تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز كيف نتقن ثقافة الحوار


ammar4000
2014-01-31, 19:13
للأسف هناك العديد ممن يفتقر إلى لغة الحوار أو ثقافته وهم كثيرين بهذا الموقع.. فليس المقصود من الحوار العلو في الأرض، ولا الفساد، ولا الانتصار للنفس، ولكن المقصود الوصول إلى الحق .

فماهي الطريقة المناسبة للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؟

وهل الصمت سلاح قوي للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؟

وكيف نختلف بحواراتنا وما النقطة التي تجعلنا نتفق؟

khaled 77
2014-01-31, 20:17
للأسف هناك العديد ممن يفتقر إلى لغة الحوار أو ثقافته وهم كثيرين بهذا الموقع.. فليس المقصود من الحوار العلو في الأرض، ولا الفساد، ولا الانتصار للنفس، ولكن المقصود الوصول إلى الحق .

فماهي الطريقة المناسبة للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؟

وهل الصمت سلاح قوي للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؟

وكيف نختلف بحواراتنا وما النقطة التي تجعلنا نتفق؟
صدقت فقد أصبح المنتدى مليئ بعبارات السبّ والشتم والسبب هو غياب ثقافة الحوار البناء بالإضافة إلى التعصب للرأي حيث أصبح البعض يظن أن رأيه هو الصواب ومعارضيه على خطأ. الحلّ الوحيد هو تجاهل كلّ من لا يؤمن بالإختلاف في المواقف والآراء.

اشعيا
2014-01-31, 20:23
الحوار أسلوب حضاري قواعده يعرفها الجميع لكن المشكلة في الممارسة .

-العائد الى الله-
2014-01-31, 20:33
بسم الله الرحمان الرحيم : ولو كنت فضا غليظ القلب لنفضوا من حولك "

يقول المثل ماكان اللين في شيء الا زانه وماخلى من شيء الا شانه

ammar4000
2014-01-31, 21:08
- ألوان الحوار السلبي :

ألوان الحوار السائدة في حياتنا والمؤثرات في سلوكنا وفى مسيرتنا الحضارية أفرادا وجماعات ولنبدأ بألوان الحوار السلبي :

1. الحوار العدمي التعجيزي :

وفية لا يرى أحد طرفي الحوار أو كليهما إلا السلبيات والأخطاء والعقبات وهكذا ينتهي الحوار إلى أنه لا فائدة ويترك هذا النوع من الحوار قدراً كبيرا من الإحباط لدى أحد الطرفين أو كليهما حيث يسد الطريق أمام كل محاولة للنهوض.
2. حوار المناورة (الكر والفر ) :
ينشغل الطرفان (أو أحدهما) بالتفوق اللفظي في المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية والنهائية لتلك المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشكل سطحي .

3. الحوار المزدوج:

وهنا يعطى ظاهر الكلام معنى غير ما يعطيه باطنة لكثرة ما يحتويه من التورية والألفاظ المبهمة وهو يهدف إلى إرباك الطرف الآخر ودلالاته أنه نوع من العدوان الخبيث.

4. الحوار السلطوي (اسمع واستجب) :

نجد هذا النوع من الحوار سائدا على كثير من المستويات ، فهناك الأب المتسلط والأم المتسلطة والمدرس المتسلط والمسئول المتسلط ..الخ وهو نوع شديد من العدوان حيث يلغي أحد الأطراف كيان الطرف الآخر ويعتبره أدنى من أن يحاور ، بل عليه فقط السماع للأوامر الفوقية والاستجابة دون مناقشة أو تضجر وهذا النوع من الحوار فضلا عن أنه إلغاء لكيان (وحرية) طرف لحساب الطرف آخر فهو يلغى ويحبط القدرات الإبداعية للطرف المقهور فيؤثر سلبيا على الطرفين وعلى الأمة بأكملها .

5. الحوار السطحي (لا تقترب من الأعماق فتغرق) :

حين يصبح التحاور حول الأمور الجوهرية محظورا أو محاطا بالمخاطر يلجأ أحد الطرفين أو كليهما إلى تسطيح الحوار طلباً للسلامة أو كنوع من الهروب من الرؤية الأعمق بما تحمله من دواعي القلق النفسي أو الاجتماعي .

6. حوار الطريق المسدود (لا داعي للحوار فلن نتفق ) :

يعلن الطرفان (أو أحدهما ) منذ البداية تمسكهما (أو تمسكه) بثوابت متضادة تغلق الطريق منذ البداية أمام الحوار وهو نوع من التعصب الفكري وانحسار مجال الرؤية .

7. الحوار الإلغائي أو التسفيهي (كل ما عداي خطأ )

يصر أحد طرفي الحوار على ألا يرى شيئا غير رأيه ،وهو لا يكتفي بهذا بل يتنكر لأي رؤية أخرى ويسفهها ويلغيها وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود.

BEZIOU
2014-01-31, 21:30
الحوار البناء هو مواصلت الاضراب متحدين متراصيننكمل بعضنا البعض كالجسد الواحد

ammar4000
2014-01-31, 22:20
الحوار البناء هو مواصلت الاضراب متحدين متراصيننكمل بعضنا البعض كالجسد الواحد

. الحوار الإلغائي أو التسفيهي (كل ما عداي خطأ )

يصر أحد طرفي الحوار على ألا يرى شيئا غير رأيه ،وهو لا يكتفي بهذا بل يتنكر لأي رؤية أخرى ويسفهها ويلغيها وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود.

فتح الرحمن محمدي
2014-01-31, 22:22
http://im34.gulfup.com/CCtLz.jpg (http://www.gulfup.com/?1vmBXZ)
أين محل أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط من طلسمكم هذا..عفوًا بيانكم

باهي جمال
2014-02-01, 08:12
قال ابن حزم رحمه الله في رسائله (4/337):
ناظرت رجلا من أصحابنا في مسألة فعلوته فيها لبكوء كان في لسانه، وانفصل المجلس على أني ظاهر، فلما أتيت منزلي حاك في نفسي منها شيء، فتطلبتها في بعض الكتب فوجدت برهانا صحيحا يبين بطلان قولي وصحة قول خصمي، وكان معي أحد أصحابنا ممن شهد ذلك المجلس فعرفته بذلك، ثم رآني قد علمت على المكان من الكتاب، فقال لي ما تريد فقلت: أريد حمل هذا الكتاب وعرضه على فلان وإعلامه بأنه المحق وأني كنت المبطل وأني راجع إلى قوله. فهجم عليه من ذلك أمر مبهت وقال لي: وتسمحنفسك بهذا ! فقلت له: نعم، ولو أمكنني ذلك في وقتي هذا لما أخرته إلى غد.
واعلم أن مثل هذا الفعل يكسبك أجمل الذكر مع تحليك بالإنصاف الذي لا شيء يعدله. ولا يكن غرضك أن توهم نفسك أنك غالب، أو توهم من حضرك ممن يغتر بك ويثق بحكمك أنك غالب، وأنت بالحقيقة مغلوب، فتكون خسيسا وضيعا جدا وسخيفا البتة وساقط الهمة