الزمزوم
2014-02-15, 14:07
هل بدأ أعداء الجزائر ينصبون الفخ للإيقاع بها .
ما يدور من سجال على الأقل في الصحافة المحلية أو بعضها والذي وصل حد اللغط عن ما يسمى بصراع الأجنحة في السلطة يذكرنا ببداية " الربيع العربي " وما دار فيه فيما بعد ، حول صراع زوجة زين العابدين واستحواذها على السلطة حول أصهاره حول الثورة عند هذا المسئول أو ذاك وتنقلت العدوى بعد ذلك إلى مصر ونتذكر جمال مبارك وصراع العسكر الرافضين للتوريث وثروة مبارك وأبنائه ورجال الأعمال مرورا بليبيا وحديث عن سيف الإسلام كوريث لليبيا بعد القذافي ثم حديث عن ثروة هذه العائلة ، هذه الحديث رغم عدم دقته على الأقل لهذه اللحظة كان عبارة عن حطب والذي جهزته الدول الإمبريالية والرجعية لحرق هذه البلدان مرورا بصالح اليمن والأسد في سوريا قلنا كله كان مدروسا وتقوم به أجهزة دولية لها سطوتها وقدرة على خلق جو من البروباغندا دون أن ننسى عاملا أخر داخلي وهم المندسين والذين باعوا ضمائرهم لهذا أو ذاك من الداخل الذين عملهم بث هذه الإشاعات والأكاذيب وتمريرها للشارع لزيادة إشعال النار أكثر ليتحقق الهدف المنشود تدمير هذه الدولة أو تلك . قلنا إن ما يحصل في أعمدة الصحافة " الوطنية " و استغلال طيور الظلام لها وبثها هنا أو هناك لا يعدو كونه محاولة أخرى بعد المأساة الوطنية و أحداث تيغونتورين وصولا إلى أحداث غرداية في سعي حثيث لزعزعة ثقة الشعب بقيادته وأبنائه على رأس السلطة ومن ثم تحقيق مآربهم في ضرب الجزائر ، غير أن وعي الشعب بفطرته ومن خلال التجارب التي مر بها مكنه من تجاوز هذه المؤامرة و هو يقظ بكل شجاعة وحرص وسيقضي على هذه المؤامرة وسينتصر الشعب من جديد كما انتصر في كل مرة ، وهذه المرة من خلال بوابة الاستحقاقات الانتخابية .
بقلم : الزمزوم
ما يدور من سجال على الأقل في الصحافة المحلية أو بعضها والذي وصل حد اللغط عن ما يسمى بصراع الأجنحة في السلطة يذكرنا ببداية " الربيع العربي " وما دار فيه فيما بعد ، حول صراع زوجة زين العابدين واستحواذها على السلطة حول أصهاره حول الثورة عند هذا المسئول أو ذاك وتنقلت العدوى بعد ذلك إلى مصر ونتذكر جمال مبارك وصراع العسكر الرافضين للتوريث وثروة مبارك وأبنائه ورجال الأعمال مرورا بليبيا وحديث عن سيف الإسلام كوريث لليبيا بعد القذافي ثم حديث عن ثروة هذه العائلة ، هذه الحديث رغم عدم دقته على الأقل لهذه اللحظة كان عبارة عن حطب والذي جهزته الدول الإمبريالية والرجعية لحرق هذه البلدان مرورا بصالح اليمن والأسد في سوريا قلنا كله كان مدروسا وتقوم به أجهزة دولية لها سطوتها وقدرة على خلق جو من البروباغندا دون أن ننسى عاملا أخر داخلي وهم المندسين والذين باعوا ضمائرهم لهذا أو ذاك من الداخل الذين عملهم بث هذه الإشاعات والأكاذيب وتمريرها للشارع لزيادة إشعال النار أكثر ليتحقق الهدف المنشود تدمير هذه الدولة أو تلك . قلنا إن ما يحصل في أعمدة الصحافة " الوطنية " و استغلال طيور الظلام لها وبثها هنا أو هناك لا يعدو كونه محاولة أخرى بعد المأساة الوطنية و أحداث تيغونتورين وصولا إلى أحداث غرداية في سعي حثيث لزعزعة ثقة الشعب بقيادته وأبنائه على رأس السلطة ومن ثم تحقيق مآربهم في ضرب الجزائر ، غير أن وعي الشعب بفطرته ومن خلال التجارب التي مر بها مكنه من تجاوز هذه المؤامرة و هو يقظ بكل شجاعة وحرص وسيقضي على هذه المؤامرة وسينتصر الشعب من جديد كما انتصر في كل مرة ، وهذه المرة من خلال بوابة الاستحقاقات الانتخابية .
بقلم : الزمزوم