تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات


hachhach2012
2014-02-10, 15:36
السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟



الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القائمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا،

وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين،


فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(1) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(2) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(3) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(4)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(5).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1530010

scot.b
2014-02-10, 16:12
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1/1891137_588815187861070_600445851_n.jpg

ابو النذير
2014-02-10, 16:25
لعبة قديمة يا محترم روح ألعب غيرها أنت و شيخك المزعوم هذا...مع احترامي للشيوخ و للمشيخة و أنا لا أعرف هذا المفتي

jackin
2014-02-10, 16:50
و لما لا تستفتي بخصوص الوصاية التي لا تعطي الموضفين حقوقهم و الوظيفة العمومية التي تعرقل و تفرض على الأساتذة شروط بأثر رجعي و غير منطقية البت و الحكومة التي لم تعر اهتمام للقضية؟
أم أن هذا حلال عليهم و حرام على الأساتذة و المعلمين؟
الفتوى لها شروطها و يجب الإلمام بالقضية و التدقيق و الإمعان و التمعن في جوهرها لصدورهكذا فتاوى.
أصبح الكل يفتي.
لقد اختلط الحابل بالنابل.

الرأي الاخر
2014-02-10, 16:56
لذي يعتقد ان الناس من حقهم ان يكسب بعضهم اكثر من بعض هم مجرمون خبثاء في نار جهنم . الله خلقنا سواسية وامرنا ان نملك من ضروريات الدنيا بالتساوي ومن يقول العكس فهو عدو الله والبشرية

الرأي الاخر
2014-02-10, 16:58
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/t1/1891137_588815187861070_600445851_n.jpg

il sont tres dangeureux ces gens la et ils sont majoritaires

أَحمــد
2014-02-10, 17:02
الحق أحق أن يُتبع

الرأي الاخر
2014-02-10, 17:06
الحق أحق أن يُتبع

الحق في التساوي في الارزاق وليس في الخداع

hachhach2012
2014-02-10, 17:09
الى الزملاء في الكفاح انا استاذ مدرسة ابتدائية حامل شهادة ليسانس وانا مضرب مثلكم و هذا الموضوع منقول للمناقشة فقط

أَحمــد
2014-02-10, 17:23
الحق في التساوي في الارزاق وليس في الخداع

كل واحد رزقه مكتوب له قبل أن يولد كثيره أو قليله ولن يموت حتى يستوفيه ..

الرأي الاخر
2014-02-10, 18:57
كل واحد رزقه مكتوب له قبل أن يولد كثيره أو قليله ولن يموت حتى يستوفيه ..

اذن لماذا اشتغل واجتهد مادام الرزق سوف يسقط في فمي ؟؟؟ كفى مسخرة وتشويها للدين ؟؟؟

روسيكادا
2014-02-10, 19:51
حسبنا الله ونعم الوكيل


:confused::confused:

meddadi
2014-02-10, 20:43
مسألة الإضراب مسألة اجتهادية محضة ليست من المساءل القطعية التي لا يجوز الخلاف فيها وقد اختلف أهل العلم في مسائل أعظم من هذه ......فإذا كانت فتوى الاستاذ فركوس مقنعة لك فقد لا يقتنع بها الكثير ، واعلم -و اعتقد أنك من السلفيين طبعا- أن منهجهم هو منع التقليد و الزام الانسان باتباع الدليل وما لم يكن الدليل قويا فليس لأحد الالتزام بهذه الفتوى و لا يحق للمقتنع بها أن يرمي غيره بالضلال....

علي عيش
2014-02-10, 21:03
بارك الله فيك على التذكير

العثماني
2014-02-10, 21:11
شيوخ الزلابية وقلب اللوز

المجتمع ضحية سلطته عادة. ولكن إذا كانت هناك فئة إجتماعية يمكن أن يُلقى عليها اللوم بالتستر على الإنحطاط والفساد والطغيان، فهي علماء الدين.

حتى المثقفين، بمذاهبهم الشتى، لا يمكن أن يُلقى عليهم مقدارٌ مساو من اللوم. فهم متمردون غالبا، ولا يصدر غالبهم عن أي سلطة، ولا يملكون الحجم نفسه من النفوذ والتأثير.

ولدينا من علماء الدين ما تبرهن فتاويهم، ووجودهم نفسه، على أن إنحطاطنا شامل، ودار دورته كاملة.

هؤلاء “البشر” (مجازا طبعا) يستمدون سلطتهم من الله مباشرة. وواحدهم، بهذا المعنى، لا يفتح فمه، إلا وهو يظن انه لا ينطق عن الهوى.

وليس مما يُعلم إن كانت الآية القائلة “اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا” تعني انه ما تزال هناك حاجة لعلماء دين يفيدون في إستكمال الكامل. وكأن الإسلام ناقص يكمّلونه بفتاواهم ؟؟؟؟

دخلت على موقع شيخ سلفي فقرأت له إطنابا في بيان أن الزلابية حلال ..زلال ... كلوا من طيبات ما رزقناكم (http://www.ferkous.com/site/rep/Bq114.php)
http://www.ferkous.com/site/rep/Bq114.php


وكأن أيدينا كانت مشلولة تنتظر أن يفتي سماحته في شأن الزلابية والبقلاوة وقبل اللوز

وهل تفرق عند الله كثيرا أن تكون الزلابية حلالا أو حراما عندما يكون القهر والعوز والإجحاف وتسلط الظالم هو المألوف والسائد؟

يا شيخ ماذا عن فساد السلطة؟

وماذا عن الفقر؟

وماذا عن غياب العدل؟

وماذا عن الطغيان والتعسف؟

وماذا عن انتهاك أبسط حقوق الإنسان؟

وماذا عن تعذيب الأبرياء في السجون؟

وماذا عن الإعتقالات من دون محاكمة؟

وماذا عن إستعباد اولئك الذين “ولدتهم أمهاتهم أحرارا”؟

وماذا عن جرائم القتل التي تمارسها السلطة من دون حسيب ولا رقيب؟

وماذا عن نهب المال العام؟

وماذا عن إضطهاد المرأة والحط من قيمتها كإنسان؟

وماذا عن تخلف التعليم وتراجع الإقتصاد وتدهور التنمية؟

هل عرفوا لها أسبابا؟

وهل تأملوا في مضارها ومخاطرها على أحوال رعيتهم، ومستقبل أوطانهم؟

ثم ماذا عن جور المحتلين وظلمهم وجرائمهم؟

وماذا عن الإحتلال نفسه؟

أفهل يجوز للمسلم أن يخضع لولاية غير المسلم ولا يقاومه؟

وماذا عن ما تراه العين من بطالة وجوع ومرض وجهل؟

إذهب لتسألهم أيها "العامّي"، ولكنك لن تجد عندهم شيئا أكثر من الزلابية.

الدول الغربية علمانية كما نفهم. ولكن إذهب الى أي منها وستجد ان رجل الدين لو نطق، فانه ينطق بالحق من اجل رعيته. وترتعد لقوله فرائص السلطة.

وما من رجل دين هناك يظهر في أي تصريح رسمي له داعما لسلطة.

وكلما برزت مخاوف من مظاهر إجتماعية او اقتصادية تضر عامة الناس، تراه سندا لهم، يعبر عن مخاوفهم، وينطق بلسان حالهم.

وهم ينصرون الضعيف على القوي، والفقير على الغني، ورجل الشارع، أيا كان، على رجل السلطة. وفي أحلك الظروف، فقد نصروا المسلمين حتى على أبناء دينهم ودعوا لحمايتهم منهم، لا لشيء إلا لأنهم أضعف.

اما غالب علماء ديننا (وأغلبهم بلا دين صحيح بالأصح لأن الدين ليس ممالأة لحاكم) فانهم تجار جور لدى السلطان، ويالكاد واحدهم يخاف من خياله إذا وجّه نقدا. وتراهم ينصرون الظالم على المظلوم ويمالئون الحاكم حتى في جوره وجرائمه.

ما لم يكن رجل الدين ضميرا لمجتمعه، معبرا عن مشاغله، متضامنا مع رعيته، فانه لا يستحق أن يوجد. وما من أحد يريد منه أن يستكمل ما اكتمل.

يوجد قرآن، وتوجد سنة، وهما كافيان ليكونا دليلا للمؤمن الفرد ليتعرف عليهما بنفسه، وليحل مشاكله معهما، ولو بما تدله عليه الفطرة. وخلصنا. وكم كان من الأولى أن يقولوا، لسائلهم في الصغائر والنوافل، “إذهب لدينك فاقرأ”. ولكن أن ينشغل عالم الدين بالزلابية، او نحوها من القضايا الفردية التي لا تأمن من فقر ولا تسمن من جوع، فكأنه يترك فيل الظلم والطغيان لينشغل بالنملة.

وهذه بالأحرى، مشاغل تافهة، تفاهة المنطق الذي يجعلهم تجار صمت على الكبائر.

عالم الدين ما لم يكن هو نفسه ثورة ضد الظلم والطغيان والتعسف، فمن الأفضل، والأشرف، والأنفع لنا وله، أن يلف عمامته على خصر راقصة في ماخور يعربد مريدوه حتى صلاة الفجر.

الزلابية، حلالا كانت أم حراما، لن تطرد جنديا يحتل أرضنا، ولن ترد الإعتبار لضحية تُغتصب، ولن تُحرر معتقلا من دون محاكمة، ولن تحمي مالا يُنهب، ولن توقف بعض قادتنا عن أن يكونوا عملاء ومأجورين للأجنبي أو ظلاما لمحكوميهم

هل لدينا علماء دين حقا؟

حمزة1972
2014-02-10, 21:26
هؤلاء هم من كان يفتي بالجهاد في الجزائر فماذا حصل الان يا الجماعة نشو الذبان على ارواحم الا نامة اعين الجبناء