تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عقول عربية غسلت بـماء التقليد


عبد القادر خليل
2014-02-19, 20:32
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أتساءل... هل شاهَدتَ غَربياً يَتطبّع بطِباعك الإسلامية ؟ وهَلْ شاهَدتَ غربياً يُقلِعُ عَن عاداتِهِ لأجلِ تَقليدِ شعبٍ آخر يَجهله ؟؟؟؟

بالتأكيد لا ... فمثل هؤلاء .. متمسكون بما لديهم ... ويسعون جاهدين لِجَعل العالم أجمع تحت سيطرتهم .. وتابعاً لهم .... أما نحن ... فَهُم يُدرِكون تَماماً سُهولةْ قِيادَتنا نَحو عالَمِهم .. ويَعلمون أنهُ وبكل سُهولة يُمكنهم اقتلاع كُلّ عاداتنا .. وإبدالها بِعاداتهم الغربية ... التي لا تليق بالإسلام .. ولا بالعربْ ...

هُمْ يُدرِكونُ تَماماً .. بأننا أمةٌ تَأخُذْ ... لا {تَصْنَعْ} ....

ديننا أصبَحَ ثانوياً في حياتِنا ... فالدِيانة ( مُسلِمْ ) ... والفِكرْ والتَفاعُل ْ.. غربيٌّ بَحتْ ... لا يُهمّ ماذا نأخُذ المُهم أننا نأخُذ فَقَطْ ... مهما كان سواء كانَ يتعارض مع ديننا أو عاداتنا فَهو شيءٌ جديد .. وعلينا تجربته ....

نَظُنّ بأننا نَتماشى مَعَ العَصرْ .. ومع التكنولوجي ا .. ومع {الموضة} وما يَخفى علينا .. أننا نَبيعُ أنفُسنا للغرب ... ونُعطيهم عُقولنا لِيعبثون بها كَما يُريدونْ .... حتّى الحُريّة .. أصبَحَ لَها ألفُ مفهوم .... لا تَدري من أين أتت .. وكيف دخلت للعُقولْ ...


مَهلاً ... والأعياد أيضاً أصبَحَ لَنا مِئَةُ عيدٍ في السنة هذا عَدا الطُقوس الغريبة التي نؤديها ونجهلها ... والإيمو التي نقلدها في كُلّ شيءْ حتى في قصةِ الشعر .. والزيّ ... لم يبقى سِوى عاداتهم الحقيرة ... ونكون تماماً مثلهم ...


وماذا أقولُ عَن لُغَتِنا العربية ... التي تَحتَضِرْ ... وتَستَصرِخ ُنا كَيْ نَعودَ لَها .. فاللُغاتُ الأخرى طَغَت علينا .. وحولتنا إلى مَجانين ... نُقلد لُغاتهم مِن دون أن نعي معناها ....


امتَزَجَت لُغَتَنا بِلُغاتهم .. وأصبَحَت جُزءاً منّا ... ( هاي , باي , سي يو , برب , تيت , نو بروبلم , ثانكس , ولكم ....) وأحياناً أنا أيضاً أستخدمها ...
ومِنَ المُحزِن عِندَما يُقالُ بأنّ فُلان يتكلّم سَبعَ لُغاتٍ سِوى العربية ... فَنُذهَلْ ونَقول (ما شاء اللهُ مُبدعْ ) وعِندَما نَسمَع بأنَّ طِفلاً خَتَمَ القُرآن فـ( نصمتْ ) ....


أصبَحنا نَعيشُ في عالمٍ غريبٍ نَجهَلُ مَعالِمَه ... عالم تبدلتْ كُلّ قوانينه وعاداته ... حتّى أمسينا بِلا وَطَنْ .. و بِلا وُجودْ ..


الفَتَياتُ والفِتية .. يَشكونَ باستِمرارْ الإنحلال الأخلاقي .. وضَياعُ المبادئ ... وهُم لا يُدركون بأنهم السبب في كُلّ هذا ....!!

عِندَما تَخرُجُ فَتاةٌ بِعُمرُ الوَردْ ... تَخرُجُ مِن بيتِ أبيها تَلبَسُ أضيقَ ما لديها مِن بِنطلونٍ (سكِني ) وبلوزة ( بدي ) ... هذا عدا أكوامُ المكياجِ التي تَجعَلُها أكبر من عُمرها ... وماذا عَن الحِجاب .. يُقالُ بانها ترتديهْ .... حِجابُ مَكشوفٌ عِندَ الأذنين لِيَبانَ القِرطْ ... ويَظهَرْ أغلبُ عُنُقِها ... إذن لِماذا نَلومُ الشباب .. ولماذا نُكثِرُ العتاب عليهم ؟ لو أنها خرجت من بيتها متجملةً بِحِجابها الكامل ... والثوب الساتر ... لما حدث كُلّ هذا الفساد ولما عاكسها الشباب ... ولما انتشرت المفاسد في كل مكان .... !!


وأنت أيها الشاب .. لو أنك رَفعتَ بِنطالَكَ قَليلاً .. ووضَعتَ عليهِ ما يُثبته على خصرك ... ولو خفّفتَ مِن المعركة القائمة في رأسك .. وكأن شيئاً ما انفجر به ... ولو خلعت من عُنُقِكَ ذاكَ العِقدُ السَخيف وتِلكَ الإسوارة التافهة .. أليسَ أفضل ... ولو بدلتَ الميدالية على شكل جمجمة .. بِسبحةٍ تُذكرك بالله .. أما كان أفضل ؟ وأجمل ؟

لِماذا نُقلّدهم ؟ لِماذا نتبّع جديدهم ولا نبحث عن جديدٍ لنا ... نَكونُ به متميزين عمّن هُم سِوانا ....

نَسخَرُ مِنَ الهِندْ ... فَهُم يَعبدون البقر .. ويأكلون الفئران .. ويقيمون طقوساً غريبة جداً ...

لا يحق لنا أن نسخر منهم ... فنحن غيرُ مدركين حتى الآن أنهم أفضل منّا .. فهم لم يبيعوا عقولهم ولم يتخلوا عَن عاداتهم وتقاليدهم وديانتهم .... أمّا نحن .. فَنبدل .. ونغير .. ونُهمل كُلّ شيءْ ... لِماذا نسخر منهم ... وعِندما نُشاهد ما يفعلوه نَقول عنهم ( الله يعقلهم ) ؟

ألا نعلم بانهم يَحتفطون بعاداتهم منذُ آلاف السنين ... ومَن يُخالفها يُعاقب .. ومن يَخرجُ عن العادات يُطرد ويُنفى من بينهم ... وهل نعلم بأنهم متحفظون على كل شيءْ ... أعَرَفتُمْ الآن .. مَن يَضحَكْ على الآخر ؟؟؟

هَمسة لِكُلّ عربيّ ... أنا في مَقالي هذا لم أعني الجَميع ... وَكُلّ يَعي ما يفعل ..

ويَبقى السؤال يَطرَحُ نَفسه .. إلى متى سِنبقى هكذا .. إلى متى سَتَبقى عُقولنا مبرمجةً على الجانب الغربي ؟ ومتى سنتحرر من قيود ما يسمونه بمواكبة العصر .؟ متى سنعود أدراجنا ... ونَكونُ كالسنابل القوية التي يُمكن أن تميل مع الريح .. لكن لا تُقتَلَع من أرضها ....

زهرة لرضوان
2014-02-23, 14:27
شكرا على الموضوع القيم

نهى اسطاوالي
2014-02-23, 17:20
بارك الله فيك استاذي الفاضل موضوع من ذهب
مؤسف مانراه في مجتمعنا والله مؤسف جدا نسال الله لنا ولهم الهداية
الله ارزق بناتنا العفاف والسترة وزينهن بالحجاب
جزاك الله خيرا وبوركت يمينك

syrus
2014-02-23, 19:13
كما يقول ابن خلدون "المغلوب مولع دائما و أبدا بتقليد الغالب" ...

إذا كنا لا ننتج و نبتكر و نبدع فمحكوم علينا أن نستهلك و نتبع ما ينتجه غيرنا من سلع و أفكار و قيم ... و الحل ليس في دعاوى المقاطعة و الإمتناع عن الأخذ عن غيرنا ما دمنا عاجزين عن صنع البدائل. البدائل النوعية التي تشبع حاجات الناس المتنوعة...

مثال : الفن، نحن لا نكف عن الشكوى و التذمر من "غزو" الفنون و معايير الجمال الغربية لعقول شعوبنا، لكننا في المقابل لا نملك سوى خطاب التحريم و في حالة محاولة خلق بدائل لا يعدو الأمر أن يكون في الغالب تقليدا فجا و نمطا مملا من الفن "الملتزم" ...

و نفس الشيء يتعلق بمختلف المجالات... فنحن نعاني بشكل فادح من غياب الابتكار لأننا في الوقت الذي نريد فيه التحرر من تقليد الحضارة الغربية المعاصرة لا زلنا لا نريد التحرر من تقليد النموذج االثقافي الفاشل الذي أوصلنا لهذه الحالة من التخلف، و الضعف ... بمعنى آخر ، نحن نرى القشة في عين الغرب و لا نرى الخشبة في عيننا...

***

بخصوص الهند ، اسمح لي أن أخالفك الرأي ، فالوضع هناك ليس بأحسن منه هنا ... فارجع مثلا لنظام التعليم هناك و ستجد أن التعليم باللغة الانجليزية يطغى على جل المدارس العمومية و الخاصة، ففي الهند مثلا تدرس كل التخصصات الجامعية بالانجليزية ، كما أن النخب المثقفة تطغى عليها ثقافة و نمط الحياة الغربية ... أما التدين عندهم فكحال التدين عندنا، تقليد و مظاهر و تمسك سطحي بعقيدة الآباء...

عبد القادر خليل
2014-02-23, 20:27
شكرا لكل من ابدى رايه في الموضوع وناقش الفكرة
سعيد بمروركم الكريم
اقلام رائعة بارك الله فيكم

الأرض المقدسة
2014-02-23, 20:44
عن أبي هريرة قال قال عليه السلام " لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر أو ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قالوا : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ؟ "

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) ا في صحيح الجامع

عن ابن عباس قال قال عليه السلام " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم و حتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه "

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) في صحيح الجامع

عن أبي هريرة قال قال عليه السلام " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها شبرا بشبر و ذراعا بذراع قيل يا رسول الله ! كفارس و الروم ؟ قال : و من الناس إلا أولئك ؟ "

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) في صحيح الجامع


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " قالوا : يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن "

( متفق عليه )

سمية المستغانمية
2014-02-23, 21:26
بارك الله فيك على الموضوووع الجميييل

الشهاب العربي
2014-02-23, 23:43
شكرا لك بارك الله فيك
وجزاك كل خير

كلمات مبعثرة
2014-02-24, 00:13
جزاك الله خيرا دائما العرب هم من يحاولون تقليد اليهود والنصارى بسبب غباءهم واستحقارهم لاصلهم ودينهم حتى اصبح الكافر يحترم الاسلام اكثر من المسلم نفسه

عبد القادر خليل
2014-02-24, 21:34
شكرا لكل من ابدى رايه في الموضوع وناقش الفكرة
سعيد بمروركم الكريم
اقلام رائعة بارك الله فيكم

الشهاب العربي *كلمات مبعثرة*اديك سوسو*الارض المقدسة

Kaito
2014-02-24, 21:56
بارك الله فيك على الموضوع وجزاك الله كل خير

omar sisani
2014-02-25, 12:28
والله شيء جميل فعلا

بارك الله فيكم !!

omar sisani
2014-02-25, 12:36
بارك الله فيك على الموضوع

وجزاك الله كل خير

عبد القادر خليل
2014-03-01, 19:47
شكرا لكل من ابدى رايه في الموضوع وناقش الفكرة
سعيد بمروركم الكريم
اقلام رائعة بارك الله فيكم

**kaito** omar sisani

نور2014
2014-03-01, 19:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الازمة هي فقدان الهوية
- لا بد من زرع روح الانتماء والاعتناء بها من خلال التربية الوطنية المكثفة
- مما يدّعم الهوية كذلك الشعور بأهمية الذات وأن لدينا ما نقدمه للأمم الأخرى و إستدعاء العناصر الثقافية التي تميزنا عن الآخر.

شكرا استاذي

syrus
2014-03-02, 20:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الازمة هي فقدان الهوية
- لا بد من زرع روح الانتماء والاعتناء بها من خلال التربية الوطنية المكثفة
- مما يدّعم الهوية كذلك الشعور بأهمية الذات وأن لدينا ما نقدمه للأمم الأخرى و إستدعاء العناصر الثقافية التي تميزنا عن الآخر.

شكرا استاذي



نعم ، هذا صحيح، فكثيرا ما نغفل عن فكرة الهوية ... لكن اسمحي لي بإضافة خطرت لي بعد قراءة مشاركتك ، و هي أن الهوية تبقى مفهوما ملغما، لأن محاولة استرجاع الهوية قد تكون لها نتائج وخيمة خاصة إذا تكفلت النخب السياسية بذلك، أي أن خطاب الهوية يتحول إلى أداة سياسية و بالتالي سينحرف نحو الإنتقائية و سيتخذ موقفا صداميا مع الآخر...

في كثير من الحالات ينتهي مشروع استرجاع الهوية باختلاق نموذج للهوية يؤدي إلى الشوفينية و العنصرية و اللاتسامح الذي يصل إلى حد التطهير العرقي ...

في الجزائر لدينا أيضا بعض النخب التي تخوض حرب هويات بالوكالة، فالبعض يريدنا أن نذوب في الثقافة الغربية و البعض الآخر يقترح علينا بديلا مشرقيا تتحول من خلاله الثقافة المغاربية إلى صورة غير ناضجة عن الثقافة العربية الإسلامية لابد من استبدالها بمحاكاة النسخة المشرقية. في حين يحاول طرف آخر إلغاء كل الروافد التي تشكل هوية المنطقة و حصر الهوية في اجانبها الآمازيغي... فهذا الصراع و الإقصاء المتبادل هو نتيجة للتناول السياسي لمفهوم الهوية و الذي يعتبر أيضا محاكاة للنموذج القومي للهوية كما هو عند الغرب...


التميز في حد ذاته لا ينبغي أن يكون هدفا أيضا، و إلا تحول التمسك بالهوية مجرد عناد و رغبة في الاختلاف... في نظري أن السبيل الأمثل لإحترام ثقافتنا هو أن نتعلم أولا إحترام كل الثقافات و أن ندرك أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي لكل البش. فهذا يزرع فينا الوعي بأن الحفاظ على الموروث الثقافي يكون من خلال الإرتباط العاطفي باللغة و التراث و التقاليد بوصفها إرثا بشريا يخص الجميع، و أن مهمة الحفاظ على هذا الإرث تقع على أبناءه...

إن احتفاظ كل جماعة بإرثها الثقافي هو أهم شيء يمكن أن نقدمه للشعوب الأخرى، فكل ثقافة مهما كانت بدائية هي مخزون من التجارب و المعارف التي يمكن أن تكون مصدرا لحلول و أفكار خلاقة، خاصة و أن التحديات التي تواجه البشر في المستقبل ستكون اجتماعية أكثر منها تقنية ...

نور2014
2014-03-02, 22:13
نعم ، هذا صحيح، فكثيرا ما نغفل عن فكرة الهوية ... لكن اسمحي لي بإضافة خطرت لي بعد قراءة مشاركتك ، و هي أن الهوية تبقى مفهوما ملغما، لأن محاولة استرجاع الهوية قد تكون لها نتائج وخيمة خاصة إذا تكفلت النخب السياسية بذلك، أي أن خطاب الهوية يتحول إلى أداة سياسية و بالتالي سينحرف نحو الإنتقائية و سيتخذ موقفا صداميا مع الآخر...

في كثير من الحالات ينتهي مشروع استرجاع الهوية باختلاق نموذج للهوية يؤدي إلى الشوفينية و العنصرية و اللاتسامح الذي يصل إلى حد التطهير العرقي ...

في الجزائر لدينا أيضا بعض النخب التي تخوض حرب هويات بالوكالة، فالبعض يريدنا أن نذوب في الثقافة الغربية و البعض الآخر يقترح علينا بديلا مشرقيا تتحول من خلاله الثقافة المغاربية إلى صورة غير ناضجة عن الثقافة العربية الإسلامية لابد من استبدالها بمحاكاة النسخة المشرقية. في حين يحاول طرف آخر إلغاء كل الروافد التي تشكل هوية المنطقة و حصر الهوية في اجانبها الآمازيغي... فهذا الصراع و الإقصاء المتبادل هو نتيجة للتناول السياسي لمفهوم الهوية و الذي يعتبر أيضا محاكاة للنموذج القومي للهوية كما هو عند الغرب...


التميز في حد ذاته لا ينبغي أن يكون هدفا أيضا، و إلا تحول التمسك بالهوية مجرد عناد و رغبة في الاختلاف... في نظري أن السبيل الأمثل لإحترام ثقافتنا هو أن نتعلم أولا إحترام كل الثقافات و أن ندرك أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي لكل البش. فهذا يزرع فينا الوعي بأن الحفاظ على الموروث الثقافي يكون من خلال الإرتباط العاطفي باللغة و التراث و التقاليد بوصفها إرثا بشريا يخص الجميع، و أن مهمة الحفاظ على هذا الإرث تقع على أبناءه...

إن احتفاظ كل جماعة بإرثها الثقافي هو أهم شيء يمكن أن نقدمه للشعوب الأخرى، فكل ثقافة مهما كانت بدائية هي مخزون من التجارب و المعارف التي يمكن أن تكون مصدرا لحلول و أفكار خلاقة، خاصة و أن التحديات التي تواجه البشر في المستقبل ستكون اجتماعية أكثر منها تقنية ...
صدقت اخي وانا اشاطركم الرأي فلا تقوقع ولا ذوبان في الآخر
والحفاظ على الموروث الثقافي هو الركيزة الأساسية وصمام الامان في التبادل الحضاري بين الامم
واعطيكم خير مثال على ذلك اليابان قمة في الرقي الحضاري ،تطور وانفتاح على الآخر وفي نفس الوقت التشبت بالاصالة والموروث
بارك الله فيكم اخي الكريم

ulacc
2014-03-03, 15:05
بارك الله فيك