سفيان الحسن1
2014-01-27, 15:27
الأب لأبنه بني خذ هدا الصندوق أسفل القبو وأحذر أن تفتحه ،الابن حسنا أبي يأخذ الابن الصندوق ويضعه أقصى ركن في
القبو،يمر الليل طويلا بلا نهاية الابن يغرق في بحر من الشك والحيرة،تسكنه أطياف السؤال ما الشيء المخفي خلف حدود الممنوع
،تراوده شياطين الإغواء ربما مال ربما شيء خارج نطاق الخيال ،تتسع الأسئلة حتى تبلغ شاسع المسافات، يمضي الليل الطويل
ويبزغ فجر جديد ،الابن يقرر التحرك يخطوا خطوة شجاعة ،في غفلة عن الأب يجتاز مسافة الخوف شبر تمنعه نخوة ساكنة في
الوجدان وخوف عتيق يقيد قانون الجاذبية المطلقة ،يمضي اليوم والطفل معلق بحبل يشده للصندوق تفترسه التساؤلات ،تأتيه
الليلة الثانية فيزوره شيطان الجشع ويرسله في رحلة إلى جزيرة الكنز،الابن ينتفض ويخطو خطوة جديدة يجتاز الشبر ثم المتر ثم
السلم يصل القبو ،فيلمس الباب يعانق النصر لحظة وتتكسر حينها سطوةالخوف ومواثيق الطاعة، لكنه يعود أدراجه منتشيا بالنصر
الغير مكتمل ،ينام ليله مفترشا حلما رهيبا بالنصر على الخوف،يداهمه الصباح باكرا فينهض عازما على خوض المعركة الفاصلة
يتجاوز كل الحدود الشبر والمتر والسلم ثم الباب يكسر ستار اللمس ويفتح قفل الباب يبصر للأول مرة الصندوق منذ وضعه في
أقصى القبو، يرهبه المنظر فيعود منهزما لكنه لا يتجاوز المتر حتى يعود شيطان الإغواء ليفترس فيه أخر نقطة ماء من حياء
ويشرب أي علامة حياة على كوكب مبادئه، يندفع الطفل اتجاه الصندوق يمسكه بقوة ثم يفتح القفل يجد ورقة ،كتب عليها بني حين
تهتك الستر وتخون الأمانة حينها .............تكون خسرت نفسك وخنتها
.....رابطة أحرار القلم....عضو3
القبو،يمر الليل طويلا بلا نهاية الابن يغرق في بحر من الشك والحيرة،تسكنه أطياف السؤال ما الشيء المخفي خلف حدود الممنوع
،تراوده شياطين الإغواء ربما مال ربما شيء خارج نطاق الخيال ،تتسع الأسئلة حتى تبلغ شاسع المسافات، يمضي الليل الطويل
ويبزغ فجر جديد ،الابن يقرر التحرك يخطوا خطوة شجاعة ،في غفلة عن الأب يجتاز مسافة الخوف شبر تمنعه نخوة ساكنة في
الوجدان وخوف عتيق يقيد قانون الجاذبية المطلقة ،يمضي اليوم والطفل معلق بحبل يشده للصندوق تفترسه التساؤلات ،تأتيه
الليلة الثانية فيزوره شيطان الجشع ويرسله في رحلة إلى جزيرة الكنز،الابن ينتفض ويخطو خطوة جديدة يجتاز الشبر ثم المتر ثم
السلم يصل القبو ،فيلمس الباب يعانق النصر لحظة وتتكسر حينها سطوةالخوف ومواثيق الطاعة، لكنه يعود أدراجه منتشيا بالنصر
الغير مكتمل ،ينام ليله مفترشا حلما رهيبا بالنصر على الخوف،يداهمه الصباح باكرا فينهض عازما على خوض المعركة الفاصلة
يتجاوز كل الحدود الشبر والمتر والسلم ثم الباب يكسر ستار اللمس ويفتح قفل الباب يبصر للأول مرة الصندوق منذ وضعه في
أقصى القبو، يرهبه المنظر فيعود منهزما لكنه لا يتجاوز المتر حتى يعود شيطان الإغواء ليفترس فيه أخر نقطة ماء من حياء
ويشرب أي علامة حياة على كوكب مبادئه، يندفع الطفل اتجاه الصندوق يمسكه بقوة ثم يفتح القفل يجد ورقة ،كتب عليها بني حين
تهتك الستر وتخون الأمانة حينها .............تكون خسرت نفسك وخنتها
.....رابطة أحرار القلم....عضو3