تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خمس خطوات نحو صناعة الطغيان


syrus
2014-01-26, 17:24
خمس خطوات نحو صناعة الطغيان - وثائقي مترجم -



http://www.youtube.com/watch?v=yPIgfPBO5xc

زرقـآء اليمآمـة
2014-01-26, 18:44
السلام عليكم
احيانا نحتاج الى بعض الجراة والقوة حتى نكون طغاة وبسهولة كبيرة لا تستحق دروس وخطوات
ولكن تقوى الله تمنعنا والحمد لله .................. والله المستعان

مناد بوفلجة
2014-01-26, 20:05
أمور فظيعة تنتج بسبب أمور نراها هينة

الله يحفظنا

بارك الله فيكم

syrus
2014-01-28, 10:35
السلام عليكم
احيانا نحتاج الى بعض الجراة والقوة حتى نكون طغاة وبسهولة كبيرة لا تستحق دروس وخطوات
ولكن تقوى الله تمنعنا والحمد لله .................. والله المستعان

ليست المشكلة في التحول إلى طغاة بقدر ما هي في الخضوع و الانصياع لهم ، أي أن نقبل أن نكون أدوات في أيديهم لترسيخ الطغيان أو بعدم الاعتراض عليهم،

الأدهى و الأمر هو أن كثيرا من الطغيان و الفساد يصدر عن من يدعي أو يعتقد التقوى في نفسه، و بالموازاة مع ذلك تقوم طائفة من رجال الدين بتبرير ذلك و شرعنته ...

الإدريسي العلوي
2014-01-28, 16:42
خمس خطوات نحو صناعة الطغيان - وثائقي مترجم -



http://www.youtube.com/watch?v=ypigfpbo5xc

بارك الله فيك وجزاك خيرا

عبد الرؤوف24
2014-01-28, 16:43
يبقى عامل الشخصية يلعب دور فى صناعة الطغيان فدائما هناك اشخاص لديهم استعداد لتقبل الطغيان والاوامر !

syrus
2014-01-28, 19:05
:cool:يبقى عامل الشخصية يلعب دور فى صناعة الطغيان فدائما هناك اشخاص لديهم استعداد لتقبل الطغيان والاوامر !

هذا صحيح جدا ، فأحد معيقات التطبيق الجيد للديموقراطية و الحكم الرشيد هو استعداد الكثير من الناس لتسليم أمرهم لغيرهم دون متابعة و محاسبة و النظر إلى من يملك السلطة بوصفه "ولي الأمر" الذي يعرف دائما أين تكمن المصلحة و بالتالي يحب الثقة به طاعته ، أي أنهم يقبلون بدور القصر و الرعية بالمعنى التقليدي... و هذا يمهد و يسهل أمر تحويلهم إلى آلات للرقابة و التعسف و الظلم ضد من يعارض أجهزة الطغيان...

فذهنية العبيد هي في جوهرها أقرب إلى نفسية الطفل الذي يخاف من الأب و يتقبل سلطته بشكل آلي و لا يجرأ على الاعتراض عليه، و البعض رغم تجاوزهم الطفولة إلا أن شعورهم بالحاجة إلى الأب الذي يحميهم و يعرف مصلحتهم أحسن منهم يجعلهم يعيدون تصور هذا الأب في صورة القائد و الزعيم. فاستعدادهم لتقبل الطغيان هو نتيجة ضعف الثقة بالنفس و التحول غير السلس من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب ، و يعكس أيضا جذور الطغيان في الأسرة و المجتمع و الثقافة و طبيعة التنشئة التي تنتج أشخاص أقل استقلالية و أقل ثقة بالنفس نتيجة للخطاب الماضوي و السلفي بالمعنى الحرفي و ليس المذهبي ( و إن كان المضمون واحدا) . أي الخطاب الذي يرى صفات التميز و الفهم و الحكمة و القدرة على إدارة الأمور في من سبق اكبر منها في من لحق، و بالتالي يتم التماطل و التلكأ في تسليم المسؤولية للشباب . لذلك فالثورة على الطغيان يجب أ تسبقها ثورة ضد الثقافة التي تسمح بازدهار الطغيان، فسبب المسألة تفسي كما ذكرت لكن جذرها ثقافي بالدرجة الأولى ...