habiba81
2014-01-29, 21:47
http://www.schoolarabia.net/images/modules/arabic/almothaker_mo2nth/title2.gif
الأمثلة :
2. نَجَحَت المُجْتَهِدة .
1. تُحسْن خديجة الطَّهي .
4. أحَبَّت الصُّغرى الكُبرى .
3. ضّلَّت العمياءُ الطريق .
6. ركِبَتْ سُعاد عَجلةً .
5. تشْتَري سَلْمى فاكهةً .
8. تطيعُ أسْماءُ أمَّها .
7. فَهِمت إحْسانُ درسها .
لعلك لاحظت أن الفاعل في الجمل السابقة دلَّ على مؤنث , خديجة , العمياء , الصغرى , ... ولكن هل توجد علامة للاسم المؤنث ؟؟
تأمل في الأمثلة ( 1 و 2 )
نَجَحَت المُجْتَهِدة تُحسْن خديجة الطَّهي
تجد أن الفاعل مختوم بتاء متحركة هذه التاء هي علامة من علامات تأنيث الأسماء .
وانظر الأمثلة (4 و 5)
تشْتَري سَلْمى فاكهةً
أحَبَّت الصُّغرى الكُبرى
تجد أن الفاعل ختم بألف قصيرة تسمى ألف التأنيث المقصورة , وهذه الألف علامة أخرى تدل على أن الاسم الذي اتصلت به مؤنث .
.....................................
ولكنك إذا تأملت الفاعل في الأمثلة ( 3 و 8 )
تطيعُ أسْماءُ أمَّها ضّلَّت العمياءُ الطريق
تر الفاعل فيهما مختوماً بألف بعدها همزة وهذه الألف تسمى ألف التأنيث الممدودة , وهي من علامات التأنيث أيضاً .
وتأمل المثالين ( 6 و 7 )
فَهِمت إحْسانُ درسها ركِبَتْ سُعاد عَجلةً
ترى أنه يخلو من أية علامة تأنيث , مع أنه يدل على مؤنث .
ومن هنا نستنتج أن للتأنيث ثلاث علامات هي :
التاء المربوطة كحد, وألف التأنيث المقصورة , وألفه الممدودة : كفاطمة , سلمى , حسناء . وقد يكون الاسم المؤنث خالياً من علامات التأنيث كسعاد .
فالتاء المربوطة تلحق الصفات للتمييز بين المذكر والمؤنث ,( بائع , بائعة ), (عالم , عالمة ) ,
( كاتب , كاتبة ) , ( طالب , طالبة ), ( كريم , كريمة ) وهو في الأسماء قليل : كامريء وإمرأةٍ , وإنسان وإنسانة, وغلام وغلامةٍ , وفتىً وفتاةً ورجلٍ ورجُلةٍ .
ولكن الأوصاف الخاصة بالنساء لا تلحقها التاء إلاّ سماعاً فلا يقال " طالقةٌ وثيّبة" بل " طالقٌ و ثيبٌ " .
الأمثلة :
2. نَجَحَت المُجْتَهِدة .
1. تُحسْن خديجة الطَّهي .
4. أحَبَّت الصُّغرى الكُبرى .
3. ضّلَّت العمياءُ الطريق .
6. ركِبَتْ سُعاد عَجلةً .
5. تشْتَري سَلْمى فاكهةً .
8. تطيعُ أسْماءُ أمَّها .
7. فَهِمت إحْسانُ درسها .
لعلك لاحظت أن الفاعل في الجمل السابقة دلَّ على مؤنث , خديجة , العمياء , الصغرى , ... ولكن هل توجد علامة للاسم المؤنث ؟؟
تأمل في الأمثلة ( 1 و 2 )
نَجَحَت المُجْتَهِدة تُحسْن خديجة الطَّهي
تجد أن الفاعل مختوم بتاء متحركة هذه التاء هي علامة من علامات تأنيث الأسماء .
وانظر الأمثلة (4 و 5)
تشْتَري سَلْمى فاكهةً
أحَبَّت الصُّغرى الكُبرى
تجد أن الفاعل ختم بألف قصيرة تسمى ألف التأنيث المقصورة , وهذه الألف علامة أخرى تدل على أن الاسم الذي اتصلت به مؤنث .
.....................................
ولكنك إذا تأملت الفاعل في الأمثلة ( 3 و 8 )
تطيعُ أسْماءُ أمَّها ضّلَّت العمياءُ الطريق
تر الفاعل فيهما مختوماً بألف بعدها همزة وهذه الألف تسمى ألف التأنيث الممدودة , وهي من علامات التأنيث أيضاً .
وتأمل المثالين ( 6 و 7 )
فَهِمت إحْسانُ درسها ركِبَتْ سُعاد عَجلةً
ترى أنه يخلو من أية علامة تأنيث , مع أنه يدل على مؤنث .
ومن هنا نستنتج أن للتأنيث ثلاث علامات هي :
التاء المربوطة كحد, وألف التأنيث المقصورة , وألفه الممدودة : كفاطمة , سلمى , حسناء . وقد يكون الاسم المؤنث خالياً من علامات التأنيث كسعاد .
فالتاء المربوطة تلحق الصفات للتمييز بين المذكر والمؤنث ,( بائع , بائعة ), (عالم , عالمة ) ,
( كاتب , كاتبة ) , ( طالب , طالبة ), ( كريم , كريمة ) وهو في الأسماء قليل : كامريء وإمرأةٍ , وإنسان وإنسانة, وغلام وغلامةٍ , وفتىً وفتاةً ورجلٍ ورجُلةٍ .
ولكن الأوصاف الخاصة بالنساء لا تلحقها التاء إلاّ سماعاً فلا يقال " طالقةٌ وثيّبة" بل " طالقٌ و ثيبٌ " .