يوسف56
2014-02-03, 09:57
أنا و بعض زملائي الأفاضل انسحبنا وو فضلنا التقاعد بعدما يئسنا فقد ظننا أن زعيم unpef هو ليش فاليزا الذي سيعيد للمدرسة الجزائرية مجدها و معها سمعة و هيبة المعلم و لكن سرعان ما انكشفت النوايا و استعمل نضالنا مطية حقق بها ما لم يكن يحلم به الجبناء باستثناء اقلية قليلة و هو يعلم جيدا بأنه هو الذي وافق على قانون العار و باركه بحجة أن العدد كبير و خزينة الدولة لا تسمح بذلك فننتظر قليلا لأن معظم الآيلين للزوال وصلوا سن التقاعد (الرجال مايزالون على قيد الحياة و المحاضر مكتوبة و محفوظة ). و عندما رأى رد الفعل عنيفا تظاهر بالبكاء على الأطلال و توعد الوزارة بالاضراب المفتوح و شن حربا على النقابات الاخرى و و صفها بالخيانة و الوصولية و. و.... ثم جند ترسانة كبيرة من المرتزقين و الانتهازيين للخروج و عقد لقاءات لشرح و توعية القاعدة النضالية في مختلف الولاية ليؤمن مصالحه .
و حاول أن يعيد الكر مرة اخرى في السنة الماضية و عندما بلغنا انه يطالب بمنحة المسؤولية سحبنا من تحت قدميه البساط ففشل فضلا ذريعا و هاهو اليوم يخلط الاوراق من جديد و يدعي انه يقوم باضراب مفتوح و لكن أصدقاءه المديرين الا من رحم ربي يحررون التقارين سريا الى أسيادهم مدراء التربية و ينتظرون منحة المسؤولية ثم يغالط الجميع بتصريحاته الكاذبة مدعيا أن النظار و المدراء و كل العمال في اضراب حتى يوهم الوصاية و هي أعلم منه بذلك بأن هؤلاء أيضا لهم مطالبهم . أنا لست هنا أريد أن أثبط عزيمة الزملاء و الزميلاء و لكن هي حقيقة فالحذر ثم الحذر لأني سمعت أحد المدراء يتحدث مع أحد المواطنين الذين جاءوا للاستفسار عن زمن عودة ابنائه الى الدراسة فهاجم المعلمين بحجة أنهم طماعين و تعودوا الاضرابات ووصفهم بمختلف النعوت و تحدث لي آخر انتم تضربون ونحن نستفيد و هو لا يعلم أنني كما قال الشاعر:
بعثرت أوراقي و حطمت القلم لما رأيت الجاهلين في القمم
رحم الله زمان كان فيه التلميذ يفضل كل وسائل العقاب و لا تقول له اذهب الى الادارة عندما كان المدير مديرا و الآن ... لا داعي ... خلي البير بغطاه كما يقول المثل الشعبي حاشا جماعة فهم في المستوى.
اتمنى للزملاء و الزميلات ان يحققوا مطالبهم كاملة غير منقوصة ووفهم الله لما فيه الخير للبلاد و العباد. و لكن احذروا الصادق الدز با الكذ و جماعته وأقلامه بمختلف المنتديات.
و حاول أن يعيد الكر مرة اخرى في السنة الماضية و عندما بلغنا انه يطالب بمنحة المسؤولية سحبنا من تحت قدميه البساط ففشل فضلا ذريعا و هاهو اليوم يخلط الاوراق من جديد و يدعي انه يقوم باضراب مفتوح و لكن أصدقاءه المديرين الا من رحم ربي يحررون التقارين سريا الى أسيادهم مدراء التربية و ينتظرون منحة المسؤولية ثم يغالط الجميع بتصريحاته الكاذبة مدعيا أن النظار و المدراء و كل العمال في اضراب حتى يوهم الوصاية و هي أعلم منه بذلك بأن هؤلاء أيضا لهم مطالبهم . أنا لست هنا أريد أن أثبط عزيمة الزملاء و الزميلاء و لكن هي حقيقة فالحذر ثم الحذر لأني سمعت أحد المدراء يتحدث مع أحد المواطنين الذين جاءوا للاستفسار عن زمن عودة ابنائه الى الدراسة فهاجم المعلمين بحجة أنهم طماعين و تعودوا الاضرابات ووصفهم بمختلف النعوت و تحدث لي آخر انتم تضربون ونحن نستفيد و هو لا يعلم أنني كما قال الشاعر:
بعثرت أوراقي و حطمت القلم لما رأيت الجاهلين في القمم
رحم الله زمان كان فيه التلميذ يفضل كل وسائل العقاب و لا تقول له اذهب الى الادارة عندما كان المدير مديرا و الآن ... لا داعي ... خلي البير بغطاه كما يقول المثل الشعبي حاشا جماعة فهم في المستوى.
اتمنى للزملاء و الزميلات ان يحققوا مطالبهم كاملة غير منقوصة ووفهم الله لما فيه الخير للبلاد و العباد. و لكن احذروا الصادق الدز با الكذ و جماعته وأقلامه بمختلف المنتديات.