معاذ1
2014-01-27, 19:51
كثير من الفتيات يقلن : أصبح شباب اليوم حتى الملتزمين
منهم يطالبون بالتعارفات و يصرون على إقامة علاقات
الحب التافهة قبل الزواج ظنا منهم أنه لابد من
التعرف على عقلية الفتاة ..
وأخريات يقلن أن الواقع المر أيضا أن أغلبية هذه العلاقات تُكلل
بالزواج في آخر المطاف ..
أما في ما يخص أنّ الملتزمين يطالبون بهذه التعارفات المزعومة
فَأقسم بالله أن الشاب الذي يخاف الله ويتقيه لا يطالب ألبتة
بهذه التعارفات ولا يستطيع ذلك مهما دعوه وحاولوا أن يقنعوه
بذلك فهو يعرف حدود ربه
"لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا"..
لا يجرؤ حتى أن يقول لمن يريدها زوجة "أريد الزواج منكِ"
لأنه وعد في السر بل يذهب لوليها ليخبره عن رغبته
في التقدم للفتاة التي رآها مناسبة له..
فأقول لكل الشباب اتقوا الله ، اتقوا الله في النساء ولا تعدوهن سرا
حتى وإن أتتكم شهادة ضمانة من علام الغيوب
أنكم ستتقدمون لمن وعدتوهن..
اتوا البيوت من أبوابها ..لا تتعدوا حرمات الله واعلموا أنه
"كما تدين تدان" ولا أحد يرضى لأخته أو ابنته أن يأتي
شاب ليكلمها حتى لو أراد أن يعدها بالزواج
لأنه يخاف عليها وغيرته على محارمه
لا تسمح له بأن يتركها مع شاب
لتخلوَ به حتى لو في الدردشة
وحتى لو كان الموضوع الزواج..
فكما تغار أيها الأخ على أختك وابنتك فالله أيضا يغار على
حرماته وحرماته هي تلك الفتاة التي تكلمها في السر
والخلوات ، حتى وإن سمحوا أهلها بذلك فهذا لا يجيز
لكَ مطلقا أن تنتهك حرمات الله..
أما بخصوص أن أغلب هذه العلاقات تنتهي بالزواج كما
يظهر لنا جليا فهذا لا يعني أنّ الله راض عنهم ،
كلا ورب الكعبة لربما هو استدراج فهناك فرق بين المنة وبين
الحجة ..
فلتأخذوا حذركم يا من حصلوا على أزواجهم بهذه الطريقة
ولتستغفروا ربكم على ذلك فكم من سيئات جارية تركتموها
تشجعون بها من يريدون الزواج أو تأخر زواجهم ..
ولكل فتاة لابد أن تعلم أنه حتى لو رأت فتيات حصلن على أزواجهن
بتلك الطرق الواهية فلا يغرينّها كيد الشيطان فالأصل أن النصيب له أوانه
ولكن الفرق هو تلك المدة التي تكون قبل الزواج بين التي تعصي الله
بتلك العلاقات والتي ترضي الله برفضها ،
فهل من العقل والصواب خسارة تلك الفترة وإغضاب الله فيها من أجل الحصول على الزوج وهو أصلا نصيب ورزق من الله له وقت قد حدده لكل فتاة والتي لم تُطالب أبدابالسعي إليه ، بل بأن تربي وتصلح نفسها إلى أن يرسل
رب الأسباب لها زوجا يرتضيهِ لها بأسباب ترضيه عنها..فوالله شتان
شتان بين تلك التي تعفُ قلبها إلى أن يرزقها الله من فضله
والتي ترميه بالطرقات باسم البحث عن "الزوج" !
</b></i>
منهم يطالبون بالتعارفات و يصرون على إقامة علاقات
الحب التافهة قبل الزواج ظنا منهم أنه لابد من
التعرف على عقلية الفتاة ..
وأخريات يقلن أن الواقع المر أيضا أن أغلبية هذه العلاقات تُكلل
بالزواج في آخر المطاف ..
أما في ما يخص أنّ الملتزمين يطالبون بهذه التعارفات المزعومة
فَأقسم بالله أن الشاب الذي يخاف الله ويتقيه لا يطالب ألبتة
بهذه التعارفات ولا يستطيع ذلك مهما دعوه وحاولوا أن يقنعوه
بذلك فهو يعرف حدود ربه
"لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا"..
لا يجرؤ حتى أن يقول لمن يريدها زوجة "أريد الزواج منكِ"
لأنه وعد في السر بل يذهب لوليها ليخبره عن رغبته
في التقدم للفتاة التي رآها مناسبة له..
فأقول لكل الشباب اتقوا الله ، اتقوا الله في النساء ولا تعدوهن سرا
حتى وإن أتتكم شهادة ضمانة من علام الغيوب
أنكم ستتقدمون لمن وعدتوهن..
اتوا البيوت من أبوابها ..لا تتعدوا حرمات الله واعلموا أنه
"كما تدين تدان" ولا أحد يرضى لأخته أو ابنته أن يأتي
شاب ليكلمها حتى لو أراد أن يعدها بالزواج
لأنه يخاف عليها وغيرته على محارمه
لا تسمح له بأن يتركها مع شاب
لتخلوَ به حتى لو في الدردشة
وحتى لو كان الموضوع الزواج..
فكما تغار أيها الأخ على أختك وابنتك فالله أيضا يغار على
حرماته وحرماته هي تلك الفتاة التي تكلمها في السر
والخلوات ، حتى وإن سمحوا أهلها بذلك فهذا لا يجيز
لكَ مطلقا أن تنتهك حرمات الله..
أما بخصوص أن أغلب هذه العلاقات تنتهي بالزواج كما
يظهر لنا جليا فهذا لا يعني أنّ الله راض عنهم ،
كلا ورب الكعبة لربما هو استدراج فهناك فرق بين المنة وبين
الحجة ..
فلتأخذوا حذركم يا من حصلوا على أزواجهم بهذه الطريقة
ولتستغفروا ربكم على ذلك فكم من سيئات جارية تركتموها
تشجعون بها من يريدون الزواج أو تأخر زواجهم ..
ولكل فتاة لابد أن تعلم أنه حتى لو رأت فتيات حصلن على أزواجهن
بتلك الطرق الواهية فلا يغرينّها كيد الشيطان فالأصل أن النصيب له أوانه
ولكن الفرق هو تلك المدة التي تكون قبل الزواج بين التي تعصي الله
بتلك العلاقات والتي ترضي الله برفضها ،
فهل من العقل والصواب خسارة تلك الفترة وإغضاب الله فيها من أجل الحصول على الزوج وهو أصلا نصيب ورزق من الله له وقت قد حدده لكل فتاة والتي لم تُطالب أبدابالسعي إليه ، بل بأن تربي وتصلح نفسها إلى أن يرسل
رب الأسباب لها زوجا يرتضيهِ لها بأسباب ترضيه عنها..فوالله شتان
شتان بين تلك التي تعفُ قلبها إلى أن يرزقها الله من فضله
والتي ترميه بالطرقات باسم البحث عن "الزوج" !
</b></i>