fouadd44
2014-01-25, 23:13
ثانوية علي ماضوي برج بوعريريج في : 25/01/2014
كلمة السيد : رئيس المكتب الولائي
بسم الله الرحمـان الرحيم
الحمد لله ، لا يحصى له عدد ، ولا يحيط به الأقلام و المدد ، أحمد الله منه العون و الرشد ، ثم الصلاة على خير الأنام رسول الله أحمد مع صحب به سعدوا ، وأهل بيت النبي و الآل قاطبة والتابعين الألى هم للدين عضد .
أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء المكتب و المجلس الولائيين للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين لولاية برج بوعريريج يسعدني أن أرحب بـ :
نائب رئيس الاتحاد الأستاذ :عمار ناموس ، ابن مدينة قسنطينة .
رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الابتدائي الأستاذ: سليم حنيت من ولاية بومرداس وهو ابن مدينة برج بوعريريج.
السادة طبتم و طاب ممشاكم المراسلون الصحفيون.
السادة و السيدات الحضور من المناضلين و المناضلات ، و المنخرطين و المنخرطات في صفوف الاتحاد.
حللتم أهلا و نزلتم سهلا ، طبتم و طاب ممشاكم ، وتبوأتم من الجنة مقعدا .
أيها الزملاء و الزميلات من الأساتذة و المعلمين و المديرين و المقتصدين و المستشارين للتربية و التغذية والتوجيه و المساعدين التربويين, و أعوان الأمن و الوقاية و الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين.
إننا إذ نعقد تجمعنا هذا، فلأننا لم نجد آذانا صاغية في أي مكان من هذا البلد ، و لم نجد من يأخذ مطالبنا مأخذ الجد ، ويناقشها بطريقة تجعلنا نعتقد أن دولتنا تبذل شيئا من الجهد لمحاولة الإصغاء لبعض مواطنيها ، الذين ضاقت بهم السبل و تمرغوا في وحل المعيشة بسبب سوء تخطيط و تدبير ساستهم .
نعم لقد تيقنا أن السلطات العمومية في بلادنا لا ترغب أبدا في حل المشاكل العالقة للعاملين في قطاع التربية وعلى رأسها معالجة اختلالات القانون الخاص بموظفي التربية ، وضمان العيش الكريم للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين من خلال إلغاء المادة 87 مكرر عن طريق التفاوض مع ممثلينا في المكتب الوطني ، بل تدفع بنا دائما إلى الاختيار الأصعب و هو الإضراب المفتوح الذي سنشنه مضطرين ابتداء من 26/01/2014 وذلك بانتهاج وزارة التربية طريقة التجاهل و الهروب إلى الأمام .
إن اختلالات القانون الخاص بموظفي التربية، وعدم إلغاء المادة 87 مكرر التي أرهقت الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ستبقى بؤرا للتوترات في قطاع التربية ما لم يعط هؤلاء و أولئك حق الدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم المهني من خلال ممثليهم ، وما لم ترعاهم دولتهم الرعاية التي يستحقونها.
و نذكر أولئك الذين هم على الأرائك متكئون أن الأساتذة و المعلمين و المديرين و المقتصدين و المستشارين للتربية و التغذية و التوجيه و المساعدين التربويين, و أعوان الأمن و الوقاية و الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين هم الذين دافعوا عن الجزائر أيام المحن دون سلاح ، و دفعوا أرواحهم فداء للجزائر ، رجال ونساء عاهدوا الله أن يبقى علم الجزائر يرفرف في كل المؤسسات ، في اليوم الذي غابت فيه هيئات الدولة من بعض الأماكن ، ولم يبق إلا هؤلاء، بربكم أهذا هو جزاؤنا ؟ فبعد أن شهروا بأجورنا ورواتبنا عبر وسائل الإعلام ، واليوم أيها الزملاء و الزميلات ينتهكون أعراضنا عبر صفحات الجرائد ، و أصبحنا نوصف بالآلاف من المتحرشين ببناتنا وأبنائنا التلاميذ و السراق والراشين و المرتشين ، فلا حقارة و لا دناءة و لا وضاعة أكبر مما يكنه أعداء المعلمين في الجزائر.
إننا معاشر الحارثين و الحارثات في حقل التربية لا نفهم أبدا كيف للدولة أن ترفض معالجة اختلالات القانون الخاص أو ترفض الزيادة في أجور العمال الكادحين الذين يشكون التهميش و النسيان و الغبن و التعب و الإرهاق ، وشربوا كأس الذل حتى الثمالة ، ولم ينالوا من السلطات الجزائرية حتى الشفقة ، لأنها في الظاهر تدعو إلى الحوار ، ولكن في الواقع تمارس الإقصاء و التهرب و التماطل و التسويف .
و لا ندري كيف تربط أجور الغلابى في قطاع التربية بالتنمية و التضخم ، فالجميع يعمل يوميا و يبذل قصارى جهده للسمو بالمدرسة الجزائرية .
ما ذنبنا إذا كانت البنوك تسرق و تنهب ؟ و ما ذنبنا إذا كان البريد يسرق و يحول ؟ و ما ذنبنا نحن إذا كانت الصناعة في بلادنا معطلة لأنها أسندت لمجموعة البزناسية وليس لأصحابها ؟ و ما ذنبنا إذا ضاعت الفلاحة في البلاد لأنها أسندت لغير أهلها؟ و ما ذنبا إذا عجزت المستشفيات عن التكفل بالمرضى الجزائريين؟ و ما ذنبنا إذا أخفقت الرياضة الجزائرية في المحافل الدولية بسبب الطفيليين و المتطفلين ؟ و ما ذنبنا إذا التقت خاء الخليفة و خاء خليل مع جميع حروف الهجاء لنهب ثروات الجزائر ؟ نحن نبلي البلاء الحسن في الدفاع عن أرضنا و ثرواتنا و شرفنا من العدو الخارجي ، أما العدو الداخلي الذي ينخر جسد الجزائر العذراء و ينهب خيراتها ، فلم نتعلم يوما كيف نتصدى له ، و لا نعرف الأسلحة التي يمكن استعمالها لمحاربته ، لأننا في الحقيقة نجهل لونه و شكله .
إن كل ما يريده العاملون في قطاع التربية هو استرجاع المكانة اللائقة بهم، والقيام بدورهم من أجل تحريك عجلة التنمية الشاملة في المجتمع ، و الانتقال بالجزائر إلى أسمى المراتب ، لأن التربية في نظرنا هي أساس التخطيط لبناء أي أمة ، و العلم أساس كل تطور .
من أجل أسرة تربوية واعية و فاعلة
رئيس المكتب الولائي//عبد الحكيم بورحلي
كلمة السيد : رئيس المكتب الولائي
بسم الله الرحمـان الرحيم
الحمد لله ، لا يحصى له عدد ، ولا يحيط به الأقلام و المدد ، أحمد الله منه العون و الرشد ، ثم الصلاة على خير الأنام رسول الله أحمد مع صحب به سعدوا ، وأهل بيت النبي و الآل قاطبة والتابعين الألى هم للدين عضد .
أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء المكتب و المجلس الولائيين للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين لولاية برج بوعريريج يسعدني أن أرحب بـ :
نائب رئيس الاتحاد الأستاذ :عمار ناموس ، ابن مدينة قسنطينة .
رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الابتدائي الأستاذ: سليم حنيت من ولاية بومرداس وهو ابن مدينة برج بوعريريج.
السادة طبتم و طاب ممشاكم المراسلون الصحفيون.
السادة و السيدات الحضور من المناضلين و المناضلات ، و المنخرطين و المنخرطات في صفوف الاتحاد.
حللتم أهلا و نزلتم سهلا ، طبتم و طاب ممشاكم ، وتبوأتم من الجنة مقعدا .
أيها الزملاء و الزميلات من الأساتذة و المعلمين و المديرين و المقتصدين و المستشارين للتربية و التغذية والتوجيه و المساعدين التربويين, و أعوان الأمن و الوقاية و الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين.
إننا إذ نعقد تجمعنا هذا، فلأننا لم نجد آذانا صاغية في أي مكان من هذا البلد ، و لم نجد من يأخذ مطالبنا مأخذ الجد ، ويناقشها بطريقة تجعلنا نعتقد أن دولتنا تبذل شيئا من الجهد لمحاولة الإصغاء لبعض مواطنيها ، الذين ضاقت بهم السبل و تمرغوا في وحل المعيشة بسبب سوء تخطيط و تدبير ساستهم .
نعم لقد تيقنا أن السلطات العمومية في بلادنا لا ترغب أبدا في حل المشاكل العالقة للعاملين في قطاع التربية وعلى رأسها معالجة اختلالات القانون الخاص بموظفي التربية ، وضمان العيش الكريم للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين من خلال إلغاء المادة 87 مكرر عن طريق التفاوض مع ممثلينا في المكتب الوطني ، بل تدفع بنا دائما إلى الاختيار الأصعب و هو الإضراب المفتوح الذي سنشنه مضطرين ابتداء من 26/01/2014 وذلك بانتهاج وزارة التربية طريقة التجاهل و الهروب إلى الأمام .
إن اختلالات القانون الخاص بموظفي التربية، وعدم إلغاء المادة 87 مكرر التي أرهقت الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ستبقى بؤرا للتوترات في قطاع التربية ما لم يعط هؤلاء و أولئك حق الدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم المهني من خلال ممثليهم ، وما لم ترعاهم دولتهم الرعاية التي يستحقونها.
و نذكر أولئك الذين هم على الأرائك متكئون أن الأساتذة و المعلمين و المديرين و المقتصدين و المستشارين للتربية و التغذية و التوجيه و المساعدين التربويين, و أعوان الأمن و الوقاية و الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين هم الذين دافعوا عن الجزائر أيام المحن دون سلاح ، و دفعوا أرواحهم فداء للجزائر ، رجال ونساء عاهدوا الله أن يبقى علم الجزائر يرفرف في كل المؤسسات ، في اليوم الذي غابت فيه هيئات الدولة من بعض الأماكن ، ولم يبق إلا هؤلاء، بربكم أهذا هو جزاؤنا ؟ فبعد أن شهروا بأجورنا ورواتبنا عبر وسائل الإعلام ، واليوم أيها الزملاء و الزميلات ينتهكون أعراضنا عبر صفحات الجرائد ، و أصبحنا نوصف بالآلاف من المتحرشين ببناتنا وأبنائنا التلاميذ و السراق والراشين و المرتشين ، فلا حقارة و لا دناءة و لا وضاعة أكبر مما يكنه أعداء المعلمين في الجزائر.
إننا معاشر الحارثين و الحارثات في حقل التربية لا نفهم أبدا كيف للدولة أن ترفض معالجة اختلالات القانون الخاص أو ترفض الزيادة في أجور العمال الكادحين الذين يشكون التهميش و النسيان و الغبن و التعب و الإرهاق ، وشربوا كأس الذل حتى الثمالة ، ولم ينالوا من السلطات الجزائرية حتى الشفقة ، لأنها في الظاهر تدعو إلى الحوار ، ولكن في الواقع تمارس الإقصاء و التهرب و التماطل و التسويف .
و لا ندري كيف تربط أجور الغلابى في قطاع التربية بالتنمية و التضخم ، فالجميع يعمل يوميا و يبذل قصارى جهده للسمو بالمدرسة الجزائرية .
ما ذنبنا إذا كانت البنوك تسرق و تنهب ؟ و ما ذنبنا إذا كان البريد يسرق و يحول ؟ و ما ذنبنا نحن إذا كانت الصناعة في بلادنا معطلة لأنها أسندت لمجموعة البزناسية وليس لأصحابها ؟ و ما ذنبنا إذا ضاعت الفلاحة في البلاد لأنها أسندت لغير أهلها؟ و ما ذنبا إذا عجزت المستشفيات عن التكفل بالمرضى الجزائريين؟ و ما ذنبنا إذا أخفقت الرياضة الجزائرية في المحافل الدولية بسبب الطفيليين و المتطفلين ؟ و ما ذنبنا إذا التقت خاء الخليفة و خاء خليل مع جميع حروف الهجاء لنهب ثروات الجزائر ؟ نحن نبلي البلاء الحسن في الدفاع عن أرضنا و ثرواتنا و شرفنا من العدو الخارجي ، أما العدو الداخلي الذي ينخر جسد الجزائر العذراء و ينهب خيراتها ، فلم نتعلم يوما كيف نتصدى له ، و لا نعرف الأسلحة التي يمكن استعمالها لمحاربته ، لأننا في الحقيقة نجهل لونه و شكله .
إن كل ما يريده العاملون في قطاع التربية هو استرجاع المكانة اللائقة بهم، والقيام بدورهم من أجل تحريك عجلة التنمية الشاملة في المجتمع ، و الانتقال بالجزائر إلى أسمى المراتب ، لأن التربية في نظرنا هي أساس التخطيط لبناء أي أمة ، و العلم أساس كل تطور .
من أجل أسرة تربوية واعية و فاعلة
رئيس المكتب الولائي//عبد الحكيم بورحلي