مليديا 08
2014-02-05, 15:46
رجوا منكم النصح و الإرشاد
قصتي بدأت عندما كان في عمري 26 سنة أين التقيت بابن خالتي وطلب مني إن كنت أقبل الزواج به فقلت له تعالى إلى البيت وستعرف الجواب وكذلك طلبني من أمي، فقالت له "أنت شاب ماشاء الله" والكلمة الأخيرة تعود لابنتي.
بعد أسبوع كلمني وأخبرني أن أمه ترفض الأمر جملةً وتفصيلاً لا لشيء سوى لأنها لا تريد تزويج ابنها من العائلة.
لم نتوقع لا أنا ولا هو ولا العائلة هدا الرد منها مع العلم أني جامعية، مثقفة وعلى قدر من الجمال وأمي ربتنا أحسن تربية ولله الحمد وذلك بشهادة كل من يعرفنا.
بقي الأمر على حاله مع أنه كان في كل مرة يعود ويطلب من أمه ذات الطلب وهي ترفض، تدخلت العائلة ووصل الأمر إلى أمي وقالت لها أمه أنه يريدني فقط من أجل الذهاب إلى فرنسا لأنها كانت تظن أني أملك الجنسية لأن أبي عمل هناك لمدة طويلة.
مرت سنتين وفي أوت 2008 قلت له أن أمك ترفض الأمر وأنا بدون أهلك لا أريدك وكانت نهاية مؤلمة لمشروع زواج انتهى قبل أن يولد.
وبعد أكثر من سنتين ، مرضت أمي، أمي التي شبعت من قسوة الحياة، أمي التي تحملت كل شيء، تزوجت وهي صغيرة وذهب الزوج إلى فرنسا، وتبقى هي مع الحمو وزوجته، لا تعرف قول لا ولا تعبت، تقول فقط نعم وتسكت
كان أبي يأتي مرة في السنة أو في السنتين، يبقى شهر ويذهب.
أبي لم نعرف منه إلا القسوة، وفي سنة 1991 بعد تقاعده عاد إلى الجزائر وليته لم يعد، لأن قسوته باتت تلازمنا طول السنة بدل من الشهر الواحد، فكان يعامل أمي معاملة سيئة جداً( الضرب، السب، الشتم، الإهانة وكل هدا أمامنا وأمام الناس).
وأعلموا أني لو قلت كل مارأيناه وما عشناه وما قسيناه من أبي لما كفتني أيام وشهور أو حتى أعوام بقدر عمري وأعمار إخوتي.
مرضت أمي و كانت تعاني وكنا نعاني معها بصمت ولا أجد ما أفعله لها،
عانت أمي أوجاعاً لا توصف بسبب عدم قدرتها على الحركة وكانت في كل مرة تذهب إلى الطبيب تعاني الويلات.
وفي أحد الأيام، نهضت في الصباح وكالعادة قمت باللازم مع أمي وبعد مدة عدت إليها فرفعت صوتي لأمر لا أستطيع قوله يخصها هي ثم ذهبت.
وعندما أحضرت لها الغداء كنت أبكي وطلبت منها السماح، فقالت لي اسمحي لي أنت أتعبتك معي والحمد لله أني طلبت منها السماح لأنه بعد يومين تركتنا أمي، تركتنا التي ربتنا أحسن تربية.
ذهبت أمي وتركت وراءها زوجاً قد أكل الزهايمر الكثير من ذاكرته، ذهبت أمي وإلى الآن لازلت أبكيها وأنتظر عودتها.
فقد أبي القليل من ذاكرته ثم الكثير إلى أن أصبح بلا ذاكرة، توقفت عن العمل مند أربع سنوات تقريباً لأبقى مع أبي في البيت، الأبواب مغلقة والنوافذ مغلقة، أصبح أبي يقضي حاجته في كل مكان، نظف أو لا تنظف فبعد دقائق يعود كل شيء كما كان..... أنا آسفة.
ذهبت أمي وتركت في منزلنا حزناً عميقاً، فراغاً رهيباً لا تملؤه الدنيا وما فيها وعندها وجدت ابن خالتي إلى جوارنا بعد مرور 5 سنوات.
ذهبت أمي وبعد ذهابها بشهور عاد وطلب مني الزواج، بعد أن تقدم لخطبتي العديد من الشباب ولم يكن النصيب وفي الأخير عاد وكلم أمه للمرة الألف وكان جوابها مرعب أشد الرعب " لم أخطبها لك وأمها حية، أخطبها بعد وفاة أمها وإن لم يعجبك الأمر أرفد حوايجك وروح" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحينها سألت نفسي سؤالاً واحداً " إن لم يكن الموت رادعاً لابن أدم فما الذي يردعه".
الآن وبعد مرور كل هذه السنين وأصبح عمري 36 سنة وبعد أن ضاقت به السبل يريد أن يشتري قطعة أرض ببعض المال الذي يدخره ويستلف الباقي من صديقه ولعلمكم فقد كان يبني بيت صغير في تراب أبيه ولكنه لم ينهيه لأن أمه لم توافق.
الآن أريد من فضلكم النصح:
- أنا وبمساعدة إخوتي نقوم على أكل ونظافة ودواء أبي، ولكن في أحيان كثيرة أقوم بذلك بدافع الواجب لا غير وأنا أشعر أني منافقة (لأننا لم نشعر أبداً ولو للحظة بعطف الأب)، أرجوا النصح.
- هل أقبل به زوجاً بدون أهله ورفضهم لي مع العلم أن أبوه لا حول ولا قوة له بالرغم من أنني أريده حقاً أباً لأولادي لأنه كما قالت أمي ما شاء الله لأنه يريد أن يطلبني من أخي، وإن رفضت وقبلت برجل أخر أخشى أن أظلمه معي، أرجوكم أن تأخذ بيدي
جزاكم الله عني كل خير وباراك الله فيكم
قصتي بدأت عندما كان في عمري 26 سنة أين التقيت بابن خالتي وطلب مني إن كنت أقبل الزواج به فقلت له تعالى إلى البيت وستعرف الجواب وكذلك طلبني من أمي، فقالت له "أنت شاب ماشاء الله" والكلمة الأخيرة تعود لابنتي.
بعد أسبوع كلمني وأخبرني أن أمه ترفض الأمر جملةً وتفصيلاً لا لشيء سوى لأنها لا تريد تزويج ابنها من العائلة.
لم نتوقع لا أنا ولا هو ولا العائلة هدا الرد منها مع العلم أني جامعية، مثقفة وعلى قدر من الجمال وأمي ربتنا أحسن تربية ولله الحمد وذلك بشهادة كل من يعرفنا.
بقي الأمر على حاله مع أنه كان في كل مرة يعود ويطلب من أمه ذات الطلب وهي ترفض، تدخلت العائلة ووصل الأمر إلى أمي وقالت لها أمه أنه يريدني فقط من أجل الذهاب إلى فرنسا لأنها كانت تظن أني أملك الجنسية لأن أبي عمل هناك لمدة طويلة.
مرت سنتين وفي أوت 2008 قلت له أن أمك ترفض الأمر وأنا بدون أهلك لا أريدك وكانت نهاية مؤلمة لمشروع زواج انتهى قبل أن يولد.
وبعد أكثر من سنتين ، مرضت أمي، أمي التي شبعت من قسوة الحياة، أمي التي تحملت كل شيء، تزوجت وهي صغيرة وذهب الزوج إلى فرنسا، وتبقى هي مع الحمو وزوجته، لا تعرف قول لا ولا تعبت، تقول فقط نعم وتسكت
كان أبي يأتي مرة في السنة أو في السنتين، يبقى شهر ويذهب.
أبي لم نعرف منه إلا القسوة، وفي سنة 1991 بعد تقاعده عاد إلى الجزائر وليته لم يعد، لأن قسوته باتت تلازمنا طول السنة بدل من الشهر الواحد، فكان يعامل أمي معاملة سيئة جداً( الضرب، السب، الشتم، الإهانة وكل هدا أمامنا وأمام الناس).
وأعلموا أني لو قلت كل مارأيناه وما عشناه وما قسيناه من أبي لما كفتني أيام وشهور أو حتى أعوام بقدر عمري وأعمار إخوتي.
مرضت أمي و كانت تعاني وكنا نعاني معها بصمت ولا أجد ما أفعله لها،
عانت أمي أوجاعاً لا توصف بسبب عدم قدرتها على الحركة وكانت في كل مرة تذهب إلى الطبيب تعاني الويلات.
وفي أحد الأيام، نهضت في الصباح وكالعادة قمت باللازم مع أمي وبعد مدة عدت إليها فرفعت صوتي لأمر لا أستطيع قوله يخصها هي ثم ذهبت.
وعندما أحضرت لها الغداء كنت أبكي وطلبت منها السماح، فقالت لي اسمحي لي أنت أتعبتك معي والحمد لله أني طلبت منها السماح لأنه بعد يومين تركتنا أمي، تركتنا التي ربتنا أحسن تربية.
ذهبت أمي وتركت وراءها زوجاً قد أكل الزهايمر الكثير من ذاكرته، ذهبت أمي وإلى الآن لازلت أبكيها وأنتظر عودتها.
فقد أبي القليل من ذاكرته ثم الكثير إلى أن أصبح بلا ذاكرة، توقفت عن العمل مند أربع سنوات تقريباً لأبقى مع أبي في البيت، الأبواب مغلقة والنوافذ مغلقة، أصبح أبي يقضي حاجته في كل مكان، نظف أو لا تنظف فبعد دقائق يعود كل شيء كما كان..... أنا آسفة.
ذهبت أمي وتركت في منزلنا حزناً عميقاً، فراغاً رهيباً لا تملؤه الدنيا وما فيها وعندها وجدت ابن خالتي إلى جوارنا بعد مرور 5 سنوات.
ذهبت أمي وبعد ذهابها بشهور عاد وطلب مني الزواج، بعد أن تقدم لخطبتي العديد من الشباب ولم يكن النصيب وفي الأخير عاد وكلم أمه للمرة الألف وكان جوابها مرعب أشد الرعب " لم أخطبها لك وأمها حية، أخطبها بعد وفاة أمها وإن لم يعجبك الأمر أرفد حوايجك وروح" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحينها سألت نفسي سؤالاً واحداً " إن لم يكن الموت رادعاً لابن أدم فما الذي يردعه".
الآن وبعد مرور كل هذه السنين وأصبح عمري 36 سنة وبعد أن ضاقت به السبل يريد أن يشتري قطعة أرض ببعض المال الذي يدخره ويستلف الباقي من صديقه ولعلمكم فقد كان يبني بيت صغير في تراب أبيه ولكنه لم ينهيه لأن أمه لم توافق.
الآن أريد من فضلكم النصح:
- أنا وبمساعدة إخوتي نقوم على أكل ونظافة ودواء أبي، ولكن في أحيان كثيرة أقوم بذلك بدافع الواجب لا غير وأنا أشعر أني منافقة (لأننا لم نشعر أبداً ولو للحظة بعطف الأب)، أرجوا النصح.
- هل أقبل به زوجاً بدون أهله ورفضهم لي مع العلم أن أبوه لا حول ولا قوة له بالرغم من أنني أريده حقاً أباً لأولادي لأنه كما قالت أمي ما شاء الله لأنه يريد أن يطلبني من أخي، وإن رفضت وقبلت برجل أخر أخشى أن أظلمه معي، أرجوكم أن تأخذ بيدي
جزاكم الله عني كل خير وباراك الله فيكم