حرز الأماني
2014-02-03, 08:25
عن ابن عمر قا ل كان رأس عمر في حجري بعدما طعن وكان مرضه الذي توفي فيه فقال ضع خدي على الأرض فقلت وما عليك ان كان في حجري أم على ألأرض ؟ وظننت أن ذلك تبرما به فلم أفعل فقال ضع خدي على الارض لا أم لك ويلي وويل أمي ان لم يرحمني ربي وروي أنه لما طعن وحمل الى بيته وجاء الناس يثنون عليه جاء رجل شاب فقال أبشر يا أمير المؤمينين ببشرى من الله لك صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الاسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة فقال وددت أن ذلك كان كفافا لا علي ولا لي ثم قال يا عبد الله بن عمر انطلق الى عائشة أم المؤمنين فقل عمر يقرأ السلام عليك ولا تقل أمير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه فمضى وسلم واستأذن عليها ثم دخل فوجد ها قاعدة تبكي فقال عمر يقرأ عليك السلام وسيستأذن أن يدفن مع صاحبيه فقالت كنت أريده لنفسي فلأوثرنه اليوم على نفسي فلما أقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء قال ارفعوني فأسنده رجل اليه فقال ما وراءك ؟ قال الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت قال الحمد لله ما كان شيئ أحب الي من ذلك فاذا أنا مت فاحملوني ثم سلم وقل يستأذن عمر بن الخطاب فان أذنت فادخلوني وان ردتني فردوني الى مقابرالمسلمين وفي أفراد مسلم من حديث المسور بن مخرمة أن عمر قال والله لو أن لي قلاع ألارض ذهبا لا فتديت به من عذاب الله قبل أن أراه وفي حديث اخر والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع