medamine54
2014-02-19, 07:13
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه
يسدل الستار على فصل من فصول المطالبة والدفاع عن حقوق الأساتذة والمعلمين المادية والمعنوية، ولا يكاد يتحقق شيئ حتى تطالعنا بعض الانتقادات والتعليقات التي تنهش لحم المربي و(تعاييره) بالمستوى: الثالثة ثانوي والرابعة متوسط مدعين الأفضلية بالشهادة.
ألا يكفينا ما سمعنا من فيدراليات أولياء التلاميذ الذين نصّبوا أنفسهم مدافعين على حقوق التلاميذ - التي لا يتذكرونها إلا عند كل الإضراب- وناصبوا الأستاذ والمعلم العداء لعقا لأحذية أسيادهم وأكاد أجزم دون أجر.
ألا يكفينا الإعلام الذي أمسى شغله الشاغل تقطيع المربي بشتى أنواع السكاكين والسيوف هذا الإعلام الذي هو مستمر من لحم أكتافنا، فأي جريدة تريد زيادة مبيعاتها تكتب عناوين وهمية وبالخط العريض: "زيادات في أجور عمال التربية"
ألا يكفينا إدارة متعفنة لا يهمها لا التلاميذ ولا المربي أما أولياء التلاميذ فإلى قعر جهنم لأنهم هم من أهانوا أنفسهم ولا يتحركون إلا بإشارة أو أمر من الوزارة.
ألا يكفينا المجتمع الذي أصبح يرى الأستاذ وكأنه شفط مخزون الدولة واحتياطها الاستراتيجي ويحسده على كل شيئ لا لشيئ فقط لان المربي انتفض وأعلنها صراحة وداعا للعبودية في حين أن الآخرين منتهى حلمهم أسمى غاياتهم تحسين شروط العبودية.
فما بالكم تأكلون لحم بعضكم بعضا...
أليس من حق هذا المربي أن يخرج إلى التقاعد- وانأ متأكد أن أغلب من سيدمجون في رتبة مكون لم يتبق لهم إلا سنوات قليلة على التقاعد- ألا يستحقون أن يحالوا إلى التقاعد بكرامة بعد أن بذلوا النفس والنفيس.
صحيح كلنا نطمح إلى تعديل القانون الأساسي وإدراج الترقية الآلية. لكن لننقذ ما يمكن إنقاذه أتت الفرصة ليحصل آباءنا على بعض المكاسب لما نحسدهم على ذلك؟
أود أن أنبه في الأخير إلى الطابع التضامني للنقابة فليس شرطا الجميع يكسب .. دخلنا الإضراب وكلنا قناعة بأننا لن نستفيد لكن تضامنا مع من درسونا يوما ... نريد تقاعد يضمن لهم كرامة.
يسدل الستار على فصل من فصول المطالبة والدفاع عن حقوق الأساتذة والمعلمين المادية والمعنوية، ولا يكاد يتحقق شيئ حتى تطالعنا بعض الانتقادات والتعليقات التي تنهش لحم المربي و(تعاييره) بالمستوى: الثالثة ثانوي والرابعة متوسط مدعين الأفضلية بالشهادة.
ألا يكفينا ما سمعنا من فيدراليات أولياء التلاميذ الذين نصّبوا أنفسهم مدافعين على حقوق التلاميذ - التي لا يتذكرونها إلا عند كل الإضراب- وناصبوا الأستاذ والمعلم العداء لعقا لأحذية أسيادهم وأكاد أجزم دون أجر.
ألا يكفينا الإعلام الذي أمسى شغله الشاغل تقطيع المربي بشتى أنواع السكاكين والسيوف هذا الإعلام الذي هو مستمر من لحم أكتافنا، فأي جريدة تريد زيادة مبيعاتها تكتب عناوين وهمية وبالخط العريض: "زيادات في أجور عمال التربية"
ألا يكفينا إدارة متعفنة لا يهمها لا التلاميذ ولا المربي أما أولياء التلاميذ فإلى قعر جهنم لأنهم هم من أهانوا أنفسهم ولا يتحركون إلا بإشارة أو أمر من الوزارة.
ألا يكفينا المجتمع الذي أصبح يرى الأستاذ وكأنه شفط مخزون الدولة واحتياطها الاستراتيجي ويحسده على كل شيئ لا لشيئ فقط لان المربي انتفض وأعلنها صراحة وداعا للعبودية في حين أن الآخرين منتهى حلمهم أسمى غاياتهم تحسين شروط العبودية.
فما بالكم تأكلون لحم بعضكم بعضا...
أليس من حق هذا المربي أن يخرج إلى التقاعد- وانأ متأكد أن أغلب من سيدمجون في رتبة مكون لم يتبق لهم إلا سنوات قليلة على التقاعد- ألا يستحقون أن يحالوا إلى التقاعد بكرامة بعد أن بذلوا النفس والنفيس.
صحيح كلنا نطمح إلى تعديل القانون الأساسي وإدراج الترقية الآلية. لكن لننقذ ما يمكن إنقاذه أتت الفرصة ليحصل آباءنا على بعض المكاسب لما نحسدهم على ذلك؟
أود أن أنبه في الأخير إلى الطابع التضامني للنقابة فليس شرطا الجميع يكسب .. دخلنا الإضراب وكلنا قناعة بأننا لن نستفيد لكن تضامنا مع من درسونا يوما ... نريد تقاعد يضمن لهم كرامة.