المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلوبٌ تتألم ولا تتكلم


belgacem88
2014-02-13, 23:15
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى

وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟

فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ

وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.

تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.

ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.

ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!

وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.

الخلاصة من القصة..........................

"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
”فلا تحكم على شيء قبل أن تعلم

belgacem88
2014-02-13, 23:15
شخصيا انا من هذا النوع لا اريد أي شخص ان يشاركني همي ولا حتى أن اظهره له مهما كان هذا الشخص
لا اعرف لماذا !!!

أم أماني أريج
2014-02-13, 23:47
هناك امور نضيق بها احيانا .. اذا تركناها مخبأه داخلنا .. دون ان نترك لها العنان بالانطلاق قليلا ..

عندها سنحتاج لمن نثق به ونرتاح له اكثر .. حتى نخرج مابداخلنا
نحتاج (لملاذ) ... نفرغ لديه همومنا ومشاكلنا .. نحكي له عن مكنونات انفسنا ..
عن احلامنا .. امنياتنا .. رغباتنا .. . واشياء اخرى كثيره .. قد تكون اعترافاتنا ايضا
هذا الملاذ قد يكون .. شخص اما (صديق أو قريب أو أيآ كآن ......... ألخ)
او حتى (الورقه والقلم) ....

احتياجنا للفضفضه .. قد يكون من للخروج حاله كبت ضاغطه علي
اعصابنا .. ان ننفجر بسببها ونخشى
حينما يداهمك احساس بأن لديك امور يجب ان تتحدث عنها .. وتتشارك بها
مع شخص ترتاح لة وتحتاج ان يسمعك
.. لا ان يملي عليك ماتفعله اذا لم تطلب منه ذلك .. شخص تثق به دون تردد.

belgacem88
2014-02-14, 00:14
هناك امور نضيق بها احيانا .. اذا تركناها مخبأه داخلنا .. دون ان نترك لها العنان بالانطلاق قليلا ..

عندها سنحتاج لمن نثق به ونرتاح له اكثر .. حتى نخرج مابداخلنا
نحتاج (لملاذ) ... نفرغ لديه همومنا ومشاكلنا .. نحكي له عن مكنونات انفسنا ..
عن احلامنا .. امنياتنا .. رغباتنا .. . واشياء اخرى كثيره .. قد تكون اعترافاتنا ايضا
هذا الملاذ قد يكون .. شخص اما (صديق أو قريب أو أيآ كآن ......... ألخ)
او حتى (الورقه والقلم) ....

احتياجنا للفضفضه .. قد يكون من للخروج حاله كبت ضاغطه علي
اعصابنا .. ان ننفجر بسببها ونخشى
حينما يداهمك احساس بأن لديك امور يجب ان تتحدث عنها .. وتتشارك بها
مع شخص ترتاح لة وتحتاج ان يسمعك
.. لا ان يملي عليك ماتفعله اذا لم تطلب منه ذلك .. شخص تثق به دون تردد.


شكرا أختي الكريمة
اني انتظر اليوم الذي تكون ثقتي في شخص عمياء لابوح له بسري او اسراري لكن كذلك متى هذا اليوم ؟
لا اعرف !!!

بصمة لاتنسى
2014-02-14, 00:39
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على القصة
لكن اعذرني لم أفهم رايك
أنت تتحدث على أنك لن تبوح بسرك لأحد
لكن القصة تتحدث عن الحكم المسبق على الاشخاص قبل معرفة سبب تصرفاتهم أو صمتهم
يعني لا يجب أن نحكم على غيرنا هكذا دون معرفة ما يمرون به من أزمات ومشاكل
فالله وحده فقط من يعلم بالنيات ولذلك وجب علينا التماس الأعذار لغيرنا
مشكور
سلام