miral23
2014-01-26, 16:22
لدي مجموعة من الاسئلة المتعلقة بموضوع حساس وخطير وهو الطلاق المعلق لشرط هل يقع أم لا يقع
ففي الحقيقة حصلت معنا مشكلات كثيرة وتوريطات بسبب طيش زوجي الذي يتلفظ بالطلاق دون معرفة الحكم وبالتالي قمنا باستفتاء الكثير من أهل العلم داخل الجزائر وخارجها من البلدان الاسلامية دون ذكر الاسماء المهم أنهم من اهل العلم المشهورين بالورع والعلم والخلاصة أن هناك اختلاف بين اراء المشايخ في فتاويهم فمنهم من لا يوقع طلاق الهازل والذي حصل معنا ان زوجي تلفظ بالطلاق هازلا واستدلو على قول الله تعالى :وان عزموا الطلاق" وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " انما الاعمال بالنيات" وهناك من الزم وقوعه واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم "ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح الطلاق والرجعة"وكذلك قوله تعالى "فان طلقها فلا تحل له " ولهم في اقوالهم وجة من النظر
والثانية كذلك كانت محل خلاف كبير بين العلماء والمشايخ فيما يخص الطلاق المعلق الذي حلف به زوجي علي وقال تخرجين من الدار اكي طالق بالثلاث والمشكل انه نسي هذا التعليق لانه كان قبل 5 سنوات فمنهم من قال ان المعلق عليه اذا وقع وقع الطلاق ولا عبرة لنسيانه ولا لنيته واستدلوا بأدلة كثيرة وأن جمهور العلماء في المذاهب الاربعة الزموا الزوج ما حلف به واوقعوه ثلاثا وكان الاختلاف حول الثلاث هل يقع أم لا فمنهم من يوقعه ومنهم من يقول أنها واحدة.
وذهب جماعة من المشايخ الى عدم وقوعه عند عدم اتجاه النية اليه وقالوا لنا وبما أن الزوج نسي نيته وقصده من التعليق هل أوقعه بصفة مطلقة أم لمدة معبنة فان اليقين لايزول الا بيقين واستدلو بقوله صلى الله عليه وسلم :" رفع الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"
وكذلك بالحذيث : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" لأن الطلاق المعلق لم يعلم له نص في الكتاب ولا السنة الشريفة
وهناك من افتى بكفارة يمين في هذه الطلاق لأن الزوج قال أنه لم يكن يوما ينوي أن يطلقني انما ما قاله فقد نسيه الا انه حتى وان كان فهو راغب في زوجته ولو خرجت
وبناءا عليه في تضارب الاراء بين اهل العلم والمشايخ ايهم نتبع
ففي الحقيقة حصلت معنا مشكلات كثيرة وتوريطات بسبب طيش زوجي الذي يتلفظ بالطلاق دون معرفة الحكم وبالتالي قمنا باستفتاء الكثير من أهل العلم داخل الجزائر وخارجها من البلدان الاسلامية دون ذكر الاسماء المهم أنهم من اهل العلم المشهورين بالورع والعلم والخلاصة أن هناك اختلاف بين اراء المشايخ في فتاويهم فمنهم من لا يوقع طلاق الهازل والذي حصل معنا ان زوجي تلفظ بالطلاق هازلا واستدلو على قول الله تعالى :وان عزموا الطلاق" وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " انما الاعمال بالنيات" وهناك من الزم وقوعه واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم "ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح الطلاق والرجعة"وكذلك قوله تعالى "فان طلقها فلا تحل له " ولهم في اقوالهم وجة من النظر
والثانية كذلك كانت محل خلاف كبير بين العلماء والمشايخ فيما يخص الطلاق المعلق الذي حلف به زوجي علي وقال تخرجين من الدار اكي طالق بالثلاث والمشكل انه نسي هذا التعليق لانه كان قبل 5 سنوات فمنهم من قال ان المعلق عليه اذا وقع وقع الطلاق ولا عبرة لنسيانه ولا لنيته واستدلوا بأدلة كثيرة وأن جمهور العلماء في المذاهب الاربعة الزموا الزوج ما حلف به واوقعوه ثلاثا وكان الاختلاف حول الثلاث هل يقع أم لا فمنهم من يوقعه ومنهم من يقول أنها واحدة.
وذهب جماعة من المشايخ الى عدم وقوعه عند عدم اتجاه النية اليه وقالوا لنا وبما أن الزوج نسي نيته وقصده من التعليق هل أوقعه بصفة مطلقة أم لمدة معبنة فان اليقين لايزول الا بيقين واستدلو بقوله صلى الله عليه وسلم :" رفع الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"
وكذلك بالحذيث : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" لأن الطلاق المعلق لم يعلم له نص في الكتاب ولا السنة الشريفة
وهناك من افتى بكفارة يمين في هذه الطلاق لأن الزوج قال أنه لم يكن يوما ينوي أن يطلقني انما ما قاله فقد نسيه الا انه حتى وان كان فهو راغب في زوجته ولو خرجت
وبناءا عليه في تضارب الاراء بين اهل العلم والمشايخ ايهم نتبع