ينابيع الصفاء
2009-07-06, 20:15
السلام عليكم
5جويلية: الذكرىالمزدوجة لإستقلال الجزائرو الشباب
شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
ولولا الوفاء لإسلامنــــا....لمـاقرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــةأخلاقنــــا....لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
ولولا تحالف شعـب وربٍّ....لمـا حقق الرب يومــا سؤالـه
هو الدين يغمـر أرواحنــا بنـور....اليقيـن ويرسي العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه....وخـان العقيــدة فارقُب زواله
ويقول في النشيد الوطني الرسمي:
نحن جُندُُ في سبيلِ الحقّ ثُرنـــَا....وإلى استقلالِنا بالحرْب قُـمـــنـا
لمْ يكن يصغى لنا لمّا نطقنــــا....فاتّخذنا رنّةَ البـــَـارُودِ وزْنــا
وعزفنا نغمةَ الرشّاشِ لحنَــــا....وعقدنا العزمَ أن تحيا الجزائـــــرْ
ويقول في ذكرى إنفجار الثورة في نوفمبر من سنة 1954:
ودان القصاص فرنسا العجوز....بما اجترحت من خداع ومكر
ولعلع صوت الرصاص يدوي....فعاف اليراع خرافات حبر
ويشدو بقصة حبه الخالدة للجزائر:
جزائر يا لحكـاية حبـــــي....ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي....ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
وسار شاعرنا يقفو خطى الثائرين إبان الثورة الجزائرية، يشعل حماستهم لخوض غمار المعارك ويرفع من معنوياتهم :
بلادي وقفت لـذكراك شعـري....فخلد مجدك في الكون ذكـــري
وألهمتِنـي فصـدعت الدنـــا....بإليـاذتي بإعتـزاز وفخـــر
وكنت أوقع في الشاهقــــا ت....خطى الثائرين بألحان صدري
فخلـد قدس اللهيب بيانـــي....وأذكى لهيب الجـزائر فكــري
وإن يجحدوني فحسبـيَ أنــي....وهبت الجزائر فكري وعمـــري
وكان واقفا خلف قضبان الزنزانة وهويرى الشهيد أحمد زهانة _ أول شهيد أعدم بالمقصلة_ يقاد إلى المقصلة، وهتافات الثوار المسجونين في سجن بربروس العتيد تردد خلفه ،وهو يسير أمامهم مبتسما رافعا رأسه نحو المقصلة ـ الله أكبرـ هنا صاح شاعرنا يردده قصيدته الرائعة:
قام يختال كالمسيح وئيدا....يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
بإسمَ الثغر، كالملاك، أوك....الطفل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً....رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت....تملأ من لحنها الفضاء البعيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها....ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
اشنقوني، فلست أخشى حبالا....واصلبوني فلست أخشى حديدا
وامتثل سافراً محياك جلا دي....ولا تلتثم، فلستُ حقودا
واقضي يا موت فيّ ما أنت قاضٍ....أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا
كما شغلته قضية فلسطين بعد الإستقلال، وقال حولها مايلي:
سبحنا على لجـج من دمانــا....وللنصـر رحنـا نسوق السفينـا
ولولا إلتحام الصفـوف وقانـا....لكنـا سماسـرة مجرمينـــا
فليت فلسطيـن تقفو خطانــا....وتطوي كما قدطوينــا السنينا
وبالقدس تهتـم لا بالكراسي....تميـل يســارا بها ويمينــــا!!
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
الحرية لفلسطين...
5جويلية: الذكرىالمزدوجة لإستقلال الجزائرو الشباب
شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
ولولا الوفاء لإسلامنــــا....لمـاقرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــةأخلاقنــــا....لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
ولولا تحالف شعـب وربٍّ....لمـا حقق الرب يومــا سؤالـه
هو الدين يغمـر أرواحنــا بنـور....اليقيـن ويرسي العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه....وخـان العقيــدة فارقُب زواله
ويقول في النشيد الوطني الرسمي:
نحن جُندُُ في سبيلِ الحقّ ثُرنـــَا....وإلى استقلالِنا بالحرْب قُـمـــنـا
لمْ يكن يصغى لنا لمّا نطقنــــا....فاتّخذنا رنّةَ البـــَـارُودِ وزْنــا
وعزفنا نغمةَ الرشّاشِ لحنَــــا....وعقدنا العزمَ أن تحيا الجزائـــــرْ
ويقول في ذكرى إنفجار الثورة في نوفمبر من سنة 1954:
ودان القصاص فرنسا العجوز....بما اجترحت من خداع ومكر
ولعلع صوت الرصاص يدوي....فعاف اليراع خرافات حبر
ويشدو بقصة حبه الخالدة للجزائر:
جزائر يا لحكـاية حبـــــي....ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي....ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
وسار شاعرنا يقفو خطى الثائرين إبان الثورة الجزائرية، يشعل حماستهم لخوض غمار المعارك ويرفع من معنوياتهم :
بلادي وقفت لـذكراك شعـري....فخلد مجدك في الكون ذكـــري
وألهمتِنـي فصـدعت الدنـــا....بإليـاذتي بإعتـزاز وفخـــر
وكنت أوقع في الشاهقــــا ت....خطى الثائرين بألحان صدري
فخلـد قدس اللهيب بيانـــي....وأذكى لهيب الجـزائر فكــري
وإن يجحدوني فحسبـيَ أنــي....وهبت الجزائر فكري وعمـــري
وكان واقفا خلف قضبان الزنزانة وهويرى الشهيد أحمد زهانة _ أول شهيد أعدم بالمقصلة_ يقاد إلى المقصلة، وهتافات الثوار المسجونين في سجن بربروس العتيد تردد خلفه ،وهو يسير أمامهم مبتسما رافعا رأسه نحو المقصلة ـ الله أكبرـ هنا صاح شاعرنا يردده قصيدته الرائعة:
قام يختال كالمسيح وئيدا....يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
بإسمَ الثغر، كالملاك، أوك....الطفل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً....رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت....تملأ من لحنها الفضاء البعيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها....ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
اشنقوني، فلست أخشى حبالا....واصلبوني فلست أخشى حديدا
وامتثل سافراً محياك جلا دي....ولا تلتثم، فلستُ حقودا
واقضي يا موت فيّ ما أنت قاضٍ....أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا
كما شغلته قضية فلسطين بعد الإستقلال، وقال حولها مايلي:
سبحنا على لجـج من دمانــا....وللنصـر رحنـا نسوق السفينـا
ولولا إلتحام الصفـوف وقانـا....لكنـا سماسـرة مجرمينـــا
فليت فلسطيـن تقفو خطانــا....وتطوي كما قدطوينــا السنينا
وبالقدس تهتـم لا بالكراسي....تميـل يســارا بها ويمينــــا!!
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
الحرية لفلسطين...