زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-03, 21:45
الدجال على الأبواب أم هذيان أم هو فعلا الدجال لأفعاله التي ما عدنا نتحملها أم انه تخيلنا كل ما كان لكننا لم نرى العين الرمادية أو كما سمعنا الأعور رأينا له عينين كالبشر
هل هو ذاك هو أم هي السنين و الكبر
إن ما يحدث اليوم لهو فعلا ما جري و يجري و سيجري رغما عن أنوف الرجال
قد أنذلوا تحت بساط الدجال و عويل من لا طاقة لهم سوى العويل يقولون في أشياء و كأنهم قادرين عليها
فقالوها لأنهم لم يدوسوا على جمرة أحرقت أرجل الرجال داسوها و مروا عليها بالرغم من الألم و الاحتقار
لكنهم كما ترى اليوم أخي أنذلوا تحت بساط الدجال .
نحن نعلم أننا لن نرث الأرض قرون سنموت يوما و يموت كل جبار و متكبر لكن مخلفاته سنجنيها نحن ا ولكن...
ليس كجني التمر بل كجني الجمر نشده بأيدينا فلا نحس بحرارة الحرق بل لا نحس حينها إلا بالغضب
سيمزق أحشاءنا
سيدمر كل مرضعة لطفلها
فينموا عليلا منطويا
فلا يرفع له رأس في جزائرنا
إلا وقطع بأيدي أخواننا
هم خلاننا و أعمامنا لكن فرقت بيننا أمريكا
جعلتنا نرى الناس كلها إرهاب
يرى الطفل أباه كذلك حتى ولو تاب
يكبر على كره الجزائر و كأنه ليس فيها أحباب
عاثت فينا حتى فتحت تلموذ و أبناء هرتزل الكلاب
و انها و الله في العاصمة تجوب النصاب
و سترون يوما يا أبناء بلدي أنهم لم بدخولها هكذا من دون أسباب
كانت و لها حكماء صهيون خططت حتى فتحت كل الأبواب
خطة رخيصة ختم عليها وزراء سنحملهم و نعتب عليهم كل العتاب
الضحية هم شهداء ماتوا لأجل أن نعيش نحن أحرارا من دون خراب
لكن أسفي عليهم فإننا لا نستأهل كل تلك التضحيات و الرجال قد غاب
و بقى أشباه الرجال فوق رؤوس الأقوام تسوقنا كالنعاج وهم علينا كالأرباب
أسفي عليكم يا بن بولعيد و مراد و بن مهيدي ورجالنا الإشهاد
تركوهم أبنائهم في أيدي الصليبين و حكماء صهيون و يهود
دخلوا الجزائر كانوا في الخفاء نعم لكنهم و الله اليوم في ديار القواد
استحسنوا المغرب و تونس على أن تكونا الجزائر بدل أرض الميعاد
أنهم فينا و نسينا أن آجوج و مأجوج فعلا قد آخذو نصيبا من جزائر الأمجاد
خيبت ضننا يا رئيسا على رقابنا أهلناك لثلاث و لم تستطع إخماد الفساد
هذا احمر يسمى حمراوي قال الرسالة كفلم هيفا وراح يعطيها قول الفؤاد
وهذا وزيرا تكلم بكلام غريب حتى أحس الشعب بأن فرنسا أصبح لها ميعاد
سألوه عربي فأجاب فرنسي و كأنه ابن بيجو و أصبح من مخلفات البلاد
فأصبحت أقول أرثيك يا جزائر اليوم أم اذكر جزائر البطولات و الأجداد
هنيئا لكم بما كسبتم اليوم أيها الأحفاد
زَخْمٌ و صِعَاب
هل هو ذاك هو أم هي السنين و الكبر
إن ما يحدث اليوم لهو فعلا ما جري و يجري و سيجري رغما عن أنوف الرجال
قد أنذلوا تحت بساط الدجال و عويل من لا طاقة لهم سوى العويل يقولون في أشياء و كأنهم قادرين عليها
فقالوها لأنهم لم يدوسوا على جمرة أحرقت أرجل الرجال داسوها و مروا عليها بالرغم من الألم و الاحتقار
لكنهم كما ترى اليوم أخي أنذلوا تحت بساط الدجال .
نحن نعلم أننا لن نرث الأرض قرون سنموت يوما و يموت كل جبار و متكبر لكن مخلفاته سنجنيها نحن ا ولكن...
ليس كجني التمر بل كجني الجمر نشده بأيدينا فلا نحس بحرارة الحرق بل لا نحس حينها إلا بالغضب
سيمزق أحشاءنا
سيدمر كل مرضعة لطفلها
فينموا عليلا منطويا
فلا يرفع له رأس في جزائرنا
إلا وقطع بأيدي أخواننا
هم خلاننا و أعمامنا لكن فرقت بيننا أمريكا
جعلتنا نرى الناس كلها إرهاب
يرى الطفل أباه كذلك حتى ولو تاب
يكبر على كره الجزائر و كأنه ليس فيها أحباب
عاثت فينا حتى فتحت تلموذ و أبناء هرتزل الكلاب
و انها و الله في العاصمة تجوب النصاب
و سترون يوما يا أبناء بلدي أنهم لم بدخولها هكذا من دون أسباب
كانت و لها حكماء صهيون خططت حتى فتحت كل الأبواب
خطة رخيصة ختم عليها وزراء سنحملهم و نعتب عليهم كل العتاب
الضحية هم شهداء ماتوا لأجل أن نعيش نحن أحرارا من دون خراب
لكن أسفي عليهم فإننا لا نستأهل كل تلك التضحيات و الرجال قد غاب
و بقى أشباه الرجال فوق رؤوس الأقوام تسوقنا كالنعاج وهم علينا كالأرباب
أسفي عليكم يا بن بولعيد و مراد و بن مهيدي ورجالنا الإشهاد
تركوهم أبنائهم في أيدي الصليبين و حكماء صهيون و يهود
دخلوا الجزائر كانوا في الخفاء نعم لكنهم و الله اليوم في ديار القواد
استحسنوا المغرب و تونس على أن تكونا الجزائر بدل أرض الميعاد
أنهم فينا و نسينا أن آجوج و مأجوج فعلا قد آخذو نصيبا من جزائر الأمجاد
خيبت ضننا يا رئيسا على رقابنا أهلناك لثلاث و لم تستطع إخماد الفساد
هذا احمر يسمى حمراوي قال الرسالة كفلم هيفا وراح يعطيها قول الفؤاد
وهذا وزيرا تكلم بكلام غريب حتى أحس الشعب بأن فرنسا أصبح لها ميعاد
سألوه عربي فأجاب فرنسي و كأنه ابن بيجو و أصبح من مخلفات البلاد
فأصبحت أقول أرثيك يا جزائر اليوم أم اذكر جزائر البطولات و الأجداد
هنيئا لكم بما كسبتم اليوم أيها الأحفاد
زَخْمٌ و صِعَاب