تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المؤامرة على المرأة المسلمة تاريخها .. وسائلها .. مقاومتها


سنيقرة سناقرية
2009-07-05, 23:44
أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
هذه دراسة مختصرة حول المؤامرة على المرأة المسلمة في العالم الإسلامي و
ونحن إذ نقدمها إليكم .. لا نريد منها تثبيط الهمم والعزائم ، وإنما نسعى لشحذها حتى نسعى في إزالة ومقاومة هذه المؤامرة ، ونحن لا ننس إذ نعرض هذه الصور القائمة أن نشير إلى أن هناك – بفضل الله تعالى – جهود طيبة مباركة تسعى إلى المحافظة على المرأة المسلمة .. دينها .. عفافها .. حشمتها .. وهي منتشرة في كل مكان في .. المدارس .. الكليات .. دور تحفيظ القرآن .. مكاتب الدعوة .. مشاريع الزواج .. وغيرها من المحاضن التربوية المباركة .

سنيقرة سناقرية
2009-07-05, 23:45
المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، ونصلي ونسلم على رسول الله e ، فقد ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .. أما بعد :

فقد أرشد الله عز وجل إلى تتبع المجرمين والنظر في أفعالهم وطرقهم في هدم الدين ، فقال سبحانه وتعالى [ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَياتِ ولِتستَبِينَ سَبِيلُ المُجرِمِين ]. وأمر الله عز وجل نبيه e أن يجاهد المنافقين فقال تعالى [ يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ] . وجهاد المنافقين يعد من الأهمية بمكان ، لأن لهم حكم الإسلام ، فهم يتخفون ولا يظهرون ما يعتقدون ، والتعرف على هذه الفئة وعلى أساليبها وطرقها في محاربة الأمة ومحاولتها تقويض دعائم الإسلام وكذلك التعرف على أساليب من هم على شاكلتهم من يهود ونصارى يُعد من الأهمية بمكان .
لهذا كان لابد من دراسة أساليب أعداء الإسلام من يهود وعلمانيين وأصحاب شهوات في محاربة الإسلام اليوم ولعل من أهم الأسباب التي تحتاج إلى معرفة ودراسة هي أساليبهم في مسخ الأسرة المسلمة .
لماذا هذا الموضوع ؟

تم اختيار هذا الموضوع لأسباب ..
1- لمكانة المرأة والتي هي الأم والأخت والزوجة ، والتي هي مستهدفة من أعداء الإسلام ، والتي بصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد المجتمع .
2- فضح وكشف مؤامرات ومخططات أعداء المرأة والتي تسعى إلى إفسادها وتغريبها ومسخها من دينها ، والتي يقوم بها العلمانيون والمنافقون والمستغربون تبعاً لأسيادهم من اليهود والنصارى .
3- معرفة مدى تقصيرنا في حق ديننا وحق المرأة المسلمة ومقارنة الجهد الذي يقوم به الأعداء مع جهودنا في إعداد المرأة المسلمة وتحصينها .
لماذا المرأة ؟
يتبادر إلى أذهان الجميع لماذا التركيز على المرأة المسلمة من قبل الغرب ومن قبل أذنابه المستغربين العلمانيين ، والسر أن هؤلاء فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة ، وتأثيرها على المجتمع ، لذا أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها ، فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .
يقول أحد المبشرين: ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ) .
ويقول اليهود في بروتوكلاتهم: ( علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية ) .
ويقول د.مدروبيرغر: ( إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد ) .
ويقول صاحب كتاب المرأة والحجاب: ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل ، بل الفساد الذي عم الرجال في المشرق ) .
ويقول لاسي: ( إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد للإسلام داخل حصنه المنيع – الأسرة – عدواً لدوداً وخصماً قوياً لا يقوى الرجل على قهره لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب على الرجل ، ومتى تغلبت عليه أصبح من السهل عليها أن تؤثر على عقيدة زوجها وحسّه الإسلامي وتُربي أولادها على غير دين أبيهم ، في هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة للإسلام ) .
ويقول جان بوكارو في كتابه ((الإسلام في الغرب)): ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ، ويقلب رأسا على عقب المجتمع الإسلامي ، لا يبدو في جلاء مثل ما يبدو في تحرير المرأة ) .
مما سبق يظهر لنا أن أعداء الإسلام يعلمون أن أقصر طريق يؤدي إلى حصن الأسرة في المجتمع الإسلامي وبالتالي أسهل وسيلة لنقل الأفكار والفساد ، لأن فساد المرأة يترتب عليه فساد النشء والأسرة والمجتمع من حولها .

سنيقرة سناقرية
2009-07-05, 23:47
( أولاً / الصليبية الحاقدة )
أ) الاستشراق :-
كان المنفذ الذي تسللت منه معاول الهدم ( الاستشراق ) إلى قلب وعقل المرأة المسلمة هو زعمهم أن الإسلام لم ينصف المرأة ولم يضعها الموضع اللائق بها في حياة الرجل بل جعلها حقيرة مظلومة محل شهوة الرجل وقضاء وطره فقط ، وكذلك سعوا في الجناية على الإسلام ووصموه بالتخلف والقسوة والظلم ، وزعموا أنه يفتح الباب أمام تعدد الزوجات المطلق والطلاق وإقامة الحدود ، بقطع يد السارق ورمي الزاني ، كل هذا بدون قيد أو ضوابط ، وبهذا وجدت المرأة المسلمة المعاصرة نفسها منساقة بغير شعور ولا تفكير نحو الاستجابة لهذه المغريات وتصديقها ، كما أن لهم جهود في إيجاد أذناب لهم من أبناء المسلمين يروّجون لأفكارهم .

ب) التنصير ( التبشير ) :-
يهتم المنصرون خاصة بالمرأة لعلمهم بأنها مدار الحياة الاجتماعية فالوصول إلى إفسادها فساد للأسرة كلها ، لذا يقول أحدهم: ( وبما أن الأثر الذي تُحدثه الأم في أطفالها ذكوراً وإناثاً بالغ الأهمية ، وبما أن النساء هن العنصر المحافظ في الدفاع عن العقيدة ، فإننا نعتقد أن الهيئات التبشيرية يجب أن تُؤكد جانب العمل بين النساء المسلمات على أنه وسيلة مهمة في التعجيل بتنصير البلاد الإسلامية ) .
لذا فقد اهتموا بفتح المدارس وشجعوا المرأة على الالتحاق بها فنادوا بضرورة التعليم ووضعوا لها برامج ومناهج تُبعدها عن دينها وتزرع في قلبها الحقد على الإسلام وأهله .
ومن شدة حرصهم على إفساد المرأة يقول أحدهم ويُدعى (جب): ( إن مدرسة البنات في بيروت هي بؤبؤ عيني .. لقد شعرت دائماً أن مستقبل سوريا إنما هو بتعليم بناتها ونسائها ) . وكان اهتمامهم بالمدارس الداخلية أشد لذا يقولون: (إن التبشير يكون أتم حبكاً في مدارس البنات الداخلية ، مما يكون فيها من الأحوال المواتية والفرص السانحة ولأنها تجعل الصلة الشخصية بالطالبات أوثق ولأنها تنـزعهن من نفوذ حياة بيتية غير مسيحية)
وتقول المنصرة أغا ميغليان: ( في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشوات وباكوات ، وليس ثمة مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ الأجنبي ، وليس ثمة طريق إلى حصن الإسلام أقصر مسافة من هذه المدرسة ) .
كذلك وضعوا البرامج لها وأكثروا من الاستعانة بالجمعيات النسائية في أمريكا .
وأعلن المؤتمر التنفيذي الذي عُقد في القاهرة عام 1906م ( أنه لا سبيل إلا بجلب النساء المسلمات إلى المسيح إن عدد النساء المسلمات عظيم جداً ، لا يقل عن مائة مليون .. نحن لا نقترح إيجاد منظمات جديدة ، ولكن نطلب من كل هيئة تبشيرية أن تحمل فرعها النسائي على العمل ، واضعة نصب عينيها هدفاً جديداً هو الوصول إلى نساء العالم كلهن من هذا الجيل ) .
وكان من جهود المنصرين إنشاء النوادي النسائية ودفع الكتب الموجهة إلى المرأة المسلمة .
ج) الاستعمار :-
لقد كان للاستعمار تأثيره الشديد عل المرأة المسلمة ويظهر ذلك في الآتي :
1- نشر الفسوق والإباحية والانحلال الخلقي بتشجيع السفور والعري والاختلاط ودفع المرأة إلى ميادين العمل .
2- أدخل إلى البلاد التي استعمرها نماذج فاسدة للسلوك الأنثوي ، جعلت كل همها إفساد الرجال وتدمير الأسرة المسلمة .
3- قامت بعض النساء الغربيات في المستعمرات بتشجيع المرأة على السفور وذلك بالمشاركة في الجمعيات النسائية والمؤتمرات وقامت بنصح المرأة بالخروج إلى العمل والاستغناء عن الزوج وغرست في ذهنها فكرة الحرية والخروج عن الدين والتقليد .
4- شجعت الدوائر الاستعمارية المرأة المسلمة على أن تكون موقع إعجاب الرجال ، فروجت ونشرت دور الأزياء واللهو والمراقص والحانات ، فأصبحت المرأة ترتاد كل هذه الأماكن دون حياء أو خجل أو رادع من خلق أو دين .
5- ظهرت المجلات ( المحلية والمستوردة ) التي تُعلم المرأة الخلاعة والمجون والأساليب الشيطانية التي تُغري بها قلوب الرجال أمثال: ( الصياد – الشبكة – السنارة – الموعد – آخر الليل – الاثنين – الأحد – البورد اليهودية ) .

يتبع.....

سنيقرة سناقرية
2009-07-05, 23:48
( ثانياً / الصهيونية الماكرة )
الصهيونية هي الحركة اليهودية التي تسعى بكل وسائلها إلى إعادة ملك بني إسرائيل وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى ومن ثم السيطرة على العالم وحكمه من القدس على يد ملك اليهود .
والماسونية : وسيلة لنشر المبادئ الهدامة ، اتخذها اليهود لهدم الأديان وقد جاء في السجلات الماسونية لعام 1904م ( تعتبر اليهود والماسون معاً ، الأبناء الروحيين لبناء هيكل سليمان وأن الماسونية التي تُزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وانتصارها ) .
وقد خطط اليهود لذلك ووضعوا القرارات السرية التي سُميت ( بروتوكولات حكماء صهيون ) والمطلع على قراراتهم ومخططاتهم يعلن أن أول ما دعوا إليه نشر الانحلال الخلقي واتخذوا من المرأة أمضى سلاح في فساد الأخلاق وسلب الأموال وانحراف الشباب وسخَّروا جميع الوسائل الإعلامية لذلك .
وقد اعتمدوا على تضليل الناس باسم النظريات العلمية ، سواء في الاقتصاد أو التاريخ كالحتمية التاريخية أو باسم علم الاجتماع وعلم النفس ، جاء في البروتوكول الثاني ( لا تتصوروا تصريحاتنا كلمات جوفاء ولاحظوا من أن نجاح دارون وماركس ونيتشة قد رتبناه من قبل ومن هنا جاء فيلسوفهم ماركس ليقول: إن قضية العفة إنما أخذت أهميتها من أنانية الرجل ، ثم وضع عليها وسم الدين والأخلاق خدمة لأنانيته ) .
ويقول البروتوكول العاشر ( فإذا أوحينا إلى عقل كل فرد فكرة أهميته الذاتية ، سوف تُدمر الحياة الأسرية من الأمميين وتُفسد أهميتها ) .
وجاء في هذه البروتوكولات ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل شاب فنستعمل سيطرتنا ، إن فرويد منا ، سيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار الأخلاق ) .
ويستخدم اليهود في إفساد النساء الوسائل الإعلامية التي يسيطرون عليها وكذلك دور الأزياء والموضة بالإضافة إلى المحافل الماسونية المنتشرة في بلاد الإسلام وكذلك أندية الروتاري واللبونز وغيرها من الأندية .
يتبع..........

حسناء العابدة
2009-07-06, 10:46
بوكت أخي على الافادة وجزاك الله كل الخير وثبتك على دينه وطاعته ونسأل الله أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى

سنيقرة سناقرية
2009-07-06, 19:21
( ثالثاً / الشيوعية – الماركسية )
نسبة إلى كارل ماركس اليهودي ومذهبه ( المادية ) التي جعلها سُلماً يرقى عليه كي يتسنى له إنكار الدِّين والأخلاق والفكر . والأسرة من وجهة النظر الماركسية نزعة فردية ورغبة في التملك والاشتراكية تأبى ذلك ، لأن الفرد ليس ملكاً لنفسه ولكنه ملك الجماعة وقد نتج عن ذلك :
- القضاء على الأسرة بمنع رباطها ألا وهو الزواج .
- إقامته الحظائر لتربية أبناء الدولة .
- إطلاق المشايعة الجنسية بين الرجال والنساء .
وتبرر الماركسية موقفها تجاه الأسرة بقولها (( إن الأسرة عاشت في عالم (مشايعة) جنسية في عصورها الأولى وأنها لم تعرف نظام الأسرة إلا تحت الظروف الاقتصادية فالفوضوية الجنسية هي الأصل )) .
لذا فهي تدعو إلى الشهوات البهيمية وتُشجع ممارسة العلاقات الجنسية بحرية تامة .
وقد كان لها أثراً فعالاً في بلاد المسلمين وظهر هذا الأثر في صورة القصص الإباحية المنشورة في الصحف والمجلات والقصائد الشعرية التي تدعو إلى الفاحشة بالإضافة إلى إعطاء الحرية التامة للنساء وإدخالهن في المعسكرات الخاصة بهذه الدول وقد كانت الدول الشيوعية العربية والإسلامية أسبق الدول في إدخال النساء إلى معسكرات الجيش ( الفتوه ) .

سنيقرة سناقرية
2009-07-06, 19:22
( رابعاً / المستغربون )
تعريف التغريب : هو تذويب الأمة المحمدية بحيث تصبح أمة ممسوخة أي نسخة أخرى مكررة من الأمة الغربية الكافرة ، غير أن هناك فرق فالأمة الغربية هي الأمة القائدة الحاكمة المتصرفة والأمم الأخرى من الأمم التابعة الذليلة المنقادة لما يُملى عليها .
وتغريب المرأة المسلمة هو جزء من مخطط شامل لتغريب الأمة في كل أمورها .
يقول الدكتور/ محمد محمد حسين – رحمه الله – : ( وكانت برامج التغريب تقوم على قاعدتين أساسيتين – يعني عند المستعمرين الأولين – القاعدة الأولى : اتخاذ الأولياء والأصدقاء من المسلمين وتمكينهم من السلطة ، واستبعاد الخصوم الذين يعارضون مشاريعهم ووضع العراقيل في طريقهم وصد الناس عنهم بمختلف السبل . القاعدة الثانية : التسلط على برامج التعليم وأجهزة الإعلام والثقافة عن طريق من نصبوه من الأولياء وتوجيه هذه البرامج بما يخدم أهدافهم ويدعم صداقتهم .
وما المستغربون هؤلاء إلا أفراخ للاستعمار والاستشراق شكَّلهم بالطريقة التي يُحبها فهم وُلدوا في بلادنا هذه ولكن عقولهم وقلوبهم تربّت في الغرب ونمت أعوادهم مائلة إليه ، فهم أبداً تبع لما جاءوا به ، وكانت هذه خطة المنصِّر زويمر الذي يقول: (إن الشجرة ينبغي أن يقطعها أحد أعضائها) ويقول: ( إن خبرة الصيادين تعرف أن الفيلة لا يقودها إلى سجن الصياد الماكر إلا فيل عميل أُتقن تدريبه ليتسلل بين القطيع فيألفه القطيع لأن جلده مثل جلدهم ويسمعون له لأن صوته يُشبه صوتهم فيتمكن من التغرير بهم وسوقهم إلى حظيرة الصياد ) .
وكان من هؤلاء العملاء المأجورين ( طه حسين – لطفي السيد – قاسم أمين – رفاعة الطهطاوي – علي عبدالرزاق – أحمد أمين – لويس عوض – محمد التابعي – القصيبي … وغيرهم كثير .
وهؤلاء وممن على شاكلتهم هم كتائب الطابور الخامس الذي يعمل داخل معسكرات المسلمين للإجهاز على الإسلام وهم الذين أشار إليهم القس زويمر بقوله: ( لقد نشرنا مكامن التبشير المسيحي لدى شخصيات لا تجوز الإشارة إليها ) وهم الكلاب الذين ينبحون ، كما عبّر عنهم أستاذهم ( سارتر ) بقوله: ( شرعت الصفوة الغربية تضع فئة من السكان الأصليين أخذت تصطفي فتياناً مراهقين ، ترسم على جباههم بالحديد الأحمر مبادئ الثقافة الأوروبية وتحشو أفواههم بشعارات رنّانه ثم تردُّهم إلى ديارهم وقد زُيفوا ، إن مثل هؤلاء أكاذيب حية لا يملكون ما يقولون لإخوانهم لأنهم يرجّعون ما يسمعون ، وكنا نحن المستعمرين الأوروبيين نقول لأنفسنا سراً ، دعوهم يعووا فذلك يسري عنهم وإن الكلب الذي ينبح لا يعض ) .
هؤلاء هم أخطر على الإسلام من الأعداء السافرين لأنه ينخدع بأي كلام يُلقيه هؤلاء الأذيال اعتماداً على أنهم من جنسنا ومن أبناء وطننا وديننا وقد ساعدت وسائل الإعلام في إعطائهم هالة وصوّرتهم قمم فكرية وهم في الحقيقة لا يساوون شيئاً .