تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دوامة الأيام


سفيان الحسن1
2014-02-21, 17:54
ما أصعب أن تعلق في دوامة الأيام والروتين الثقيل



ثم تنغرس في تراب الوطن كظل



كأشلاء رقم مدفون في صندوق ثخين،الوجع صوت



من أعماقك فتنفسه حسرة قبل أن تفقده



فبدون وجع تصبح ظل نفسك ولن تشرق الشمس



لتضلك طالما أنت ظل يهرب من الضوء ...



الوطن قطعة حلم مغروسة في جذور النفس لا



تقتلعه معاول الاستبداد والوطن ليس وثن تنسج عنه



أساطير من العبادة والزهد الوطن قطعة روح في



جسدك فلا تسمح بسلب روحك لتبقى عاريا بلا أنت



طوال سنوات الصبر والموت بلا عنوان كانت



القصة شاحبة كوجه عجوزا هائمة تبحث عن مفقود



تبحث عن اسم



لكنها أهديت رقم غير منتهي بلا جواب ظلت



العجوز تبحث حتى يئس الزمن منها فسلمت جسدها



الضعيف



لحفرة عميقة من الأسئلة التي دفنت معها ،حسب



القصة فأن العجوز شوهدت كطيف يزور أحلامهم



كل ليلة



ويسال في حنين جامح هل وجدتموه كان الأسئلة لا



تزال معلقة اعلي الجدار حيت الصورة الباهتة



حيت كانت العجوز تعتكف بعيدا عن أعين أبنائها



لتغوص عميقا لأخر نفس في تقاسيم وجه ابنها، كم



كان جميلا



تقول العجوز وهي تغازل الصورة الصامتة ،لكن



العجوز رحلت اليوم وتركت من بعدها كون من



الأسئلة



كيف رحل ولما لم يطلق سراحه هل هو ميت أم



حي مدفون بين جدران سميكة من الصمت هل



ستجد الأسئلة



قلب العجوز لتجيبها عن حنين سكنها لأخر حلم من



حياتها،أم ستضل الأسئلة هائمة تبحث عن إجابات



تمر الساعات في الوطن المسلوب من شمسه بلا



روح، بلا مطر دافئ ...بلا أجوبة تزيل ستار الحزن



القاتم










......رابطة أحرار القلم ..............عضو3

فاطمة شلف
2014-02-22, 02:54
سفيان الحسن نعم تمر الساعات في الوطن المسلوب بشمسه بلا روح
صدقت القول بارك الله فيك رائع

نور2014
2014-02-22, 14:03
ويبقى السؤال برسم الزمن
لحظات الغروب قد تستمر عمرا كاملا ............................
انه جرح الماضي الاسير
حرف جميل واحساس ولا اجمل
دمت كاتبا للحكاية والنصر آت ولو بعد حين
نـــــــــــــــــــــور

سفيان الحسن1
2014-02-24, 14:33
سفيان الحسن نعم تمر الساعات في الوطن المسلوب بشمسه بلا روح
صدقت القول بارك الله فيك رائع


السلام عليكم بارك الله فيك على الامرور الجميل

سفيان الحسن1
2014-02-27, 09:47
ويبقى السؤال برسم الزمن

لحظات الغروب قد تستمر عمرا كاملا ............................
انه جرح الماضي الاسير
حرف جميل واحساس ولا اجمل
دمت كاتبا للحكاية والنصر آت ولو بعد حين
نـــــــــــــــــــــور



السلام عليكم

حقا لحظات الغروب وبداية الليل هي لحظات حالمة من عمر الوطن

شكرا لك على المرور

مياسم الصمت
2014-02-27, 23:58
وستظل الأسئلة هائمة بين ثنايا تلافيف الوجع

تبحث عن جواب لاستفهامات ازلية داخل سويداء الروح




سفيان الحسن
سررت باطلالتي هذه على صفحتك ومعانقة حرف

دمت بكل ود

سلام

سفيان الحسن1
2014-03-02, 15:23
وستظل الأسئلة هائمة بين ثنايا تلافيف الوجع

تبحث عن جواب لاستفهامات ازلية داخل سويداء الروح




سفيان الحسن
سررت باطلالتي هذه على صفحتك ومعانقة حرف

دمت بكل ود

سلام


بارك الله فيك اختي المبدعة سعدت كثيرا بمرورك

صَمْـتْــــ~
2014-03-04, 09:49
ما أصعب أن تعلق في دوامة الأيام والروتين الثقيل



ثم تنغرس في تراب الوطن كظل



كأشلاء رقم مدفون في صندوق ثخين،الوجع صوت



من أعماقك فتنفسه حسرة قبل أن تفقده



فبدون وجع تصبح ظل نفسك ولن تشرق الشمس



لتضلك طالما أنت ظل يهرب من الضوء ...



الوطن قطعة حلم مغروسة في جذور النفس لا



تقتلعه معاول الاستبداد والوطن ليس وثن تنسج عنه



أساطير من العبادة والزهد الوطن قطعة روح في



جسدك فلا تسمح بسلب روحك لتبقى عاريا بلا أنت



طوال سنوات الصبر والموت بلا عنوان كانت



القصة شاحبة كوجه عجوزا هائمة تبحث عن مفقود



تبحث عن اسم



لكنها أهديت رقم غير منتهي بلا جواب ظلت



العجوز تبحث حتى يئس الزمن منها فسلمت جسدها



الضعيف



لحفرة عميقة من الأسئلة التي دفنت معها ،حسب



القصة فأن العجوز شوهدت كطيف يزور أحلامهم



كل ليلة



ويسال في حنين جامح هل وجدتموه كان الأسئلة لا



تزال معلقة اعلي الجدار حيت الصورة الباهتة



حيت كانت العجوز تعتكف بعيدا عن أعين أبنائها



لتغوص عميقا لأخر نفس في تقاسيم وجه ابنها، كم



كان جميلا



تقول العجوز وهي تغازل الصورة الصامتة ،لكن



العجوز رحلت اليوم وتركت من بعدها كون من



الأسئلة



كيف رحل ولما لم يطلق سراحه هل هو ميت أم



حي مدفون بين جدران سميكة من الصمت هل



ستجد الأسئلة



قلب العجوز لتجيبها عن حنين سكنها لأخر حلم من



حياتها،أم ستضل الأسئلة هائمة تبحث عن إجابات



تمر الساعات في الوطن المسلوب من شمسه بلا



روح، بلا مطر دافئ ...بلا أجوبة تزيل ستار الحزن



القاتم










......رابطة أحرار القلم ..............عضو3
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ سفيان الحسَن،
حينما نُسرِج مشاعرنا للَثْمِ ملامحِ الوطن، تستدرِجُنا نبضاتُ الخشوعِ والشَّجَن
وطنٌ يسكننا ونسكنه، ونتباهى باسمِه رغم الوهَن!
فتلك موانئُ للهروبِ وأخرى شوارعُ للفِتن،
ظلمٌ، همومٌ، وصرخاتُ من لبسوا المِحَن
لكنّا نحيا بأنفاَسِه ونَحيكُ الصّبرَ لأجله..كيف وهْوَ نِعم الوطن.





بورِكَ حرفُك وتحيّة تقديرٍ لقلمِك.

سفيان الحسن1
2014-03-06, 15:39
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ سفيان الحسَن،
حينما نُسرِج مشاعرنا للَثْمِ ملامحِ الوطن، تستدرِجُنا نبضاتُ الخشوعِ والشَّجَن
وطنٌ يسكننا ونسكنه، ونتباهى باسمِه رغم الوهَن!
فتلك موانئُ للهروبِ وأخرى شوارعُ للفِتن،
ظلمٌ، همومٌ، وصرخاتُ من لبسوا المِحَن
لكنّا نحيا بأنفاَسِه ونَحيكُ الصّبرَ لأجله..كيف وهْوَ نِعم الوطن.





بورِكَ حرفُك وتحيّة تقديرٍ لقلمِك.












بارك الله فيك استاذة الحرف الراقي