تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كله من الإخوان المسلمون وإخوانهم (حول شيعة الجزائر)


باديسي
2014-02-10, 15:04
بسم الله
كله من الإخوان المسلمون وإخوانهم (حول شيعة الجزائر)
قبل قليل طالعت فيديو لبعض الشيعة من الجزائر وهو أول فيديو يُجاهر به الشيعة رغم شبه إنعدامهم بالجزائر بدينهم الخبيث .

في هذه اللحظات بالذات تذكرت الإخوة السلفيين في الجزائر قبل قرابة العشر سنوات من الآن عندما كانوا يحذرون من البدع عموما ومن التشيع والرفض ، فكان يكال لهم ويكادون يرمون بالنعال ، ومن أهم من كان يتصدى لهم الإخوان وعموم أهل البدع تحت مسمى الإتفاق ونجمع ولا نفرق ونأتلف ولا نختلف وكلنا إخوة و وكلنا يقول لا إله إلا الله وغيرها من الشعارات الفضفاضة التي يُراد بها إماتة السنة وتمييع الدين وطمس معالمه وأركانه ((أكيد لم تنسو مواقف القرضاوي و علماؤهم من الشيعة وحبهم ودعوات التقارب معهم)).

ولا يزال الإخوان وأهل البدع ولليوم على منهجهم ويبغضون أهل السنة لأنهم أهل الرد على البدع والتصد لهم ويتهمونهم بالعمالة تارة وبالوهابية أخرى وبالتخلف والبعد عن الواقع مرات ومرات.
الإخوان وأهل التحزب وأهل البدع عموما شتتوا دين الإسلام وجنوا على الأمة الويلات فلايكاد يوجد باب أتيت منه الأمة إلا وكان أهل البدع هم من فتحه، حاربوا الشريعة بإسم إقامة الشريعة ، وهدموا الدين بإسم إعادة الخلافة والعجيب أنهم غرقوا في التمييع حتى لم يُر منهم شيئا ويتهمون من إبتعد على التحزب وسياسة إماتة الشريعة ومن كفر بالديموقراطية
بالتخذيل !!!
وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية لما قال أهل البدعة قد يكونون أخطر الكفار الأصليين ومن اليهود والنصارى.
وما أجمل ما قال الشيخ ربيع حفظه الله ((أهل البدع يخربون البيت من الداخل ثم يفتحون الباب للعدو ويقولون له أدخل)).
اليوم القاصي والداني يترحم على السنة والمحجة البيضاء وعلى السلفيين وأهلهم تماما كما في كل مرة ودوما بعدما تقع الفأس في الرأس (لم ننس أحداث سوريا وكيف أن الجميع عاد لأقوال السنة وتبرأ من جهاد مزعوم هناك وعرف أنها فتنة ولن ننسى مراجعات القرضاوي وتراجعه عن مواقفه تجاه الشيعة واعترافه بأسبقية اهل السنة في فضحهم ).
الأمثلة كثيرة يعبق بها التاريخ في مواقف أهل السنة وينتن بها التاريخ في مواقف أهل البدع.
لكن نقول السنة ليست بحاجة لمن يثني عليها بقدر ما تحتاج أن يتبعها بل بقدر ما نحتاج نحن إتباعها.
نسأل الله السنة وسلوكها وأن يجنبنا البدعة وأهلها.
تحياتي
باديسي