مشاهدة النسخة كاملة : شبح العنوسة و معاكسة الشباب
ABDOU ELE
2014-02-01, 14:40
ســـــــــــــــــــــــــــلام
شبح العنوسة يدفع بالفتيات الى معاكسة الشباب (http://www.4algeria.com/vb/4algeria.66367/)
اخواني هل سقط مفهوم الحياء و الحشمة لدى فتيات اليوم .. فانقلبت الموازين وتشتت الأفكار و اضمحلت الاخلاق .. أنا بطرحي هذا لا اقصد كل الفتيات و لكن فئة معينة ... أنا اعرف جيدا شعور الفتاة بالخوف على مستقبلها .. وأعرف أن هاجس العنوسة صار ينافس هاجس الموت لدى بعضهن .. مما يدفعهن الى ابتكار طرق ووسائل تجعلهن أشبه بالسلع -الرخيصة- ... فالتبرج و السفور و التسكع في الطرق و الشوارع و الأسواق و المحلات لغرض أو بدونه.. وحرصهن الشديد على حضور الأعراس حتى ولو كانت من دون دعوة ..... هذه المشاهد يا اخواني تمر علينا .. الى درجة صارت عادية جدا ..
ولكن الجديد و الغريب معاكسة الفتاة للشاب ... لاحول و لا قوة الا بالله ...
فلو تكرمتم باثراء طرحي المتواضع هذا بأرائكم النيرة فلربما تكتمل الصورة لدينا و نكون قد أحطنا بالموضوع من كل جوانبه
yousra14
2014-02-01, 14:58
السلام عليكم
كلّ من تخلّت عن اتكالها على الله وأخلاقها وحيائها ولم تجد من يرشدها ويعيدها إلى صوابها تفعل ذلك وأكثر وهي فعلا أصبحت ظاهرة ملفتة للإنتباه
اثبتوا وحافظوا على دينكم وحيائكم
فتنالوا مثيلاتكم
وكان الله في عون الصالحين
والسلام عليكم
يسم الله شكرا لك اخي طرح قيم والله اصبحت هذه الظاهرة منظرا اعتدنا عليه وباتت الفتاة ممثلة في الطريق والله استحي من كوني فتاة عندما ارى ما يفعلنه لانهن شوهن صورة كل انثى واصبح الشباب يتمادون ظنا منهم انو كل فتاة هي في انتظار من يفترسها وفي الثانويات تجد وراء كل جدار وشجرةمنظرا تقشعر له الابدان اين نحن يا امة الاسلام وطريق الثانوية اصبح محفوفا ب المقاهي صرنا ملهاة ل عاطل عن العمل والشباب ب السيارات يعاكسن المحجبة وغير المحجبة والخائفة من شبح العنوسة تجدها فرصة ذهبية تصطاد بها فريسة لا اسمي هذا برجل بل هو غاو خارج عن ملتنا ولو لاحظتم معي انو كل ما تقدمنا وتطورنا بمقدار معين زاد تخلف البنات وعدنا الى عادة الجاهلية هي الزواج المبكر والله ان الله لا ينسى رزق احد لذا لتعش الفتاة بسلام فاصحاب العقول في راحة فان كتب لك الزواج بطريقة او باخرى فلتاخذيها باقل وزر وذنوب ف الحياة ليست اليوم او غدا ومراة معصيك ان لم تريها في نفسك سترين ابنك مرميا على فراش المرض المميت يتحمل عبئ امه وما اذنبت اتمنى انو تكون مشاركة مفيدة كما يقال لاتحدثني عن الاسلام بل ارني اياه في تصرفاتك وتبقى التربية العامل الرئيسي في الفتاة
بصمة لاتنسى
2014-02-01, 16:35
السلام عليكم
هاته وقاحة منها وقلة أدب
لكن لا اظن ان السبب هو شبح العنوسة كما تفضلت
الامر يعود إلى مدى تمسكها بالأخلاق
شكرا
سلام
الجليس الصلح
2014-02-01, 19:46
السلام عليكم ورحمة الله
انت تسميها معاكسة وانا اسميها حملة صيد من تظفر بزوج قبل فوات الأوان
كل فتاة تبحث وهي في طريقها للجامعة عن فارس احلامها
كان الله في عون بنات حواء عفوا الرجال
كلنا راحلون
2014-02-01, 19:53
السلام عليكم كلامك صحيح و مشكل ليس في المعاكسة وصلت الى السحر والشعوذة نعم يا اخي انسانة حبت تظفر بزوج مع العلم مثقفة وبلفعل ظفرت وياليتها لم تخطو تلك الخطوة الان مسكينة طلقت وبدون اولاد ولا تنسى المجتمع لا يرحم وزيد يا بوزيد وسلام
ظاهره في غاية الخطورة تلك التي نراها في شبابنا هذه الأيام والتي أدت وللأسف إلي إنحلال الكثيرين مما أعطي انطباعا عاما علي أن هذا هو حال شباب الجيل بأكمله ومما لا شك فيه أن هناك عوامل و أسباب وراء هذا الأنهيار الذي وصل بهؤلاء الشباب إلي المستوي المتدني السلوكيات و الأخلاق مما أعطي انطباعا علي عدم قدرتهم لتحمل المسئولية و تحقيق الذات والنهوض بوطنهم وقيادته إلي أرقي مكانة بين دول العالم العوامل و الأسباب كثيرة منها :-
غياب القدوة والمثل وترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فمثلا في البيوت نجد بعض الآباء يرون أولادهم لا يعرفون الصلاة و لا يؤدونها فلا يأمروهم بها ولا يضربونهم عليها كما أمرنا رسولنا الكريم (علموهم علي سبع واضربوهم علي عشر) بل يهتمون بهواياتهم و مواهبهم ويحاولون جاهدين تنميتها فهذة الأبنة ستصبح مطربة لعذوبة صوتها وهذا الأبن سيصبح لاعب كرة سوبر لمهارته أو نجم سينمائي كبير لقدرته علي التقليد وكل ذلك أضلهم عن الطريق المستقيم ونشأة الطفل من صغره علي القيم و المبادئ
ضعف الوازع الديني لدي الكثيرين بسبب إنفتاح المجتمع العربي على عادات وتقاليد المجتمع الغربي الماجن من خلال شاشات الفضائيات وما يشاهدونه عليها من تحرر وانحراف و انحلال للقيم والأخلاقيات وما هي الإ أدوات جديدة للإستعمار بغية تدمير البنية الاساسية لعالمنا العربي الا وهم شبابنا
كما أن نسيان الكثير من الناس للموت والإهتمام بالدنيا وجعلها شغلهم الشاغل ونسيانهم بأن الموت آت آت لا محالة (كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العظيم عز وجل والإعراض عن تذكر الآخرة كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة) فإذا تذكر الإنسان الآخرة وتذكر أنه سوف ينتقل من دار الدنيا الي دارالآخرة وإنه سوف يقف بين يدي الله عز وجل وسوف يحاسب على ما قدمت يداه هل يسقط في هواية الانحراف ..! لا... ولكن بالغفلة وكثرة الشهوات كما قال الله تعالى (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) سيذهبون إلي الجحيم
التفكك الاسري الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق فعلى سبيل المثال لو ان هناك اسرة الاب فيا منحرف وسكير وعربيد والام على خلق وصالحة ترعى بيتها حق رعايته وتتقي الله في نفسها وعرضها وزوجها وابنائها فإن البيت لن يتأثر وستحسن الام تربية ورعاية ابنائها بينما لو كانت الام هي المنحرفة والاب على خلق فماذا نتوقع ان يكون حال ابنائهم مما لا شك فيه ان الابناء سيتأثرون اشد التأثير وسينحرفون اشد الانحراف لذلك فللبيت دورا كبيرا و مؤثرا في تربية الأبناء و حمايتهم من كل المؤثرات الخارجية سواء المدرسة أو الجامعة أو الشارع أو النادي ولكم يحزنني ارتفاع معدل الطلاق بالأسر العربية مما أدي إلي الانهيار و التفكك والضياع
التكنولوجيا الحديثة بمغرياتها الكثيرة بهرت الشباب و نقلتهم من عالم الواقع إلي عالم الخيال و الإثارة و الموضة و التقاليع المزيفة بل و المحرمة في بعض الأحيان فأصبحوا يعيشون حياة لا تمت لواقعهم بصلة بأي حال من الأحوال وأصبحوا عبدة الأنترنت وياليتهم يستخدمونه الأستخدام الأمثل بل يستغلونه في الإساءة والخلاعة وإيذاء الأخرين و خدش حيائهم واستباحة أعراضهم و التهكم علي من هم أفضل بل و أطهرمن هؤلاء العابثين
الثراء الفاحش والبذخ في العيش وعدم حرمان الشاب المرفه من اقتناء كل ماهو حديث من سيارات و ملابس اخر موضة و إكسسوارات ذهبيةوفضية من سلاسل جنزير و إنسيالات و اشتراك في أرقي و أفخم الأندية و مصاحبة العاهرات و الوقوع في عالم الرذيلة وتعاطي كل اصناف المخدرات مما يخلق شباب مدمرا قبل ان يصبح معمرا
الفقر المضجع علي عكس الثراء الفاحش فكما لكثرة المال من اضرار فإن الفقر وتولد الحرمان يؤدي في كثير من الأحيان إلي نفس النتيجة ويزيد عليها احتراف السرقة لمحاولة العيش و تقليد اقرانه من الأغنياء
الانحراف الاجتماعي أصبحت فيه الفتيات إلا من رحمن ربهن ومن غير إدراك منهن يعجبن بتلك المناظر المتحرره ويردن ان يقلدن مايرون فأصبحت الفتاة تخرج إلى الشارع وهي تشبه نجمات السينما من حيث المكياج الصارخ والملابس المثيرة علي أمل ان تصطاد بها فريستها فتصبح هي نفسها الفريسه
البيئة الاجتماعية ونوعية التجمعات الشبابية التي تقلد بعضها البعض تحت مسمي الرجولة بأن يتنافسا علي الفوز بفتاة أو التسابق بسيارتهم أوتعاطي اصناف المخدرات علي سبيل التجربة من منطلق الرجولة و للإسف الرجولة منهم بريئة
إخواني و أخواتي إذا أردنا العيش حياة طيبة كريمة فعلينا الرجوع إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أن نرجع إلى أنفسنا ونحاسبها ونتأمل في آيات الله التي يرينا اياها يوميا من كوارث طبيعية هي رسالات من الله عز وجل لم تصبنا إلا بسبب إنحرافنا وبعدنا عن الله عز وجل و كما قال صلى الله عليه وسلم(من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )
فمن أطاع الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فاز وظفر في الدنيا والآخرة ومن أعرض وعصى فالويل له اللهم اهدي شبابنا
ظاهره في غاية الخطورة تلك التي نراها في شبابنا هذه الأيام والتي أدت وللأسف إلي إنحلال الكثيرين مما أعطي انطباعا عاما علي أن هذا هو حال شباب الجيل بأكمله ومما لا شك فيه أن هناك عوامل و أسباب وراء هذا الأنهيار الذي وصل بهؤلاء الشباب إلي المستوي المتدني السلوكيات و الأخلاق مما أعطي انطباعا علي عدم قدرتهم لتحمل المسئولية و تحقيق الذات والنهوض بوطنهم وقيادته إلي أرقي مكانة بين دول العالم العوامل و الأسباب كثيرة منها :-
غياب القدوة والمثل وترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فمثلا في البيوت نجد بعض الآباء يرون أولادهم لا يعرفون الصلاة و لا يؤدونها فلا يأمروهم بها ولا يضربونهم عليها كما أمرنا رسولنا الكريم (علموهم علي سبع واضربوهم علي عشر) بل يهتمون بهواياتهم و مواهبهم ويحاولون جاهدين تنميتها فهذة الأبنة ستصبح مطربة لعذوبة صوتها وهذا الأبن سيصبح لاعب كرة سوبر لمهارته أو نجم سينمائي كبير لقدرته علي التقليد وكل ذلك أضلهم عن الطريق المستقيم ونشأة الطفل من صغره علي القيم و المبادئ
ضعف الوازع الديني لدي الكثيرين بسبب إنفتاح المجتمع العربي على عادات وتقاليد المجتمع الغربي الماجن من خلال شاشات الفضائيات وما يشاهدونه عليها من تحرر وانحراف و انحلال للقيم والأخلاقيات وما هي الإ أدوات جديدة للإستعمار بغية تدمير البنية الاساسية لعالمنا العربي الا وهم شبابنا
كما أن نسيان الكثير من الناس للموت والإهتمام بالدنيا وجعلها شغلهم الشاغل ونسيانهم بأن الموت آت آت لا محالة (كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العظيم عز وجل والإعراض عن تذكر الآخرة كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة) فإذا تذكر الإنسان الآخرة وتذكر أنه سوف ينتقل من دار الدنيا الي دارالآخرة وإنه سوف يقف بين يدي الله عز وجل وسوف يحاسب على ما قدمت يداه هل يسقط في هواية الانحراف ..! لا... ولكن بالغفلة وكثرة الشهوات كما قال الله تعالى (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) سيذهبون إلي الجحيم
التفكك الاسري الام مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق فعلى سبيل المثال لو ان هناك اسرة الاب فيا منحرف وسكير وعربيد والام على خلق وصالحة ترعى بيتها حق رعايته وتتقي الله في نفسها وعرضها وزوجها وابنائها فإن البيت لن يتأثر وستحسن الام تربية ورعاية ابنائها بينما لو كانت الام هي المنحرفة والاب على خلق فماذا نتوقع ان يكون حال ابنائهم مما لا شك فيه ان الابناء سيتأثرون اشد التأثير وسينحرفون اشد الانحراف لذلك فللبيت دورا كبيرا و مؤثرا في تربية الأبناء و حمايتهم من كل المؤثرات الخارجية سواء المدرسة أو الجامعة أو الشارع أو النادي ولكم يحزنني ارتفاع معدل الطلاق بالأسر العربية مما أدي إلي الانهيار و التفكك والضياع
التكنولوجيا الحديثة بمغرياتها الكثيرة بهرت الشباب و نقلتهم من عالم الواقع إلي عالم الخيال و الإثارة و الموضة و التقاليع المزيفة بل و المحرمة في بعض الأحيان فأصبحوا يعيشون حياة لا تمت لواقعهم بصلة بأي حال من الأحوال وأصبحوا عبدة الأنترنت وياليتهم يستخدمونه الأستخدام الأمثل بل يستغلونه في الإساءة والخلاعة وإيذاء الأخرين و خدش حيائهم واستباحة أعراضهم و التهكم علي من هم أفضل بل و أطهرمن هؤلاء العابثين
الثراء الفاحش والبذخ في العيش وعدم حرمان الشاب المرفه من اقتناء كل ماهو حديث من سيارات و ملابس اخر موضة و إكسسوارات ذهبيةوفضية من سلاسل جنزير و إنسيالات و اشتراك في أرقي و أفخم الأندية و مصاحبة العاهرات و الوقوع في عالم الرذيلة وتعاطي كل اصناف المخدرات مما يخلق شباب مدمرا قبل ان يصبح معمرا
الفقر المضجع علي عكس الثراء الفاحش فكما لكثرة المال من اضرار فإن الفقر وتولد الحرمان يؤدي في كثير من الأحيان إلي نفس النتيجة ويزيد عليها احتراف السرقة لمحاولة العيش و تقليد اقرانه من الأغنياء
الانحراف الاجتماعي أصبحت فيه الفتيات إلا من رحمن ربهن ومن غير إدراك منهن يعجبن بتلك المناظر المتحرره ويردن ان يقلدن مايرون فأصبحت الفتاة تخرج إلى الشارع وهي تشبه نجمات السينما من حيث المكياج الصارخ والملابس المثيرة علي أمل ان تصطاد بها فريستها فتصبح هي نفسها الفريسه
البيئة الاجتماعية ونوعية التجمعات الشبابية التي تقلد بعضها البعض تحت مسمي الرجولة بأن يتنافسا علي الفوز بفتاة أو التسابق بسيارتهم أوتعاطي اصناف المخدرات علي سبيل التجربة من منطلق الرجولة و للإسف الرجولة منهم بريئة
إخواني و أخواتي إذا أردنا العيش حياة طيبة كريمة فعلينا الرجوع إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أن نرجع إلى أنفسنا ونحاسبها ونتأمل في آيات الله التي يرينا اياها يوميا من كوارث طبيعية هي رسالات من الله عز وجل لم تصبنا إلا بسبب إنحرافنا وبعدنا عن الله عز وجل و كما قال صلى الله عليه وسلم(من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )
فمن أطاع الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه فاز وظفر في الدنيا والآخرة ومن أعرض وعصى فالويل له اللهم اهدي شبابنا
والذي نفسي بيده ... لقد وقَفَّ شعري مما رأيتُ ... ألا يُعَدُّ إرهابا ؟
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
رأيتُ ملف فيديو الجوال والذي عُرض فيه مجموعةٌ من الشبابِ وهم يعاكسون شابتين بطريقةٍ أقل ما يقالُ عنها : " إرهابٌ أخلاقيٌّ خطيرٌ " ، وهالني – والذي نفسي بيده – ما رأيت وقَفَّ شعرُ رأسي ، وتمنيتُ لو أن الأرضَ انشقت وبلعتني ولم أرَ ذلك المنظر ، وسألتُ نفسي : " ألهذه الدرجة وصلت أخلاقُ شبابنا ؟! " وصدق رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عندما قال : " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ " .
ولنا مع هذا الحدثِ الجللِ والانحرافِ الأخلاقي وقفاتٌ :
الوقفةُ الأولى : لا شك أنّ شباننا من الذكورِ والإناثِ يعيشون أزمةَ أخلاقٍ ، وهذا الفعلُ شاهدٌ قويٌّ على ذلك ، ولكن السؤال الذي يطرحُ نفسه : " من وراء هذه الأزمةِ الأخلاقيةِ عند شبابنا ؟ " .
للإجابة على السؤال نجد أن معاولَ الهدم لأخلاقِ الشبابِ كثيرةٌ تبدأ بالبيتِ وتمرُ بالمدرسةِ وتنتهي بالمجتمعِ ، بيتٌ يعجُ بالمنكراتِ من أفلامٍ ساقطةٍ ، وأغانٍ ماجنةٍ ، ودعوةٍ إلى الرذيلةٍ وكل ذلك عن طريقِ القنواتِ الفضائيةِ التي تحاربُ اللهَ في السماءِ ، وتنشرُ سمومها في البيوتِ ، وتخرجُ جيلاً يعيشُ سُعاراً جنسياً لكثرةِ ما يراهُ من مناظرٍ للنساءِ العاريات .
ثم يخرجُ الشبابُ إلى المدرسةِ ليزداد الاختلاطُ بقرناءِ السوءِ ممن يزينون الرذيلةَ ، ويعينون على زيادة السعار الجنسي ، وزاد الطينُ بِلةً أجهزةُ الجوالِ وما يُحمّلُ فيها من مقاطع فيديو أو صور يتبادلها الشبابُ فيما بينهم سواء كانوا ذكوراً أم أناثاً .
وأما المجتمع فزيارةٌ عابرةٌ للأسواقِ والمجمعاتِ التجاريةِ تظهر لك عن أزمةِ الأخلاقِ التي يعيشها الشبابُ والشاباتُ ، وحدث ولا حرج عن تلك الأماكن وما يقعُ فيها من أمورٍ يندى لها الجبينُ !
الوقفةُ الثانيةُ : إن المنظرَ الذي صور ونشر في الشبكةِ العنكبوتيةِ ليجعلنا كمجتمعٍ عُرف بإسلامه وقيمهِ وأخلاقهِ وعاداته وتقاليده المستمدة من الكتابِ والسنةِ نقفُ ضد هذه الصورِ السيئةِ ، وتجعلنا نبحثُ بشكلٍ جادٍ وسريعٍ عن السببِ ثم نضعُ العلاجَ المناسب ، ولن يكون هذا إلا بتكاتفِ الجميعِ من بيتٍ ومدرسةٍ ومؤسساتٍ تربويةٍ وهيئاتٍ ذاتِ صلاحيةٍ للحدِّ منها ، والوقوفِ في طريقها .
الوقفةُ الثالثةُ : مثل هذا التصوير يجعلنا نقف مع دعاةِ إخراجِ المرأةِ من بيتها أو بالمعنى الحقيقي مع دعاةِ تحريرِ المرأةِ ، ونقولُ لهم : " هل ما زلتم بعد هذا المقطع مقتنعون بخروجِ المرأة للعملِ أو السياقةِ للسيارةِ وحضور المرأة إلى مدرجات سباق السيارات الذي سمعنا بها أخيراً ؟! " .
هل يأمنُ الواحدُ منا على عرضهِ وشرفهِ لو خرجت أختي وأختك أو ابنتي وابنتك أو زوجتي وزوجتك لقضاءِ أغراضها من السوقِ أو المجمعِ التجاري ؟!
لو فرضنا عرف أولياءُ أمور البنتين في مقطع الفيديو بهؤلاءِ الشبابِ فماذا ستكونُ العاقبةُ ؟ ربما يقع سفك دماء وقتل لأن العرض والشرفَ عند المسلم الحق عزيزٌ وغالٍ .
أجيبوا يا دعاةَ تحريرِ المرأةِ !
قد يحتجُ بعضُ دعاةِ تحريرِ المرأةِ بأن هذه حادثة عابرة لا يقاسُ عليها ، فنقولُ : كم من الحوادثِ العابرةِ حصلت في المجتمع أقمتم الدنيا وأقعدتموها ، ورفعتم عقيرتكم بها ، وصُورت على أنها قضايا ينبغي أن يُحسم فيها الأمرُ ، وصدق الله إذ يقولُ : " وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ " [ النور : 49 ] .
إلى جانب أن هذا ما نالته كاميرا الجوال ، وما لم تنله أدهى وأمر .
الوقفةُ الرابعةُ : لا شك أن الشابات يتحملن وزراً من السعارِ الأخلاقي عند الشبابِ ، فالشابةُ التي تخرجُ بكاملِ زينتها من عباءةٍ مطرزةٍ ضيقةٍ مخصرةٍ ، ومن رائحةِ عطرٍ يفوحُ منها ، وضحكةٍ تصك الآذان ، وصوتٍ يفتنُ الشباب كلُّ هذه من عواملِ الفتنةِ التي تجعل الشبابَ يعيثون فساداً في أعراضهن .
وقد كثرت وسائلُ الفسادِ والإفسادِ في هذه الأزمان المتأخرةِ عما كان في السابق ، فالإنترنت والجوال وغرف المحادثة المصورة من التقنياتِ التي تطور الفسادُ بتطورها . نسألُ اللهَ أن يحفظ علينا أعراضنا .
الوقفةُ الخامسةُ : على ولاةِ الأمرِ أن يقفوا ضد هذه المظاهرِ الأخلاقيةِ الخطيرةِ التي تؤدي بالمجتمعِ إلى انحرافاتٍ خطيرةٍ لا يأمن المسلمُ معها على عرضهِ ، وكما قال عثمان رضي اللهُ عنه : " إن الله ليزعُ بالسلطانِ ما لا يزعُ بالقرآن " ، فقوةُ السلطان في مقابلةِ هذا الانحرافِ الخطيرِ له دوره في الحدِّ منه ، وبإقامةِ شرعِ الله فيهم سعادةٌ للمجتمع وأمانٌ له .
وعلى الدعاةِ من العلماءِ وطلابِ العلمِ التحذيرُ من الانحطاطِ الأخلاقي بسببِ البعدِ عن شرعِ اللهِ ، والتحذير من سلوك طريقِ الشيطانِ الذي يزينُ للشبابِ من الذكور والإناثِ الأعمال السيئة والأخلاق المشينة ، ولا بد للدعاةِ من استغلالِ وسائلِ التأثير على الناسِ كخطبِ الجمعةِ والدروسِ والمحاضراتِ للتذكيرِ بأخلاقِ الإسلامِ ، وبأهميةِ التربيةِ الإسلاميةِ للشبابِ والشاباتِ ، وإبعاد وسائلِ هدم الأخلاق ونشرِ الرذيلةِ من البيوتِ كالفضائياتِ وغيرها .
وختاماً نسألُ اللهَ أن يحفظ علينا أخلاقنا ، وأن يوفق شبابنا إلى أحسن الأخلاقِ ، وأن يبعدهم عن أرذلها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
بصمة لاتنسى
2014-02-01, 21:11
السلام عليكم
من خلال التدخلات تصورون الشاب الرجل ملاكا يمشي على الأرض
ماشاء الله
سلام
السلام عليكم
من خلال التدخلات تصورون الشاب الرجل ملاكا يمشي على الأرض
ماشاء الله
سلام
هنا ...يا أختاه تنظرين من زاوية ...مغلقة ...إعلمي ..وأعلموا..
يرحمكم الله ...أن الشاب لا يتجرء على النظر الى فتاة متحجبة ..
محتشمة ..راسها في الأرض ...ولكن أرى أن الشباب ينظرون
دائما الى الفتاة ..التي تعطيعم الدافع للنظر إليها ..فتاة تقوم ....
بإستعراض ..كيف لا ينظرون إليها .. هده نظرة عامة ..بمعنى ..
الفعل وردة الفعل .
الرجال انواع ....ولكن هم دائما ..لا يتزوجون الا بمن تحسن ..
الاقامة ...نبسط :
قلب الرجل متل الفندق ... ربما يحب هده لجمالها ..وهده ....
لمشيتها ...ولكن ادا تعلق الأمر بالزواج ..فإن الأمر يتعدى مسألة
الفندق ..هنا يصبح بيت يحتاج الى سكينة ..لهدا إن أغلب الرجال
يتزوجون ..بمن تشبه أمهم خلقة أو أخلاقا ..وحتى في طريقة ...
الطهو ..لهدا قالوا قلب الرجل في معدته ...تقبلوها مني ..وأنا ..
عشت شبه متشرد ..الرجل لا يأخد الا إمراة يرتاح لها نفسيا فقط.
بصمة لاتنسى
2014-02-01, 21:52
السلام عليكم
أجل معك حق فتصرفات الفتاة هي السبب الرئيسي
لكن رأيت رجالا لايفرقون بين المتحجبة وغيرها
وتبقى دائما الأخلاق وما تربينا عليه وبيئتنا
لها الدخل الكبير في تصرفاتنا
أما الطبخ فجميل أن تكون الزوجة بارعة فيه
لكنها ليست نهاية العالم إن كانت تبذل قصارى جهدها لتتعلم
كما أن بعض الرجال لايعترفون بفضل الزوجة حتى وإن كانت من أشهر الطهاة
هي الحياة نجد فيها كل شيء
وطبعا مادمنا نتناقش لا ضير في أن نقبل آراء بعضنا
فنحن هنا إن شاء الله لنفيد ونستفيد
بارك الله فيكم
سلام
belgacem88
2014-02-01, 22:06
والله ياأخي صارتلي هذه التصرفات من احدى البنات ربي يهديها
dilaboni
2014-02-01, 23:11
يدعون التقدم والحضارة ومسايرة العصر على حسب شرفها
الشباب كذلك ارى انه في طور التقدم مادام يلبس سروالا هابطا ليتباهى بعورته
السلام عليكم جميعا مرحبا اسعد الله صباحكم
سمية المستغانمية
2014-02-05, 14:10
نعــم و كـكوني فــتاة لا أنكر هذا .. لأني رأيت بنــات الثانوية تلاشت أخلاقهن و أصبحن يجرين وراء الشباب
و الله أنا أستحي من نفسي لرؤية فتاة في ذلك الموقف
الله يهديهم
" أبو عبود"
2014-02-05, 21:10
ظهرت لدينا قاعدة تلعمها الامهات لبناتهن" إذا ما قفزتيش وديتي راجل ركي تبقاي بايرة، تحركي البسي احكي تعلمي تحكي في الهاتف" هههههههههههه وآخرها قريب لي اراد الزواج فدلته أمه على فتاة وقالت له انها بنت ناس "وخاطيها الهاتف" وهذه الاشياء. ذهبت وتكلمت مع اهلها. في اليوم الموالي ارسلت البنت له اختها الصغيرة " قالت لك اختي اشريلي تلفون وشريحة " هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ABDOU ELE
2014-02-15, 14:37
ســــــــــــــــــــــــلام
شكرا على المرور كل باسمه
ABDOU ELE
2014-04-10, 20:09
ظهرت لدينا قاعدة تلعمها الامهات لبناتهن" إذا ما قفزتيش وديتي راجل ركي تبقاي بايرة، تحركي البسي احكي تعلمي تحكي في الهاتف"
ســــــــــــــــلام
حقيقة قد تجد الام هي من تحرض ابنتها على الانحراف بتشجيعها على اللبس الغير محتشم و التكلم مع الشباب قصد الظفر بعريس.
مريم الصابرة
2014-04-10, 20:14
السلام عليكم اخي
من المفروض نحطو ردود ترد علينا مش تخير على من ترد ممكن ردودنا مش قد المستوى لا مشكل نحذفوها
لما تختار عضو ترد عليه وآخر لالا معناها فرق فالردود او لا والله حبيت نفهم لاحظتها فيك في كل مواضيعك تختار ردين او 3 والباقي شكرا وفقط
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir