حسين الخميسي
2014-02-13, 11:21
قررت اليوم الا اتكم في السياسة و ان اتحول الى الرومنسية و الى العشق و سهر الليالي قرر التحدث عن عيد الحب بكل ما يحمله من معاني جميلة و رقيقة و راقية
عيد الحب بعيد عن حلاله من حرمته فالحب في حد ذاته فعل مرغب فيه شرعا مدام لا ياتي بحرام او عن طريق حرام و الاحتفال به يمكن ان يجاز مدام هو مجرد تعبير عن الشعور الراقي فقط اذا اجتنبنا المحرمات طبعا و كان بين الاشخاص المناسبين و ليس حب من هب و دب
ليس هذا حديثنا فساترك الحديث في الشرع لاهل الشرع و انا ساحتفظ لنفسي بمكاني فرد بسيط اخذ قسطا من العلم لا يتجاوز قدر فنجان من القهوة فعندما تثار ضوضاء في الجزائر عن عيد الحب بين مؤيد و معارض فإنني اشك اني اعيش بلدا غير البلد التي يعيشون فيها و يخيل الي انه بالفعل عيد الحب مشكلة عويصة لأنه آخر مشكل للانسان الجزائري
فلله الحمد الانسان الجزائري يتمتع بصحة جدية من خلال أكله المتوازن المملوء بالمواد الحيوة من لوبيا و مقارون و سباقيتي و اللحم مرة في العام لمن استطاع اليه سبيلا
و لله الحمد الجزائري يتمتع بفكر جميل حيث انه ينام على جريمة و يصبح على جريمة و يحتاج الى الشرطة و الدرك لفك النزاع بين شابين و لكي يذهب بزوجته و اولاده في رحلة فإن عليه استئجار حرس خاص
و لله الفضل و الحمد الجزائري ميسور الحال حيث انه أجرته الشهرية تنتهي في اول اسبوع الشهر ليكمل الباقي مديونا سكنه واسع و مريح فإنه أصبح من كثرة وساعة البيت لا يرى ابناءه الاربعه لأنهم ينامون بالدور و لا يستقبل الضيوف في البيت لأنه لا يملك قاعة ضيوف و يملك بيتين واحد في الشتاء و الثاني في الصيف حيث ان الاول لابد له من وضع 100 دلو لكي تلتقط قطرات المطر و في البيت الثاني عليه انا ينزع السقف و يضع قعه قماش بيضاء لتحميه من قيض الصيف
نعم و بحمد الله و نعمتة الجزائري من اسعد الناس لأنه ينهض في الصباح الباكر كل نحو وظيفته فهذا يقف في جدار الثانوية و ذاك يقف على جدار المتوسطة و هذا ليجد مكان له في المقهى فمن كثرة التهافت على كراسي المقهي اصبح المسكين لا يجد كرسيا
و حال فتياتنا ماشاء الله فهن اسعد النساء فتجد أغلبهن متزوجات ماكثات في البيت يتمتعن بما لذ و طاب من ملذات العيش و الحياة و تجد الصغريات ممن لم يتزوجن يمشين في الشوارع كل منهن وجهتها فمهن الى قاعه الشاي و منهن الى قاعة الايروبيك هانيات متهنيات يجرين و لا يمشين ليس من اجل ممارسة الرياضة و لا من أجل الاسراع في الوصول الى مكان ما و لكن من ملاحقة بعض الموظفين الاحرار الذين لا يحبون التقصير في تأدية و ظائفهم
كل و هذا و لله الفضل و الحمد و ليس لنا الحق في ممارسة الحب هذا شيئ ننكره و نندد بحرماننا من الاحتفال بعيد الحب و أنا من اليوم أطالب بادراجه ضمن الاعياد الوطنية فالحمد لله انتهت كل مشاكلنا و لم يبقى لنا سوى مشكلة عيد الحب
أنا أحبكم
عيد الحب بعيد عن حلاله من حرمته فالحب في حد ذاته فعل مرغب فيه شرعا مدام لا ياتي بحرام او عن طريق حرام و الاحتفال به يمكن ان يجاز مدام هو مجرد تعبير عن الشعور الراقي فقط اذا اجتنبنا المحرمات طبعا و كان بين الاشخاص المناسبين و ليس حب من هب و دب
ليس هذا حديثنا فساترك الحديث في الشرع لاهل الشرع و انا ساحتفظ لنفسي بمكاني فرد بسيط اخذ قسطا من العلم لا يتجاوز قدر فنجان من القهوة فعندما تثار ضوضاء في الجزائر عن عيد الحب بين مؤيد و معارض فإنني اشك اني اعيش بلدا غير البلد التي يعيشون فيها و يخيل الي انه بالفعل عيد الحب مشكلة عويصة لأنه آخر مشكل للانسان الجزائري
فلله الحمد الانسان الجزائري يتمتع بصحة جدية من خلال أكله المتوازن المملوء بالمواد الحيوة من لوبيا و مقارون و سباقيتي و اللحم مرة في العام لمن استطاع اليه سبيلا
و لله الحمد الجزائري يتمتع بفكر جميل حيث انه ينام على جريمة و يصبح على جريمة و يحتاج الى الشرطة و الدرك لفك النزاع بين شابين و لكي يذهب بزوجته و اولاده في رحلة فإن عليه استئجار حرس خاص
و لله الفضل و الحمد الجزائري ميسور الحال حيث انه أجرته الشهرية تنتهي في اول اسبوع الشهر ليكمل الباقي مديونا سكنه واسع و مريح فإنه أصبح من كثرة وساعة البيت لا يرى ابناءه الاربعه لأنهم ينامون بالدور و لا يستقبل الضيوف في البيت لأنه لا يملك قاعة ضيوف و يملك بيتين واحد في الشتاء و الثاني في الصيف حيث ان الاول لابد له من وضع 100 دلو لكي تلتقط قطرات المطر و في البيت الثاني عليه انا ينزع السقف و يضع قعه قماش بيضاء لتحميه من قيض الصيف
نعم و بحمد الله و نعمتة الجزائري من اسعد الناس لأنه ينهض في الصباح الباكر كل نحو وظيفته فهذا يقف في جدار الثانوية و ذاك يقف على جدار المتوسطة و هذا ليجد مكان له في المقهى فمن كثرة التهافت على كراسي المقهي اصبح المسكين لا يجد كرسيا
و حال فتياتنا ماشاء الله فهن اسعد النساء فتجد أغلبهن متزوجات ماكثات في البيت يتمتعن بما لذ و طاب من ملذات العيش و الحياة و تجد الصغريات ممن لم يتزوجن يمشين في الشوارع كل منهن وجهتها فمهن الى قاعه الشاي و منهن الى قاعة الايروبيك هانيات متهنيات يجرين و لا يمشين ليس من اجل ممارسة الرياضة و لا من أجل الاسراع في الوصول الى مكان ما و لكن من ملاحقة بعض الموظفين الاحرار الذين لا يحبون التقصير في تأدية و ظائفهم
كل و هذا و لله الفضل و الحمد و ليس لنا الحق في ممارسة الحب هذا شيئ ننكره و نندد بحرماننا من الاحتفال بعيد الحب و أنا من اليوم أطالب بادراجه ضمن الاعياد الوطنية فالحمد لله انتهت كل مشاكلنا و لم يبقى لنا سوى مشكلة عيد الحب
أنا أحبكم