★ ★ العنف في المجتمع الجزائري ... إلى أين ؟ ★ ‏★ ‏

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحوّل العنف عند الجزائرينن إلى طابع يومي يحاصرهم أينما حلّوا و ارتحلوا. فمهما اختلفت أعمارهم فهم عرضة للعنف سواء اللّفظي أو الجسدي... إنّ العنف طفا على حين غفلة منا، و استفحل بشكل متسارع، و اننتشر في أوساطنا كانتشار النار في الهشيم... فمن فتح الباب أمام هذا الوباء ليتسلّل إلينا دونما استئذان، ويغتصب استقرارنا و أمننا، و يخدش براءة أطفالنا و شبابنا ليلقي بها في وحل العنف و الجريمة؟ و من يتحمّل وزر ما آل إليه حال مجتمعنا؟ أهو التلفاز الذي يعرض دونما انقطاع مختلف أنواع العنف التي لم تسلم منها حتى الرسوم المتحركة؟ أم هي الصحافة المكتوبة التي ما انفكت تصدّر صفحاته بشتى أخبار العنف و الجريمة التي تقع هنا و هناك؟ أم المدرسة التي تخلّت عن دورها في التربية و اقتصر دورها على التعليم و كفى؟ أم هو المسجد الذي انحصر دوره في إقام الصلوات المفروضة لا غير؟ أم هي الأسرة التي أنجبت و رمت بفلذات أكبادها إلى الشارع ليغرفوا منه ما يسؤهم و يخدش أخلاقهم؟ أم هي كل ما سبق مجتمعة؟ إنّ ما نلحظه على شبابنا من سلوكات مشينة غير مسؤولة و تصرفات رعناء غير مسبوقة لأمر جلل لا يمكن إغفاله... مسألة تستحق المتابعة
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTwQc7LEYHtLcSejNzu8wbQ9pjTnwlFS GweTH5rCeyq7myKqHct

[الجليس الصلح]

ا
لسلام عليكم ورحمة الله
العنف هو وليد انعدام الحوار الأسري وحب الذات والملذات هو خروج عن المألوف الى اللا مألوف
هو نقص الثقافة الإجتما عية للسلم هو نقص الردع والعقاب المناسب

[كلنا راحلون]

السلام عليكم
براك الله فيك على الموضوع في ظني العنف فقط عند فئة المراهقين ربما لنقص الاعلام في ظاهرة العنف ولا ننسى في الملاعب .
سلام

[soulay]

الوالدين هم المسؤولين على تصرفات ابنائهم

[أبو الناي]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المتتبع لأسباب العنف في المجتمع الجزائري يجد أن كل المؤسسات بدءا بالأسرة و إلى المدرسة ومرورا بالشارع و المسجد و الإعلام ... لهم نصيب منه لتقاعسهم عن الدور المنوط بهم و السكوت عما هوحاصل من باب ( تخطي راسي )
فاللهم رحمتك و لطفك بنا
بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي يستحق المتابعة و المناقشة

[روسلين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم رحمتك و لطفك بنا

العنف وليد الطوبة الاولى ويتم وضع اساسها بمراحل

[أنور الزناتي]

ا
لسلام عليكم ورحمة الله
العنف هو وليد انعدام الحوار الأسري وحب الذات والملذات هو خروج عن المألوف الى اللا مألوف
هو نقص الثقافة الإجتما عية للسلم هو نقص الردع والعقاب المناسب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صدقت أخي الفاضل. فانعدام الحوار الأسري و اقتصاره على الأوامر و النواهي و ما إلى ذلك هو رأس المشكلة. غير أن العقاب في بعض الأحيان قد يكون غير محمود العواقب فيجرّ الشاب إلى عنف أكبر. و بالتالي فإنّ من الأنفع و الأنجع الجلوس إلى ذلك الشاب و إتاحة الفرصة له ليعبر عن ذاته و طموحاته و كذا توفير الجو المناسب له للتخفيف عما يهيّج نفسها و يثيرها.
بوركت أخي الفاضل على التعقيب الجميل

[أنور الزناتي]

السلام عليكم
براك الله فيك على الموضوع في ظني العنف فقط عند فئة المراهقين ربما لنقص الاعلام في ظاهرة العنف ولا ننسى في الملاعب .
سلام


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا أعتقد أن العنف يقتصر على فئة عمرية دون أخرى فقد نجد العنف حتى عند الأطفال الصغار و للوقوف في وجه هذه الظاهرة قد يكون الحل الذي اقترحتَه جيدا و هو إعداد برامج تحسيسية و حصص تلفزية لتوعية الشباب و تنبيهه لمخاطر العنف و انزلاقاته على جميع الأصعدة. إضافة إلى حلول أخرى تساعد على الحدّ من انتشار هذه الظاهرة.
بارك الله فيك أخي أيمن على المرور

[أنور الزناتي]

الوالدين هم المسؤولين على تصرفات ابنائهم
السلام عليكم
معك حق، أخي soulay (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=533151) في أن تعتقد بأنّ الأولياء هم المسؤولين عن تصرفات أبنائهم ما دامو قصّرًا لم يشتدّ عودهم. بيد أنهم لا يمكن تحميلهم المسؤولية الكاملة بعد أن تتدخّل أطراف أخرى في صقل شخصيات أبنائهم و تقويم سلوكاتهم. فهناك المدرسة و المسجد و قبل ذلك هناك المجتمع بكل متناقضاته.
عموما شكرا على المرور أخي الفاضل

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

المتتبع لأسباب العنف في المجتمع الجزائري يجد أن كل المؤسسات بدءا بالأسرة و إلى المدرسة ومرورا بالشارع و المسجد و الإعلام ... لهم نصيب منه لتقاعسهم عن الدور المنوط بهم و السكوت عما هوحاصل من باب ( تخطي راسي )
فاللهم رحمتك و لطفك بنا
بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي يستحق المتابعة و المناقشة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذن فأنت ترى أخي أبو الناي (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=483082) بأن كل هذه الأطراف مجتمعة سببا في وصول أبنائنا إلى هذا الحد من الإنحراف و الو الطيش. و لكن ما استشكل عليّ فهمه يتعلق بمدى مسؤولية الأسرة في تعفن الوضع، و قد يكون الحال كذلك بالنسبة إليك. قد نتفهّم تخلّي المدرسة عن دورها المنوط بها في ظلّ القوانين التي اختزلت دور المعلم في تلقين التلميذ المعلومة و كفى، و كذا الشأن بالنسبة لإعلام. و قد لا يلام المسجد بحكم التحولات السياسية و الإجتماعية التي يشهدها المجتمع في كلّ مرّ، و لكن ماذا عن الأسرة؟ ما الذي يدفعها للتخلّي عن مسؤوليتها؟ هنا مربط الفرس.
سرّني مرورك و تعقيبك أخي الكريم

[زهرة كل يوم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اظن ان السبب في تزايد العنف بانواعه في مجتمعنا هو ابتعاد الناس عن الدين الحقيقي

حيث اصبح الدين شكلا بعيدا عن المضمون

من امسك بدينه حقا لم تؤثر فيه تلك الثقافات التي جاء بها الاعلام

شكرا اخي على الموضوع

[أنور الزناتي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم رحمتك و لطفك بنا

العنف وليد الطوبة الاولى ويتم وضع اساسها بمراحل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آمين أختي الكريمة
هل تريدين القول بأن الأسرة هي المسؤولة، مسؤولية كاملة عن انتشار هذه الظاهرة في أوساط الأطفال و الشباب على حد سواء؟ و لكن ما ذنب الأولياء و المجتمع بكل أطيافه لم يشدد أزرهم في بناء أبنائهم على النحو الذي يليق بهم؟ قد لا تختلفين معي إن أشرت إلى بعض السلوكات السلبية التي نراها رأي العين في كل مكان يأتيها بعض أطراف المجتمع. فالجار لم يعد كما كان في السابق إذ ترينه يقف موقف الأب في زجره لأيٍّ من أبناء الحيّ عندما يخطؤون. و الكبير لا يأخذ بيد الصغير و يفهمه ما يجب و ما لا يجب أن يقوم به. و الكل أدار بظهره لهؤلاء الأطفال و صار لسان حالهم"تخطي راسي" كما جاء في رد أخينا أبو الناي.
بوركت أختي الفاضلة.

[أنور الزناتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اظن ان السبب في تزايد العنف بانواعه في مجتمعنا هو ابتعاد الناس عن الدين الحقيقي

حيث اصبح الدين شكلا بعيدا عن المضمون

من امسك بدينه حقا لم تؤثر فيه تلك الثقافات التي جاء بها الاعلام

شكرا اخي على الموضوع


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي زهرة كل يوم (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=514981)
إن رأس الأمر يكمن فيما يلقاه الإبن و يتلقّاه من لدن أوليائه قبل أن يخرج إلى المدرسة. قد يكون هؤلاء الأولياء ممن لا يتمسكوا و لا يلتزموا بتعاليم الدين الحقيقي. بل إنهم قد يكونوا ممن فقدوا الشيء فلا يعطوه حتما... و بالتالي كيف يكون حاله إذذاك؟ و قد لا يكون " الدين الحقيقي " محل إجماع عند الكثير من الأولياء. كلٌّ حسب تكوينه و مدى تديّنه. فما يراه وليّ أصلا من أصول الدين قد يراه وليّ آخر بدعة لم يأت بها الدين إطلاقا. و بين هذا و ذاك تتدخّل أطراف أخرى كالإعلام المرئي و المكتوب في تسميم أذهان الأبناء الأبرياء و إفسادها. نسأل الله السلامة.
بوركت أختي الفاضلة. سرّني مرورك و إسهامك

[روسلين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آمين أختي الكريمة
هل تريدين القول بأن الأسرة هي المسؤولة، مسؤولية كاملة عن انتشار هذه الظاهرة في أوساط الأطفال و الشباب على حد سواء؟ و لكن ما ذنب الأولياء و المجتمع بكل أطيافه لم يشدد أزرهم في بناء أبنائهم على النحو الذي يليق بهم؟ قد لا تختلفين معي إن أشرت إلى بعض السلوكات السلبية التي نراها رأي العين في كل مكان يأتيها بعض أطراف المجتمع. فالجار لم يعد كما كان في السابق إذ ترينه يقف موقف الأب في زجره لأيٍّ من أبناء الحيّ عندما يخطؤون. و الكبير لا يأخذ بيد الصغير و يفهمه ما يجب و ما لا يجب أن يقوم به. و الكل أدار بظهره لهؤلاء الأطفال و صار لسان حالهم"تخطي راسي" كما جاء في رد أخينا أبو الناي.
بوركت أختي الفاضلة.


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم اقصد المسؤولية الكاملة للاسرة

بل قصدت بالدرجة الاولى المحيط الذي يراه الطفل عند اول خطواته للحياة

كمثال بسيط من منطقتنا ليس اصحاب كل الاحياء متشابهين

فمثلا نرى حيا معروف عنه العنف وتشوبه عدة نقاط فلو تربى الطفل فيه سيحمل الجينات عندهم

والعكس

ولكن لا يبقى هذا معيارا

فالوراثة ايضا اخي لا اعلم ان كان هذا مثبت علميا وبكن نرى كثيرا فلان جاء لجدو عنيف ويضرب ويعمل ويعمل

[أنور الزناتي]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم اقصد المسؤولية الكاملة للاسرة

بل قصدت بالدرجة الاولى المحيط الذي يراه الطفل عند اول خطواته للحياة

كمثال بسيط من منطقتنا ليس اصحاب كل الاحياء متشابهين

فمثلا نرى حيا معروف عنه العنف وتشوبه عدة نقاط فلو تربى الطفل فيه سيحمل الجينات عندهم

والعكس

ولكن لا يبقى هذا معيارا

فالوراثة ايضا اخي لا اعلم ان كان هذا مثبت علميا وبكن نرى كثيرا فلان جاء لجدو عنيف ويضرب ويعمل ويعمل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقا، تعتبر البيئة التي ينشأ فيها الطفل العامل الأكثر تأثيرا في صقل شخصيته و اكتساب العنف لديه. فالأسرة هي الجماعة التي يتعلّم فيها الطفل معنى المسؤولية و يحظى فيها بالقدوة التي يتخذ الطفل منها نماذج يسير عليها في حياته. فمتى كانت قدوته شخصا سويا على جميع الأصعدة كان هو بدوره كذلك. و العكس صحيح.
بوركت على التعقيب أختي روسلين

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد أردت رفع الموضوع لهول ما أصابني قبل قليل بعد رؤية طلبة لم يشتدّ عودهم بعد -سنة أولى و ثانية متوسط- و هم ينخرطون في مشادات عنيفة بعيد خروجهم من المؤسسة و لسان حال كلّ من رأى هذا المشهد :
هذا ما أفرزته لنا المدرسة
نسأل الله السلامة