المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحناء .. الدواء السحري


العوفي العوفي
2014-02-23, 08:27
عن سلمى رضي الله عنها قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال: اخضبهما - رواه أبو داود
و في رواية أخرى : قلما كان إنسان يأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشكو إليه وجعا إلا قال له : احتجم و لا وجعا في رجليه إلا قال له : اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ - رواه الحاكم

الحناء .. الدواء السحري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على مشيخه من الأنصار بيض لحاهم فقال: (يا معشر الأنصار، حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب) رواه أحمد مسند حسن.
وعن أنس رضي الله عنه قال: (اختضب أبو بكر بالحناء والكتم(1) واختضب عمر بالحناء بحتاً أي صرفاً)رواه مسلم.
وعن أبي ذر رضي الله عنه أحن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحسن ما غيرتم به الشيب، الحناء والكتم) رواه الترمذي وقال حديث صحيح(2). عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت (ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَجعاً في رأسه إلا قال: "احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال: "اخضبهما") رواه داود(3).

وعنها أيضاً قالت: (كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه الترمذي بإسناد حسن(4).
وعن عثمان بن وهب قال: (دخلت على أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً) رواه البخاري.
وعن سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ( ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما ) أي بالحناء رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد قال الحافظ إسناده غريب ولقد حسنه الألباني في كتاب صحيح الترغيب والترهيب وفي صحيح وضعيف أبي داود.

نبتة الحناء Lawsonia Inermis:
شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي 3 سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى 3 أمتار أوراقها خضراء بسيطة بيضاوية بطول 3-4 سم. والموطن الرئيسي للحناء جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة أفريقيا.

كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر ألبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين(5).
التركيب الكيماوي: يستعمل من الحناء أوراقها وأزهارها. حيث تحتوي الأوراق على غليوزيدات مختلفة أهمها اللاوزون (Lawsone)وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون، وهي المادة المسؤولة عن التأثير البيولوجي الطبي وعن الصبغة واللون ألسود، كما تحتوي على مواد راتنجية Resineوتانينات تعرف بـ حناتانين Hennatanninأما ألأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone)من(6).

استعمالاتها الطبية: كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن: (الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن).

أما الموفق البغدادي فيقول: (لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف) ويؤكد البغدادي (أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حروق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر،وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه). أما ابن سينا فيقول: (الحناء فيه قبض وتحليل وتجفيف بلا أذى) ويستعمل في الطب الشعبي كقابض وفي التئام الجروح والحروق، وغسول للعيون ومعالجة البرص والرثية. وذكر داود في تذكرته أن للحناء فوائد البول وتفتيت الحصى وإسقاط الأجنة. كما ذكر أن تخضيب الجلد بها يلون البول مما يدل على قابلية امتصاصها من الجلد.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTmVjNFrlLPY_QHhkLLpDQ4YRgF2aY7x diOt9AgtxgRUYwbyKuaYw
وفي الطب الحديث:
دراسة لمالك زاده: في دراسة هامة أعدها الدكتور مالك زاده أستاذ الميكروبات والجراثيم في جامعة طهران، تناول فيها تأثير نبات الحناء على البكتريا والجراثيم فكان لها نتائج ممتازة في القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات ولقد تم نشر الدراسة على بعض الموقع الأمريكية لمزيد من الإطلاع أضغط هنا.
ولقد ورد في موقع PLANT CULTURES و(7)ما يلي " كشفت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن للحناء تأثير على جسم الإنسان بإبطاء معدل نبضات القلب، وخفض ضغط الدم وتخفيف التشنجات العضلات وتخفيف آلام الحمى، حيث يمكن اعتباره كمسكن(8)، حيث أستخلص العلماء منه مضادات للبكتريا والفطريات والجراثيم والتي أخذت من أوراق نبات الحناء الكاملة كما أن مطحون هذه الأوراق يمكن أن يعالج بعض الأمراض المعوية . حيث سجلت براءة اختراع في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا مستخلص من الحناء. الدراسة المخبرية للحناء أثبتت وجود مركبان هما : (lawsone) و(isoplumbagin) لهما تأثير فعال في القضاء على السرطان" (9).

أما الدكتور حسين الرشيدي (10) الطبيب والباحث في الجراثيم والميكروبات في الجامعات الأمريكية فيعرض خلاصة تجاربه على الحناء في دراسة نشرها على الإنترنت يقول فيها :
وإليكم إقتباس من مقالة للدكتور حسين الرشيدي نبات الحناء هو نبات مشهور عند المسلمين والعرب، والذي ينموا في نطاق واسع في الهند والسودان، ويستعمل بشكل رئيسي للأغراض التجميلة والشكلية.
قبل عدة سنوات بدأت باستعمال الحناء في العلاج الطبي بعدما قرأت الحديث النبوي (كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) والذي أخرجه الترمذي.
وبعد عدة سنوات من التجارب أصبحت أسميه بالنبات السحري وسوف أوضح ذلك في النقاط التالية: له تأثير شفائي كبير فهو يحتوي على عدد من المواد العلاجية الهامة مثل Tanninوأصماغ أخرى مفيدة له تأثير هام في القضاء على الميكروبات والفيروسات :
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmbESoiEpgY4_V6aDVIVR0mygmq8l59 wu_G_7gQvmD0pLcyU14Mw
استعمالات الحناء :
1. في علاج الحروق: عندما توضع الحناء على الحروق من الدرجة الأولى والثانية تعطي نتائج جيدة في العلاج . كما أنها تقلل من الآلام الناتجة عن الحروق. تقلل من فقدان منطقة الجلد المحترقة للسوائل وهذا مهم إن كانت منطقة الحرق كبيرة . لها تأثير ضد الميكروبات لذلك يقلل من العدوى. يلتصق بمكان المجلد المصاب بالحروق حتى يشفى بشكل كامل سهل الإضافة إلى المكان المحترق سواء كان بشكل معجون أو بشكل مطحون.
2. التئام الجروح : للحناء أثر في التئام الجروح وخاصة القروح المزمنة والأكزما ولقد استعملته في علاج التقرحات التي تصيب القدم ولقد ثبت أن له تأثير فعال جداً (11). أما العامل الذي يسبب الشفاء لم يعرف بعد ولكن أعتقد أن له تأثير مغزلي للجرح وخصائصه المضادة للمكروبات فالجروح تحتاج إلى مضادات حيوية عادة .
3. إيقاف النزف: حيث قمت باستعماله للإيقاف نزف مقدمة الأنف وذلك بلصق مطحون الحناء على مكان النزف، حيث يحزم الملصوق على مكان النزف، مم يؤدي إلى توقف النزف خلال ثواني بطريقة سحرية . كذلك إيقاف نزف الأنف الخلفي: حيث يمكن ذلك بأن يطلب من المريض شم مسحوق الحناء عبر المنخرين يجعله يصل إلى داخل الأنف أو المنخر الخلفي وهذا المسحوق سوف يلتصق المنطقة النازفة ويقوم بإيقاف النزف، أما التأثيرات الجانبية للحناء هي جعل المريض يعطس قليلاً . كما أن للحناء تأثير مضاد للنزف يمكن استعماله في أماكن أخرى مثل إيقاف نزف قرحة الإثني عشر.
4. تأثير مضاد للفيروسات : للحناء تأثير مضاد للفيروسات ويظهر واضحاً من خلال نتائجه في العلاج.
علاج الثآليل: حيث قمت بعلاج العديد من الثآليل التي قاومت العلاج ب(cryo) هو سائل نتروجين فأثبت الحناء فعالية عالية في العلاج، مثل حالة ثالولة عملاقة بحجم (1.5×1.5)سم2 على إبهام طفل والتي كانت تقاوم جميع أشكال العلاج، وقبل الخيار الجراحي حاولنا علاجه بالحناء حيث بدأ الاختفاء خلال أيام وخلال عدة أسابيع تم اختافئها بشكل كامل، وهناك حالة ممرضة عانت من ثالولة على إصبعها لمدة سنتين والتي قاومت العلاج بالنتروجين السائل نحن طلبنا منها استعمال الحناء وتم علاجها. كما توصلنا إلى أن الحناء مفيدة جداً في علاج الثآليل المتعددة. حيث يتم إلصاق معجون الحناء على الثآليل.
كما يمكن استعمال الحناء لمعالجة مرض الإيدز وهو رخيص وليس له أعراض جانبية . الاستعمالات الأخرى للحناء : يمكن استعمال الحناء في الطب الوقائي وخصوصاً لحِماية أقدامِ المرضى السُكّريةِ، أنا حاليا أنصح مرضاي المصابين بالسكري إلى استعمال الحنّاءِ على الأقل مرة كل شهر لأنه: "يُساعدُهم في شَفَاء التشققات والجروح في القدمِ ويُحسّنُ شكل الجلدَ، الذي يَبْدو أصح وأنعم. طبعاً هو يحتاج لوقت حتى تظهر نتائجه بشكل واضح.

كما يمكن استعمال الحناء لعلاج:
1 - ألم الظهر
2 - التهاب القولون التقرّحيِ من خلال جعله في حقنة شرجية .
3 – علاج نزف قرحة الإثني عشري. هذه نتائج تجاربنا في استعمال الحناء خلال السَنَوات الستّ الماضية ) أهـ .

الإعجاز العلمي:
علاجه صلى الله عليه وسلم لأوجاع الرجلين بالحناء ولقد ثبت علميا من خلال الأبحاث العلمية التي قمنا بإيرادها خواص الحناء العلاجية في تسكين الألم والقضاء على الفيروسات والجراثيم وعلاج الثآليل والتئام الجروح وإيقاف النزيف وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

منقول...
أسألكم الدعاء للوالدين بالرحمة....,!
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRxu_t1tjwxL6IyJ3ps6VoQ3CY3UdezO ZKB5CC5rluVFL5EbcLshttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSn58NZ0lCjZZVvUnL_u6hSyJ53AjXKP LoCcoPuxBfgxUY_C5s7

العوفي العوفي
2014-02-23, 11:18
استعمالاتها الطبية: كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن: (الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن).

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGJyAh3CcWvi0y0-M1VliBdAz79DskeGhnI7OILsaXTabjEEhmPg

MINAT ARAHMENE
2014-02-23, 12:11
sadaka rasoul allah.baraka allah fik 3ala ma3loumet

كلمات مبعثرة
2014-02-24, 00:32
بارك الله فيك معلومات قيمة

العوفي العوفي
2014-03-24, 03:50
عن سلمى رضي الله عنها قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال: اخضبهما رواه أبو داود---و في رواية أخرى : قلما كان إنسان يأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشكو إليه وجعا إلا قال له : احتجم و لا وجعا في رجليه إلا قال له : اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ. رواه الحاكم

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQUi4lDudmjZnrEbBUroqxNreTSFLnQU WIPBM1BZGdwzjGUTcZgkQ

العوفي العوفي
2014-06-02, 08:54
كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم الحناء في مجال التداوي, ومن ذلك ما جاء عن سلمى أم رافع مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت:كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليه الحناء--حسنه الألباني في صحيح ابن ماجة---وفي رواية أنها قالت: ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضع عليها الحناء---صححه الألباني في صحيح الترمذي

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTJXwm2hMF9-mEosKgdh_bdpKOwnuMInPTTi3g-QA7yP8L_HTt33Q

محمد عزمي
2014-06-10, 03:26
معلومات قيمة كنت اعتقد بأن الحناء هي فقط للزينة ولم اتخيل أن يكون لها كل هذه الفوائد


شكرا على الافادة

الجزائرية المحبوبة
2014-06-10, 07:18
بارك الله فيك جزاك الله خيرا

العوفي العوفي
2014-06-12, 07:37
معلومات قيمة كنت اعتقد بأن الحناء هي فقط للزينة ولم اتخيل أن يكون لها كل هذه الفوائد


شكرا على الافادة

بارك الله فيك جزاك الله خيرا..................علي المرور الكيرم الطيب....................!
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTmMaXW7PmVvqFrSIBCP30_P7jZpfPwl ZnI1UlD8TLLZdIKmVE92A

العوفي العوفي
2014-06-12, 07:38
بارك الله فيك جزاك الله خيرا


بارك الله فيك جزاك الله خيرا..................علي المرور الكيرم الطيب....................!

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSiGmHdFFYony8GzbNhtJhcwgPGO4eu-d3V7R7-TnAv7l6T_Ash

bellal_mohamed
2014-07-09, 14:23
بارك الله فيك معلومات قيمة

العوفي العوفي
2014-07-09, 18:19
بارك الله فيك معلومات قيمة

http://www.qwled.com/vb/imgcache-new0-new/88477.imgcache

amina l'algérienne
2014-07-09, 22:32
بارك الله فيك و جزاك الله خيرااا

العوفي العوفي
2014-07-10, 02:14
بارك الله فيك و جزاك الله خيرااا
http://www.qwled.com/vb/imgcache-new0-new/88477.imgcache

العوفي العوفي
2014-07-17, 17:56
الحناء وتأثيراته العلاجية في الطب الحديث:
مع هذا التطور السريع للعلم الحديث طالعتنا كثير من الأبحاث والدراسات التي تناولت نبتة الحناء, وظهرت الكثير من الفوائد العلاجية للحناء, ومن هذه الفوائد المكتشفة حديثاً:

القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات:
استخلص العلماء في دراسة علمية مضادات للبكتريا والفطريات والجراثيم والتي أخذت من أوراق نبات الحناء الكاملة, وسجلت براءة اختراع في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا مستخلص من الحناء

علاج الحروق:
في دراسة علمية قام بها الدكتور حسين الرشيدي الطبيب والباحث في الجراثيم والميكروبات قدرة الحناء على علاج الحروق وإعطاء نتائج طيبة في هذا المجال

التئام الجروح:
للحناء أثر في التئام الجروح وخاصة القروح المزمنة والأكزيما,ومن خلال الدراسة التي قام بها الدكتور حسين الرشيدي توصل إلى أن للحناء أثراً فعالاً جداً في علاج التقرحات التي تصيب القدمين

وجه الإعجاز:
لقد جاءت الأحاديث النبوية دالة على أن للحناء فوائد علاجية في التداوي من الجروح والقروح وخصوصاً على القدمين, وبعد رحلة من التجارب والاكتشافات العلمية توصل كثير من الباحثين إلى أن للحناء فوائد علاجية كثيرة,ومن أبرزها القدرة العالية في القضاء على الجراثيم والفطريات, ومعالجة الجروح والتقرحات, وفي هذا تطابق واضح بين ما أخبر عنه نبينا محمد وما اكتشفه العلم الحديث, وهذا يدل دلالة واضحة على أن ما أخبر به هذا النبي الأمي هو وحي إلهي أوحاه الله تعالى إليه, وبهذا يكون نبينا محمد هو النبي الخاتم الذي أرسله الله تعالى إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً.

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFN4s1xZCQs6ULT6x3h_XKQ_fVbLvsf 1Gtsdn7TooPvNeNG49anw

العوفي العوفي
2015-09-10, 17:12
[font="arial"]
[RIGHT][B]مقدمة:
لقد أرشد ديننا الإسلامي الناس إلى التداوي من الأمراض، فعن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟، فقال: «تداووا فإن الله تعالى لم يضع داءاً إلا وضع له دواءاً، غير داء واحد الهرم»(1)،(2).وجاءت الإشارة في بعض الأحاديث النبوية لأنواع من العلاج، ومن ذلك بعض النباتات، وحديثنا في هذا البحث سيكون عن نبتة الحناء وما جاء فيها من أحاديث، وبيان السبق العلمي للسنة النبوية في الكشف عن الفوائد العلاجية لهذه النبتة، وتوضيح وجه الإعجاز في ذلك.

نبذة تعريفية عن الحناء:
الحناء أو الحنة شجرة معمرة متساقطة الأوراق من موسم لآخر، قد يصل ارتفاعها أحياناً إلى زهاء سبعة أمتار، موطنها الأصلي مصر القديمة وبلاد فارس، والحناء من النباتات التي كثر استعمالها عند قدماء المصريين، ويوجد منها أصناف كثيرة مثل البلدي، الشامي، البغدادي، والحناء البلدي هي أغنى الأنواع بالمواد الملونة، وتحتوي الحناء على المادة القابضة المعروفة باسم"التانين "، وأوراق النبات تشبه في شكلها أوراق الزيتون لكنها أكثر منها طولاً، إذ يبلغ طولها من 2 - 3 سم، وعرضها 1- 2سم، ولونها أخضر مع بني، وتتميز الأوراق باحتوائها على نسب عالية من المواد الملونة ومواد تينينية ولوزون ومواد صمغية، وتجمع هذه الأوراق ثم تجفف وتطحن وتباع كمسحوق بالصورة التي نعرفها(3).
وقد تمكنت بعض شركات منتجات التجميل من إدخال أوراق الحناء في صناعة الصبغات الحديثة للشعر، حيث اتضح أنها أضمن بكثير جداً من المواد الكيميائية المستعملة في تحضير صبغات الشعر، وخاصة أنها تتميز بخلوها من التأثيرات الضارة على الجلد أو الشعر(4).

الأحاديث النبوية الواردة في الحناء:
مما جاء في فضل الحناء ما جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد ريحان أهل الجنة الحناء»(5).
وفي أحاديث أخرى حث النبي صلى الله عليه وسلم على تغيير لون الشعر إذا أصابه الشيب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم»(6).
ثم يوجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى استعمال الحناء في صباغة هذا الشعر الأبيض، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء والكتم»(7)،(8).
وإذا كان هذا الحديث عاماً يدخل فيه الرجال والنساء على حدٍ سواء فقد خص النبي صلى الله عليه وسلم النساء بحديث آخر، فعن عائشة رضي الله عنها: أنّ امرأةً مدت يدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب، فقبض يده، فقالت: يا رسول الله مددت يدي إليك بكتاب فلم تأخذه، فقال: «إني لم أدرِ أيَدُ امرأةٍ هي أو رجل"، قالت: بل يد امرأةٍ، قال: "لو كنت امرأةً لغيرتِ أظفارك بالحناء»(9).
وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يستخدم الحناء في شعر رأسه، فعن أبي رمثة التميمي رضي الله عنه قال: "خرجت مع أبي حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت برأسه ردع(10)حناء"(11).

وجاءت رواية أخرى تفيد أنه صلى الله عليه وسلم استعمل الحناء في شعر لحيته أيضاً، فعن أبي رمثة رضي الله عنه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي، فقال لرجل أو لأبيه: "من هذا؟"، قال: ابني، قال: "لا تجني عليه"، وكان قد لطخ لحيته بالحناء»(12).

وعن عثمان بن عبد الله قال: دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو مخضوب أحمر بالحناء والكتم(13).
ولذلك كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يخضبون شعرهم بالحناء أو بالحناء والكتم، فعن أنس رضي الله عنه قال: خضب أبو بكر وعمر بالحناء والكتم(14).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم الحناء في مجال التداوي، ومن ذلك ما جاء عن سلمى أم رافع مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليه الحناء(15).
وفي رواية أنها قالت: ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضع عليها الحناء(16).
وفي رواية أنها قالت: كان إذا أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلم أو النكبة جعلت عليه الحناء(17).
ومعنى (قرحة): هي الجرح(18).
ومعنى (نكبة): هي ما يصيب الإنسان من الحوادث(19)، كالإصابة بالأحجار(20).
والنكبة: أن يصيب العضو شيءٌ فيدميه(21)، أو هي العثرة بالرجل(22).
ومعنى (الكلم): الجرح(23).

ومما جاء من الأحاديث في التداوي بالحناء، ما جاء عن سلمى وكانت خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد منا رأسه قال: «اذهب فاحتجم»، وإذا اشتكى رجله قال: «اذهب فاخضبها بالحناء»(24).فهذه الأحاديث تشير إلى أن للحناء فوائد علاجية نافعة بإذن الله تعالى، ومما أشارت إليه هذه الأحاديث هو استعمال الحناء في التداوي من الجروح والإصابات وخصوصاً في القدمين.

استعمالات الحناء عند القدماء:
عرفت نبتة الحناء منذ فترة زمنية قديمة، ويمكن القول بأن الحناء من أقدم صبغات الشعر والأظافر التي استعملها الإنسان، فقد وجدت آثارها في رؤوس وأظافر العديد من الجثث المحنطة للفراعنة، وعثر خبراء الآثار على أجزاء من أشجار الحناء في مقابر المصريين القدماء، وجاءت نصوص فرعونية تدل على أن الفراعنة استخدموا الحناء ضمن الوصفات الطبية وتركيبات العطور والصبغات، وعلاج الأمراض الجلدية(25).

وللحناء مكانة مرموقة عند الأطباء المسلمين، فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق(26) العارض فيه، ويبرئ من القلاع(27) الحادث في أفواه الصبيان، والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة، ومن خواصه أنه إذا بدأ الجدري يخرج بصبي فخضبت أسافل رجليه بحناء فإنه يؤمن على عينيه أن يخرج فيها شيء منه، وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسّنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه، وينفع من النّفّاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن(28).---أما ابن سينا فيقول: الحناء فيه قبض وتحليل وتجفيف بلا أذى، وينفع لأوجاع العصب، ويطلى على الجبهة مع الخل للصداع، وينفع قروح الفم والقلاع(29).ويستعمل في الطب الشعبي كقابض وفي التئام الجروح والحروق.

الحناء وتأثيراته العلاجية في الطب الحديث:
مع هذا التطور السريع للعلم الحديث طالعتنا كثير من الأبحاث والدراسات التي تناولت نبتة الحناء، وظهرت الكثير من الفوائد العلاجية للحناء، ومن هذه الفوائد المكتشفة حديثاً:
1- القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات:
في دراسة هامة أعدها الدكتور مالك زاده (أستاذ الميكروبات والجراثيم في جامعة طهران)، تناول فيها تأثير نبات الحناء على البكتريا والجراثيم، فكان لها نتائج ممتازة في القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات(30).
وقد استخلص العلماء في دراسة علمية مضادات للبكتريا والفطريات والجراثيم والتي أخذت من أوراق نبات الحناء الكاملة، وسجلت براءة اختراع في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا مستخلص من الحناء، الدراسة المخبرية للحناء أثبتت وجود مركبان هما: (lawsone) و(isoplumbagin) ولهما تأثير فعال أيضاً في القضاء على السرطان(31).
وينفع الحناء في القضاء على الفطور بين أصابع اليدين والقدمين، فعند عدم تنشيف هذه المناطق من ماء الوضوء والغسل وبخاصة في فصل الشتاء-ويزداد الأمر سوءاً إذا لبست جوارب النايلون؛ لأنها تمنع تبخر الرطوبة والماء والعرق من القدمين- فإن الرطوبة تنحبس بين الأصابع وينمو الفطر، ولأن الحناء يحتوي على مواد قابضة مجففة للرطوبة فإنه يمنع نمو هذه الفطور(32).

2- علاج الحروق:
في دراسة علمية قام بها الدكتور حسين الرشيدي الطبيب والباحث في الجراثيم والميكروبات على نبتة الحناء لما يقرب من ست سنوات توصل إلى أن للحناء فوائد علاجية عظيمة، بل أصبح يسميه النبات السحري؛ وذلك لكثرة فوائده، ومن هذه الفوائد قدرة الحناء على علاج الحروق وإعطاء نتائج طيبة في هذا المجال، فعندما توضع الحناء على الحروق من الدرجة الأولى والثانية تعطي نتائج جيدة في العلاج، كما أنها تقلل من الآلام الناتجة عن الحروق، وتقلل من فقدان منطقة الجلد المحترقة للسوائل وهذا مهم إن كانت منطقة الحرق كبيرة، حيث يلتصق بمكان الجلد المصاب بالحروق حتى يشفى بشكل كامل، واستعمال الحناء يكون بإضافة الحناء إلى المكان المحترق سواءاً كان بشكل معجون أو بشكل مطحون.

3- التئام الجروح:
للحناء أثر في التئام الجروح وخاصة القروح المزمنة والأكزيما، ومن خلال الدراسة التي قام بها الدكتور حسين الرشيدي توصل إلى أن للحناء أثراً فعالاً جداً في علاج التقرحات التي تصيب القدمين(33).

4- إيقاف النزف:
من النتائج التي توصل إليها الدكتور حسين الرشيدي أن للحناء قدرة جيدة على إيقاف النزف، حيث استعمله لإيقاف نزف مقدمة الأنف، وذلك بلصق مطحون الحناء على مكان النزف، حيث يحزم الملصوق على مكان النزف، مما يؤدي إلى توقف النزف خلال ثواني بطريقة عجيبة، كذلك إيقاف نزف الأنف الخلفي، حيث يمكن ذلك بأن يطلب من المريض شم مسحوق الحناء عبر المنخرين مما يجعله يصل إلى داخل الأنف أو المنخر الخلفي، وهذا المسحوق سوف يلتصق بالمنطقة النازفة ويقوم بإيقاف النزف، أما التأثيرات الجانبية للحناء هي جعل المريض يعطس قليلاً، ويمكن استعماله في أماكن أخرى مثل إيقاف نزف قرحة الإثني عشر (34).

5- مضاد للفيروسات:
للحناء تأثير مضاد للفيروسات ويظهر واضحاً من خلال نتائجه في علاج الثآليل، يقول الدكتور حسين الرشيدي:
قمت بعلاج العديد من الثآليل التي قاومت العلاج ب(cryo) -وهو سائل النتروجين- فأثبت الحناء فعالية عالية في العلاج، مثل حالة ثالولة عملاقة بحجم (1.5×1.5) سم2 على إبهام طفل والتي كانت تقاوم جميع أشكال العلاج، وقبل الخيار الجراحي حاولنا علاجه بالحناء حيث بدأ الاختفاء خلال أيام وخلال عدة أسابيع تم اختفاؤها بشكل كامل، وهناك حالة لمريضة عانت من ثالولة على إصبعها لمدة سنتين والتي قاومت العلاج بالنتروجين السائل، فطلبنا منها استعمال الحناء وتم علاجها،كما توصلنا إلى أن الحناء مفيدة جداً في علاج الثآليل المتعددة، حيث يتم إلصاق معجون الحناء على هذه الثآليل(35).

ومن النتائج العلاجية للحناء أيضاً والتي توصل إليها الدكتور حسين الرشيدي:
أنه يمكن استعمال الحناء في الطب الوقائي وخصوصاً لحِماية أقدامِ المرضى المصابين بالسكر، وأنه ينصح باستعماله مرة كل شهر على الأقل؛ لأنه يساعدهم في شفاء التشققات والجروح في القدم، ويحسن من شكل الجلد فيبدو أصح وأنعم، وهذه المسألة بحاجة إلى شيء من الوقت حتى تظهر النتائج بشكل واضح. ويمكن أيضاً استعمال الحناء لعلاج ألم الظهر، والتهاب القولون التقرّحي من خلال جعله في حقنة شرجية(36).

وجه الإعجاز:
لقد جاءت الأحاديث النبوية دالة على أن للحناء فوائد علاجية في التداوي من الجروح والقروح وخصوصاً على القدمين، وبعد رحلة من التجارب والاكتشافات العلمية توصل كثير من الباحثين إلى أن للحناء فوائد علاجية كثيرة، ومن أبرزها القدرة العالية في القضاء على الجراثيم والفطريات، ومعالجة الجروح والتقرحات، وفي هذا تطابق واضح بين ما أخبر عنه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وما اكتشفه العلم الحديث، وهذا يدل دلالة واضحة على أن ما أخبر به هذا النبي الأمي -صلى الله عليه وسلم- هو وحي إلهي أوحاه الله تعالى إليه، وبهذا يكون نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو النبي الخاتم الذي أرسله الله تعالى إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً.

____________________
(1) الهرم: هو الشيخوخة والكبر.
(2) سنن أبي داود 2/ 396، برقم: 3855، وسنن الترمذي 4/ 383، برقم: 2038، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/ 731، برقم: 3264.
(3) نقلاً عن موقع: www.6abib.com
(4) الطب الإسلامي بين العقيدة والإبداع، لمختار سالم، ص419.
(5) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، 2/ 403، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 3/ 407، برقم: 1420، وفي صحيح الجامع الصغير، برقم: 3677.
(6) صحيح البخاري، 5/ 2210، برقم: 5559، صحيح مسلم، 3/ 1663، برقم: 2103.
(7) الكتم: نبات يخلط بالحناء ويخضب به الشعر، ويعطي لوناً أحمراً داكناً.
(8) سنن أبي داود، 2/ 485، برقم: 4205، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 4/ 14، برقم: 1509، وفي صحيح الجامع الصغير، برقم: 1546.
(9) سنن أبي داود 2/ 475، برقم: 4166، سنن النسائي 8/ 142، برقم: 5089، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/ 785، برقم: 3510.
(10) ردع: معناها اللطخ والأثر، انظر الصحاح في اللغة 1/ 249.
(11) مسند أحمد 2/ 226، برقم: 7104، وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط.
(12) سنن أبي داود 2/ 485، برقم: 4208، وسنن النسائي 8/ 140، برقم: 5083. وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/ 792، برقم: 3545.
(13) مسند أحمد 6/ 296، برقم: 26577، وسنن ابن ماجة 2/ 1196، برقم: 3623، وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 2/ 287، برقم: 2920.
(14) صحيح مسلم 4/ 1821، برقم: 2341.
(15) سنن ابن ماجة 2/ 1158، برقم: 3502، المعجم الكبير للطبراني 24/ 298، برقم: 756، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة 2/ 263، برقم: 2821.
(16) سنن الترمذي 4/ 392، برقم: 2054، مسند إسحاق بن راهويه 5/ 101، برقم: 2207، وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2/ 205، برقم: 1676.
(17) مسند عبد بن حميد 1/ 451، برقم: 1563، ولم أقف على إسناده.
(18) مختار الصحاح 1/ 560.
(19) لسان العرب 1/ 770.
(20) تاج العروس 1/ 989.
(21) فتح البارئ 6/ 19.
(22) شرح السيوطي على مسلم 5/ 515.
(23) لسان العرب 12/ 148.
(24) مسند أحمد 6/ 462، برقم: 27658، المعجم الكبير للطبراني 24/ 298، برقم: 755، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم: 2059، وفي صحيح الجامع، برقم: 4671.
(25) انظر الطب الإسلامي بين العقيدة والإبداع، لمختار سالم، ص417، 418.
(26) السلاق: فطور بيضاء تنمو في الفم.
(27) القلاع: قروح في الفم.
(28) الطب النبوي لابن القيم، ص70.
(29) القانون لابن سينا، ص 111.
(30) الحناء الدواء السحري، للباحث فراس نور الحق، نقلاً عن: www.55a.net.
(31) المرجع السابق، نقلاً عن:
http://www.quinone.com/ver1_0/e/appli_e/appli_health01_e.html
(32) الحقائق الطبية في الإسلام، للدكتور عبد الرزاق الكيلاني، ص311.
(33) الحناء الدواء السحري، للباحث فراس نور الحق، نقلاً عن:
http://www.crescentlife.com/dietnutrition/henna.htm.
(34) المرجع السابق.
(35) المرجع السابق.
(36) المرجع السابق، نقلاً عن:
http://www.crescentlife.com/dietnutrition/henna.htm

ماماخالد
2015-09-10, 20:11
بورك فيك على هذه المعلومهت القيمة

ادرة مكنونة
2015-09-11, 16:51
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTMWkqL9vm6-eomaHfFPBV3qD-LtGo539UwsBZ0TElBTWfG5v7T

العوفي العوفي
2015-09-11, 16:51
بورك فيك على هذه المعلومهت القيمة



شكرا على المرور الكريم ...وبارك الله فيك........
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS_n0lT5r8Mxb-YRcC039YuYE6xd8UIGKu3xFmFyzk0Dp0itCXExA

العوفي العوفي
2015-09-11, 16:53
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTMWkqL9vm6-eomaHfFPBV3qD-LtGo539UwsBZ0TElBTWfG5v7T



بارك الله فيك. شكرا على المرور الكريم ............
[CENTER]https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQEgWARYDaVua4dpuiQGTbKGbSLX0dCn i9F9CNss4I8KGBWTycquw

ادرة مكنونة
2015-09-11, 17:03
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTMWkqL9vm6-eomaHfFPBV3qD-LtGo539UwsBZ0TElBTWfG5v7T

العوفي العوفي
2015-09-17, 09:41
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:and9gctmwkql9vm6-eomahffpbv3qd-ltgo539uwsbz0telbtwfg5v7t


بارك الله فيك.........شكرا على مروك الطيب الكريم

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbqV9CyIjW5AYp92fFQywp2EHs0i7MM kWzVL-PSRJ9TSSS3elY

الوطن اغلى
2015-10-11, 04:08
سبحان الله كنت اعتقد بان الحناء للامراض الجلدية وزينة فقط .

N@ssima
2015-10-23, 12:08
شكرا جزيلا ..............

منال9
2015-10-23, 19:03
جزاك الله خيرا عنا

زهرة لرضوان
2015-10-23, 19:05
شكرا على المعلومة

fatisousou
2015-10-23, 21:09
جزاك الله خيرا

العوفي العوفي
2015-11-07, 02:04
سبحان الله كنت اعتقد بان الحناء للامراض الجلدية وزينة فقط .

بارك الله فيك. شكرا على المرور الكريم ............
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSpMAaLGykxQ519iDvQfyApPIskaHu6S cf1t-cTrCRzsPd7IdhbfQ

العوفي العوفي
2015-11-07, 02:05
شكرا جزيلا ..............

بارك الله فيك. شكرا على المرور الكريم ............

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQrmCeFEoncpa3L5CpOp78OZ7hHi44a KG5MC2vzINkbK0dAKn6

العوفي العوفي
2015-11-07, 02:06
جزاك الله خيرا عنا

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRMmED--HlVnnJK5GtNuA9o10bGgoPaefBsh5tfaj1nG8qRUohHبارك الله فيك. شكرا على المرور الكريم ............

العوفي العوفي
2015-11-07, 02:08
شكرا على المعلومة

بارك الله فيك....https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSJHTp79wrjuHoLrmzu4_4k_2qzo6r_8 91D7bm-yseHRYk3kcffbg

العوفي العوفي
2015-11-07, 02:09
جزاك الله خيرا


بارك الله فيك. شكرا على المرور الكريم ...........
. https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTJXwm2hMF9-mEosKgdh_bdpKOwnuMInPTTi3g-QA7yP8L_HTt33Q

العوفي العوفي
2016-03-17, 16:33
في سنن أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: "الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكم الْبِيضَ فإنّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُم، وَكَفّنوا فِيهَا مَوْتَاكُم، وَإنّ خَيْرَ أكْحَالِكُم الإثْمِدَ، يَجْلُو الْبَصَرَ وَيَنْبِتُ الشّعْرَ". والحديث صحيح.

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRirpHkkoYXuyGxMPNfMEeHU1SEN2SIU fDVhe5tP1CxLy6u0HYMEQ

العوفي العوفي
2016-03-18, 04:53
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSULCrhf4CT7M8x2h2Gb4KZdzO0ozUwE D6DoTz0SbLOy-3lZx7NJQ
روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : " احتجم "، ولا شكى إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : " اختضب بالحناء ".
وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء.

والحِنَّاءُ باردٌ فى الأُولى، يابسٌ فى الثانية، وقوةُ شجر الحِنَّاء وأغصانها مُركَّبةٌ من قوة محللة اكتسبتْها من جوهر فيها مائى، حار باعتدال، ومِن قوة قابضة اكتسبتْها من جوهر فيها أرضى بارد. ومن منافعه أنه محلِّلٌ نافع من حرق النار، وفيه قوةٌ موافقة للعصب إذا ضُمِّدَ به، وينفع إذا مُضِغ من قُروح الفم والسُّلاق العارض فيه. ويبرىءُ القُلاع الحادث فى أفواه الصبيان، والضِّماد به ينفعُ مِن الأورام الحارة الملهبة، ويفعَلُ فى الجراحات فِعل دم الأخوَين، وإذا خُلِطَ نَوْرُه مع الشمع المصفَّى، ودُهن الورد، ينفع من أوجاع الجنب.

لمحة تاريخية:
عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLXJMoX_sz9vuhN9RMozgGW9BeMvLH-SF0WPkHVc3ex_UX-LQP
نبتة الحناء (Low sania _ Henna):
شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.

الموطن الرئيسي للحناء :
جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين والجزائر.

التركيب الكيماوي:
تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).

تزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .

الجزء المستعمل:والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRx_iXCIUij-TbAXyJvFv_cwJ9UQKjNtKhv7DZ-Qgy9eW3AeFGCrg
استعمالات الحناء
الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.

وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية.

اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء.

وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRkHuvuYRfs12J69TJBKs3R9NK6FUt3D 92Wd3xcQJIzUszFqhPx
وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.

تحضير الحناء
وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.
واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.

الخصائص الطبية" خارجي فقط ":
ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
- نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.
ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .
- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .
ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .

وفي الطب الشعبي التقليدي
يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS3_CvgDdAgW24BdX5MvP8MJvWWC21Qm CMnbkOydUs8fN5KP_3D
الحناء في الطب الحديث:
أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية. و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق

جزائرية54
2016-03-21, 18:10
اللهـــم صل و سلم على سيدنا محمد
بارك الله فيك وجزاك كل خير

العوفي العوفي
2016-03-22, 13:41
اللهـــم صل و سلم على سيدنا محمد
بارك الله فيك وجزاك كل خير

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQX03zIMwfbnD4xiHO9FJXLVv6cICnG8 FDXwGGX5X_Qm9aiOocZ

Moks
2016-03-26, 14:02
شكرااااااااا

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:26
شكرااااااااا

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSr2mXrGFxWzLr1HRg9WVODPOUM-DgLWMv81N8c0_tA5HQjBxkY