مشاهدة النسخة كاملة : تدين البنت
ادرة مكنونة
2014-02-11, 08:52
هاذي الكلمة تتداول الالسنة ومعناها
متدينة اللباس
الاخلاق
العقلية
الكلام
كل واحد يقول العنصر المهم باش تكون زوجة صالحة
وهل كل بنت تتصف بكل هاته الصفات موجودة وقتنا هاذا
ام ماعدش تتقبل لانه زمن موضة
النخبة2011
2014-02-11, 08:59
المشكل الأساسي يكمن في طريقة تصرف الوالدين مع البنت
فهناك أب يجبر ويرهب
وأب يقنع ويرغب
وشتان بينهما
باش تكون زوجة صالحة لازم تجمع كل صفات الصلاح الظاهر والباطن
الغيورة على دينها
2014-02-15, 13:38
بارك الله فيك
ايمان نور الجزائر
2014-02-15, 14:19
صفات مرتبطة مع بعضها
واهمها الاخلاق فمهما كانت الاخلاق رفيعة
ستسهم في تحسين العقلية
وبالتالي تحسين اللبس والكلام والمعاملة وغيرهاااا
ادرة مكنونة
2014-02-15, 17:27
بارك الله فيكم انتضر المزيدمن الردود
محمد جديدي التبسي
2014-02-15, 19:20
في مجتمعنا يكفينا أن يكون لباس البنت محتشم فالتبرج أفسد الشباب وأخرجهم عن طوعهم
ادرة مكنونة
2014-02-15, 21:31
الحمد لله ان هناك من يريد للمراة التستر بارك الله فيك اخى وزادك الله من فضله صدقت اخى فان فتنة بنى اسرائيل كانت النساء فلولا تبرج المراة ولبسها حجاب يضهر مفاتنها لما فسد شبابنا اللهم اصلح شبابنا وشباب المسلمين
زرقـآء اليمآمـة
2014-02-15, 21:56
السلام عليكم
اهم شيء في الفتاة وهو الاساس الاخلاق
وبها تاتي الامور الثلاثة:
متدينة اللباس
العقلية
الكلام
ادرة مكنونة
2014-02-16, 13:34
شكرا للردود
الجليس الصلح
2014-02-17, 10:35
السلام عليكم ورحمة الله
اي نعم نحن في زمن العصرنة والتقدم وظهور خدش في اخلاقنا حيث بادرت المرأة للخروج للتعليم والعمل وتحقيق الأحلام مما خلق مظاهر بعيدة عن مجتمعنا المسلم ترى ما مكانة المرأة الصالحة في كل ذلك؟ هنا تكمن دور الأسرة والأم بالتحديد في توجيه البنت بالقدوة واللباس المحتشم والخلق في التعامل وحب الخير والغير والحذر كل الحذر من الإنزلاق وترك الأخلاق
ان رعابة البنت ليتطلب مهارة خارقة في بناء انسان صالح وصبر وتضحية
ادرة مكنونة
2014-02-18, 09:37
شكرا اخى وكذلك لا ننسى دور الرجل في هذا الموضوع اعرف رجال يفرحون عندما تكون بناتهم جميلات في الشارع بالسروال ولا يهزهم شى وشباب يريدون المراة الى تعرف تلبس وكان المتدينة لا تعرف المودا لكن تخشى الله اذن دور الرجل عضيم وكبير واعرف رجال سامحهم الله يهاجمون بناتهم لانهم سترو انفسهم ورجال يحبون ان تضهر زوجاتهم امام الناس كي تعرف الناس قداش راهو محضوض الم اقل صدقا كاينة منها الرجل هو المسؤؤل الاول
محمد جديدي التبسي
2014-02-18, 11:25
الرجل هو المسؤؤل الاول
لكن هذا لا يُعفي المرأة من المسؤولية فهي بالغة راشدة لديها عقل تعرف الحلال والحرام
صحيح يوجد أشباه رجال يحبون تزين نسائهم وتبرج بناتهم
وأعرف رجل يمنع بناته من الحجاب ورغم جمالهن إلا أنهن بدون زواج أربع بنات أو أكثر.. لكنه في المقابل لا يدّخر جهدا ليدرس بناته ويدخلن الجامعات ويجدن عمل لكن الحجاب ممنوع في تلك الأسرة
كذلك شاب تزوج فتاة متجلببة وبعد الزواج نزعت الجلباب ولبست حجابات عصرية
وآخر تزوج فتاة لم تلبس السروال يوما في حياتها اشترى لها السراويل وحثها على لبسها بدعوى أنه زوج متفتح!!
نسأل الله الهداية
المهم أختي حتى المرأة مسؤولة بالدرجة الأولى عن لبسها
ربي يزين نسائنا بالحجاب ..شكرا لك
ادرة مكنونة
2014-02-18, 11:48
احترم كلامك اخى نعم المراة مسؤؤلة عن نفسها والام مسؤؤلة عن ابنائها والدرجة الاولى الاب فهو الذي اعطاه الله القوامة عليها والاهم الاخلاص لله ان اخلص كل واحد عمله لله البنت تطيع الوالدين والوالدين يطيعان الله فسنكون بخير
اللهم يا مغيث اغثنا
لحن الحياة.
2014-02-18, 11:50
قليلات جدا هن اللواتي تجتمع فيهن كل هذه الصفات في زمن غزا فيه التيب عقول الفتيات....
مع احترامي
انا معي معلمة عندها دكتوراه في العلوم الشرعية من الاعلى دايرة اسدال و الحجاب تاعها بالقفالي فيه 5 قفلات متباعدين و من تحت مفتوح كل و تلبس تحتو تيب لاصق و الكارثة انها كبيرة 37 عام!!ا زوجها يوصلها للعمل و هي بذلك اللباس و الماكياج فونسي
الله يحفظنا
والله المستعان
محمد جديدي التبسي
2014-02-18, 12:03
عندها دكتوراه تروح للجامعة كيفاه تقري معلمة؟؟!!
أمّ عبد الودود
2014-02-18, 12:21
حتى التي كانت محتشمة وتستر جسمها
وصلتها رسالة اجتماعية مفادها
أن الرجل لا يرييييييييد إلا الجميلة والجميلة فقط
حتى المتزوجة تعرف أن زوجها سيخونها مع واحدة أجمل منها
فكيف لا تتبرج والوازع الديني مفقود
كيف لا تتبرج وأخلاقها وحشمتها اصبحت في المرتبة الثانية
وربما لدى البعض في المرتبة الأخيرة فأصبحت المعادلة واضحة
محتشمة وخلوقة معناها عانس
مفهوم الزوجة الصالحة تغيير بتغير المجتمع
الجميع يقول نريدها كذا وكذا وعند البحث يصبح
الجمال أو المال هو المعيار وربما الوحيد
نسأل الله الثبات
لحن الحياة.
2014-02-18, 12:54
عندها دكتوراه تروح للجامعة كيفاه تقري معلمة؟؟!!
مازال تقرا سنة اولا دكتوراه. و تخدم في نفس الوقت
هاذا ما قالت لنا والله اعلم
ادرة مكنونة
2014-02-18, 13:05
اشكركم على اهتمامكم بموضوعي وهذا حال مجتمعنا الذى اصبح الى يحب دينه ويخلص لربه اصبح غريبا ولكن لاباس طوبى للغرباء الذين يسعون ان يصلحو ولو القليل تحية تقدير لهم نسال الله ان يستر بناتنا وان ينهض كل غافل من سباته
أمّ عبد الودود
2014-02-18, 13:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة اعدري تدخلي
لكن اود توضيح بعض الاشياء لا غير
من حقك الرد والتعليق كما تشائين أختي
أن الرجل لا يرييييييييد إلا الجميلة والجميلة فقط
افهم من كلامك ان المتبرجة هي الجميلة فقط اليس كدلك
اولا ان الجمال هو جمال الروح
جمال الروح عندي وعندك وعند البعض أما الاغلبية فجمال الوجه
ثانيا حقا الرجل بطبعه يريد المراة الجميلة لكن الجمال المقترن بالحياء والعفة
لا جمال يتجول شبه عاري في الشوارع
من يريدون ذلك هم قلة للأسف والواقع يشهد بذلك
اما من يريد دلك فهم صعاليك لا غير
ولا نبرر ترك فتياتنا للدين والستر بهدا فمن تتقي الله في نفسها
لا يهمها ما تراه في المجتمع
فليس علينا تتبع كل الناس فهل ان هم كانوا على ضلالة نتبعهم كلهم
ثم ان الاسلام جاء غريبا ويعود غريبا وطوبى للغرباء
لم أتحدث عن هذا وإنما ذكرت سببا لتبرج الفتيات وذكرت أن الوازع الديني مفقود
يعني من تعرف دينها ليست في عموم كلامي
حتى المتزوجة تعرف أن زوجها سيخونها مع واحدة أجمل منها
فكيف لا تتبرج والوازع الديني مفقود
كيف لا تتبرج وأخلاقها وحشمتها اصبحت في المرتبة الثانية
ان بعض الظن اثم ولا يجوز لاي زوجة ان تتوقع ان يخونها زوجها بل التفائل بالخير امر جيد هدا اولا
ثانيا تستطيع ان ترتدي ما تشاء وتتزين لكن في بيتها فتعف زوجها ونفسها في بيتها
فالدين لا يلزم الفتاة ارتداء لباس محتشم في بيتها هي وزوجها
واخلاقها وحيائها لا حشمتها لان شتان بينهما سيقدرهما زوجها دوما وهما في المرتبة الاولى دوما
وربما لدى البعض في المرتبة الأخيرة فأصبحت المعادلة واضحة
محتشمة وخلوقة معناها عانس
جيد انك دكرت نقطة مهمة جدا جدا
نعم اصبح دلك في المرتبة الاخيرة او ربما لا يوجد له مرتبة ابدا
لكن
عند دلك الغير متدين ومتخلق الصعلوك الدي يتنقل من فتاة لاخرى
واقول لك اختاه
الفتاة اليوم اصبحت تتمنى دلك الوسيم الثري وتنفر من المتدين المتخلق خاصة ادا راته سلفي فكانها رات فيلم مرعب والله المستعان
لدا تتبرج كي تنال اعجاب دلك الصعلوك
نعم وهذا الذي ذكرته في ردي
لكن ان هي ارتدت الجلباب وصانت عرضها
وتفقهت في دينها
فان الطيبون للطيبات
ولن تكون عانس كما قلت
لدا بصراحة هناك من تستحق ما يحصل لها علها تتعلم درسا هدا ان انتبهت لنفسها
اما عن بقية كلامك فاقول لك ان الزوجة الصالحة خلقا ودينا ومظهرا ستظل المطلوب والغاية التي يتمناها كل رجل صالح ومتدين مهما اختلفت الازمان وانتشرت الفتن
وأقول لك تأكدي جيدا أن حتى الذي وجد ما ذكرت في زوجته سيظل في نفسه شيئا منها مالم تكن جميلة .وصغيرة ... أتعرفين لماذا ؟ لأنه في نفسه لم يعط لكل شرط مكانته الحقيقية
ونسال الثبات كما قلت وفقط
بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك ورزق كل بنات وشباب المسلمين الزوج والزوجة الصالحة
سلااام
بارك الله فيك اختي
المتدينة === اكيد رايح يكون لباسها شرعي ====اكيد هي تحاول تحسن من اخلاقها ===== فان كانت هكذا فهي عاقلة
علاقة استلزام .........ولايعني انها تتصف بالكمال وانما المحاولة دليل على نفسها الطيبة
والله اعلم
فارس وجواد
2014-02-18, 14:30
شكرا اخى وكذلك لا ننسى دور الرجل في هذا الموضوع اعرف رجال يفرحون عندما تكون بناتهم جميلات في الشارع بالسروال ولا يهزهم شى وشباب يريدون المراة الى تعرف تلبس وكان المتدينة لا تعرف المودا لكن تخشى الله اذن دور الرجل عضيم وكبير واعرف رجال سامحهم الله يهاجمون بناتهم لانهم سترو انفسهم ورجال يحبون ان تضهر زوجاتهم امام الناس كي تعرف الناس قداش راهو محضوض الم اقل صدقا كاينة منها الرجل هو المسؤؤل الاول
و هل الذي يفتخر بتبرج ابنته في الشارع رجل في نظرك .
و هل كل الذين ذكرت رجال.
أمّ عبد الودود
2014-02-18, 14:38
بارك الله فيك أختي الكريمة
وأعتذر من صاحبة الموضوع عن خروجي عن لبه
فقط نصيحة أوجهها لإخوتنا طلبة العلم الشرعي
وهي نفس النصيحة التي أقدمها لأشقائي دوما عند البحث عن زوجة لهم
لا تكونوا سببا في تبرج الفتيات
لو كان الرجل يقول أريدها متدينة ومتخلقة ويطبق ذلك فعلا
هل تخاف البنت من قلة جمالها أو فقرها أو ماشابه ذلك خاصة العامية التي تجهل كثيرا من أمور دينها
لأنها لو كانت عقيدتها سليمة لما وصلت إلى هذا الحال الذي هي عليه
وجملة أريد تحصين نفسي وغض بصري بامرأة جميلة أعتقد أنها ليست حجة
فنحن أينما نلتفت نجد إمراة في الشارع في السوق في العمل
على النت على التلفاز والكارثة أنها متبرجة
على الأقل الشخص المتدين يكن قدوة
وأنا بهذا لا يعني انني ضد من يبحث عن الجمال فهذا ليس قصدي
و ما أقصده هو عدم المجاهرة بذلك
الرجل يقول اريدها جميلة وأمه تقول أريد الجميلة لابني .على الجرائد أريدها جميلة
على النت أريدها جميلة
هذا حظ النفس ولا أحد ينكر ذلك لكن ليس بهذه الطريقة ومن طرف من ؟؟
من طرف من يحملون هم ذ هذا الدين .
محمد جديدي التبسي
2014-02-18, 15:03
وأعتذر من صاحبة الموضوع عن خروجي عن لبه
فقط نصيحة أوجهها لإخوتنا طلبة العلم الشرعي
وهي نفس النصيحة التي أقدمها لأشقائي دوما عند البحث عن زوجة لهم
لا تكونوا سببا في تبرج الفتيات
هل طلب الجمال سبب رئيس في تبرج الفتيات؟؟!
لا أظن، التبرج سببه الرئيس هو البعد عن الدين وعدم تحمل الوالدين لمسؤولياتهم خاصة الأم فهي التي تربي ابنتها على الحياء والحشمة كذلك التلفاز والانترنت أسهمت في تبرج الفتيات
أما الرجل الذي يطلب الجمال فليس هو سببا في تبرجها
وهل كل متبرجة جميلة؟! التبرج لا يظهر جمال المرأة بقدر ما يُظهر سوء أخلاقها وانعدام حيائها وعدم خوفها من ربها
هذا لدى الرجل السوي ولا أقصد أشباه الرجال
لو كان الرجل يقول أريدها متدينة ومتخلقة ويطبق ذلك فعلا
هل تخاف البنت من قلة جمالها أو فقرها أو ماشابه ذلك خاصة العامية التي تجهل كثيرا من أمور دينها
الرجل يختار الجمال لأنه لا يضمن الدين والدين لا يحدده جلباب أو نقاب فقط بل لابد من معرفة بأسرة الفتاة ومحيطها
كما أن اختيار الجمال ثم الدين يجعل الرجل في منعة أكبر
فلو وجدها جميلة ثم سأل عن دينها ووجده ضعيفا وتركها يكون تركها لأجل الدين
أما من اختار الدين ثم لم يتقبل شكلها وتركها يكون قد ترك ذات الدين لذلك فاختيار الجمال أولا قد يكون مبررا لدى البعض
لأنها لو كانت عقيدتها سليمة لما وصلت إلى هذا الحال الذي هي عليه
وجملة أريد تحصين نفسي وغض بصري بامرأة جميلة أعتقد أنها ليست حجة
غالبا من يقول ذلك لا يتابع التلفاز ويغض بصره ويحافظ على دينه لكنه يتخوف من أن يقع نظره على جميلة في الشارع فيفتتن
لذلك يريد زوجة جميلة تغنيه عن ذلك وتقنعه
فنحن أينما نلتفت نجد إمراة في الشارع في السوق في العمل
على النت على التلفاز والكارثة أنها متبرجة
على الأقل الشخص المتدين يكن قدوة
نعم هذا الذي ينبغي
وأنا بهذا لا يعني انني ضد من يبحث عن الجمال فهذا ليس قصدي
و ما أقصده هو عدم المجاهرة بذلك
في هذا أوافقك لكن ما لمحته في هذا المنتدى أن الجميع يركز على الأخلاق أما الجمال فقليل من يذكره لكن واقعيا العكس هو الحاصل
الرجل يقول اريدها جميلة وأمه تقول أريد الجميلة لابني .على الجرائد أريدها جميلة
على النت أريدها جميلة
هذا حظ النفس ولا أحد ينكر ذلك لكن ليس بهذه الطريقة ومن طرف من ؟؟
من طرف من يحملون هم ذ هذا الدين .
بارك الله فيك مشاركة قيمة وتخدم الموضوع
عموما طلبة العلم الشرعي الذين ذكرتهم هم من يجعلون الدين همهم وخوف الله طريقهم ودائما يعملون بما يتعلمون ووازعهم الديني في زيادة تتناسب طرديا مع زيادة الفتن وابتعاد غيرهم عن دينهم
رزقكم الله كل خير
أمّ عبد الودود
2014-02-18, 15:22
بارك الله فيك أختي الكريمة
وفيك يبارك الله
لا تكونوا سببا في تبرج الفتيات
لم افهم هاته النقطة كيف يكون طالب العلم الشرعي سبب في تبرج الفتيات ??!!
طالب العلم الشرعي يا أختي يدرك تماما أن حفظ الدين هو الأولى وقبل أن يقدم على أي خطوة يزنها بميزان الشرع
وينظر إلى عواقبها
عندما يجد الرجل امراة متخلقة و أسرتها تناسبه لكنها مقبولة ولا تعجبه ويعلم الجميع أن رفضه لها كان بسبب قلة جمالها فهنا هو يساهم بطريقة غير مباشرة في تبرج الفتاة لأن هذه الأخيرة ودائما أركز على الفتاة العامية
وليست التي لديها دراية بأمور دينها فإنها ستسعى لابراز جمالها بشتى الطرق و اعرف من غيرت لباسها ووضعت المساحيق على وجهها بعد ان كانت مستورة
خاصة العامية التي تجهل كثيرا من أمور دينها
يمكن لها ان تبحث وتهتم لتزيل جهلها والله اعلم
لأنها لو كانت عقيدتها سليمة لما وصلت إلى هذا الحال الذي هي عليه
قاعدة ليست صحيحة دائما فاغلبهن يدركن الحرام والحلال وتقوم بما تقوم به
يعني هي لا تعرف ان التبرج حرام
لا تدري اي شيئ من هاته الامو ر
اينما دهبت تجدين الامة ريقهم ناشف
والكارثة انهم يكدبونهم ايضا
ويدعون انهم معقدون
وهل تعتقدين أن من تفعل ذلك من أجل الحصول عى زوج لا يوجد عندها خلل في عقيدتها ؟؟
وجملة أريد تحصين نفسي وغض بصري بامرأة جميلة أعتقد أنها ليست حجة
ليس اغلب الرجال تنطبق عليهم هاته المقوله لكن صدقا اختي ان كانت نفسه تهوى الجمال فعليه ان يتزوج باماة جمالها يتقبله هو والا ستكون كارثة ويظلم نفسه وزوجته كدلك فالحق يقالوالله اعلم
لم أقل لا تتزوج بالجميلة ...معه كل الحق في الاختيار وإنما قلت لا يجاهر بذكر شرط الجمال .
و ما أقصده هو عدم المجاهرة بذلك
تقصدين المجاهرة بالمعصية اليس كدلك
المجاهرة تكون لدنب ارتكبه الرجل ولكن ماهو الدنب الدي ارتكبه هو هنا لكي يجاهر به يا اختي الامام حنبل قال يجب ان يبحث عن جمال المراة لا يهم ان كانت جميلة جمال فاتن او لا المهم عندما يراها هو فسيراها جميلة ثم بعد هدا يسال عن الدين فان لم تكت متدينة يرفضها لدينها وليس لجمالها وليس العكس والله اعلم
وضحت قبل قليل لما أقصده فالأمر ليس معصية ولكنه يؤدي عند البعض إلى معصية
من طرف من يحملون هم ذ هذا الدين
الرجل المتدين هو رجل كباقي الرجال بل احسن منهم كلهم ومن حقه ان يعف نفسه هو ايضا فلدلك وضعت الخطبة والرؤية فيرى الفتاة ان اعجبته يقبل بها والا فمن حقه رفضها
وحتى وان كانت الفتاة غير جميلة ستجد من يتزوجها ان كانت عفيفة طاهرة فالله يمهل ولا يهمل
وزيادة ادا كانت غير جميلة ومتدينة وتقدم لها رجل متدين ومتزوج غايته اعفافها وسترها فلم ترفضه اه وهدا باب اخر يا اختي نراه في مجتمعنا
وفقك الله وسدد خطاك
سلااام
لو نظرنا إلى التناقضات الموجودة في المجتمع فلا تخلو من كونها ابتلاء للبعض وعقاب للبعض الآخر
بارك الله فيك
أمّ عبد الودود
2014-02-18, 16:24
بارك الله فيك مشاركة قيمة وتخدم الموضوع
عموما طلبة العلم الشرعي الذين ذكرتهم هم من يجعلون الدين همهم وخوف الله طريقهم ودائما يعملون بما يتعلمون ووازعهم الديني في زيادة تتناسب طرديا مع زيادة الفتن وابتعاد غيرهم عن دينهم
رزقكم الله كل خير
بارك الله فيك أخي
أكيد طلب الجمال ليس هو السبب الرئيس وإنما هو من الأسباب عند العوام
لذلك كنت أركز دائما وأقول انني أتحدث عن التي ليس لديها وازع ديني
والتي تجهل عاقبة ما تفعله من تبرج وسفور وخافت من بقائها عانسا ولم تخف من الله
هذه هي الفئة هي التي أتحدث عنها
وكثيرات هن لاعتقادهن الفاسد بأن المتبرجة هي الجميلة ومن تضع المساحيق هي الجميلة
أصبحن في الشارع أو المدرسة كأنهن في عرس بل حتى المتدينة
لا تستطيع أن تفعل مثلهن ولو كانت في العرس
والدتي عندما تذهب لرؤية فتاة ولا تعجبها من ناحية الشكل
لا تذكر أبدا انها غير جميلة لأحد وإنما تقول لم أرتح لها أو (مكتبش ربي )
وهذا الذي أقصده من كل مشاركاتي فمن الأفضل ألا يذكر الرجل
شرط الجمال حتى ولو كان يريد ذلك في نفسه
خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق ورفضها بسبب قلة جمالها
يترك الأمر بينه وبين نفسه ولا يعلن ذلك ..والحمد لله النظرة الشرعية موجودة
إن أعجبته فلله الحمد وإن كان العكس بحث عن غيرها
لأنه يدرك تماما أن هناك الجاهلة والعامية التي ستقول هل نفع فلانة تدينها وأخلاقها ؟؟
جمالها هو الذي جعلها تتزوج ...لباسها وطريقة مشيتها ومتابتها لأمور الموضة والعصرنة هو سبب زواجها
إن فيروس الجمال هذا الذي عملت القنوات على نشره أفسد خصال الفتيات وساهم في تبرجهن
وبشكل مفزع حتى أن المرأة تستحي من رؤية فتاة بتلك الطريقة فما بالك بالرجل
بين الحقيقة و السراب
2014-02-18, 16:37
لو نظرنا إلى التناقضات الموجودة في المجتمع فلا تخلو من كونها ابتلاء للبعض وعقاب للبعض الآخر
سطرٌ فيه ما قلّ و دلّ و استدل .. أو ليس واقعاً ؟!
بلى، هو كذلك .. و مرير جدّاً - و للأسف -
أمّ عبد الودود
2014-02-18, 16:40
اشتقت إلى مداخلاتك يا حقيقة
مع أنني لا أشارك إلا قليلا
يعني متابعة وفية فقط
لكن اليوم أفرغت ما في جعبتي
لم أقتبس كلامك ولكنني لم أستطع المرور دون الرد
موفقة
لن اجد اجمل من هذا
فعن أبي هريرَةَ رضي الله عنه عن النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ:
(( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا،وَلِحَسَبِهَا،وَجَمَالِهَا،وَلِدِينِهَا ،فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )).
[رواه البخاريّ ومسلم].
بين الحقيقة و السراب
2014-02-26, 16:27
السّلام عليكم و رحمةٌ الله
اشتقت إلى مداخلاتك يا حقيقة
مع أنني لا أشارك إلا قليلا
يعني متابعة وفية فقط
لكن اليوم أفرغت ما في جعبتي
لم أقتبس كلامك ولكنني لم أستطع المرور دون الرد
موفقة
و لِــمَ تُرانا ما عدنا نشارك إلاّ قليلا ؟!!!
فليست البدايات كالنّهايات ، .. إذ يتمنى الفرد - منّا- لو بقي كفيفاً جهولا !
تحمّسنا و أطنبنا، ثرثرنا ، فضفضنا .. عاتبنا و مدحنا و ربّما -حدثَ- و بالغنا ^^
كانت البدايات !
فلمّا علمنا و أدركنا بعضا ممّا غاب عنّا تريّثنا، تأمّلنا !! [ فإذا بدار لقمان على حالها و القيدُ باقٍ ! ] فـنأينا ،
و قلنا لعلّنا ننجو بأنفسنا و عفا الله عمّا سلف ^^
و البعض !
و رغم الظّلمات إلاّ انّه يرى في بدر الّليل كلّ الحسن و البهاء و الجمال !
و لا أدري إن كان يدري أنّه كلّما اشتدّ السّواد كلّما بزغ نور القمر أكثر و امتدّ !
و هلمّا حُلما و غزلا و استرسالا ..
فإذا ما أسدل اللّيل ستاره أخبروه - أو أقرّ- أنّه نورٌ مستمدّ !
و شتّان بين الحقيقة و السّراب !ليس أعجابا و اللهِ و المعنى بعيدٌ كلّ البعد http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
فهلاّ تأمّلت يا أمل لمَ لا نعد نشارك و -إن حدثْ- و تصفّحنا فقلّ ما نكتب !
و لا أعتقد أنّك قد أفرغتِ ما بجعبتك و ماذاك إلا فيض من غيض ^^
و ما يثير دهشتي حقّا هو وفاؤنا ![ نيّالهم بنا و بإخلاصنا! ^^ ]
و وفّقنا الله و إيّاك و هدانا لما يحبّه و يرضيه
[ و لا داعي للردّ على ما كُتبَ أعلاه ، و لك ذلك فيما دونه ]
لعلّ هذه الأبيات تعكس شيئا مما وددتُ قوله في ردّي السّابق - حول الطّرح طبعا - :
هذي العيون وذلك القـــد *** والشيح والريحــــان والند
من أين جئت أ أنجبتك رؤى *** بيض فأنت الزهر والــورد
قالت وفي أجفانها كحـــل *** يغري وفي كلماتــها جــد
عربية حريتي جعــــلت *** مني فتاة مالها نـــــــد
أغشى بقاع الأرض ما سنحت *** لي فرصة بالنفس أعتــــد
عربية ! فســـألت مسلمة؟ *** قالت نعم ولخالقي الحمـــد
فسألتها والحزن يـعصف بـي ***والنار في قلبي لهـا وقـــد
من أيـن هـذا الزي ما عرفت *** أرض الحجاز ولا رأت نـجد
هذا التبذل يا محدثتــــي *** سهم من الإلحــاد مرتـــد
فتنمرت ثم انثنـت صلفــاً *** ولسانها لسبابهـــا عبـــد
قالت أنا بالنفــــس واثقة ***حريتي دون الهـوى ســـد
فأجبتها والنار تلفحــــني *** أخشى بأن يتنــاثر العقــد
ضدان يا أختاه ما اجتمعــا ***دين الهدى و الكفر والصـــد
والله مــــا أزرى بأمتنـا***إلا ازدواج ماله حـــــد
بين الحقيقة و السراب
2014-02-26, 16:31
و يقال أنّ هذه هي قصّة القصيدة [ و المهمّ هو المعنى المستنبط و ليس الواقعة] :
حينما جلست في المقعد المخصص لي في الدرجة الأول من الطائرة التي تنوي الإقلاع إلى عاصمة دولةٍ غربية ، كان المقعد المجاور لي من جهة اليمين ما يزال فارغاً ، بل إن وقت الإقلاع قد اقترب والمقعد المذكور ما يزال فرغاً ، قلت في نفسي : أرجو أن يظل هذا المقعد فارغاً ، أو أن ييسّر الله لي فيه جاراً طيباً يعينني على قطع الوقت بالنافع المفيد ، نعم أن الرحلة طويلة سوف تستغرق ساعات يمكن أن تمضي سريعاً حينما يجاورك من ترتاح إليه نفسك ، ويمكن أن تتضاعف تلك الساعات حينما يكون الأمر على غير ما تريد!
وقبيل الإقلاع جاء من شغل المقعد الفارغ ... فتاةُ في مَيْعة الصِّبا ، لم تستطيع العباءة الفضفاضة السوداء ذات الأطراف المزيَّنة أن تخفي ما تميزت به تلك الفتاة من الرِّقة والجمال .. كان العطر فوَّاحاً ، بل إن أعين الركاب في الدرجة الأولى قد اتجهت إلى مصدر الرائحة الزكيَّة ، لقد شعرت حينها أن مقعدي ومقعد مجاورتي أصبحا كصورتين يحيط بهما إطار منضود من نظرات الرُّكاب ، حينما وجهت نظري إلى أحدهم ... رأيتُه يحاصر المكان بعينيه ، ووجهه يكاد يقول لي : ليتني في مقعدك ؛ كنت في لحظتها أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما روي عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) (( ألا وإنَّ طيب الرجال ما ظهر ريحه ، ولم يظهر لونه ، ألا وإن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه )).
ولا أدري كيف استطعت في تلك اللحظة أن أتأمل معاني هذا الحديث الشريف ، لقد تساءلت حينها (( لماذا يكون طيب المرأة بهذه الصفة ))؟
كان الجواب واضحاً في ذهني من قبل : إن المرأة لزوجها ، ليست لغيره من الناس ، وما دامت له فإن طيبَها ورائحة عطرها لا يجوز أن يتجاوزه إلى غيره ، كان هذا الجواب واضحاً ، ولكن ما رأيته من نظرات ركاب الطائرة التي حاصرت مقعدي ومقعد الفتاه ، قد زاد الأمر وضوحاً في نفسي وسألت نفسي : يا ترى لو لم يَفُحْ طيب هذه الفتاة بهذه الصورة التي أفعمت جوَّ الدرجة الأولى من الطائرة ، أكانت الأنظار اللاَّهثة ستتجه إليها بهذه الصورة؟
عندما جاءت ((خادمة الطائرة )) بالعصير ، أخذت الفتاة كأساً من عصير البرتقال ، وقدَّمته إليَّ ، تناولته شاكراً وقد فاجأني هذا الموقف ، وشربت العصير وأنا ساكتٌ ،ونظرات ذلك الشخص ما تزال تحاصرني ، وجَّهت إليه نظري ولم أصرفه عنه حتى صرف نظره حياءً - كما أظن - ، ثم اكتفى بعد ذالك باختلاس النظرات إلى الفتاة المجاورة ، ولما أصبح ذلك دَيْدَنَه ، كتبت قصاصة صغيرة (( ألم تتعب من الالتفات ؟ ))، فلم يلتفت بعدها .
عندما غاصتْ الطائرة في السحاب الكثيف بعد الإقلاع بدقائق معدودات اتجه نظري إلى ذالك المنظر البديع ، سبحان الله العظيم ، قلتُها بصوت مرتفع وأنا أتأمل تلك الجبال الشاهقة من السحب المتراكمة التي أصبحنا ننظر إليها من مكان مرتفع ، قالت الفتاة التي كانت تجلس بجوار النافذة : إي والله سبحان الله العظيم ، ووجهتْ حديثها إليَّ قائلة ً إن هذا المنظر يثير الشاعرية الفذَّة ، ومن حسن حظي أنني أجاور شاعراً يمكن أن يرسم لوحة ًشعرية رائعة لهذا المنظر ...
لم تكن الفتاة وهي تقول لي هذا على حالتها التي دخلت بها إلى الطائرة ، كلا..لقد لملمت تلك العباءة الحريرية ، وذلك الغطاء الرقيق الذي كان مسدلاً على وجهها ووضعتهما داخل حقيبتها اليدوية الصغيرة ، لقد بدا وجهها ملوَّناً بألوان الطيف ، أما شعرها فيبدو أنها قد صفَّـفته بطريقة خاصة تعجب الناظرين ...
قلت لها : سبحان من علَّم الإنسان ما لم يعلم ، فلولا ما أتاح الله للبشر من كنوز هذا الكون الفسيح لما أتيحت لنا رؤية هذه السحب بهذه الصورة الرائعة ..
قالت: إنها تدلُّ على قدرة الله تعالى ..
قلت: نعم تدل على قدرة مبدع هذا الكون و خالقه ،الذي أودع فيه أسراراً عظيمة ، وشرع فيه للناس مبادئ تحفظ حياتهم وتبلَّـغهم رضى ربهم ،وتنجيهم من عذابه يوم يقوم الأشهاد.
قالت : إلا يمكن أن نسمع شيئاً من الشعر فإني أحب الشعر وإن هذه الرحلة ستكون تاريخية بالنسبة إليَّ ، ما كنت أحلم أن أسمع منك مباشرة ..
لقد تمنَّيتُ من أعماق قلبي لو أنها لم تعرف مَنْ أنا لقد كان في ذهن أشياء كثيرة أريد أن أقولها لها .
وسكتُّ قليلاً كنت أحاور نفسي حواراً داخلياً مُرْبكاً ، ماذا أفعل ، هل أبدأ بنصيحة هذه الفتاة وبيان حقيقة ما وقعت فيه من أخطاءٍ ظاهرة ، أم أترك ذلك إلى آخر المطاف ؟
وبعد تردُّد قصير عزمت على النصيحة المباشرة السريعة لتكون خاتمة الحديث معها.
وقبل أن أتحدث أخرجت من حقيبتها قصاصاتٍ ملوَّنة وقالت : هذه بعض أوراق أكتبها ، أنا أعلم أنها ليست على المستوى الذي يناسب ذوقك ، ولكنها خواطر عبرت بها عن نفسي ...
وقرأت القصاصات بعناية كبيرة ، إني أبحث فيها عن مفتاح لشخصية الفتاة ..
إنها خواطر حالمة ، هي فتاة رقيقة المشاعر جداً ، أحلامها تطغى على عقلها بشكل واضح ، لفت نظري أنها تستشهد بأبيات من شعري ، قلت في نفسي هذا شيء جميل لعل ذلك يكون سبباً في أن ينشرح صدرها لما أريد أن أقول ، بعد أن قرأت القصاصات عزمت على تأخير النصيحة المباشرة وسمحت لنفسي أن تدخل في حوارٍ شامل مع الفتاة ..
قلت لها : عباراتك جميلة منتقاة ، ولكنها لا تحمل معنىً ولا فكرة كما يبدو لي ، لم أفهم منها شيئاً ، فماذا أردتِ أن تقولي ...؟
بعد صمتٍ قالت : لا أدري ماذا أردتُ أن أقول : إني أشعر بالضيق الشديد ، خاصة عندما يخيَّم عليَّ الليل ، أقرأ المجلات النسائية المختلفة ، أتأمَّل فيها صور الفنانات والفنانين ، يعجبني وجه فلانة ، وقامة فلانة ، وفستان علاَّنة ، بل تعجبني أحياناً ملامح أحد الفنانين فأتمنَّى لو أن ملامح زوجي كملامحه ، فإذا مللت من المجلات اتجهت إلى الأفلام ، أشاهد منها ما أستطيع وأحسُّ بالرغبة في النوم ، بل إني أغفو وأنا في مكاني ، فأترك كل شيء وأتجه إلى فراشي ...، وهناك يحدث ما لا أستطيع تفسيره ، هناك يرتحل النوم ، فلا أعرف له مكاناً .
عجباً ، أين ذلك النوم الذي كنت أشعر به وأنا جالسة ، وتبدأ رحلتي مع الأرق ، وفي تلك اللحظات أكتب هذه الخواطر التي تسألني عنها ...
(( إنها مريضة )) قلتها في نفسي ، نعم إنها مريضة بداء العصر ؛ القلق الخطير ، إنها بحاجة إلى علاج .
قلت لها : ولكنَّ خواطرك هذه لا تعبر عن شيء ٍ مما قلت إنها عبارات برَّاقة ، يبدو أنك تلتقطينها من بعض المقالات المتناثرة وتجمعينها في هذه الأوراق ...
قالت : عجباً لك ، أنت الوحيد الذي تحدَّثت بهذه الحقيقة ،كل صديقاتي يتحدثن عن روعة ما أكتب ، بل إن بعض هذه الخواطر قد نشرت في بعض صحفنا ، وبعثَ إلىَّ المحرِّر برسالة شكر على هذا الإبداع ، أنا معك أنه ليس لها معنى واضح ، ولكنها جميلة .
وهنا سألتها مباشرة :
هل لك هدفٌُ في هذه الحياة ؟!
بدا على وجهها الارتباك ، لم تكن تتوقع السؤال ، وقبل أن تجيب قلت لها :
هل لك عقل تفكرين به ، وهل لديك استقلال في التفكير ؟ أم أنك قد وضعت عقلك بين أوراق المجلات النسائية التي أشرت إليها ، وحلقات الأفلام التي ذكرت أنك تهرعين إليها عندما تشعرين بالملل .
هل أنتِ مسلمة ؟!..
هنا تغيَّر كل شيء ، أسلوبها في الحديث تغيَّر ، جلستها على المقعد تغيَّرت ، قالت :
هل تشك في أنني مسلمة ؟ ! إني – بحمد الله – مسلمة ٌُ ومن أسرة مسلمة عريقة في الإسلام ، لماذا تسألني هذا السؤال ، إن عقلي حرٌّ ليس أسيراً لأحد ، إني أرفض أن تتحدَّث بهذه الصورة ..... وانصرفت إلى النافذة تنظر من خلالها إلى ملكوت الله العظيم ...
لم أعلق على كلامها بشيء ، بل إنني أخذت الصحيفة التي كانت أمامي وانهمكت في قراءتها ، ورحلت مع مقال في الصحيفة يتحدث عن الإسلام والإرهاب (( كان مقالاً طويلاً مليئاً بالمغالطات والأباطيل ، يا ويلهم هؤلاء الذين يكذبون على الله , ولا أكتمكم أنني قد انصرفت إلى هذا الأمر كلياً حتى نسيت في لحظتها ما جرى من حوار بيني وبين مجاورتي في المقعد ، ولم أكن أشعر بنظراتها التي كانت تختلسها إلى الصحيفة لترى هذا الأمر الذي شغلني عن الحديث معها – كما أخبرتني فيما بعد-، ولم أعد من جولتي الذهنية مع مقال الصحيفة إلا على صوتها وهي تسألني :
أتشك في إسلامي ؟!
قلت لها : ما معنى الإسلام ؟! قالت : هل أنا طفلة حتى تسألني هذا السؤال ! قلت لها: معاذ الله بل أنت فتاة ناضجة تمتم النضج ، تُلوِّن وجهها بالأصباغ ، وتصفِّفُ شعرها بطريقة جيدة ، وتلبس عباءتها وحجابها في بلادها ، فإذا رحلت خلعتها وكأنهما لا يعنيان لها شيئاً ، نعم إنك فتاة كبيرة تحسن اختيار العطر الذي ينشر شذاه في كل مكان ..فمن قال إنك طفلة ... ؟!
قالت : لماذا تقسو عليَّ بهذه الصورة ؟
قلت لها : ما الإسلام ؟ ... قالت : الدين الذي أرسل الله به محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : وهو كما حفظنا ونحن صغار (( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، و الخلوص من الشرك )) ، قالت : إي والله ذكرتني ، لقد كنت أحصل في مادة التوحيد على الدرجة الكاملة !
قلت لها : ما معنى (( الانقياد له بالطاعة )) ؟
سكتت قليلاً ثم قالت : أسألك بالله لماذا تتسلَّط عليَّ بهذه الصورة ، لماذا تسيء إليَّ وأنا لم أسئ إليك ؟
قلت لها : عجباً لك ، لماذا تعدّين حواري معك إساءة ؟ أين موطن الإساءة فيما أقول؟
قالت : أنا ذكية وأفهم ما تعني ، أنت تنتقدني وتؤنبني وتتهمني ، ولكن بطريقة غير مباشرة ..
قلت لها : ألست مسلمة ؟
قالت : لماذا تسألني هذا السؤال ؟ إني مسلمة من قبل أن أعرفك ، وأرجوك ألا تتحدث معي مرة أخرى .
قلت لها : أنا متأسف جداً ، وأعدك بألا أتحدث إليك بعد هذا ...
ورجعتُ إلى صفحات الصحيفة التي أمامي أكمل قراءة ذلك المقال الذي يتجنَّى فيه صاحبه على الإسلام ، ويقول : إنه دين الإرهاب ، وإن أهله يدعون إلى الإرهاب ، وقلت في نفسي : سبحان الله ، المسلمون يذبَّحون في كل مكان كما تذبح الشيِّاه ، ويقال عنهم أهل الإرهاب ...
وقلبتُ صفحة أخرى فرأيت خبراً عن المسلمين في كشمير ، وصورة لامرأة مسلمة تحمل طفلاً ، وعبارة تحت صورتها تقول : إنهم يهتكون أعراضنا ينزعون الحجاب عنَّا بالقوة وأن الموت أهون عندنا من ذلك ، ونسيت أيضاً أن مجاورتي كانت تختلس نظرها إلى الجريدة ، وفوجئت بها تقول :
ماذا تقرأ ؟ .. ولم أتحدث إليها ، بل أعطيتها الجريدة وأشرت بيدي إلى صورة المسلمة الكشميرية والعبارة التي نُقلت عنها ...
ساد الصمت وقتاً ليس بالقصير ، ثم جاءت خادمة الطائرة بالطعام ... واستمر الصمت ...
وبعد أن تجوَّلتُ في الطائرة قليلاً رجعت إلى مقعدي ، وما إن جلست حتى بادرتني مجاورتي قائلة ً :
ما كنت أتوقع أن تعاملني بهذه القسوة !..
قلت لها :
لا أدري ما معنى القسوة عندكِ ، أنا لم أزد على أن وجهت إليك أسئلة ً كنت أتوقع أن أسمع منك إجابة ًعنها ، إ لم تقولي إنك واثقة بنفسك ثقة ً كبيرة ؟ فلماذا تزعجك أسئلتي ؟
قالت : أشعر أنك تحتقرني ..
قلت لها : من أين جاءك هذا الشعور ؟
قالت لا أدري .
قلت لها : ولكنني أدري .. لقد انطلق هذا الشعور من أعماق نفسك ، إنه الشعور بالذنب والوقوع في الخطأ ، أنت تعيشين ما يمكن أن أسمّيه بالازدواجية ، أنت تعيشين التأرجح بين حالتين ...
وقاطعتني بحدّة قائلة : هل أنا مريضة نفسياً ؟ ما هذا الذي تقول ؟!
قلت لها : أرجو ألاَّ تغضبي ، دعيني أكمل ، أنت تعانين من ازدواجيةٍ مؤذية ، أنتِ مهزومة من الداخل ، لاشك عندي في ذلك ، وعندي أدلّة لا تستطيعين إنكارها .
قالت مذعورة ً : ما هي ؟
قلت : تقولين إنك مسلمة ، والإسلام قول وعمل ، وقد ذكرت لك في أول حوارنا أن من أهم أسس الإسلام (( الانقياد لله بالطاعة )) ، فهل أنت منقادة لله بالطاعة ؟
وسكتُّ لحظة ً لأتيح لها التعليق على كلامي ، ولكنها سكتتْ ولم تنطق ببنتِ شفةٍ – كما يقولون – كما يقولون – وفهمت أنها تريد أن تسمع ، قلت لها :
هذه العباءة ، وهذا الحجاب اللذان حُشرا – مظلومَيْن – في هذه الحقيبة الصغيرة دليل على ما أقول ....
قالت بغضب واضح : هذه أشكال وأنت لا تهتم إلا بالشكل ، المهم الجوهر .
قلت لها: أين الجوهر؟ ها أنت قد اضطربت في معرفة مدلولات كلمة (( الإسلام )) الذي تؤمنين به ، ثم إن للمظهر علاقة قوية بالجوهر ، إن أحدهما يدلُّ على الآخر ، وإذا اضطربت العلاقة بين المظهر والجوهر ، اضطربت حياة الإنسان ...
قالت : هل يعني كلامك هذا أنَّ كل من تلبس عباءة ً وتضع على وجهها حجاباً صالحة نقية الجوهر ؟
قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبداً ، ولكنَّ من تلبس العباءة والحجاب تحقِّق مطلباً شرعياً ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقّة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزعُ هذا الحجاب – عندما تحين لها الفرصة هيِّناً ميسوراً ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكِّرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك المرأة الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟
لأنها آمنت بالله إيماناً جعلها تنقاد له بالطاعة فتحقق معنى الإسلام تحقيقاً ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحقق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) .
إنَّ لبس العباءة والحجاب – عندك – لا يتجاوز حدود العادة والتقليد ، ولهذا كان هيّناً عليك أن تنزعيهما عنك دون تردُّد حينما ابتعدت بك الطائرة عن أجواء بلدك الذي استقيت منه العادات والتقاليد ، أما لو كان لبسك للحجاب منطلقاً من إيمانك بالله ، واعتقادك أن هذا أمر شرعي لا يفرّق بين مجتمع ومجتمع ، ولا بلدٍ وبلدٍ لما كان هيّناً عليك إلى هذه الدرجة .
الازدواجية في الشخصية هي المشكلة .. أتدرين ما سبب هذه الازدواجية ؟
فظننت أنها ستجيب ولكنها كانت صامتةً ، وكأنها تنتظر أن أجيب أنا عن هذا السؤال..
قلت: سبب هذه الازدواجية الاستسلام للعادات والتقاليد ، وعدم مراعاة أوامر الشرع ونواهيه ، إنها تعني ضعف الرقابة الداخلية عند الإنسان ،ولهذا فإن من أسوأ نتائجها الانهزامية حيث ينهزم المسلم من الداخل ، فإذا انهزم تمكن منه هوى النفس ، وتلاعب به الشيطان ، وظلَّ كذلك حتى تنقلب في ذهنه الموازين ...
و للقصّة بقيّة لمن شاء أن يطّلع عليها ....... ما همّني هو ما لوّنتُه من الحوار ..
سلآم
little smile
2014-02-28, 15:12
الحياء تاج المرأة
ادرة مكنونة
2014-02-28, 19:58
قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبداً ، ولكنَّ من تلبس العباءة والحجاب تحقِّق مطلباً شرعياً ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقّة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزعُ هذا الحجاب – عندما تحين لها الفرصة هيِّناً ميسوراً ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكِّرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك المرأة الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟
لأنها آمنت بالله إيماناً جعلها تنقاد له بالطاعة فتحقق معنى الإسلام تحقيقاً ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحقق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) .
كلمات رائعة حقا ليس كل من تلبس حجاب متدينة وليس كل متدينة تلبس حجاب ولكن ما احلى اذا اجتمعتا تلك الصفتين
بين الحقيقة و السراب
2014-03-02, 22:14
السّلامُ عليكم و رحمة الله
[ تابع ..]
حتى التي كانت محتشمة وتستر جسمها
وصلتها رسالة اجتماعية مفادها
أن الرجل لا يرييييييييد إلا الجميلة والجميلة فقط
حتى المتزوجة تعرف أن زوجها سيخونها مع واحدة أجمل منها
فكيف لا تتبرج والوازع الديني مفقود
كيف لا تتبرج وأخلاقها وحشمتها اصبحت في المرتبة الثانية
وربما لدى البعض في المرتبة الأخيرة فأصبحت المعادلة واضحة
محتشمة وخلوقة معناها عانس
مفهوم الزوجة الصالحة تغيير بتغير المجتمع
الجميع يقول نريدها كذا وكذا وعند البحث يصبح
الجمال أو المال هو المعيار وربما الوحيد
نسأل الله الثبات
أعترف ! وقفتُ مُطوّلا عند هذا الرّدّ !
أي نعم ، تغيّر مفهوم الزّوجة الصّالحة في نظر النّاس و المجتمع [ فإن صلُح الباطن و الظّاهر صلُحت و ربّما هناك إمكانية للاستصلاح الدّاخلي ^^ ]
لستُ استهزئ بشباب أمّتي - حفظهم الله و هداهم - و كلّ حرٌّ في اختياره ..
و لكن يؤسفني أن يبحث الدّميم عن الجميلة و العليل عن الصّحيحة و الفقير عن الثريّة و كلّ ذي نُقصٍ عمّن تكمل نقصه !
أليس في ذلك شيء من الأنانية ؟ http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
شيء من الاعتدال في المطالب كافٍ على ما اعتقد و الله أعلم
[ اخوتي ، صِدقا لستُ أقصد عضوا أو آخر .. أبداً .. أنا أتحدّث عمّا تراه عيناي و تسمعه أذناي و الله اعلى و أعلم ]
أصلح الله حالي و حال الجميع و رزق شباب المسلمين زوجات طيّبات فاتنات أطهارا ^^
عيدة نور الهداية
2014-03-02, 22:21
الاخلاق العالية .......الحياء ثم الحياء .............التمسك بسنة رسول الله .................الحجاب الشرعي
كل هذا على كل فتات سواءا متزوجة او غير متزوجة ان تتصف بهم
الغيورة على دينها
2014-03-02, 22:24
السّلامُ عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا على القصة الرائعة نريد التتمة من فضلك.
تقبلي تحياتي
بين الحقيقة و السراب
2014-03-02, 22:35
وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا على القصة الرائعة نريد التتمة من فضلك.
تقبلي تحياتي
[/center]
تتمّة القصّة .. ضدّان يا أختاه (http://www.saaid.net/female/m74.htm)
ما همّني هو الجُزء المقتطف لأنّه يحوي معانٍ كنتُ أبحث عنها ..
بالأخصّ [ الازدواجية في مجتمعنا .. و ما تمّ تلوينه ]
مُتابعة ممتِعة ^^
ادرة مكنونة
2014-03-03, 07:44
اللهم انر عقول شباب المسلمين وافقهم من سباتهم فالحياء والدين هما اساس الانسان
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir