safa rayan
2014-02-15, 11:25
لماذا يخيب احب الناس الينا ظنوننا فيهم ؟
حتى و ان لم يخيبوها سينسونا و ينسو جميع ما كنوه لنا من مشاعر؟
و فجأة يستبدلوننا بشخص آخر و شخص اقل منا قيمة حتى ,
لكنه ماكر كفاية لينصب شكابه و يخرجنا من لعبة القدر فتنوم العنكبوت فريستها لفترة لا استفاقة فيها
, اما نحن فننسى ببساطة ,نحن كالسحب في حياتهم , نمطر على ارضهم فتزهر
لكن بمجرد ان نبتعد نجدهم نسو تلك السحابة التي سقتهم دم قلبها
, أولئك هم البشر قمة في اللؤم ,
ينسون بعضهم بسرعة و ما أقل اصحاب الذاكرة القوية الذين لا ينسوننا مهما مرت العصور
, هم قليلون لكنهم موجودون فعلا ,
قد نلتقي ببعضهم في حياتنا ,فيعوضوننا عن كل ألم عشناه
, لكن الألم لا ينسى حتى و ان شفينا يبقى أثر الجرح ,
فيبقى الجرح درسا و عضة لن ننساها, واجل الجراح لا تنسى و مسببوهها لن ينسوا ايضا ,
نحن لن ننسى دموعا ذرفتها قلوبنا, لن ننسى عيونا عانت الأرق , لن ننسى عقولا خرجت عن المنطق الى طريق الجنون ,
لن ننس تلك الرصاصة التي اخترقت اجسادنا بلا رحمة و لا شفقة , نحن لن ننسى ,,,
و نتمنى انهم لم ينسوا ما فعلوه بنا
.قد يحسون بفراغ عندما يفقدوننا فعلا ,
لكن فراغهم سرعان ما يملأ,
نحن نترقب احداث المستقبلل و ما ستحمله من اخبار ستقطع قلوبنا ألما او قد تجعلها تطير فرحة ,
ولكن العادة ان المستقبل سيتفانى في تعذيبنا , ترى أهذا ما استحقنا حقا ؟
أهكذا يكون جزاءنا ؟
أأخطأنا بشيء دون أن نشعر ؟
نحن لن نُدم قلوبهم فلماذا تفننوا في ادماء قلوبنا ؟
ام أنهم كرهونا من النظرة الأولى و نحن قمنا بالعكس؟
هذه هي الحياة ,أنها اغرب انثى على وجه الأرض
, لذا هي تمارس مجزرتها الدامية على قلوب البشر ,
تلك المجزرة التي لا نهاية لها,
تلك المجزرة التي ستخلف وديانا من دماء القتلى و آلافا من الجرحى ,
لكن ماذا عن منفذي حكم اعدامنا ألن ينالو جزائهم ؟
ألسنا بشرا نحس و نجرح و نتألم ؟
لكن ماذا عنهم؟
أنتركهم للقدر لينتقم منهم ؟
لكن ماذا لو لم يشف انتقام القدر غليلنا ؟
ماذا سنفعل عندئذ؟ اننتقم نحن لأنفسنا ؟
اسنجعلهم يذوقون الألم و نقطع قلوبهم ؟
لكن الانتقام اشبه بمطاردة كلب عضنا لنعضه ؟ الحل هو النسيان . .
حتى و ان لم يخيبوها سينسونا و ينسو جميع ما كنوه لنا من مشاعر؟
و فجأة يستبدلوننا بشخص آخر و شخص اقل منا قيمة حتى ,
لكنه ماكر كفاية لينصب شكابه و يخرجنا من لعبة القدر فتنوم العنكبوت فريستها لفترة لا استفاقة فيها
, اما نحن فننسى ببساطة ,نحن كالسحب في حياتهم , نمطر على ارضهم فتزهر
لكن بمجرد ان نبتعد نجدهم نسو تلك السحابة التي سقتهم دم قلبها
, أولئك هم البشر قمة في اللؤم ,
ينسون بعضهم بسرعة و ما أقل اصحاب الذاكرة القوية الذين لا ينسوننا مهما مرت العصور
, هم قليلون لكنهم موجودون فعلا ,
قد نلتقي ببعضهم في حياتنا ,فيعوضوننا عن كل ألم عشناه
, لكن الألم لا ينسى حتى و ان شفينا يبقى أثر الجرح ,
فيبقى الجرح درسا و عضة لن ننساها, واجل الجراح لا تنسى و مسببوهها لن ينسوا ايضا ,
نحن لن ننسى دموعا ذرفتها قلوبنا, لن ننسى عيونا عانت الأرق , لن ننسى عقولا خرجت عن المنطق الى طريق الجنون ,
لن ننس تلك الرصاصة التي اخترقت اجسادنا بلا رحمة و لا شفقة , نحن لن ننسى ,,,
و نتمنى انهم لم ينسوا ما فعلوه بنا
.قد يحسون بفراغ عندما يفقدوننا فعلا ,
لكن فراغهم سرعان ما يملأ,
نحن نترقب احداث المستقبلل و ما ستحمله من اخبار ستقطع قلوبنا ألما او قد تجعلها تطير فرحة ,
ولكن العادة ان المستقبل سيتفانى في تعذيبنا , ترى أهذا ما استحقنا حقا ؟
أهكذا يكون جزاءنا ؟
أأخطأنا بشيء دون أن نشعر ؟
نحن لن نُدم قلوبهم فلماذا تفننوا في ادماء قلوبنا ؟
ام أنهم كرهونا من النظرة الأولى و نحن قمنا بالعكس؟
هذه هي الحياة ,أنها اغرب انثى على وجه الأرض
, لذا هي تمارس مجزرتها الدامية على قلوب البشر ,
تلك المجزرة التي لا نهاية لها,
تلك المجزرة التي ستخلف وديانا من دماء القتلى و آلافا من الجرحى ,
لكن ماذا عن منفذي حكم اعدامنا ألن ينالو جزائهم ؟
ألسنا بشرا نحس و نجرح و نتألم ؟
لكن ماذا عنهم؟
أنتركهم للقدر لينتقم منهم ؟
لكن ماذا لو لم يشف انتقام القدر غليلنا ؟
ماذا سنفعل عندئذ؟ اننتقم نحن لأنفسنا ؟
اسنجعلهم يذوقون الألم و نقطع قلوبهم ؟
لكن الانتقام اشبه بمطاردة كلب عضنا لنعضه ؟ الحل هو النسيان . .