المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضحايا الاغتصاب بين مطرقة الصمت وسندان الفضيحة


ام حسا الدين
2014-02-10, 14:40
لإغتصاب
يعتبر من أخطر وأبشع الجرائم ورغم أن الموقف من الاغتصاب هو موقف فردي إجمالا إلا أنه جريمة كبيرة يعبر عن أيديولوجية مجتمع.. فكل المجتمعات ترفض هذه الجريمة وتسن لها قوانين صارمة.. إلا أن الموقف النفسي من ضحية الاغتصاب يترك انطباعا سطحيا وساذجا وبنفس الوقت قاسيا وظالما ومتخلفا في المجتمع العربي إجمالا مهما كانت الضحية بريئة فإن المجتمع يحكم عليها بتدمير مستقبلها العاطفي والى حد ما النفسي والمعنوي.. حتى الوظيفي,وكأن وقوع مثل هذا الاعتداء المهين على جسدها قد أفقدها كرامتها للأبد.. فضلا عن تخلف وسائل العلاج النفسي الذي تكون الضحية خصوصا إذا كانت صغيرة السن أو أنها تعرضت لوحشية أثناء اغتصابها بأمس الحاجة له.. كذلك حاجتها للرعاية والرأفة والحنان والتفهم لحالتها تلك.. كل هذه الأشياء تكاد تكون مفقودة تقريبا في أوساطنا العربية. على العكس تماما في العالم المتحضر.. فالتعامل مع ضحية الاغتصاب يتم إجمالا بشكل دقيق وعميق وبكل رأفة وتفهم.. بكلمة أخرى بشكل حضاري وإنساني.. وتتحول الضحية إلى مريض يحتاج لعلاج جسدي ونفسي في آن.. فتخرج الضحية بعد شفائها شخصا عاديا .. ممايثير تساؤلاً لدي هل من الأفضل أن تلجأ لمن تعرضت لمثل هذه الجريمه للشرطه أو لعائلتها لكي يأخذوا حقها أو لكي يساعدوها في تجاوز هذه المحنه؟؟؟ أم تتخذ جانب الصمت وإخفاء ماحدث ومداواة جروحها لوحدها حتى لاتتعرض لوصمة العار من المجتمع لها ولعائلتها؟؟ وفي النهايه ماهي نظرتكم لضحايا الاغتصاب ؟هل هي نظرات تعاطف وشفقه؟؟أم نظرات لوم واشمئزاز؟؟ وإن كنت رجل هل تود أن تعرف إذا ماحدث الموقف مع زوجتك أو أحد من عائلتك أم تفضل عدم المعرفه؟؟ هل تقبل بالزواج من فتاه تعرضت للاغتصاب؟

عبد الرحيم
2014-02-10, 15:05
أولا يجب أن نفرق بين حالات الإغتصاب
الحالة الأولى هي حالة المرأة التي تختطف أو يتم إقتحام بيتها ثم يتم الإعتداء عليها
فهذه لا أظن أن عاقلا سيلومها لأنها مغلوبة على أمرها
وفي مثل هذه الحالات الأهل يقفون مع المرأة ويساندونها حتى تسترد عافيتها نفسيا وبدنيا وحتى تأخذ حقها (وهو حقهم أيضا) ممن اعتدى عليها.

الحالةالثانية هي حالة الفتاة المستهترة التي تتخذ عشيقا أو خليلا
فتخرج معه وتمشي ومعه فيعتدي عليها إما اغتصابا وإما تكون مطاوعة له في الأمر
فهذه هي التي ينطبق عليها عنوان موضوعك (بين مطرقة الصمت وسندان الفضيحة)

فهي بين أمرين أحلاهما علقم
فهي الملامة أولا وآخرا
ولا أظن أحدا سيعذرها أو يقف بجانبها
طبعا إن علم أهلها فسيسعون إلى معاقبة الجاني واسترداد حقهم المادي لابنتهم
لكن هذا لا يرفع اللوم عن الفتاة لأنها هي التي سعت في تلطيخ سمعة أسرتها
وكما تعلمين مثل هذه الفضائح تمرغ أنوف أهل الشرف والجاه في التراب

ام حسا الدين
2014-02-10, 15:23
أولا يجب أن نفرق بين حالات الإغتصاب
الحالة الأولى هي حالة المرأة التي تختطف أو يتم إقتحام بيتها ثم يتم الإعتداء عليها
فهذه لا أظن أن عاقلا سيلومها لأنها مغلوبة على أمرها
وفي مثل هذه الحالات الأهل يقفون مع المرأة ويساندونها حتى تسترد عافيتها نفسيا وبدنيا وحتى تأخذ حقها (وهو حقهم أيضا) ممن اعتدى عليها.

الحالةالثانية هي حالة الفتاة المستهترة التي تتخذ عشيقا أو خليلا
فتخرج معه وتمشي ومعه فيعتدي عليها إما اغتصابا وإما تكون مطاوعة له في الأمر
فهذه هي التي ينطبق عليها عنوان موضوعك (بين مطرقة الصمت وسندان الفضيحة)

فهي بين أمرين أحلاهما علقم
فهي الملامة أولا وآخرا
ولا أظن أحدا سيعذرها أو يقف بجانبها
طبعا إن علم أهلها فسيسعون إلى معاقبة الجاني واسترداد حقهم المادي لابنتهم
لكن هذا لا يرفع اللوم عن الفتاة لأنها هي التي سعت في تلطيخ سمعة أسرتها
وكما تعلمين مثل هذه الفضائح تمرغ أنوف أهل الشرف والجاه في التراب


تفاعلك مع موضوعي افرحني وادخل البهجة في صفحتي
فبوركت
ماذا نقول وقد ابتلينا بهؤلاء المرضى اصحاب القلوب المتوحشة والمتحجرة الذين لا
يردعهم دين سماوي ولا اعرف
لكن اخي لم تجب ان كنت تقبل الزواج من فتاة مغتصبة

عبد الرحيم
2014-02-10, 17:09
تفاعلك مع موضوعي افرحني وادخل البهجة في صفحتي
فبوركت
ماذا نقول وقد ابتلينا بهؤلاء المرضى اصحاب القلوب المتوحشة والمتحجرة الذين لا
يردعهم دين سماوي ولا اعرف
لكن اخي لم تجب ان كنت تقبل الزواج من فتاة مغتصبة


إن كانت من الصنف الأول فلا مشكلة في ذلك

أما إن كانت من الصنف الثاني وكانت قد ندمت وتابت توبة نصوح
وظهر عليها علامات التدين والصلاح فلا مشكلة حينئذ من الزواج بها

ام حسا الدين
2014-02-10, 18:09
إن كانت من الصنف الأول فلا مشكلة في ذلك

أما إن كانت من الصنف الثاني وكانت قد ندمت وتابت توبة نصوح
وظهر عليها علامات التدين والصلاح فلا مشكلة حينئذ من الزواج بها

مازالت الشهامة والرجولة لم تمت
دمت بكل خير وسعادة
وادام الله نيتك الحسنة

الرأي الاخر
2014-02-10, 18:52
لإغتصاب
يعتبر من أخطر وأبشع الجرائم ورغم أن الموقف من الاغتصاب هو موقف فردي إجمالا إلا أنه جريمة كبيرة يعبر عن أيديولوجية مجتمع.. فكل المجتمعات ترفض هذه الجريمة وتسن لها قوانين صارمة.. إلا أن الموقف النفسي من ضحية الاغتصاب يترك انطباعا سطحيا وساذجا وبنفس الوقت قاسيا وظالما ومتخلفا في المجتمع العربي إجمالا مهما كانت الضحية بريئة فإن المجتمع يحكم عليها بتدمير مستقبلها العاطفي والى حد ما النفسي والمعنوي.. حتى الوظيفي,وكأن وقوع مثل هذا الاعتداء المهين على جسدها قد أفقدها كرامتها للأبد.. فضلا عن تخلف وسائل العلاج النفسي الذي تكون الضحية خصوصا إذا كانت صغيرة السن أو أنها تعرضت لوحشية أثناء اغتصابها بأمس الحاجة له.. كذلك حاجتها للرعاية والرأفة والحنان والتفهم لحالتها تلك.. كل هذه الأشياء تكاد تكون مفقودة تقريبا في أوساطنا العربية. على العكس تماما في العالم المتحضر.. فالتعامل مع ضحية الاغتصاب يتم إجمالا بشكل دقيق وعميق وبكل رأفة وتفهم.. بكلمة أخرى بشكل حضاري وإنساني.. وتتحول الضحية إلى مريض يحتاج لعلاج جسدي ونفسي في آن.. فتخرج الضحية بعد شفائها شخصا عاديا .. ممايثير تساؤلاً لدي هل من الأفضل أن تلجأ لمن تعرضت لمثل هذه الجريمه للشرطه أو لعائلتها لكي يأخذوا حقها أو لكي يساعدوها في تجاوز هذه المحنه؟؟؟ أم تتخذ جانب الصمت وإخفاء ماحدث ومداواة جروحها لوحدها حتى لاتتعرض لوصمة العار من المجتمع لها ولعائلتها؟؟ وفي النهايه ماهي نظرتكم لضحايا الاغتصاب ؟هل هي نظرات تعاطف وشفقه؟؟أم نظرات لوم واشمئزاز؟؟ وإن كنت رجل هل تود أن تعرف إذا ماحدث الموقف مع زوجتك أو أحد من عائلتك أم تفضل عدم المعرفه؟؟ هل تقبل بالزواج من فتاه تعرضت للاغتصاب؟


نعم اقبل وافضل الزواج من الفتاة المغتصبة لان قلبي فيه رقة ورحمة واريد ان افعل الخير