المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عثمان بن عفان يملك حساب في احدى البنوك في السعودية ؟


بن حجوجة
2014-02-17, 09:26
هل تعلم ان عثمان بن عفان يملك حساب في احدى البنوك في السعودية ؟
.............…….....................
ماهي قصةرضي الله عنه الذي يتم بناؤه بجوار المسجد النبوي ؟
هل هناك ورثة لعثمان يبنون هذا الفندق باسمه? اقرأوا القصة لعلنا نتعلم !!
بعد الهجرة وزيادة اعداد المسلمين زاد الاحتياج الي الماء !!
وكان بئر رومة من اكبر الابار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة.
فلما علم عثمان رضي الله عنه بالقصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فرفض اليهودي فعرض عثمان ان يشتري نصف البئر فيكون يوماً له ويوماً لليهودي يبيع منه، فوافق علي اساس ان عثمان تاجر شاطر وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودي !!!
لكن حدث العكس فقد قل الطلب علي الماء حتي انعدم تماما فتعجب اليهودي وبحث عن السبب فاكتشف ان عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهم دون مقابل
فأصبح الناس يشربون جميعاً في يوم عثمان ولا يذهبون للبئر في يوم اليهودي، فشعر اليهودي بالخسارة وذهب إلى عثمان رضي الله عنه وقال له أتشتري باقي البئر فوافق عثمان واشتراه مقابل 20 ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون
بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض عثمان فاستغرب الصحابي وقال لا يوجد مشتر غيري فمن هذا الذي أعطاك أكثر مني? فقال عثمان الله !! أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها.
لقد أوقف عثمان البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب 1550 نخلة.
فأصبحت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في في البنك في حساب باسم عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف
وهكذا زكا المال ونما حتي أصبح في البنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوي !! بعد ذلك تم الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا
البناء في مراحله النهائية الان وسوف يتم تأجيره لشركة فندقية من فئة الخمس نجوم ومن المتوقع أن تأتي بإيراد سنوي يقارب 50 مليون ريال سعودي، نصفها للأيتام والمساكين ونصفها في حساب عثمان رضي الله عنه في البنك ! والجميل والعجيب ان الأرض مسجلة رسميا بالبلدية باسم عثمان بن عفان !
سبحان الله هذه تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها?
لذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام
( لكل نبي رفيق ورفيقي في الجنة عثمان )
.
.
http://www.nmisr.com/imagehost/uploads/13749673111.jpg
تحياتي /

كلمات مبعثرة
2014-02-17, 09:57
رضي الله عنه وارضاه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجميعن

معلومات قيمة جزاك الله خيرا اختي

AMARAGROPA
2014-02-17, 11:28
تلميع لآل سعود وعلى المقاس .

يهدمون الآثار الإسلامية بما فيها من بيوت وآبار وهي صدقات جارية لأصحابها الأُوَل بحجة توسعة الحرم المكي ويحاولون إيهام الناس بأنهم يحفظون الأمانات ؟؟ بل إن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام مهدد من طرفهم فتارة يتكلمون عن القبة وتارة يتكلمون عن التبرك به و ... لتبرير فِعل يُخطط له .

عثمان بن عفان رضي الله عنه مبشر بالجنة وما قدمه للإسلام يعتبر صدقة جارية له إلى يوم الدين. والتوجيه الإعلامي في هكذا قضايا غير مفيد .

~ حراير ~
2014-02-17, 11:39
و في ذلك فليتنافس المتنافسون
شكرا على القصة الرائعة و العبرة المفيدة

سمية المستغانمية
2014-02-17, 13:34
مــا شــاء الله

حمودية
2014-02-17, 14:28
اخذنا الفائدة بوركت

النابغةالذبياني
2014-02-19, 00:47
وصلني توضيح لقصة الفندق المنسوب لعثمان رضي الله عنه :
يقول:
تأكدت من موظف مدقق بمحكمة المدينة
أن الوقف المسمى
(وقف سيدنا عثمان رضي الله عنه)
إنما هو وقف قديم للجزائريين
الناظر / الشيخ إبراهيم اﻷخضر
شيخ القراء بالمسجد النبوي وإمام للحرم سابقا
وتمت التسمية تيمنا بالصحابي الجليل
أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه
ولا علاقة لمزرعة بئر عثمان بالمدينة في هذا الوقف

قصة فندق عثمان المشتهرة والمتداولة ﻻ تصح:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد:
فقد سئلت كثيرا عن صحة قصة قد انتشر تداولها في بعض وسائل الاتصال؛ تسمى "قصة فندق سيدنا عثمان"، فأجبت بما يأتي:
هذه القصة لم أعثر على من ذكرها بهذا النحو، ولا أظنها تصح، وﻻ أعلم من أين يأتي هؤﻻء القصاص بمثل هذه القصص والحكايات التي ﻻ خطام لها وﻻ زمام؟
وأصل شراء بئر رومة صحيح دون هذا التفصيل في القصة المذكورة فﻻ أصل له، وقد اختلف في تعيين مالك البئر قبل شراء عثمان -رضي الله عنه- لها ففي بعض الروايات أنها كانت لرجل من مزينة، وقيل: من غفار، وفي رواية: يدعى"رومة الغفاري".
قال أبو عبد الله بن منده:" رومة الغفاري صاحب بئر رومة، وروى حديثه، وساق السند إلى بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون، وساق الحديث المتقدم، ثم قال المجد: كذا قال رومة الغفاري، ثم قال: عين يقال لها رومة.
وقال أبو بكر الحازمي : هذه البئر تنسب إلى رومة الغفاري، ولم يسمها عينا، والجمع بين هذا وبين قوله في الحديث المتقدم: «نعم الحفير حفيرة المزني» يعني رومة أن الذي احتفرها كان من مزينة ثم ملكها رومة الغفاري، وذكر ابن عبد البر: أنها كانت ركية ليهودي يبيع ماءها من المسلمين، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:« من يشتري رومة فيجعلها للمسلمين يضرب بدلوه في دلائهم، وله بها شرب في الجنة؟»، فأتى عثمان اليهوديّ فساومه بها، فأبى أن يبيعها كلها، فاشترى عثمان نصفها باثني عشر ألف درهم، فجعله للمسلمين، فقال له عثمان: إن شئت جعلت لنصيبي قربين، وإن شئت فلي يوم ولك يوم، فقال: بل لك يوم ولي يوم، فكان إذا كان يوم عثمان استقى المسلمون ما يكفيهم يومين، فلما رأى اليهودي ذلك قال:
أفسدت علي ركيتي، فاشتر النصف الآخر، فاشتراه بثمانية آلاف درهم ".
[ ينظر:"المغانم المطابة" (2/640)، و"وفاء الوفا"(3/138) ].

وأخرج البخاري رقم(2778) : "عن أبي عبد الرحمن، أن عثمان -رضي الله عنه- حين حوصر أشرف عليهم، وقال: أنشدكم الله، ولا أنشد إلا أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ألستم تعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من حفر رومة فله الجنة» ؟ فحفرتها ". الحديث .
وعلّق البخاري قبل ذلك (3/ 109) بصيغة الجزم قائلاً: "وقال عثمان: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من يشتري بئر رومة، فيكون دلوه فيها كدلاء المسلمين» فاشتراها عثمان رضي الله عنه".

قال الحافظ في "فتح الباري"(5/ 407-408):" قوله: ( من حفر رومة؟ ): قال ابن بطال: هذا وهم من بعض رواته ، والمعروف أن عثمان اشتراها لا أنه حفرها. قلت: هو المشهور في الروايات ........ لكن لا يتعين الوهم ........ وإن كانت أولاً عينًا فلا مانع أن يحفر فيها عثمان بئرًا ولعلّ العين كانت تجري إلى بئرٍ فوسعها وطواها فنُسِبَ حفرُها إليه " إهـ مختصرًا ، والله الموفق.

كتبه/ د. خالد بن قاسم الردادي
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية