المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رايكم بالاساتذة (خاصة الاستاذات) الذين يصاحبون طلبتهم


affaf2
2014-02-12, 12:14
السلام عليكم

لاحظت ظاهرة غريبة متعلقة ببعض الاستاذات اللاتي يصاحبن طالبتهن مثلا يذهبن معهن الى الغذاء و يتبادلون القبل عند لقائهن كما يتبادلن ااطراف الاحاديث حتى الجد شخصية
اما الاحاديث المتعلقة بالجامعة فحدث و لا حرج يخبرون الاساتذة بكل ما يجري مع اساتذة اخرين او مع بعضهم البعض
اي عندما تسال استاذة عن معلومة او تخبرك بمعلومة و تسالها عن مصدرها تخبرك بان الطلبة من اخبروها بذلك
مع العلم ان هؤلاء الاساتذة ليست لديهم علاقة تماما مع الادارة

الا تعتقدون ان هؤلاء الاساتذة مصدر فتنة و درجة ارتباطهم بطلبتهم تحط من قيمة الاستاذ و تؤثر على هيبته :mad:

hamza5
2014-02-12, 12:41
طبعا تحط من قيمة الاستاذ و تؤثر على هيبته

lalib40
2014-02-12, 12:55
طبعا تحط من قيمة الاستاذ و تؤثر على هيبته

Lakhdar2005
2014-02-12, 14:11
العلاقة بين الاستاذ و الطالب يجب ان يكون هدفها المنفعة العلمية .. و ان نحرص على الحفاظ على علاقة لا تؤثر على هذا الهدف ...فقط...

ريم العربية
2014-02-12, 14:27
علاقة الاستاذ بالطالب يجب ان تبقى بحدود،الطالب عندو زملاء والاستاذ عندو زملاء ،اذا لما يتخذ الاستاذ الطلبة زملاء له،الا اذا اراد منهم ان يكونوا له مصدر لنقل الاخبار وهذا ما لا احبه.

adel_o
2014-02-12, 15:20
لا تكن لينا فتنعصر ولا تكن صلبا فتنكسر

طاريقو
2014-02-12, 17:07
السلام عليكم بالنسبة لنا في جامعتنا وأظنها موجودة في جامعات أخرى بعض الاساتذة أقول بعض فقط يحرضون الطلبة للتمرد على أستاذ المحاضرة و يقولون لهم مثلا في الامتحانات أن نصه خاطيء أو الأسئلة صعبة مما يؤدي بالطلبة الى الاضراب مثلا والمشاكل فماذا يجني هذا الاستاذ المحرض يا ترى ستكون يوما ما محاضرا و الايام دول (تدور) فماذا تفعل ؟؟؟؟؟

أندلس
2014-02-13, 07:58
بارك الله فيك
موضوع في الصميم
أنا لا أرفع الكلفة ابدا بيني و بين طلبتي ذكورا أم إناثا
و لا أنادي أحدا باسمه بل بلقبه
حتى عمال الإدارة أكتفي بإلقاء السلام لا بتبادل القبل ليس تكبرا و لكن هكذا يجب أن يكون الأستاذ
بالنسبة لمن يفعلن هذا تجديهن توظفن بمجرد التخرج يعني مازالن يعتبرن أنفسهن طالبات و هؤلاء هن الذين شوهوا مكانة الأستاذ

Chams-Ennahar
2014-02-13, 19:49
إذا سمحتم لي أنا أملك نظرية في الموضوع. أكاد أجزم أن الأساتذة الذين يصاحبون طلبتهم يعانون من نقص في المعرفة العلمية أو على الأقل لا يتحكمون فيها لدرجة أنهم يخشون الطلبة. فيلجأون إلى مصادقتهم و قد سمعت عن أساتذة يصطحبونهم للمقاهي و المطاعم. الحق يقال أن هناك من الطلبة من تجد سنهم يقارب سن الأستاذ و حتى مستواهم العلمي يجعلهم يناقشون بقوة ووجاهة لكن يجب الحفاظ على المسافة اللازمة سواء مع الزملاء أو مع الطلبة حتى لا تخرج الأمور عن إطارها.

اسد جرجرة2
2014-02-13, 21:20
إذا سمحتم لي أنا أملك نظرية في الموضوع. أكاد أجزم أن الأساتذة الذين يصاحبون طلبتهم يعانون من نقص في المعرفة العلمية أو على الأقل لا يتحكمون فيها لدرجة أنهم يخشون الطلبة. فيلجأون إلى مصادقتهم و قد سمعت عن أساتذة يصطحبونهم للمقاهي و المطاعم. الحق يقال أن هناك من الطلبة من تجد سنهم يقارب سن الأستاذ و حتى مستواهم العلمي يجعلهم يناقشون بقوة ووجاهة لكن يجب الحفاظ على المسافة اللازمة سواء مع الزملاء أو مع الطلبة حتى لا تخرج الأمور عن إطارها.


بسم الله الرحمن الرحيم :

التعليم فن صناعة المستقبل ....كما هو فن الحياة بكل تفاصيلها ....التعليم اولا وقبل كل شيئ رسالة تحمل مشقتها الانبياء والرسل ...فكانوا خير قدوة لمن ألقى السمع وهو شهيد ......والاستاذ الناجح في عمله هو الذي يعرف كيف يربط العلاقة بينه وبين طلبته في اي مرحلة من مراحل التعليم ......
وفاقد الشيء بطبيعة الحال لا يعطي شيئا ......فإذا احس الاستاذ مهما كانت رتبته انه أب رحيم أو اخ كريم أو صديق حميم ...او أم رحيمة ..او اخت كريمة ...او صديقة حميمة طبعا لبنات جنسها .....لا تبخل عنهم بالمعلومة الصحيحة والتوجيهات السليمة ....تصدق النية مع الله ثم مع الطلبة ....فتزرع الورود والازهار لتقطف الورود والازهار ....لانها هي او هو ..اعني الاستاذ كان طالبا يتودد الى اساتذته ويتقرب منهم .....فكيف به اليوم ينتكص وينقلب على عقبيه ..... وتدب في نفسه الكبرياء والغلواء المقيتة فيتعالى ويتعالى ظنا منه انه حاز الدنيا بأكملها ....دكتور ما شاء الله تبارك الله ....استاذ مساعد ...حفظ الله وستره ....فكيف يحط من قيمته وينزل الى مستوى طلبته ...؟؟؟؟؟
منطق غريب ورب العزة .....بل قل هي الحالقة التي تحلق العلم وتحطم صرحه ....وما الشرخ والتصدع الحاصل في جامعاتنا الا بسبب هذه النظرة التي تنم عن الفراغ الرهيب والفكر العجيب الذي خيم على عقول الكثير من الاساتذة ...... فعوض ان نفرض الاحترام والتقدير بالمادة العلمية التي نقدمها ...بالاضافة الى سلوكنا القويم ...وشخصيتنا المتزنة ...ومعاملتنا الحسنة ....وحبنا لطلبتنا بغض النظر عن الفروق المادية والمعنوية التي تميزهم .نخلق لانفسنا هالة عجيبة وبرجا عاجيا فلا ننفع انفسنا ولا نفيد طلبتنا ولا نقدم شيئا لديننا ولا لوطننا....هكذا ارى العلاقة بين الاستاذ والطالب ...فلا تنس ايها الدكتور انك كنت طالبا .... ولاتنس انك قدوة ...فاغرس في نفوس الطلبة بذرة الاحترام والمحبة بطريقة لبقة وذكية فيحبك طلبتك ويهابونك من تلقاء انفسهم ويحافظون على حدود اللياقة والاحترام إيمانا منهم بذلك ....وكم لمست هذا من خلال تجربتي في التعليم في المرحلة الثانوية والجامعية ...واذكر هذا بتواضع شديد .... وكم وجدت من الاساتذة في الجامعة لا يتحركون من فوق الكرسي طوال فترة الدرس ...يهجمون على كل سائل ...يعقدون كل مجتهد فطن حتى لا يكشف ضعفهم .....وقد حدثتني ابنتي عن اساتذتها ولا اعمم في جامعة من كبريات الجامعات للعلوم في الجزائر العاصمة حين يريد اي طالب ان يستفسر عن امر ما يتعلق بالدرس في الكيمياء او الرياضيات ...يكون جواب الاستاذ دوما وباستهزاء ...[ دير دورة ل:cem; ومن بعد ارواح عندي ] وهناك من الاساتذة من يتعمد التعقيد في طرح الاسئلة وعنما يناقشه الطلبة في النتيجة اي النقطة ...يقول لهم كلاما عجيبا غريبا ....ومن الاساتذة نماذج ونماذج ....ومن الاساتذة وجدت من اذا غاب حصة عن طلبته تأسفوا لذلك وتلهفوا لحصته المقبلة وتراهم وقد تحلقوا حوله وهو يبتسم ويجيب عن تساؤلاتهم دون ملل او كلل ......لانه اب واخ ومربي ومرشد ومعلم ....يبني وطنه باخلاص ...
ااسف للذين يتكبرون ويتعالون على الطلبة لا لشيئ سوى انه هو استاذ وهذا طالب .....
يا حبيبي يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
وملأى السنابل تنحني بتواضع .... والفارغات رؤوسهن شوامخ ......ولنا المثل الاعلى في جمعية العلماء المسلمين والشيخين الكبيرين المصلحين كيف كانا يعاملان الطلبة .... وكيف كان الطلبة يعاملونهم .....
تواضعوا رحمكم الله لأبنائنا وبناتنا لأنهم هم اساتذة الغد ...علموهم الاحترام بسلوككم وليس بنفوركم وتعاليكم ...لأنكم لا تجنون سوى السمعة السيئة واللعنة التي تظل تطاردكم في كل ناد حينما تذكر سيرة العباد .وخذوا العبرة مما حدث مؤخرا في جامعة الجزائر التي ظن بعض السفهاء انهم سيخلدون في المناصب فتكبروا ونفخوا ريشهم كالطواويس لكن دوام الحال من المحال ...جاءت مكنسة فكنست تلك الوجوه البائسة ...واصبحوا يشتاقون لمن يلقي عليهم السلام او يصطحبهم لمقهى ...غادروا فلم يأسف احد على مغادرتهم ...وكم تنكروا حتى لزملائهم فما بالك بطلبتهم ...فلنتعظ ....كونوا صالحين يصلح طلبتكم ......ولا يهمك ان حدث العكس .....لانكم انتم ورثة الانبياء والرسل .... والانبياء والرسل كانوا يسلمون على الكبير والصغير ويوقرون الكبير والصغير ....فحبوا طلبتكم يوقرونكم.... وكفانا طرح مثل هذه الاسئلة التي تسيئ للاستاذ وتكشف عيوبه وتفضح ضعفه العلمي والاخلاقي ......واقف بكل احترام وانحني بكل تواضع امام اي استاذ او استاذة جعل من طلبته ابناء له وصبر على اخلاقهم ساعة ...وضرب بذلك اروع الامثلة في التربية والتعليم بتواضع في سمت جميل يرفع من الاستاذ قيمة ومكانة .....فلا عيب ان تصاحب طلبتك في حدود تكون قد وضعت انت معالمها فاحترمها الطلبة ... والسلام عليكم

أندلس
2014-02-14, 15:02
بسم الله الرحمن الرحيم :

التعليم فن صناعة المستقبل ....كما هو فن الحياة بكل تفاصيلها ....التعليم اولا وقبل كل شيئ رسالة تحمل مشقتها الانبياء والرسل ...فكانوا خير قدوة لمن ألقى السمع وهو شهيد ......والاستاذ الناجح في عمله هو الذي يعرف كيف يربط العلاقة بينه وبين طلبته في اي مرحلة من مراحل التعليم ......
وفاقد الشيء بطبيعة الحال لا يعطي شيئا ......فإذا احس الاستاذ مهما كانت رتبته انه أب رحيم أو اخ كريم أو صديق حميم ...او أم رحيمة ..او اخت كريمة ...او صديقة حميمة طبعا لبنات جنسها .....لا تبخل عنهم بالمعلومة الصحيحة والتوجيهات السليمة ....تصدق النية مع الله ثم مع الطلبة ....فتزرع الورود والازهار لتقطف الورود والازهار ....لانها هي او هو ..اعني الاستاذ كان طالبا يتودد الى اساتذته ويتقرب منهم .....فكيف به اليوم ينتكص وينقلب على عقبيه ..... وتدب في نفسه الكبرياء والغلواء المقيتة فيتعالى ويتعالى ظنا منه انه حاز الدنيا بأكملها ....دكتور ما شاء الله تبارك الله ....استاذ مساعد ...حفظ الله وستره ....فكيف يحط من قيمته وينزل الى مستوى طلبته ...؟؟؟؟؟
منطق غريب ورب العزة .....بل قل هي الحالقة التي تحلق العلم وتحطم صرحه ....وما الشرخ والتصدع الحاصل في جامعاتنا الا بسبب هذه النظرة التي تنم عن الفراغ الرهيب والفكر العجيب الذي خيم على عقول الكثير من الاساتذة ...... فعوض ان نفرض الاحترام والتقدير بالمادة العلمية التي نقدمها ...بالاضافة الى سلوكنا القويم ...وشخصيتنا المتزنة ...ومعاملتنا الحسنة ....وحبنا لطلبتنا بغض النظر عن الفروق المادية والمعنوية التي تميزهم .نخلق لانفسنا هالة عجيبة وبرجا عاجيا فلا ننفع انفسنا ولا نفيد طلبتنا ولا نقدم شيئا لديننا ولا لوطننا....هكذا ارى العلاقة بين الاستاذ والطالب ...فلا تنس ايها الدكتور انك كنت طالبا .... ولاتنس انك قدوة ...فاغرس في نفوس الطلبة بذرة الاحترام والمحبة بطريقة لبقة وذكية فيحبك طلبتك ويهابونك من تلقاء انفسهم ويحافظون على حدود اللياقة والاحترام إيمانا منهم بذلك ....وكم لمست هذا من خلال تجربتي في التعليم في المرحلة الثانوية والجامعية ...واذكر هذا بتواضع شديد .... وكم وجدت من الاساتذة في الجامعة لا يتحركون من فوق الكرسي طوال فترة الدرس ...يهجمون على كل سائل ...يعقدون كل مجتهد فطن حتى لا يكشف ضعفهم .....وقد حدثتني ابنتي عن اساتذتها ولا اعمم في جامعة من كبريات الجامعات للعلوم في الجزائر العاصمة حين يريد اي طالب ان يستفسر عن امر ما يتعلق بالدرس في الكيمياء او الرياضيات ...يكون جواب الاستاذ دوما وباستهزاء ...[ دير دورة ل:cem; ومن بعد ارواح عندي ] وهناك من الاساتذة من يتعمد التعقيد في طرح الاسئلة وعنما يناقشه الطلبة في النتيجة اي النقطة ...يقول لهم كلاما عجيبا غريبا ....ومن الاساتذة نماذج ونماذج ....ومن الاساتذة وجدت من اذا غاب حصة عن طلبته تأسفوا لذلك وتلهفوا لحصته المقبلة وتراهم وقد تحلقوا حوله وهو يبتسم ويجيب عن تساؤلاتهم دون ملل او كلل ......لانه اب واخ ومربي ومرشد ومعلم ....يبني وطنه باخلاص ...
ااسف للذين يتكبرون ويتعالون على الطلبة لا لشيئ سوى انه هو استاذ وهذا طالب .....
يا حبيبي يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
وملأى السنابل تنحني بتواضع .... والفارغات رؤوسهن شوامخ ......ولنا المثل الاعلى في جمعية العلماء المسلمين والشيخين الكبيرين المصلحين كيف كانا يعاملان الطلبة .... وكيف كان الطلبة يعاملونهم .....
تواضعوا رحمكم الله لأبنائنا وبناتنا لأنهم هم اساتذة الغد ...علموهم الاحترام بسلوككم وليس بنفوركم وتعاليكم ...لأنكم لا تجنون سوى السمعة السيئة واللعنة التي تظل تطاردكم في كل ناد حينما تذكر سيرة العباد .وخذوا العبرة مما حدث مؤخرا في جامعة الجزائر التي ظن بعض السفهاء انهم سيخلدون في المناصب فتكبروا ونفخوا ريشهم كالطواويس لكن دوام الحال من المحال ...جاءت مكنسة فكنست تلك الوجوه البائسة ...واصبحوا يشتاقون لمن يلقي عليهم السلام او يصطحبهم لمقهى ...غادروا فلم يأسف احد على مغادرتهم ...وكم تنكروا حتى لزملائهم فما بالك بطلبتهم ...فلنتعظ ....كونوا صالحين يصلح طلبتكم ......ولا يهمك ان حدث العكس .....لانكم انتم ورثة الانبياء والرسل .... والانبياء والرسل كانوا يسلمون على الكبير والصغير ويوقرون الكبير والصغير ....فحبوا طلبتكم يوقرونكم.... وكفانا طرح مثل هذه الاسئلة التي تسيئ للاستاذ وتكشف عيوبه وتفضح ضعفه العلمي والاخلاقي ......واقف بكل احترام وانحني بكل تواضع امام اي استاذ او استاذة جعل من طلبته ابناء له وصبر على اخلاقهم ساعة ...وضرب بذلك اروع الامثلة في التربية والتعليم بتواضع في سمت جميل يرفع من الاستاذ قيمة ومكانة .....فلا عيب ان تصاحب طلبتك في حدود تكون قد وضعت انت معالمها فاحترمها الطلبة ... والسلام عليكم
واضح أنك ممن يصاحبون الطلبة يا أخي و أنت حر لكن لا تخلط بين الأمور
فرق كبير بين التواضع و مصاحبة الطالب لدرجة قد يناديك باسمك أو قد يضرب على كتفك بالله عليك هل الإبن الذي يحترم أباه يناديه باسمه و يجلس معه رافعا الكلفة و يتحدث معه في كل صغيرة و كبيرة و ربما حتى المواضيع الخاصة ؟؟ هذا ما قصدناه أن لا يرفع الأستاذ التكلفة بينه و بين طلبته يعني يشرح لهم ، يجيبهم ، يتواضع لهم كما فعل معنا الكثير من أساتذتنا لكن أن يجلس معهم في المقاهي و المطاعم فهذا يقلل من احترامه
المسألة ليست مسألة تكبر بل مسألة لكل مقام مقال و رتبة الأستاذ محفوظة و رتبة الطالب محفوظة و ليس معنى أن لا تجالسه و تسامره أنك تتكبر عليه
و إلى جانب كل هذا أرى في كلامك الكثير من المثاليات التي لانجدها في الواقع للأسف فنظرة الطالب لأستاذه تتوقف على مقدار ما يقدمه له من نقاط أكثر بكثير مما يقدمه له من معلومات ، و ما يصاحبون الأستاذ إلا ليكون سخيا معهم أو يتساهل معهم و كأضعف الإيمان يتوسط لهم

ويبقى الأمل
2014-02-14, 19:33
ناس بكري عندهم حكمة كبيرة كي قالو ما تخلط روحك مع النخالة ما ينقبوك الجاج.

اسد جرجرة2
2014-02-14, 20:00
واضح أنك ممن يصاحبون الطلبة يا أخي و أنت حر لكن لا تخلط بين الأمور
فرق كبير بين التواضع و مصاحبة الطالب لدرجة قد يناديك باسمك أو قد يضرب على كتفك بالله عليك هل الإبن الذي يحترم أباه يناديه باسمه و يجلس معه رافعا الكلفة و يتحدث معه في كل صغيرة و كبيرة و ربما حتى المواضيع الخاصة ؟؟ هذا ما قصدناه أن لا يرفع الأستاذ التكلفة بينه و بين طلبته يعني يشرح لهم ، يجيبهم ، يتواضع لهم كما فعل معنا الكثير من أساتذتنا لكن أن يجلس معهم في المقاهي و المطاعم فهذا يقلل من احترامه
المسألة ليست مسألة تكبر بل مسألة لكل مقام مقال و رتبة الأستاذ محفوظة و رتبة الطالب محفوظة و ليس معنى أن لا تجالسه و تسامره أنك تتكبر عليه
و إلى جانب كل هذا أرى في كلامك الكثير من المثاليات التي لانجدها في الواقع للأسف فنظرة الطالب لأستاذه تتوقف على مقدار ما يقدمه له من نقاط أكثر بكثير مما يقدمه له من معلومات ، و ما يصاحبون الأستاذ إلا ليكون سخيا معهم أو يتساهل معهم و كأضعف الإيمان يتوسط لهم


بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل وسلم على نبي الرحمة ومعلم البشرية ...

لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف....ولا خير فيمن يهابه الناس كي يتقوا شره .....
الاستاذ او الاستاذة يا أندلس قدوة لطلبته لا يتغير ولا يتلون ... مثله مثل الاب في البيت مع ابنائه وبناته ..... كبير بعقله حكيم بسلوكه ......فمن رأى مثل هذه الصفات قد اجتمعت في تكوينه فهو الاستاذ الذي نقصده في كلامنا بعيدا عن المثالية يا أندلس ....
بالامس فقط وقبيل انطلاق امتحان ما صادفت طالبا من طلبتي في الماستر فبادرته بالقاء التحية قبل ان يسبقني اليها ....تصوري ياأندلس كيف كان شعوره وكيف كانت ردة فعله .....؟؟؟؟ قال لي وهو يقسم بالله انه سعيد جدا وهو في غاية الامتنان بسبب هذه المعاملة البسيطة التي لا تكلف الاستاذ جهدا ولا ترهقه عسرا .....
لي طلبه في السنة الاولى والثالثة وماستر 2 منهم الامام والاستاذ والمربي .....والام العاملة ....جميعهم احبهم واحترمهم واقدرهم بصوابهم وبأخطائهم ....وأنا سيد في حصتي اتصرف وفق ما اراه انا يخدم مصلحة طلبتي .....ازودهم بما استطعت من مصادر ومراجع في مجال تخصصهم.....اخصص لهم وقتا قصيرا للنصح والارشاد والتوجيه لان جل طلبتي من البنات......
كل هذا خلق جوا من الاحترام والتقدير ...... ولم المس ما ذكرت سيادتكم من ان الطالب نظرته للاستاذ تتوقف على مقدار ما يقدمه له من نقاط أكثر بكثير مما يقدمه له من معلومات ، و ما يصاحبون الأستاذ إلا ليكون سخيا معهم أو يتساهل معهم و كأضعف الإيمان يتوسط لهم....
هذا الكلام اراه انا شخصيا بعيدا عما اعيشه مع طلبتي ......
الاستاذ الذي لا يجذب الطلبة اليه ولا يؤثر فيهم قولا وعملا وسلوكا هو الذي تتبادر الى ذهنه مثل هذه الامور التي لم يطرحها من سبقنا من جهابذة التربية والتعليم .....
ان للمصاحبة حدودا وشروطا اذا توفرت ولم تخرج عما هو معروف فلا باس بها بل هي مفيدة فمثلا عندي طالب يمارس مهنة امام منذ 15 سنة .....علاقتي به متينة للغاية اسافر معه ويسافر معي ....لكن كلامنا لا يخرج عن اطار العلم والدين والاحترام ..... استفيد منه ويستفيد مني .....اين العيب ؟؟؟؟....يعرف امورا لا اعرفها انا ....والعكس ...

اما انك تتكلمين عن نموذج اخر من الاساتذة فهذا موديل 2014 فلا علاقة لي به وما اكثرهم ....

Chams-Ennahar
2014-02-14, 21:58
أنا أعتقد أن الأستاذ المتمكن من مادته العلمية و الممنهج الطرح لن يجد المجال و الوقت لا لمصاحبة الطلبة ولا للتعالي عليهم. فالعمل على العلم يجمع الطالب و الأستاذ في منظور موحد لانتاج المعرفة و تبادل الخبرات. و أصدقكم القول أنا لم أحتج يوما من أساتذتي أكثر من المادة العلمية. لكن ذلك لم يمنع تقربي منهم بعملي و اجتهادي و قد كانت استاذتي المؤطرة تقلني بسيارتها من الجامعة إلى المحطة كلما ذهبت لمقابلتها و لم يزدني ذلك إلا احتراما لها. لكن حبي لها و امتناني الأكبر كان لما حفتني به من علم و ما خصصته لي من وقت و ما رعتني به من اهتمام و لم أعرف قدرها و لا قيمتها إلا عندما تجلى عليا فضلها و رأيت الاحترام و التقدير في أعين زملائي و أهل العلم في اختصاصي فعرفت أنها غيرتني للأحسن و بأن ما أجنيه اليوم من نجاح يعود الفضل فيه لربي أولا و لها من بعد. فقررت حينها أن أتخذها نموذجا فأعامل طلبتي بالحسنى و أن أحترم ضعيفهم قبل المتمكن و أن لا أجرح مشاعرهم و أن أغضب لهم لا عليهم و أن لا أخدعهم و أن أشحذ همتهم و أن أنصفهم و أنصرهم على أنفسهم و. على ما أعتقد فإن صحبتي قد لا تنفعهم أكثر فالأجدى بطالب العلم أن يقدس من يعلمه حتى يستطيع أن يستلهم منه. صحيح أننا في أول الطريق و أنه لا مناص من التقرب من الطلبة و لكن حفظ المسافات حسب رأيي أحسن لطلب للعلم.

أغراب
2014-02-15, 07:58
السلام عليكم

أردت الرد على هذا الموضوع لأنه يتطلب النظر فيه بنظرة المحب لطلبته لا لاظهار الضغينة له

يا سادتي
الطالب ليس عدوا للاستاذ والاستاذ ليس عدوا للطالب
اين المشكلة حين نحاور طلبتنا
حين نتبادل الاراء في إطار محترم
أين المشكلة حين يلتقي استاذ ما بطالب كان يدرس عنده ويلقي عليه التحية ويتحاور معه ويسير معه في شوراع المدينة
وأين وأين؟؟؟؟؟

انا شخصيا اتبادل المعارف مع طلبتي ولي مواقع علمية متعددة نلتقي فيها ونحاور بعض
العلم يزيد بالانفاق
العلم يزيد بالاحترام المتبادل بين الطلبة والاساتذة

ولكم مني قصة
في احد الايام رآني بروفيسور أتكلم مع عاملة نظافة وانا استحي ان أسميها هكذا لأنها عاملة نظيفة بمبادئها وأخلاقها
وسمعت الاستاذ في موقف من المواقف يتحدث كيف للاستاذ ان يتحدث الى عمال نظافة فعرفت انه كان يقصدني
فضحكت للمهزلة التي وصلت اليها جامعات الجزائر


اسألكم بالله الواحد الأحد من اين أتى البعض بهذه االلاخلاقيات؟

لنقرأ السيرة النبوية جيدا


ياسادتي
أجد راحتي حين اخاطب طلبتي ونتبادل المعارف
اجد راحتي حين اتعامل مع عمال الجامعة بلطف وبرفق
وأجد راحتي حين يلقي علي طالب أو طالبة التحية وأكون قد درسته ونسيت أني درسته
فيقول لي أو تقول لي " واش راكي يا استاذة" فأرد هل درست عندي
فيجيب أو تجيب نعم درستني في المقياس كذا وكذا
فأُسعد بهذا اللقاء الجميل فتتجدد في الحياة في ظل جو رهيب تعيشه جامعاتنا حاليا

والسلام عليكم

تقبلوا ردي بكل محبة
واختلاف الرأي لايفسد في الود قضية

اسد جرجرة2
2014-02-15, 10:51
السلام عليكم

أردت الرد على هذا الموضوع لأنه يتطلب النظر فيه بنظرة المحب لطلبته لا لاظهار الضغينة له

يا سادتي
الطالب ليس عدوا للاستاذ والاستاذ ليس عدوا للطالب
اين المشكلة حين نحاور طلبتنا
حين نتبادل الاراء في إطار محترم
أين المشكلة حين يلتقي استاذ ما بطالب كان يدرس عنده ويلقي عليه التحية ويتحاور معه ويسير معه في شوراع المدينة
وأين وأين؟؟؟؟؟

انا شخصيا اتبادل المعارف مع طلبتي ولي مواقع علمية متعددة نلتقي فيها ونحاور بعض
العلم يزيد بالانفاق
العلم يزيد بالاحترام المتبادل بين الطلبة والاساتذة

ولكم مني قصة
في احد الايام رآني بروفيسور أتكلم مع عاملة نظافة وانا استحي ان أسميها هكذا لأنها عاملة نظيفة بمبادئها وأخلاقها
وسمعت الاستاذ في موقف من المواقف يتحدث كيف للاستاذ ان يتحدث الى عمال نظافة فعرفت انه كان يقصدني
فضحكت للمهزلة التي وصلت اليها جامعات الجزائر


اسألكم بالله الواحد الأحد من اين أتى البعض بهذه االلاخلاقيات؟

لنقرأ السيرة النبوية جيدا


ياسادتي
أجد راحتي حين اخاطب طلبتي ونتبادل المعارف
اجد راحتي حين اتعامل مع عمال الجامعة بلطف وبرفق
وأجد راحتي حين يلقي علي طالب أو طالبة التحية وأكون قد درسته ونسيت أني درسته
فيقول لي أو تقول لي " واش راكي يا استاذة" فأرد هل درست عندي
فيجيب أو تجيب نعم درستني في المقياس كذا وكذا
فأُسعد بهذا اللقاء الجميل فتتجدد في الحياة في ظل جو رهيب تعيشه جامعاتنا حاليا

والسلام عليكم

تقبلوا ردي بكل محبة
واختلاف الرأي لايفسد في الود قضية




بسم الله والحمد لله ...
بارك الله فيكم استاذتنا الفاضلة .....دمت لنا قدوة .....ما اعظم الدرس الذي اتحفتنا به مع المرأْةالنظيفة التي قد تكون ربما تعلمت من مدرسة الحياة ما لم يتعلمه ذلك البروفيسور الصغير ......هكذا هو حال كل رويبضة عندما تتقدم به المناصب وترفعه الرتب فيسقط في وحل التعجرف والتكبر والتعالي .......عرفت دكتورا كبيرا آوي على حد تعبير عادل إمام ثقافته لا تتجاوز دقاق المزق والقاهرة والكلاب .....ينظر الى كل من حوله نظرة استصغار واحتقار ...وفي حال انك تسلم عليه لا يرد الرد اللائق ...فما بالك بأحسن من التحية التي حييته بها .....واذا صافحته مد اليك يده ببرودة شديدة .... وربما مسح يده خفية منك تعففا .....واعرف استاذا اخر يعيش في برج عاجي من الخيال والمثالية حتى غدا نرجسيا وظن نفسه انه شخصية عمومية .لا يكلم احدا الا من وراء حجاب .....اما انه يبادر طلبته بالسلام فهذا ضرب من الخيال .....يعتقد بذلك انه نزل الى مستوى لا يليق بسيادته وحضرته .....هؤلاء لم يغترفوا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ....افسدتهم ثقافتهم الضئيلة ....وسرى الشيطان فيهم كما سرى الدم في العروق .....
والنتيجة يا استاذتنا المحترمة انهم لم يربحوا لا طلبتهم ولا انفسهم .....ففز بعلم وادب وتواضع تعش به ابدا ....فالناس موتى واهل العلم والاخلاق والتواضع أحياء .....على حد قول الشاعر ......الاستاذ كالنخلة شموخا وصلابة ومنفعة ....حاشا له ان يكون شجرة علقم شوك وطعم مر .....وما اكثر هذه النماذج في جامعاتنا .....لذا انحط المستوى عند طلبتنا وقل احترامهم لنا .....فنحن اذا نحصد ما زرعت ايدينا .....لكن الامل معقود في امثالك وامثال شمس النهار التي اعترفت انها في بداية الطريق وهذا مؤشر جيد عند الاستاذ .....اتمنى ان تتسع الصدور لهذا الكلام .
بارك الله فيكم .... نوروا المنتدى بارائكم وتدخلاتكم الجميلة لتزيحوا شيئا من التحجر والتكبر عن بعض العقول التي لا تزال تتخبط في الظلام وهي تريد ان تعلم الانام ....
شكرا لكم .... وهل من مزيد..........في انتظار ردودكم ...عليكم السلام .

CHRA82
2014-02-15, 20:39
السلام عليكم
أنا أقول ان الاستاد المتكبر و المتعالي هو الدي مستواه العلمي مشكوك فيه ,تراه يمشي وراسه يكاد ينفصل عن جسده من تجربتي الخاصة صادفت نخبة من البروفسورات بمستويات عالية وهم قمة التواضع و الاخلاق لايحرجون من قول السلام لطلبتهم ولا لمحادثتهم بكل بساطة داخل و خارج الجامعة برايي هدا لاينقص منهم شيء بالعكس’’’تواضع للناس رفعوك’’بالتوفيق للجميع

سامية الاخلاق
2014-02-15, 22:20
لازم تبقى الهيبية في الاستاذ و المصاحبة تزيح هذه الهيبة

أندلس
2014-02-16, 17:29
للأسف الموضوع واضح لا يحتاج تأويلا : المصاحبة شيء و تبادل الحوار شيء
هل تبادل الحوار لا يصلح إلا في المقهى أو المطعم ؟
هل الإجابة على انشغالات الطلبة لا يصلح إلا على أرصفة الطرقات ؟
هل التواضع أن يناديك الطالب باسمك أو يضرب بيده على كتفك أو يقبلك ؟
لا تخلطوا بين الأمور رجاء و لا تحاولوا تبرير ما تفعلونه من أمور تسيء للأستاذ و تحط من هيبته تحت مسمى التواضع و تبادل الحوار
فإما أن يصطحبك طالبك إلى المقهى و إما أنك جبار متكبر
ما هكذا تورد الإبل هناك خط رفيع لو انقطع بين الطالب و أستاذه ذهب العلم في مهب الريح
راجعوا سير الأولين و انظروا كيف كان علماء و فقهاء الإسلام على تواضعهم و نفعهم طلبتهم لا يفعلون ما تفعلون

riham riri
2014-02-16, 17:58
المخالطة هدي كامل تطياحت قدر

اسد جرجرة2
2014-02-16, 21:33
للأسف الموضوع واضح لا يحتاج تأويلا : المصاحبة شيء و تبادل الحوار شيء
هل تبادل الحوار لا يصلح إلا في المقهى أو المطعم ؟
هل الإجابة على انشغالات الطلبة لا يصلح إلا على أرصفة الطرقات ؟
هل التواضع أن يناديك الطالب باسمك أو يضرب بيده على كتفك أو يقبلك ؟
لا تخلطوا بين الأمور رجاء و لا تحاولوا تبرير ما تفعلونه من أمور تسيء للأستاذ و تحط من هيبته تحت مسمى التواضع و تبادل الحوار
فإما أن يصطحبك طالبك إلى المقهى و إما أنك جبار متكبر
ما هكذا تورد الإبل هناك خط رفيع لو انقطع بين الطالب و أستاذه ذهب العلم في مهب الريح
راجعوا سير الأولين و انظروا كيف كان علماء و فقهاء الإسلام على تواضعهم و نفعهم طلبتهم لا يفعلون ما تفعلون

بسم الله الحمن الرحيم : ما هكذا "يا سعدُ" تورد الإبل....كلمة حق اريد بها غير مدلولها الساري في الاذهان عند اهل النهى منذ زمان .....واسمعي ماذا قيل في هذا الشان : ان مدّ جسور الود والاحترام مع الطلاب تعد مهمة للغاية بل وتيسر لأستاذ الجامعة التأثير في طلابه وإكسابهم جوانب متعددة سواء فيما يتعلق بالجوانب المعرفية أوالمهارية أوالوجدانية لاسيما إذا أدركنا أننا في هذا العصر الذي يتسم بمتغيرات كثيرة ومتنوعة ومتلاحقة بحاجة إلى التأكيد على غرس الكثير من القيم الفاضلة والاتجاهات الإيجابية الحميدة والصفات الحسنة. وهذا لن يتأتى إلا بمزيد من التقارب والقرب من الطلاب وفتح قنوات الحوار والنقاش معهم وفهم نفسياتهم وسبر أغوار ظروفهم النفسية والاجتماعية ومساعدتهم على تجاوز ما يعترض طريقهم من عقبات أوصعوبات ,ومخاطبتهم بما يناسب حصيلتهم الادراكية
وقد ورد في كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة : وينبغي أن يعتني بمصالح الطالب ويعامله بما يعامل به أعز أولاده من الحنو والشفقة عليه والإحسان إليه، والصبر على جَفَاءٍ ربما وقع منه نقص لا يكاد يخلو الإنسان عنه وسوء أدب في بعض الأحيان، ويبسط عذره بحسب الإمكان ويوقفه مع ذلك على ما صدر منه بنصح وتلطف لا بتعنيف وتعسف قاصدًا بذلك حسن تربيته وتحسين خلقه وإصلاح شأنه، فإن عرف ذلك لذكائه بالإشارة فلا حاجة إلى صريح العبارة، وإن لم يفهم ذلك إلا بصريحها أتى بها،...... كما ورد في نفس الكتاب قوله :......وينبغي أن يتودد لحاضرهم ويذكر غائبهم بخير وحسن ثناء وينبغي أن يستعلم أسماءهم وأنسابهم ومواطنهم وأحوالهم ويكثر الدعاء لهم بالصلاح.......
وانظري استاذتي المحترمة الى علماء وفقهاء الاسلام كيف كانوا يتعاملون مع طلبتهم :..... اين نحن منهم ؟؟؟؟ شتان بين الثرى والثريا .....وقد اخذتنا العزة بالاثم ....
اسمعي ماذا يقول ابن جماعة :... أن يسعى في مصالح الطلبة وجمع قلوبهم ومساعدتهم بما تيسر عليه من جاه ومال عند قدرته على ذلك وسلامة دينه وعدم ضرورته فإن الله تعالى في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله تعالى في حاجته، ومن يسر على معسر يسر الله عليه حسابه يوم القيامة ولاسيما إذا كان ذلك إعانة على طلب العلم الذي هو من أفضل القربات. وإذا غاب بعض الطلبة أو ملازمي الحلقة زائدًا عن العادة سأل عنه وعن أحواله وعن من يتعلق به، فإن لم يخبر عنه بشيء أرسل إليه أو قصد منزله بنفسه وهو أفضل. فإن كان مريضًا عاده وإن كان في غم خفض عليه، وإن كان مسافرًا تفقد أهله ومن يتعلق به وسأل عنهم وتعرض لحوائجهم ووصلهم بما أمكن، وإن كان فيما يحتاج إليه فيه أعانه، وإن لم يكن شيء من ذلك تودد عليه ودعا له. ........
. أليست هذه هي الحلقة المفقودة في زماننا هذا ؟؟؟؟ وربما لن ازيدك يا أندلس فوق هذا وربما لااجد ما اضيف وان فعلت فتبصري :
يقول ابن جماعة :..... أن يتواضع مع الطالب وكل مسترشد سائل إذا قام بما يجب عليه من حقوق الله تعالى وحقوقه، ويخفض له جناحه ويلين له جانبه، قال الله تعالى لنبيه: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الشعراء:215]، وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله تعالى أوحى إليَّ أن تواضعوا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله، وهذا لمطلق الناس فكيف بمن له حق الصحبة وحرمة التردد وصدق التودد وشرف الطلب، وفي الحديث: لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه، وعن الفضيل: من تواضع لله ورثه الله الحكمة. وينبغي أن يخاطب كلاً منهم لاسيما الفاضل المتميز بكنية ونحوها من أحب الأسماء إليه وما فيه تعظيم له وتوقير، فعن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكني أصحابه إكرامًا لهم. وكذلك ينبغي أن يترحب بالطلبة إذا لقيهم وعند إقبالهم عليه ويكرمهم إذا جلسوا إليه ويؤنسهم بسؤاله عن أحوالهم وأحوال من يتعلق بهم بعد رد سلامهم، وليعاملهم بطلاقة الوجه وظهور البشر وحسن المودة وإعلام المحبة وإضمار الشفقة؛ لأن ذلك أشرح لصدره وأطلق لوجهه وأبسط لسؤاله، ويزيد في ذلك لمن يرجى فلاحه ويظهر صلاحه، وبالجملة فهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الناس لكم تبع وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون على الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرًا.
صحبتنا للطلبة تتوقف عند حدود الاحترام والتقدير واللياقة والادب الجم والحياء ....اما عند بناتنا فقلي عنه الخفر ان شئت فنحن نستمع لبناتنا حين يتكلمن معنا بتواضع تام وهن في غاية اللياقة التي امرنا بها ديننا ... وصحبة الطلبة لا تعني المصاحبة الى المقاهي والمطاعم . وصحبة الطلبة لا تعني التربيت على الكتف .... وقل لي من تصاحب اقل لك من انت .... اما انك تتكلمين عن موديل 2014 من بعض الاساتذة الذين اقتحموا الميدان فأنا اضيف الى علمك انه يوجد حتى من يطلب من طلبته سيجارة ويدير معه كلاما حميميا فيه ما فيه لو اطلعت على مضمونه لوليت فرارا ولملئت رعبا ... أندلس نحمد الله اننا ما أسأنا الى سمعة الاستاذ المقدسة بمعاملتنا لطلبتنا وتواضعنا لهم والانبساط معهم في حدود ما امرنا به ربنا جل في علاه وما امرنا به حبيبنا ورسولنا عليه افضل الصلاة وازكى السلام .... هذا ما اراه وربما تجاوزني الزمن واصبحت عديم الجدوى كالدواء المنتهي الصلاحية .....والله اعلم .... وننتظر منكم ردا استاذتنا الفاضلة وكلي امل في ان نساهم في بلورة فكرة صحيحة في اذهان الذين يقرأون لنا وكذا الذين هم على مهنة الانبياء والرسل مقبلون .... والسلام عليكم

اسد جرجرة2
2014-02-20, 19:17
اراتايت ان ان انقل للقراء الكرام الزائرين للركن هذا حلقة من حلقات الداعية مصطفى حسني وهي جديرة بالاطلاع وكثيرة الانتفاع :
يقول مصطفى حسني :

بسم الله والحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله, مستمرين في رحلتنا لزيارة أهل الجنة، ونتخيل أننا في جنات الله ونرى أن الدنيا دار تعب, وسعي, واجتهاد, وأن الجنة دار جزاء وخدمة, وفي بساتين الدنيا وجدنا باب أقرب الخلق إلى الله والرسول، وهو باب المتواضع.

أخلاق أهل الجنة:
المتواضع: هو المحترم للخلق، الرجَّاع والقابل للحق،ويُقدر الإنسان, سمع حديث الرسول " إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا " فاستجاب إلى حديثه, أخلاقه مثل أخلاق الملائكة، وجاره فى الجنة هو رسول الله الذي كان يُحيك ثوباً لأرملة ونعل مسكين, كذلك جاره سيدنا سُليمان الذي حكم العالم كله، وسُخِر له الجن والإنس وكان يردد هذا الدعاء "وقل رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه، وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين".

خطة الشيطان:
يستهدف الشيطان رغبة مركبة لدي الإنسان، وهى اعتلاء المكانة في القلوب، ويبرر ذلك للشخص المتكبر بأن لديه من التميُز ما يستحق به التمييز في العلم,أو الدين, أو الجمال, أو النسب, أو المال, والمتكبر هو المتصرف بالتعالي بسبب الشعور بالتمييز.

هدف الشيطان:
هدف الشيطان هو صناعة المتكبر؛ لأن الكِبر أصل كل الكبائر كالحسد, والحقد, والكذب, والغش, فالكبر سفه الحق وازدراء الناس، ففي الحديث الصحيح " لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ مِن كِبرِ" الراوي عبد الله بن مسعود.

حصاد الشيطان:
علامات المتكبر:
- المتكبر المُزكي لنفسه: وهو شخص يريد أن يحصل على مكانة في القلوب فيتكلم عن نفسه, وخبراته, وتجاربه في الأوقات المناسبة والغير مناسبة فيشكر دائماً في نفسه, ففي قوله تعالى " فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً " (فصلت:15).
- المتكبر الموجه بتعالي: هو شخص يشعر أنه متميزعندما ينصح الآخرين، وأنهم أقل منه، وعندما ينصح ينصح بالتعالي وليس بالرحمة.
- المتكبر الرافض للنصيحة : لا يفرح بالنصيحة إذا نصحه شخص؛ لأنه يشعر بأنه أقل من هذا الشخص وأن الحق يأتيه من الخارج وليس من داخله.
- المتكبر المزدري للبسطاء : يحتقر أي إنسان أقل منه ويرسل رسائل لهذا الشخص لاحتقاره.


حصاد المتكبر:
- يُذل لاهتمام الخلق: يغذي قلبه من احترام الناس له، وسعادته تكون من الآخرين ويكون فاقد الثقة بنفسه.
- يُحجب عن الحق: لا يقبل النصيحة ولا يتعلم من خطئه.
- فاقد للتقدير: يفقد مكانته في قلوب الناس.
- الذُل في الآخرة: فقد أظلم القلوب وأدمع العيون ويتوعده الله في يوم القيامة بعذاب شديد.

صيدلية الذكر
- صيدلية الذكر:" إلهي إن الكِبر قد ذل نفسي وحجب قلبي فاصرفني عن رؤية عظمتهِ برؤية عظمتك ".

نقدر نتغير
- المبدأ : عن الإمام الغزالي " لو كان للكبائر بيت فهو الكِبر ".
- صيدلية الذكر : " إلهي إن الكِبر قد ذل نفسي وحجب قلبي فاصرفني عن رؤية عظمتهِ برؤية عظمتك ".
- الخطوة العملية : وهى نصيحة نبوية فقم بمساعدة الناس وخدمتهم لتنزع الكِبر من قلبك.

جنة المتواضع:
هو قريب من الناس فهو يحترمهم ويقدرهم، ويسمح للآخرين بنصحه, تخلق باسم الله القريب وهو يقوم ب3 أشياء:
- يحب الإعتذار.
- يبحث عن النصيحة ويقبلها.
- ينسب الفضل إلى الله.

اسد جرجرة2
2014-02-20, 19:27
ولنا في السلف السابق اروع الامثلة في التواضع :

وقال عروة : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما على عاتقه قربة ماء فقلت : يا أمير المؤمنين ، لا ينبغي لك هذا ، قال : لمّا أتاني الوفود سامعين مطيعين دخلت نفسي نخوة فأردت أن أكسرها .
سيدنا الصديق كان يحلب شياهًا لجارة له عجوز ، فلما تسلم الخلافة ، ظنت الجارة أن هذه الخدمة توقفت ، لأنها لا تليق بخليفة المسلمين ، ففي اليوم الأول من توليه الخلافة طُرق باب العجوز ، فقالت لابنتها : افتحي الباب ، فلما فتحت ، فقالت : من الطارق ؟ قالت : يا أمي جاء حالب الشاة ، وهو خليفة المسلمين .
ومر الحسن على صبيان معهم كسرٌ من خبزٍ ، فاستضافوه على خبز فقط ، فنزل وأكل معهم ، ثم حملهم إلى منزله ، فأطعمهم وكساهم ، وقال : اليد لهم ، لهم الفضل ، لأنهم لا يجدون شيئاً غير ما أطعموني ، ونحن نجد أكثر منهم ، فلهم الفضل بهذه السابقة .
يروى أن سيدنا أبا ذر رضي الله عنه ما كان معصوماً ، عيّر بلالاً بسواده ، ثم ندم ، فألقى بنفسه على الأرض ، وحلف لا رفعت رأسي حتى يطأ بلال خدي بقدمه ، فلم يرفع رأسه حتى فعل بلال ذلك .
سيدنا عمر بن عبد العزيز بلغه أن واليا له اشترى خاتماً بألف درهم ، فكتب إليه عمر بلغني أنك اشتريت فصاً بألف درهم ، فإذا أتاك كتابي فبع الخاتم ، وأشبع به ألف بطن ، واتخذ خاتماً بدرهمين ، واجعل فصه حديداً ، واكتب عليه : رحم الله عبدًا عرف قدر نفسه .
أيها الإخوة الكرام ، التواضع معرفة بالله عز وجل ، لأن الجاهل لا يعرف الله ، يرى نفسه كبيراً ، أما المؤمن فيرى عظمة الله عز وجل ، هذه الرؤية جعلته متواضعاً ، وإذا أجرى الله على يديه الخير يعلم علم اليقين أن هذا هو فضل الله عليه ، كلما تواضعت لله رفعك ، وما من إنسان أعزه الله في الدنيا كسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ما من إنسان أشد تواضعاً من رسول الله e ، الله عز وجل أقسم بعمره الثمين قال له : لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون

الناصر لدين الله
2014-02-22, 00:48
والأستاذ أو الاستاذة ...
أليسوا بشرا..

القارئ السريع
2014-02-22, 11:33
تحية طيبة للجميع
بوصفي أستاذا جامعيا منذ فترة ليست بالقصيرة أريد مشاركتكم في هذا النقاش الجاد:
أظن صحبة الأستاذ لأحد أو بعض طلبته أمر خاطئ ، فلا ينبغي ان تتعدى العلاقة بينهما حدود الدرس و النصح و التوجيه . و قد يخص الأستاذ طالبا دون غيره باهتمام زائد لتفوقه و نبوغه اللافت دون أن يعني ذلك التمييز في المعاملة ، و لكن من نستأنس فيه القدرة على الاقلاع ، دون سواه ، يستحق ان نمنحه قدرا اكبر من وقتنا خارج جدران القسم.
أما صحبة عمال الجامعة فلا ضير فيها إن كانت أخلاقهم و أفعالهم جديرة بالتقدير ، و كم من عامل نظافة هو أرقى و أسمى مكانة و رجولة من بعض الأساتذة الذين قذفت بهم تقلبات الحياة إلى مناصب لا يستحقونها.

jamel2008
2014-03-01, 11:01
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل وسلم على نبي الرحمة ومعلم البشرية ...

لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف....ولا خير فيمن يهابه الناس كي يتقوا شره .....
الاستاذ او الاستاذة يا أندلس قدوة لطلبته لا يتغير ولا يتلون ... مثله مثل الاب في البيت مع ابنائه وبناته ..... كبير بعقله حكيم بسلوكه ......فمن رأى مثل هذه الصفات قد اجتمعت في تكوينه فهو الاستاذ الذي نقصده في كلامنا بعيدا عن المثالية يا أندلس ....
بالامس فقط وقبيل انطلاق امتحان ما صادفت طالبا من طلبتي في الماستر فبادرته بالقاء التحية قبل ان يسبقني اليها ....تصوري ياأندلس كيف كان شعوره وكيف كانت ردة فعله .....؟؟؟؟ قال لي وهو يقسم بالله انه سعيد جدا وهو في غاية الامتنان بسبب هذه المعاملة البسيطة التي لا تكلف الاستاذ جهدا ولا ترهقه عسرا .....
لي طلبه في السنة الاولى والثالثة وماستر 2 منهم الامام والاستاذ والمربي .....والام العاملة ....جميعهم احبهم واحترمهم واقدرهم بصوابهم وبأخطائهم ....وأنا سيد في حصتي اتصرف وفق ما اراه انا يخدم مصلحة طلبتي .....ازودهم بما استطعت من مصادر ومراجع في مجال تخصصهم.....اخصص لهم وقتا قصيرا للنصح والارشاد والتوجيه لان جل طلبتي من البنات......
كل هذا خلق جوا من الاحترام والتقدير ...... ولم المس ما ذكرت سيادتكم من ان الطالب نظرته للاستاذ تتوقف على مقدار ما يقدمه له من نقاط أكثر بكثير مما يقدمه له من معلومات ، و ما يصاحبون الأستاذ إلا ليكون سخيا معهم أو يتساهل معهم و كأضعف الإيمان يتوسط لهم....
هذا الكلام اراه انا شخصيا بعيدا عما اعيشه مع طلبتي ......
الاستاذ الذي لا يجذب الطلبة اليه ولا يؤثر فيهم قولا وعملا وسلوكا هو الذي تتبادر الى ذهنه مثل هذه الامور التي لم يطرحها من سبقنا من جهابذة التربية والتعليم .....
ان للمصاحبة حدودا وشروطا اذا توفرت ولم تخرج عما هو معروف فلا باس بها بل هي مفيدة فمثلا عندي طالب يمارس مهنة امام منذ 15 سنة .....علاقتي به متينة للغاية اسافر معه ويسافر معي ....لكن كلامنا لا يخرج عن اطار العلم والدين والاحترام ..... استفيد منه ويستفيد مني .....اين العيب ؟؟؟؟....يعرف امورا لا اعرفها انا ....والعكس ...

اما انك تتكلمين عن نموذج اخر من الاساتذة فهذا موديل 2014 فلا علاقة لي به وما اكثرهم ....

كلام جميل لا يخرج الا من نفس تواضعت لله ، أنا أستاذ في التعليم الابتدائي 30 سنة أقدمية ، و في نفس الوقت طالب جامعي سنة ثالثة أدب عربي ، لمست من بعض الاساتذة نوعا من التكبر فهم يعاملونني كطالب في سن الشباب رغم أنني في الخمسينات ، في حين وجدت من يكن لي الاحترام ويناديني بالاستاذ أو الشيخ ولمست هذا من المتدينين فقط فهم أعرف الناس بخلق المعاملة لأنهم يعلمون أنه من تواضع لله رفعه .

chromato
2014-03-01, 21:13
لكل من أراد أن يدرس علاقة الأستاذ بطالبه فليرجع إلى سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أصحابه كبارا وصغارا أعرف أستاذين في جامعة باب الزوار برتبة بروفيسور وهما من أقدم الأساتذة في هذه الرتبة وقد نالا جائزتين في أحسن أستاذ باحث في الجزائر مؤخرا لو شاهدتهما في معاملتهما تدرك الفرق بين من له رسالة يؤديها إلى هذا الطالب الذي يمكن أن يكون ابنه أو أخاه... أما بالنسبة للحديث مع العمال فأذكر أن أحدهما من كثرة ما يلازم العمال ما كنا نعرف أنه أستاذ جامعي فما بالك ببروفيسور هذا الأستاذ لحد اليوم يذهب للغذاء في المطعم الجامعي ويصطحب معه طلاب المخبر ومن يلقاه من العمال لو شاهدت تواضعه وعطاءه العلمي تدرك الحقيقة. لما تكون أنت القدوة فغيرك يحترمك ويعرف قدرك الأخلاق والمعاملة والعدل فلا فضل لأحد على آخر نجد بعض الأساتذة يتخيرون طلابهم من جوانب دنيوية لا لأنهم متفوقون ، هذا الشيء هو الذي يؤدي إلى فساد هذه الرسالة والمهنة التي طالما ننظر إليها بأنها من أشرف المهن والرسالات إذا كانت هذه الصداقة مبنية على الإحترام لم لا؟ قد يستفيد الجميع وقد يستفيد الشيخ من تلميذه

chromato
2014-03-01, 21:22
بسم الله الحمن الرحيم : ما هكذا "يا سعدُ" تورد الإبل....كلمة حق اريد بها غير مدلولها الساري في الاذهان عند اهل النهى منذ زمان .....واسمعي ماذا قيل في هذا الشان : ان مدّ جسور الود والاحترام مع الطلاب تعد مهمة للغاية بل وتيسر لأستاذ الجامعة التأثير في طلابه وإكسابهم جوانب متعددة سواء فيما يتعلق بالجوانب المعرفية أوالمهارية أوالوجدانية لاسيما إذا أدركنا أننا في هذا العصر الذي يتسم بمتغيرات كثيرة ومتنوعة ومتلاحقة بحاجة إلى التأكيد على غرس الكثير من القيم الفاضلة والاتجاهات الإيجابية الحميدة والصفات الحسنة. وهذا لن يتأتى إلا بمزيد من التقارب والقرب من الطلاب وفتح قنوات الحوار والنقاش معهم وفهم نفسياتهم وسبر أغوار ظروفهم النفسية والاجتماعية ومساعدتهم على تجاوز ما يعترض طريقهم من عقبات أوصعوبات ,ومخاطبتهم بما يناسب حصيلتهم الادراكية
وقد ورد في كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم لابن جماعة : وينبغي أن يعتني بمصالح الطالب ويعامله بما يعامل به أعز أولاده من الحنو والشفقة عليه والإحسان إليه، والصبر على جَفَاءٍ ربما وقع منه نقص لا يكاد يخلو الإنسان عنه وسوء أدب في بعض الأحيان، ويبسط عذره بحسب الإمكان ويوقفه مع ذلك على ما صدر منه بنصح وتلطف لا بتعنيف وتعسف قاصدًا بذلك حسن تربيته وتحسين خلقه وإصلاح شأنه، فإن عرف ذلك لذكائه بالإشارة فلا حاجة إلى صريح العبارة، وإن لم يفهم ذلك إلا بصريحها أتى بها،...... كما ورد في نفس الكتاب قوله :......وينبغي أن يتودد لحاضرهم ويذكر غائبهم بخير وحسن ثناء وينبغي أن يستعلم أسماءهم وأنسابهم ومواطنهم وأحوالهم ويكثر الدعاء لهم بالصلاح.......
وانظري استاذتي المحترمة الى علماء وفقهاء الاسلام كيف كانوا يتعاملون مع طلبتهم :..... اين نحن منهم ؟؟؟؟ شتان بين الثرى والثريا .....وقد اخذتنا العزة بالاثم ....
اسمعي ماذا يقول ابن جماعة :... أن يسعى في مصالح الطلبة وجمع قلوبهم ومساعدتهم بما تيسر عليه من جاه ومال عند قدرته على ذلك وسلامة دينه وعدم ضرورته فإن الله تعالى في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله تعالى في حاجته، ومن يسر على معسر يسر الله عليه حسابه يوم القيامة ولاسيما إذا كان ذلك إعانة على طلب العلم الذي هو من أفضل القربات. وإذا غاب بعض الطلبة أو ملازمي الحلقة زائدًا عن العادة سأل عنه وعن أحواله وعن من يتعلق به، فإن لم يخبر عنه بشيء أرسل إليه أو قصد منزله بنفسه وهو أفضل. فإن كان مريضًا عاده وإن كان في غم خفض عليه، وإن كان مسافرًا تفقد أهله ومن يتعلق به وسأل عنهم وتعرض لحوائجهم ووصلهم بما أمكن، وإن كان فيما يحتاج إليه فيه أعانه، وإن لم يكن شيء من ذلك تودد عليه ودعا له. ........
. أليست هذه هي الحلقة المفقودة في زماننا هذا ؟؟؟؟ وربما لن ازيدك يا أندلس فوق هذا وربما لااجد ما اضيف وان فعلت فتبصري :
يقول ابن جماعة :..... أن يتواضع مع الطالب وكل مسترشد سائل إذا قام بما يجب عليه من حقوق الله تعالى وحقوقه، ويخفض له جناحه ويلين له جانبه، قال الله تعالى لنبيه: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الشعراء:215]، وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله تعالى أوحى إليَّ أن تواضعوا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله، وهذا لمطلق الناس فكيف بمن له حق الصحبة وحرمة التردد وصدق التودد وشرف الطلب، وفي الحديث: لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه، وعن الفضيل: من تواضع لله ورثه الله الحكمة. وينبغي أن يخاطب كلاً منهم لاسيما الفاضل المتميز بكنية ونحوها من أحب الأسماء إليه وما فيه تعظيم له وتوقير، فعن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكني أصحابه إكرامًا لهم. وكذلك ينبغي أن يترحب بالطلبة إذا لقيهم وعند إقبالهم عليه ويكرمهم إذا جلسوا إليه ويؤنسهم بسؤاله عن أحوالهم وأحوال من يتعلق بهم بعد رد سلامهم، وليعاملهم بطلاقة الوجه وظهور البشر وحسن المودة وإعلام المحبة وإضمار الشفقة؛ لأن ذلك أشرح لصدره وأطلق لوجهه وأبسط لسؤاله، ويزيد في ذلك لمن يرجى فلاحه ويظهر صلاحه، وبالجملة فهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الناس لكم تبع وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون على الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرًا.
صحبتنا للطلبة تتوقف عند حدود الاحترام والتقدير واللياقة والادب الجم والحياء ....اما عند بناتنا فقلي عنه الخفر ان شئت فنحن نستمع لبناتنا حين يتكلمن معنا بتواضع تام وهن في غاية اللياقة التي امرنا بها ديننا ... وصحبة الطلبة لا تعني المصاحبة الى المقاهي والمطاعم . وصحبة الطلبة لا تعني التربيت على الكتف .... وقل لي من تصاحب اقل لك من انت .... اما انك تتكلمين عن موديل 2014 من بعض الاساتذة الذين اقتحموا الميدان فأنا اضيف الى علمك انه يوجد حتى من يطلب من طلبته سيجارة ويدير معه كلاما حميميا فيه ما فيه لو اطلعت على مضمونه لوليت فرارا ولملئت رعبا ... أندلس نحمد الله اننا ما أسأنا الى سمعة الاستاذ المقدسة بمعاملتنا لطلبتنا وتواضعنا لهم والانبساط معهم في حدود ما امرنا به ربنا جل في علاه وما امرنا به حبيبنا ورسولنا عليه افضل الصلاة وازكى السلام .... هذا ما اراه وربما تجاوزني الزمن واصبحت عديم الجدوى كالدواء المنتهي الصلاحية .....والله اعلم .... وننتظر منكم ردا استاذتنا الفاضلة وكلي امل في ان نساهم في بلورة فكرة صحيحة في اذهان الذين يقرأون لنا وكذا الذين هم على مهنة الانبياء والرسل مقبلون .... والسلام عليكم

عن ابن أبي وداعة، قال: كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أياماً فلما جئته قال: أين كنت? قال: توفيت أهلي فاشتغلت بها، فقال: ألا أخبرتنا فشهدناها، قال: ثم أردت أن أقوم فقال: هل استحدثت امرأة، فقلت: يرحمك الله ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة، فقال: أنا، فقلت: أو تفعل، قال: نعم، ثم حمد الله تعالى وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وزوجني على درهمين أو قال: ثلاثة قال: فقمت ولا أدري ما أصنع من الفرح فصرت إلى منزلي وجعلت أتفكر ممن آخذ وممن أستدين فصليت المغرب وانصرفت إلى منزلي واسترحت وكنت وحدي صائماً فقدمت عشائي أفطر كان خبزاً وزيتاً، فإذا بآت يقرع، فقلت: من هذا? قال: سعيد، قال: فتفكرت في كل إنسان اسمه سعيد إلا سعيد بن المسيب فإنه لم ير أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد فقمت فخرجت فإذا سعيد بن المسيب فظننت أنه بدا له، فقلت: يا أبا محمد إلا أرسلت إلي فآتيك، قال: لأنت أحق أن يؤتى، قال: قلت: فما تأمر، قال: إنك كنت رجلاً عزباً فتزوجت فكرهت أن تبيت الليلة وحدك وهذا امرأتك فإذا هي قائمة من خلفه في طوله، ثم أخذها بيدها فدفعها بالباب ورد بالباب فسقطت المرأة من الحياء فاستوثقت من الباب ثم قدمتها إلى القصة التي فيها الزيت والخبز فوضعتها في ظل السراج لكي لا تراه ثم صعدت إلى السطح فرميت الجيران، فجاءوني فقالوا: ما شأنك? قلت: ويحكم زوجني سعيد بن المسيب ابنته اليوم وقد جاء بها على غفلة، فقالوا: سعيد بن المسيب زوجك? قلت: نعم، وهاهي في الدار، قال: فنزلوا هم إليها وبلغ أمي فجاءت، وقالت: وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام، قال: فأقمت ثلاثة أيام ثم دخلت بها فإذا هي من أجمل الناس، وإذا هي من أحفظ الناس لكتاب الله وأعلمهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعرفهم بحق الزوج، قال: فمكثت شهراً لا يأتيني سعيد ولا آتيه، فلما كان قرب الشهر أتيت سعيداً وهو في حلقته فسلمت عليه فرد علي السلام ولم يكلمني حتى تقوض أهل المجلس فلما لم يبق غيري، قال: ما حال ذلك الإنسان، قلت: خيراً يا أبا محمد على ما يحب الصديق ويكره العدو، قال: إن رابك شيء فالعصا فانصرفت إلى منزلي فوجه إلي بعشرين ألف درهم

مجد-
2014-03-04, 17:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الجامعة التي أنا بها الأستاذ يصاحب الطالب، ويحرضه على أستاذ آخر - مثلا- لا تأخذه كملشرف و خذني أنا ؛ أعلم جيدا أنّ الأمر هكذا بالنسبة ل باقي الجامعات لكن الأمر الذي لا أكاد أستسيغه هو مصاحبة الإدارة للطلبة كرئيس القسم و النائب للقيام بعملية الجوسسة على الأستاذ، عندما احترت و تعجبت، كان الرد: لازم نكون عين و أذن بكلّ ما يجري داخل القاعة و خارجها ومن خلال هذه العملية تحذف المقاييس من الأساتذة و تسلم لأساتذة و قس على هذا أمورا أخرى
أي جامعة هذه و أي أساتذة و أي طلبة
قــــــــــل على بلادي الســــــــــــلام