ع.جمال
2009-07-01, 16:39
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم.
روي الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وغيرهم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم ،وأدوا إذا اؤتمنتم، وغضوا أبصاركم ، واحفظوا فروجكم ، وكفوا أيديكم)).
***************************************
في هذا الحديث يعرض الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ست خصال لو مارسها الإنسان وحافظ عليها ضمن الرسول أن يدخله الله الجنة.
وهو أعظم جزاء يطمع فيه الإنسان ، وخير مآب ينقلب إليه بعد أن تنتهي حياته على هذه الأرض.
وحين يكون صلى الله عليه هو الضامن وهو الكفيل فإنها لا شك صفقة رابحة ، وميثاق قوي ، وجزاء مؤكد محتوم.
ونأتي إلى هذه الخصال بشرح بسيط ومختصر:
1 ـ أن يكون كلامك مطابقا للحقيقية لا تزييف ولا تحريف ، وإذا سئلت عن شيء أجبت بصدق، وإذا طلبت في شهادة ذكرت الحقيقة ، تقول الحق ولو كان على نفسك أو الأقربين، ولا تتحدث إلا بما تعلم، فلا تردد الشائعات وتكون بوقا للأكاذيب.
2 ـ الوفاء بالعهد: إذا وعدت بشيء فلا بد أن تفي به ،ذلك هو الإنسان الذي يحترم كلمته ويحافظ على كرامته بين الناس.
3 ـ أداء الأمانة: وهي تشمل الكثير، العمل الذي تؤجر عليه أمانة بين يديك،أهلك وأولادك أمانة أنت راع و مسؤول عنهم، أموال اليتامى ، كلمة السر يفضي بها صاحبك إليك إلا أن تكون كلمة شروبغي وعدوان...........
4 ـ غض البصر عن محارم الله :لا ينظر الإنسان إلى ما لا يجوز كشفه من المرأة وإن وقع بصره وجب عليه أن يصرفه حالا.......
5 ـ حفظ الفروج:العفة والحصانة عند الرجل و المرأة والطريق الشريف النظيف للحياة الزوجية الكريمة والذين يتساهلون في هذه الخصلة ،فشت فيهم الأمراض واختلطت الأنساب وانحلت روابط المجتمع ، وذلت كرامة الإنسان.
6 ـ كفوا أيديكم: ذلك أن يكف الإنسان يده عن الأذى وعما حرمه الله، أن يكون عمل يده للبناء لا للهدم، لإماطة الأذى عن الطريق لا بإلقاء القمامة أمام أبواب الجيران،مساعدة الضعيف لا لمدافعته، للبذل والعطاء لا للسلب والاغتصاب ، للدفاع عن الحق لا للبغي والعنوان.
وفي الأخير أسأل الله التوفيق والسداد.والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم.
روي الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وغيرهم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم ،وأدوا إذا اؤتمنتم، وغضوا أبصاركم ، واحفظوا فروجكم ، وكفوا أيديكم)).
***************************************
في هذا الحديث يعرض الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ست خصال لو مارسها الإنسان وحافظ عليها ضمن الرسول أن يدخله الله الجنة.
وهو أعظم جزاء يطمع فيه الإنسان ، وخير مآب ينقلب إليه بعد أن تنتهي حياته على هذه الأرض.
وحين يكون صلى الله عليه هو الضامن وهو الكفيل فإنها لا شك صفقة رابحة ، وميثاق قوي ، وجزاء مؤكد محتوم.
ونأتي إلى هذه الخصال بشرح بسيط ومختصر:
1 ـ أن يكون كلامك مطابقا للحقيقية لا تزييف ولا تحريف ، وإذا سئلت عن شيء أجبت بصدق، وإذا طلبت في شهادة ذكرت الحقيقة ، تقول الحق ولو كان على نفسك أو الأقربين، ولا تتحدث إلا بما تعلم، فلا تردد الشائعات وتكون بوقا للأكاذيب.
2 ـ الوفاء بالعهد: إذا وعدت بشيء فلا بد أن تفي به ،ذلك هو الإنسان الذي يحترم كلمته ويحافظ على كرامته بين الناس.
3 ـ أداء الأمانة: وهي تشمل الكثير، العمل الذي تؤجر عليه أمانة بين يديك،أهلك وأولادك أمانة أنت راع و مسؤول عنهم، أموال اليتامى ، كلمة السر يفضي بها صاحبك إليك إلا أن تكون كلمة شروبغي وعدوان...........
4 ـ غض البصر عن محارم الله :لا ينظر الإنسان إلى ما لا يجوز كشفه من المرأة وإن وقع بصره وجب عليه أن يصرفه حالا.......
5 ـ حفظ الفروج:العفة والحصانة عند الرجل و المرأة والطريق الشريف النظيف للحياة الزوجية الكريمة والذين يتساهلون في هذه الخصلة ،فشت فيهم الأمراض واختلطت الأنساب وانحلت روابط المجتمع ، وذلت كرامة الإنسان.
6 ـ كفوا أيديكم: ذلك أن يكف الإنسان يده عن الأذى وعما حرمه الله، أن يكون عمل يده للبناء لا للهدم، لإماطة الأذى عن الطريق لا بإلقاء القمامة أمام أبواب الجيران،مساعدة الضعيف لا لمدافعته، للبذل والعطاء لا للسلب والاغتصاب ، للدفاع عن الحق لا للبغي والعنوان.
وفي الأخير أسأل الله التوفيق والسداد.والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.