المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم.


العوفي العوفي
2014-02-22, 20:58
عن سعد رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى البخاري والنّسائي وغيره عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أنَّه ظنَّ أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا: بِدَعْوتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ )).
• شرح الحديث:
قوله رضي الله عنه: ( أنَّه ظنَّ أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ): ليس المقصود أنّه يظنّ أنّه هو أحبّ أصحابه إليه، فالجميع يعلم أنّ المتربّع على عرش قلب النبيّ صلى الله عليه وسلم الصّدّيق وعمر، وإنّما المقصود أنّه ظنّ أنّه يستحقّ من المغنم أكثر من غيره لشجاعته وإقدامه، فقد روى عبد الرزّاق أنّ سعدا رضي الله عنه قال: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ رَجُلاً يَكُونُ جَامِعَةَ القَوْمِ وَيَدْفَعُ عَنْ أَصْحَابِهِ، أَيَكُونُ نَصِيبُهُ كَنَصِيبِ غَيْرِهِ؟ فذكر الحديث.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا: بِدَعْوتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ ))، أعلمه النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ سهام المقاتِلة سواء، فإذا ما كان القويّ يترجّح بفضل شجاعته، فإنّ الضّعيف يترجّح بفضل دعائه وصلاته، وإخلاصه.
ومع ذلك فإنّه يمكننا القول إنّ سعدا رضي الله عنه قد جمع من الفضائل هذا وذاك:
- فهو أحد العشرة، وأحد الستّة أهل الشّورى.
- وهو من أسبق السّابقين إلى الإسلام، روى البخاري عن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه يَقُولُ: "مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلَّا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الْإِسْلَامِ ".
- وكان أحد الفرسان وأبرز الشّجعان، وهو أوّل من رمى بسهم في سبيل الله، وكان سديد الرّمي، فقد روى البخاري عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَبَوَيْهِ لِأَحَدٍ، إِلَّا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ: ((يَا سَعْدُ! ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي !)).
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSJI3R1x4MLNz6O07KADgZPq1_IUWSf cD_i5pkhbwrfm6LWbgSgA
- وكان رضي الله عنه هو من تشرّف بحراسة النبيّ صلى الله عليه وسلم أيّام الذّعر بالمدينة كما سيأتي ذكره.
- وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يتباهى به، روى التّرمذي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: أَقْبَلَ سَعْدٌ رضي الله عنه فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ)). قال التّرمذي: "وكان سعد بن أبي وقّاص من بني زهرة، وكانت أمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم من بني زهرة، فلذلك قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا خَالِي )).
- وكان سديد الرّأي أيضا، قال عمر رضي الله عنه: إن أصابته الإمرة فذاك، وإلاّ فليستعن به الوالي.
- وهو الّذي فتح مدائن كسرى.
- وكان مجاب الدّعوة مشهورا بذلك، روى التّرمذي بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم عن سعد رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ )) فَكَان لا يدعو إلا استجيب له.
- قال أبو إسحاق: كان أشدّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: عمر، وعليّ، والزّبير، وسعد.

• فوائد الحديث:
- الفائدة الأولى: فضل الإخلاص، وأنّه من أسباب النّصر، وهو الشّاهد من الحديث.
النّصر الّذي نسمع النّاس عنه يتحدّثون، ونراهم يكثرون الكلام عنه ويتشدّقون.. واختلفت مشاربهم، وتنوّعت مذاهبهم عن سرّ وقوع أمّة الإسلام بين براثن اللّئام؟..
وليس هناك أيّ سرّ، كيف يبيّن الله لنا في كتابه، والنبيّ محكم خطابه، آداب قضاء الحاجة، وآداب العشرة، وآداب الطّعام، وبأيّ قدم يُدخل إلى المسجد، وما يُفعل وما يقال، في جميع الشّؤون والأحوال، ثمّ لا يبيّن لنا طريق النّصر والغنيمة، والنّجاة من الذلّ والهزيمة؟!
ألا إنّ الله تعالى قد بيّن لنا كلّ أسباب السّعادة في الدّنيا والآخرة، ومن جهلها فليلحق بالقاطرة، فإنّه سيجد أهل الإيمان يتلون عليه قول الرّحيم الرّحمان: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور: ٥٥
نزلت هذه الآية في الأيّام الأولى من الهجرة النّبويّة، يوم كانت المدينة بين مخالب الخطر، يترصّد بها المشركون من ذئاب البشر، الجميع ممّن هو في المدينة قد ملكه الخوف من غدر المشركين، والأعراب والمنافقين. حتّى النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يحمل همّ هذه المدينة الّتي أضحت بين المطرقة والسّندان كما يقال.
وذات ليلة كانت عائشة رضي الله عنها إلى جنبه، ولكنّها رأت شبح السّهر يطارد النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقلِقت لقلقه، روى البخاري ومسلم-واللّفظ لمسلم- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أَرِقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: (( لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ!)) قَالَتْ: فَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلَاحِ -وفي رواية: سَمِعْنَا خَشْخَشَةَ سِلَاحٍ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ هَذَا؟ )) قَالَ: "سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ! جِئْتُ أَحْرُسُكَ". قَالَتْ عَائِشَةُ: " فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ".
ولم يكن المهدّد هو رسول الله وحده، ولكنّه ما من أحد إلاّ وهو يتوقّع سهما أو رمحا يصيبه من أيّ جهة، ولهم أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت المدينة سلاحا صباح مساء.
وتأمّل رجاءهم تلك الأيّام.. روى الحاكم (2/401)، ومن طريقه البيهقيّ في "الدّلائل" (3/6)، والطّبراني في "الأوسط" عن أبيّ ابن كعب رضي الله عنه قال:"لمّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب عن قوس واحدة، فكانوا لا يبيتون إلاّ بالسّلاح، ولا يُصبحون إلاّ فيه، فقالوا: ترون أنّا نعيش حتّى نبيت مطمئنّين لا نخاف إلاّ الله تعالى؟!".
إنّه سؤال يطرحه أشجع العرب، يُصوّر لنا مدى الخوف الّذي ساد المدينة تلكم الأيّام.. جموع بخيلها ورجلها ورماحها وسيوفها صوّبت نحو مدينة التّوحيد الوحيدة.. وجاء الجواب وحيا من السّماء، ليبشّر الله به عباده الصّادقين، ويُثلج به قلوب المتّقين.. جواب حوّل كلّ شيء..يُكمل أبيّ رضي الله عنه قائلا: "فنزلت: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور: ٥٥
فتلقّى المؤمنون هذه الآية وأخذوها سلاحا لهم باللّيل والنّهار، إذ هي وعدٌ صادق من الواحد القهّار.. ولكنّهم ما حملوا البشرى بلا شروط، ولم ينشغلوا بالموعود عن المطلوب، فقد تحوّل خوفهم أمنا، وضعفهم قوّة لأنّهم آمنوا بالله حقّا، وعملوا الصالحات صدقا..
وها هو سَعْدٌ رضي الله عنه يذكّره النبيّ صلى الله عليه وسلم بتلك: (( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ )).
ويؤكّد هذا الأصل الأصيل، وهو أنّ الإخلاص شرطٌ في تأييد العليّ الجليل، قوله صلى الله عليه وسلم: (( بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالدِّينِ، وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ )) [رواه أحمد وهو في "صحيح التّغيب والتّرهيب"(23)].
ويقابل هذا التّبشير: الإنذار بالتّحقير والتّصغير، فقد روى أحمد كذلك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (( مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ، وَصَغَّرَهُ، وَحَقَّرَهُ )).
فعجبا لأمّة تناشد النّصر ثمّ لا تحاسب نفسها للتخلّص من مظاهر الشّرك كبيره وصغيره!


- الفائدة الثّانية: في الحديث فضل أهل الخمول والمسكنة الّذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا.
قال ابن بطّال: "تأويل الحديث أنّ الضّعفاء أشدّ إخلاصا في الدّعاء وأكثر خشوعا في العبادة، لخلاء قلوبهم عن التعلّق بزخرف الدّنيا ".
ولقد روى الإمام أحمد عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قَالَ: أَمَرَنِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ- فمنها قوله -: أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ.
- فهم أتباع الرّسل، وهم أوّل النّاس مرورا بالصّراط، وهم أوّل الأمّة ورودا على الحوض، وهم أوّل النّاس دخولا إلى الجنّة، وهم أكثر أهلها، وهم من أسباب النّصر والرّزق، ففي رواية التّرمذي وأبي داود والنّسائي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((ابْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ)).
وعلّم الله نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ)).
قال الإمام ابن رجب رحمه الله في "اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى" ص(84-88): " اعلم أنّ محبّة المساكين لها فوائد كثيرة:
منها أنّها توجب إخلاص العمل لله عزّ وجلّ، لأنّ الإحسان إليهم لمحبّتهم لا يكون إلاّ لله عزّ وجلّ، لأنّ نفعهم في الدّنيا لا يُرجى غالبا، فأمّا من أحسن إليهم ليُمدح بذلك، فما أحسن إليهم حبّا لهم، بل حبّا لأهل الدّنيا وطلبا لمدحهم له بحب المساكين.
وإنّ مجالس الذّكر والعلم تقع فيها كثيرا مجالسة المساكين، فإنّهم أكثر هذه المجالس، فيمتنع المستكبر من هذه المجالس بتكبّره، وربّما كان المسموع منه الذّكر والعلم من جملة المساكين فيأنف أهل الكبر من التردد في مجلسه لذلك، فيفوتهم خير كثير.
ومنها أنّه يوجب صلاح القلب وخشوعه، وفي المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَهُ: ((إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ)).
ومنها أنّ مجالسة المساكين توجب رِضى من يجالسهم برزق الله، وتعظم عنده نعمة الله عزّ وجلّ عليه بنظره في الدّنيا إلى من دونه، ومجالسة الأغنياء توجب الرّزق، ومدّ العين إلى زينتهم، ما هم فيه".


- الفائدة الثّالثة: وفي الحديث الحثّ على التّواضع.
قال المهلّب: "أراد صلى الله عليه وسلم بذلك حضّ سعد على التّواضع، ونفي الزّهو على غيره وترك احتقار المسلم في كلّ حالة".


https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQFDWwS3Xdc4G6HqyPpSrne-sTwRGJ1GfMk9sRXn8B831H-BK-R9w

sloqa
2014-02-23, 00:59
اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

ابو يوسف1
2014-02-23, 02:47
بارك الله فيك

العوفي العوفي
2014-02-24, 14:29
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا: بِدَعْوتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ ))
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSqj7J3O531dliyy7P_9WvmZc4aEhREP QKsGtlo8hwaErNL24JG

العوفي العوفي
2014-03-26, 00:17
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSpSNOXdfHsmVunaRSj-GIp8Tod7HwHX6iS3WcN6EtFGbG6VTvv

العوفي العوفي
2014-05-11, 10:46
اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQ_82yw9UYsZexpZ1OutION3xj-IcGPxSlpzrdmKbkEzfEwjXm

wassimw
2014-05-11, 14:45
بارك الله فيك :)

العوفي العوفي
2014-05-26, 21:52
بارك الله فيك :)

بسم الله الرحمان الرحيم.
اللّهمّ صلّ وسلّم على سيدنا محمدسيّدالمرسلين.
اللّهمّ صلّ وسلّم على سيدنامحمدسيّدالمجاهدين..



http://www10.0zz0.com/2011/11/19/20/622205442.gif

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSFz-bY6ADKHNL2g5Ao86ffMisNalAb-QOinxadbdjIBoln65s

العوفي العوفي
2014-08-07, 14:36
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcToQsp1qpq8M2qUnLgrywTLIiw-dRZrqn4PlwrKAC20wG4tNakLag

عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات :فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ونقل الأقدام إلى الجماعات.وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام.وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية.وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه.

العوفي العوفي
2014-08-11, 22:55
http://www10.0zz0.com/2011/11/19/20/622205442.gif http://www10.0zz0.com/2011/11/19/20/622205442.gif

العوفي العوفي
2016-03-01, 18:41
بالتوفيق لكم

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSr2mXrGFxWzLr1HRg9WVODPOUM-DgLWMv81N8c0_tA5HQjBxkY

bassem1618
2016-03-23, 11:42
الحمد لله على نعمة السنة

العوفي العوفي
2016-03-23, 16:58
الحمد لله على نعمة السنة

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ» (رواه البخاري)، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلاتِهِمْ وَإِخْلاصِهِمْ» (رواه النسائي، وصححه الألباني).

جزائرية54
2016-03-23, 22:53
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه مسلم.
شرح الحديث:
أشعث من صفات الشعر، وشعره أشعث؛ يعني: ليس له ما يدهن به الشعر، ولا ما يُرجله، وليس يهتم بمظهره، وأغبر؛ يعني: أغبر اللون، أغبر الثياب، وذلك لشدة فقره.
مدفوع بالأبواب؛ يعني: ليس له جاه، إذا جاء إلى الناس يَستأذن، لا يأذنون له، بل يدفعونه بالباب؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس، لكن له قيمة عند رب العالمين؛ لو أقسم على الله لأبرَّه، لو قال: والله لا يكون كذا، لم يكن، والله ليكونن كذا، لكان، لو أقسم على الله لأبرَّه؛ لكرمه عند الله - عز وجل - ومنزلته.
فبأي شيء يحصل هذا؟
فما هو الميزان؟
الميزان: تقوى الله - عز وجل - كما قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾
[الحجرات: 13].
فمن كان أتقى لله، فهو أكرم عند الله؛ يُيسر الله له الأمر، يجيب دعاءه، ويكشف ضره، ويبر قسمه، وهذا الذي أقسم على الله، لن يقسم بظلم لأحد، ولن يجترئ على الله في ملكه، ولكنه يقسم على الله فيما يرضي الله؛ ثقةً بالله - عز وجل - أو في أمور مباحة ثقةً بالله - عز وجل.
فيبر الله بقسمه؛ لأنه يقسم على الله في شيء يرضاه الله و إحسانًا في ظنه بالله - عز وجل.

العوفي العوفي
2016-03-27, 20:05
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه مسلم.
شرح الحديث:
أشعث من صفات الشعر، وشعره أشعث؛ يعني: ليس له ما يدهن به الشعر، ولا ما يُرجله، وليس يهتم بمظهره، وأغبر؛ يعني: أغبر اللون، أغبر الثياب، وذلك لشدة فقره.
مدفوع بالأبواب؛ يعني: ليس له جاه، إذا جاء إلى الناس يَستأذن، لا يأذنون له، بل يدفعونه بالباب؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس، لكن له قيمة عند رب العالمين؛ لو أقسم على الله لأبرَّه، لو قال: والله لا يكون كذا، لم يكن، والله ليكونن كذا، لكان، لو أقسم على الله لأبرَّه؛ لكرمه عند الله - عز وجل - ومنزلته.
فبأي شيء يحصل هذا؟
فما هو الميزان؟
الميزان: تقوى الله - عز وجل - كما قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾
[الحجرات: 13].
فمن كان أتقى لله، فهو أكرم عند الله؛ يُيسر الله له الأمر، يجيب دعاءه، ويكشف ضره، ويبر قسمه، وهذا الذي أقسم على الله، لن يقسم بظلم لأحد، ولن يجترئ على الله في ملكه، ولكنه يقسم على الله فيما يرضي الله؛ ثقةً بالله - عز وجل - أو في أمور مباحة ثقةً بالله - عز وجل.
فيبر الله بقسمه؛ لأنه يقسم على الله في شيء يرضاه الله و إحسانًا في ظنه بالله - عز وجل.


https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQX03zIMwfbnD4xiHO9FJXLVv6cICnG8 FDXwGGX5X_Qm9aiOocZ

جزائرية54
2016-03-27, 22:16
وفيك بارك الرحمان الأخ العوفي العوفي
أن يدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى
جزاك الله كل خير.

العوفي العوفي
2016-04-08, 11:27
وفيك بارك الرحمان الأخ العوفي العوفي
أن يدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى
جزاك الله كل خير.

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT5-62ByZ92j3df3WYttBquBTfnQYHtvWJxipehKrTozGrWS3iq

العوفي العوفي
2016-05-16, 07:20
روى البخاري والنّسائي وغيره عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أنَّه ظنَّ أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّمَا يَنْصُرُ اللهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا: بِدَعْوتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ )).

علي لقواطي
2016-06-22, 14:29
بارك الله فيك

العوفي العوفي
2016-06-23, 17:49
بارك الله فيك


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQliDCr30vQ7dBBNuM2mz4ZRYS-t8PbLMJV0sbYfC0AAOc4eufZ4Q

sliman rabeh
2016-06-29, 11:29
بارك الله فيك

العوفي العوفي
2016-07-02, 16:41
بارك الله فيك

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRf1KCQ9zrT6JydsJW1hDdTKqMpO6BFU Ch3SUD7Fn2HZsb5XG07

العوفي العوفي
2017-03-21, 00:58
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَهُ: ((إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ)).

manoulamarina
2017-04-08, 12:29
شكرا و بارك الله فيك

العوفي العوفي
2017-07-04, 22:15
شكرا و بارك الله فيك



http://www.karom.net/up/uploads/132533875712.gif