تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوء الظن بالآخرين...خلق ذميم فاحذروه


أثر
2014-01-30, 09:28
(( سوء الظن بالناس ))

يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم
بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة

فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/U2z8gsD76DvhcEa0KNIkdg--/YXBwaWQ9bWti/http://www.3z.cc/sml/30/0122.gif (http://www.3z.cc/sml)

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/UvuSFPCWDv6WguZ8NiHUAw--/YXBwaWQ9bWti/http://www.3z.cc/sml/31/007.gif (http://www.3z.cc/sml)
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)

وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]

وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/UvuSFPCWDv6WguZ8NiHUAw--/YXBwaWQ9bWti/http://www.3z.cc/sml/31/007.gif (http://www.3z.cc/sml)
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]

روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.

وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.

وحكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح

وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/Fx4BywijUqpEjm8XbWmgOg--/YXBwaWQ9bWti/http://www.3z.cc/sml/30/043.gif (http://www.3z.cc/sml)

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:

قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/60XQl36BnAM51IE19n7eVg--/YXBwaWQ9bWti/http://www.3z.cc/sml/30/015.gif (http://www.3z.cc/sml)

كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "

وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟ قال:
«إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود
وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن».

[ تفسير ابن كثير ج / 7 ص / 22 ]

وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى

[ كتاب حسن الظن بالله -الجزء 1 صفحة 96 ]

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/Njs4NdczCifxL7fn3657QQ--/YXBwaWQ9bWti/http://www.3z.cc/sml/30/0001.gif (http://www.3z.cc/sml)

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))

[ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ]

واليكم بعض القصص حول نفس الموضوع:

القصة الاولى: في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.


وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,


وهنا صعقت بالكامل...

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة

بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

القصة الثانية: مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى كتب له الأطباء العديد من الأدوية التي لم يقدر على ثمنها فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه ان يحضر له مئتي دولار فى البيت للضرورة بسبب مرض ابنته.
فأجاب الاخ طلبه قائلا: "أعطيني من الوقت ساعة لأحضر لك المال" و بينما الاب ينتظر وصول أخيه حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق
حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلني أخي و يتهرب مني ....لن أسامحه على فعلته

و بينما هو فى قمة الحزن و الأسى من موقف أخيه دق جرس الباب فتح الباب والغضب يسيطر عليه فوجد أخيه على الباب
أخد الأخ المال قائلا: أعتذر على تأخري فلم استطع بيع هاتفي المحمول بالسرعة التي توقعتها ولم ألحق أن أشتري هاتفاً رخيصاً بدلاً منه

القصة الثالثة: كان هناك رجل يقود سيارته على الطريق ورجل أخر يقود سيارته في نفس الطريق

ولكن في الاتجاه المعاكس .. يمر كل منهما على الآخر فتح الرجل الأول نافذة سيارته وقال بأعلى صوته: بقرررررررررة !!!!

فرد الثاني على الفور الشتيمة بمثلها وقال : حمااااااااااااررر !!!!

وأكمل كل منهما طريقه وكان الرجل الثاني سعيد فرح لسرعة بديهته وجرأته بالرد

وفجأة ....

اصطدم http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_01359063338.gifhttp://www.factway.net/vb/uploaded/23926_01359063338.gifببقرةhttp://www.factway.net/vb/uploaded/1252_01359111953.gifhttp://www.factway.net/vb/uploaded/1252_01359111953.gif كانت تقف في الطريق !

القصة الرابعة: دخل الطبيب الجراح المستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟ فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر. ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض. ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!
وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.

"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
”فلا تحكم على شيء قبل إن تعلم"


"اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك"
"اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك"

"اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
بإخواننا "
والحمد لله رب العالمين
منقول للافادة والاستفادة

أبومحمد17
2014-01-30, 12:25
بارك الله فيك

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-01-30, 13:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله وبارك فيك على النقل الموفق
أختنا المباركة
لكن أحيانا قد يكون الظنّ السيّء مفيدا
وهو من قبيل الفراسة والفطنة حتى لا نُخدع من طرف من نثق فيهم ثقة عمياء..
والله أعلم- سلا..م

سَـآجدة
2014-01-31, 01:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي '' الأثر الجميل''
فعلا سوء الظن قد يوقعنا بما لم نكن نتوقع
ورغم أننا نرى في سوء الظن منفعة في جانب إلا أن ربنا أعلم بنا منا ماا النافع لنا وما الضار
وفي تحذيره لنا من سوء الظن بالآخرين ومن خلال الآيات يتجلى لنا ذلك لعدة حكم وربنا أعلم بها
وشكرا لك أختي مجددا
موفقة بإذن الله

ahlem-86
2014-02-01, 08:16
والله تعالى يقول: "يا أيّها الذين آمنوا اجتنِبوا كثيراً مِن الظنِّ إنَّ بعْض الظنِّ إثمٌ" [الحجرات:12 ]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إيّاكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث [متفق عليه ].

NEWFEL..
2014-02-01, 17:17
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif

جندي الخفاء
2014-02-05, 17:57
شكرا ليك اختي على الإفادة الطيبة جعلها الله في موازين حسناتك

taleb2011
2014-04-17, 10:43
موضوع جيد بارك الله فيك

fs4host
2014-05-16, 00:38
شكرا على الموضوع الرائع وبارك الله فيك

Amani A
2015-08-06, 11:59
بايرك الله فيك

أبو هاجر التلمساني
2015-08-06, 12:53
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الطيب ووفقكم


ولزيادة في الفائدة
( يجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه )

لفضيلة العلامة الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله تعالى

السؤال :
هل الاحتياط في عدم الترويج لبعض من ظهرت منه مواقف وكلمات فيها نظر حتى يتضح أمره ، هل يعتبر هذا الفعل صوابا أم لا ؟

الجواب :
أولا : أقول : لا يجوز سوء الظن بأهل السنة والجماعة الذين هم متمسكون بها والموالون لأهلها والمجالسون لهم والمبتعدون عن أهل الأهواء والبدع .
ويجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه ، كمن تراه يغضب إذا ذكر أهل البدع وتكلّم فيهم وحذر منهم تحذيرا عاما ، أو تسمعه يدافع عنهم جماعات أو أفرادا ، أو دلّت قرائن يتبين منها أن الشخص مميّع لمنهج أهل السنة ، فلا تروج له ولا ترشد إلى الأخذ عنه حتى تتبين لك سلامته فترشد طلاب العلم إلى أخذ العلم عنه ، أو يتبين لك موالاته لأهل البدع ولو بالترويج لهم وعدم الإنكار عليهم فاحذره وحذر منه ، وحقا ما قاله الشاعر :

ومهما تكن عند امرئ من خليقة ـ ـ ـ ـ وإن خالها تخفى على الناس تعلم

فمثل هذا ومن ماثله تبين له أيها الداعية خطأه بيانا واضحا جليا ، وتورد له الأدلة التي يتميز بها الخطأ من الصواب ، ثم انظر إلى أي فرقة يزحف ، وأي جماعة يألف ، ومع من يغدو ويروح ، واعلم أن من أخفى على أهل السنة بدعته ، فلن تخفى عليهم ألفته .
المصدر : الأجوبة الأثرية عن المسائل المنهجية (ص : 93)

عبد القادر الطالب
2015-08-06, 17:07
موفق إن شاء الله

بارك الله لك

نعم إخوني أخواتي

أوصيكم ونفسي بتقوى الله وحسن الظن

قال تعالى: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ [النور: 12].



قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].



• عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إياكم والظنَّ؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا ولا تجسَّسوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا)) [1].



• عن علي بن الحسين أن صفية رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف، فلما رجعت مشى معها، فأبصره رجل من الأنصار، فلما أبصره، دعاه، فقال: تعال، هي صفية وربما قال سفيان: هذه صفية؛ فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم[2].



• وعن الأوزاعي أن عمر بن الخطاب خرج في سواد الليل، فرآه طلحة، فذهب عمر، فدخل بيتًا، ثم دخل بيتًا آخر، فلما أصبح طلحة، ذهب إلى البيت ذلك، فإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال لها: ما بال هذا الرجل يأتيك، قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، قال طلحة: ثكلتك أمك طلحة، أعثرات عمر تتبع[3].

ابو اكرام فتحون
2015-08-06, 17:53
http://im65.gulfup.com/ndCnJu.gif

أمَةُ الرحمان
2015-08-06, 18:03
حسن الظن بالناس و تطهير القلب من الأحقاد و ظن السوؤ راحة نفسية و متعة لا احد يتلذَّذُ بها إلا من يداومها
شكرا على الموضوع القيم