*سندوسة*
2014-02-05, 13:46
بسم الله الرحمن الرحيم
ايتها المراءه تنبهي لمخاطرمجالس الرقيه
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للمالكين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
في هذا الزمان كثرت الأمراض و الكثير الكثير منها إما نفسية أو مما حق القول فيه من تلبس جان أو إصابة عين إنسان أو عمل ساحر شيطان. فطَرق الناس من أجل ذلك الأستطباب من هذه العوارض كل طريق, و بحثوا عن كل سبيل من أجل أن يقر قرارهم, و من أجل أن ينعموا ببقية أيامهم هادئة صافية لا يكدرها كدر تلك الأوجاع.
فكأن الناس في البحث عن العلاج مذاهب شتى و طرق متنوعة، و كان العلاج الناجع و الطب المضمون بإذن رب العالمين هو الرقية الشرعية التي أرشد إليها رب العالمين و أخذت بالانتشار و التوسع بعد أن كان لها أثر بين الناس, و بعد أن لامست وتر الأرواح قبل أن تبرئ بإذن الله الأجسام.
و مع هذا الطلب المتزايد للرقاة الشرعيين كان الرقاة على أشكال عدة :
• فخرج من يتلبس بلبسهم و يقلد قراءتهم و يمسح على نفسه مسحة الصلاح. و هم أبعد الناس عن ذلك. بل هم الداء كله, و الخبث أجمعه, و المرض بعينه.فمنهم المشعوذ, و منهم الساحر, و منهم الطبيب الشعبي الذي أتخذ المرضى المحتاجين باباً للتعلم, و منهم من كانت الرقية هي طريقة لمآرب أخرى.
• و لكن هل هذا حكم بالعموم و قول على الجميع؟ ..بالطبع لا..فالكثير و لله الحمد لديه خير عظيم فهو يرقي الناس لله و بالله. و هم يقدمون جهدهم, و أوقاتهم في سبيل الله. كل ذلك و هم ينتظرون دعوة مضطر, أو تفريج هم مكروب, أو كشف بلاء عن مريض. فهؤلاء أجرهم على الله و نسأل الله لهم الثبات و التوفيق و الرشاد و السداد.
ايتها المراءه تنبهي لمخاطرمجالس الرقيه
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للمالكين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
في هذا الزمان كثرت الأمراض و الكثير الكثير منها إما نفسية أو مما حق القول فيه من تلبس جان أو إصابة عين إنسان أو عمل ساحر شيطان. فطَرق الناس من أجل ذلك الأستطباب من هذه العوارض كل طريق, و بحثوا عن كل سبيل من أجل أن يقر قرارهم, و من أجل أن ينعموا ببقية أيامهم هادئة صافية لا يكدرها كدر تلك الأوجاع.
فكأن الناس في البحث عن العلاج مذاهب شتى و طرق متنوعة، و كان العلاج الناجع و الطب المضمون بإذن رب العالمين هو الرقية الشرعية التي أرشد إليها رب العالمين و أخذت بالانتشار و التوسع بعد أن كان لها أثر بين الناس, و بعد أن لامست وتر الأرواح قبل أن تبرئ بإذن الله الأجسام.
و مع هذا الطلب المتزايد للرقاة الشرعيين كان الرقاة على أشكال عدة :
• فخرج من يتلبس بلبسهم و يقلد قراءتهم و يمسح على نفسه مسحة الصلاح. و هم أبعد الناس عن ذلك. بل هم الداء كله, و الخبث أجمعه, و المرض بعينه.فمنهم المشعوذ, و منهم الساحر, و منهم الطبيب الشعبي الذي أتخذ المرضى المحتاجين باباً للتعلم, و منهم من كانت الرقية هي طريقة لمآرب أخرى.
• و لكن هل هذا حكم بالعموم و قول على الجميع؟ ..بالطبع لا..فالكثير و لله الحمد لديه خير عظيم فهو يرقي الناس لله و بالله. و هم يقدمون جهدهم, و أوقاتهم في سبيل الله. كل ذلك و هم ينتظرون دعوة مضطر, أو تفريج هم مكروب, أو كشف بلاء عن مريض. فهؤلاء أجرهم على الله و نسأل الله لهم الثبات و التوفيق و الرشاد و السداد.