المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة تبحث عن ألف ألف ألف جواب !


زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-01, 10:41
بسم الله الرحمن الرحيم

صلى اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم افضل صلاة الى يوم اليقين و من تبعه و اهتدى الى هديه ، رجالنا الصالحين اتقياء الزمان و الرواة و الخلفاء الراشدين و أبو هريرة والبخاري و مسلم و جماعة المجاهدين شهداء بدر و كل غزوات خير الرسل اجمعين ، في سبيل اعلاء كلمة الحق و ماتو لاجل الحق عاشو به و فيه و ماتو دونه فلم يذل كريم قوم او أهين

وبعد :




أسئلة لها حل لكن و الله لا نعلم لحد الساعة هل توقفنا عندها نحن الجيل .
لماذا زوج آدم عليه السلام ابن البطن مع ابنة البطن الأخرى و هم في الأصل إخوة من أب واحد و أم واحدة ؟ هل هو وحي انزل أم حسن تدبر ؟ فلما بدأت الغيرة و خلقت إذن ! . حتى غار الأخ من أخيه و هو أبن أمه و أبيه و على إثرها بدأ القتل و سفك الدم في أول حقبات التاريخ ؟
فعرف الناس في ذاك الزمان أشياء في زمان قصير فكيف عرف مهلاييل بناء القصور و عرف شيث طريق الجنان و عرفت حواء حافري قبر آدم هل الوحي أم هي ثقافة كانت في العقول فتوارت اليوم و اندملت و دفنت و بكت الخلائق سبعة أيام و تكلم الحجر و الشجر و سيعيد الكرة بعودة الزمان و حسبنا اليوم ما كان في ما كان حلال فأصبح اليوم اشد الحرام .
لما حدث كل في حج آدم للبيت بمكة ؟ و هل كانت بكه قبل تشييد إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام .
أحبتي في الله قد قتل الأخ أخيه فبقينا نحن من بعدهم نقول و علمائنا تفسر و تجتهد و تصلح الأمور ، و سألوا كيف تمت عملية القتل هل كانت جريمة منظمة أم هكذا صدفة ، فوقفوا عندها سنين و سنين احدهم يقول ضرب بسبيكة أو عصى و الأخر قال بالحجر الكبير و الأخر حنق باليد فتلاها عظ كالسباع .
و ما افترق العلماء في شيء إلا وصب في وادي اسمه علم الفقهاء ففصلوا تفصيلا لنعرف ما ركب لأجله البخاري على دابته بحثا لمعرفته أمر واحد فقط أو حديث خلال شهور و سنين لنعرفه اليوم نحن في أقل من لحظات ، عرفنا و لم نتوقف لأخذ العبر ، مررنا عليها مرور الكرام فلم نتدبر.
و حسبنا أننا خير البشر !!
لم نستنتج شيء نحن فهم استنتجوا الفضيلة و الحب و الزهد في القول حين قال القوي بنية و ذو إيمان في قوله تعالي في سورة المائدة الاية 28 ((لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ))
وهذه دلالة قوة و بصيرة الذي لم يمد يده لأخيه فعرف فضل الله عليه حتى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((إِذَا تَوَاجَهَ اَلْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي اَلنَّارِ فَقُلْتُ، أَوْ قِيلَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ هَذَا اَلْقَاتِلُ فَمَا بَالُ اَلْمَقْتُولِ؟ قَالَ: إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ ))
هل عرف الناس بشاعة قاتل أخيه
لأنه تبقى بينه و بين المقتول فهل يسمح من حقه وذاك اليوم ترى الحسنة كألف ألف مليون قيراط في الدنيا أو أكثر
هل هذا التناحر الذي يحدث في هذا الزمان أمر مصطنعا أم هو دورة الزمان ؟ حان ليدور إلى ما كان ! أم هو أمر بديهي و منطقي خلق مع بدا الخلق في أول الزمان ؟
هل هذه هي طبيعة الإنسان ؟
هل أصبح المسلم يقتل أخاه المسلم لغضبة غضبها أو سوء فهم و فرض قوة الأبدان ؟
هل نعود إلى الوراء لنتدارك ما فات من الأمور و هي في حسبان ؟
أم أن النسيان كان قد اصطنع فينا لخفة العقول فاشتقت كلمة النسيان من الإنسان !
و هل فعلا ما انزل ببابل ملكان ؟ أم هم من مارد الجن و نَفَرْ كما زعم الراوي إبن حزم و مزاحم و آخران ؟
أم نبحث في آيات الله فنتدبر ؟
هل نأخذ عن أجدادنا أم نكون نحن الدليل ؟
ألف ألف سؤال كلها لها الجواب فهلا فتحنا عقولنا لنفهم مقصد كل سؤال و نعرف قصة قص السؤال بجواب اليقين أو كيف تم السؤال ؟
لكل له قصة قد رويت و حادثة قد حدثت و كتاب لاجها كُِتبَتْ و سماع للقصص سُِمعَتْ و مدونين في الدواوين دُوِنَتْ و ملوك و أمراء لكل هذا حَفِظَتْ و العلماء لكل هذا و ذاك اجْتَهَدَتْ وأقََرٌتْ و لأحاديث غريبة قربتْ و أبعدتْ.

أسئلة تبحث عن ألف ألف ألف جواب !


زَخْمٌ و صِعَاب هي الحياة بأسرها فقليل يعرف الزَخَمُ و كثيرة صِعَابِي
هي ليست اسمي بل نحن لأجلها اليوم نقوم و نقعد لها نهرول و نجري

يوسُف سُلطان
2009-07-01, 11:41
بسم الله والحمد لله ..والصلاه على رسول الله
بادئ بذي بدء اود ان اشكركم بشدة على طرحكم الموضوع وبهاته الطريقة الجميلة التي نحس فيها ببعد النظر وحزم الراي ...
اول ما لمست في موضوعك ..الصدق ..وكانه بوح للنفس اكثر من انه طرح ينتظر شكرا وردا ...
ثم ايضا قرات الاجابات قبل الاسئلة .....فطرحت الاجوبة بدورها اسئلة اخرى كثيرة
طرح الاسئلة من خلال الاجوبة ...فن لا يحسنه الا متمكن .....
اقول هذا بعجل ..واستغفر الله لي ولكم
ولنا عودة ان شاء الله

*المشتاقة للرحمن*
2009-07-01, 14:34
صلى اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

الله اعلم

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-01, 19:51
بارك الله في المعقبين جزاكم الله خير الجزاء
وبعد :

ترى حين سأل النعمان العجوز هل كانت منه حكمة و معرفة أم حبا للمعرفة ممن من عجوز لا هو يدري أنها تعرف عن امور الدين شيئا او على العكس من ذلك
فهو لم يصدقها فقال لها صدقت كما قال جبرائيل للمصطفى صلى الله عليه و سلم صدقت و هو يعلمنا على ما سنعتمد عليه في دنيانا وهي الأركان و أسس الإسلام .

إن النعمان تحير و تعجب من العجوز و مشى في طريقه بذهول جوابها عليه ببساطة و كأنه لم يكن ينتظر ذلك الجواب .

بحار ذات أجاج و جبال تذهل الأبصار و أشجار في الصباح لم تكن و كانت في المساء كون و مجرات و نجوم و شمس و قمر و كواكب كلها بيد الواحد القهار .
ألا يعنينا هذا في شيء ؟
ألا نقول أن لهذا كله خالق أم حُلِقَ هكذا عبثاً !

حتى إن الإنسان إذا سأل الإنسان فقال له إن هذا بيت بنى نفسه بنفسه أصابنا الجنون !
فلا بد من أن إنسان قد بنى هذا البنيان !

كيف نصدق هذا و نكذب تلك إلا إذا أصابنا الغرور.


فروى الرواة عن أبي حنيفة : أن بعض الزنادقة سألوه عن وجود الله تعالى فقال لهم إني مفكر في أمر قد أخبرت عنه
ذكروا لي أن سفينة في البحر فيها بضاعة وحمولة وليس بها أحد يقودها ولا يحرسها ومع ذلك تذهب وتجيء بنفسها في مقاومة الأمواج وترسو على الشواطئ ما بالكم أتصدقون ؟ قال : هذا شيء لا يقوله عاقل . فقال : ويحكم هذه الموجودات بما فيها من العالم وما اشتملت عليه ليس لها صانع ، فبهت القوم وأسلموا على يديه .

ترى ذلك في قديم الزمان فلابد من وجود الراكب على السفينة أما اليوم فهي آلة التحكم و غدا ألة توضع في المحركات تبين المسار ذهاب و إياب ألا يعني هذا بأنه بشر من تحكم في السفينة .
إلا إن أخذت الدابة فأتيت بشعير على ظهرها ثم أعدت الكرة لمرتين و في الثالثة حمل الشعير و اتركها تقوم بإيصاله إلى حيث حفظت الطريق فلن تحيد عنه أبدا .
و هي التي لا تملك عقل فتميز به الطريق فمن علمها؟ وقرنية العينين من أحكم صنعهما ؟ لتميز بين الصخرة و الشعير ! فتأكل الثاني و تتخطى الأول و هي الصخور .
كاد خليل الله أن يجن من عقله لولا أن هداه الله إلى اليقين فعرف ربه و خالقه برغم فطنته و نباهة عقله و عرف بان الذي يمسك كل هذا هو اله واحد فلا يغيب كالشمس قد غابت و لا كالقمر قد اندمل بل هو رب لا ينام هو الله الذي لا اله إلا هو الحي الذي لا يموت .

خلاصة كل ما قلت تلك جماعات كانت في قديم الأزمان فأسلمت لأنها استعملت عقولها قبل قلوبها فحينها بينت العقول للقلوب الأسباب و عرفت حتى حفظ القلب فلم يخدع أو يدور لانه صادق حين اشهد بأن لا اله إلا الله أطراف اللسان لكن العمق كان من القلوب فخشعت الأبدان و جلد الإنسان
فهل ترون أناس اليوم صدقوا بالذي صدق به الأجداد أم أنهم أخذوه فطرة منهم و ساروا عليه و هم لا يعرفون الأسباب.
برغم العلم و برغم ما وصل إليه الإنسان إلا أنهم ما زالوا يكتشفون في العجاب .
برغم كل ما وصلنا اليه لم نكتشف الا عظمة الله في خلقه
فهل زاد هذا من قوة الايمان ؟
فهل ترانا اليوم نشهد ان لا اله الا الله قولا و فعلا و إيمانا ام رياءً و خوفا من الناس أجمعين.

من مدونات زَخْمٌ و صِعَاب

السلام عليكم ورحمة الله

صالح القسنطيني
2009-07-01, 20:10
هو الأمر الأوّل و أن لبس ثياب الغير

لا و ربّ السماء فالأسد اسد و إن قيل أنّه لبس خفّين

و الضبي ضبي و إن قيل أنه يتحوّل في العام مرتين

و الثعلب ثعلب و إن جرى و عدا عدو اللّبؤة

و هو الأمر الأوّل بثوب جديد، و الثوب القديم خير ممّا لبس ثوب جديد قد لا يكون من القياس

أنّ لك أثرا لو شققت به الفضاء لعرفت أثرك قبل أن تسير عليه ......

عبرت فقلت لا بدّ من خربشة هذه الخربشات

و السّلام (( الألف و اللام للعهد الذهني فتنبّه))

prophetlover
2009-07-01, 20:34
شكرا جزيلا على الطرح المتميز

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-01, 20:44
أولا شكرا لمرور صالح بين صفحات زَخْمٌ و صِعَاب
ثانيا مداخلتك تخللت بعض الالغام لم افهم منها إلا اضهار شيء قد خفي عليا و تلقيت على اثره كثيرا من الاخبار و لا ادري هل فاتتني منها اشياء

حتى قال لي احدهم هذا ليس بغريب عليا أو انا قلت فيما قلت كلام ليس كمن قيل وفات الاوان
و احدهم قال و لم يفصح بل و أظهر ما كان فلم افهم منه شيء و كانه لم يكن في الحسبان
حسبت ان المنتديات لزرع ما زرعت و سأحصدت منه في ربيع او صيف السنين
لما هم الاعضاء اليوم تهام فلا وقوف لهم إلا خلف ستار عليا فما قلت بهتان
كلها قد قيلت و لما انا عضو جديد و لي من النقاط ما لم ياخذه القديم او شتان
افصحوا عن القول فما انا الا رجل له عقل فأخبر انه آن الاوان للنهوض في هذا الزمان
سبع و الله يا صالح قد خنق الاخ و صاح فيه صيحة و لم يترجاها فيها الرجال كي لا يصيبهم الخذلان
ثعلب تراه لبؤة ام هي الاقدار آنت للظهور عازم ام نقتلها بفعل النسيان
هل فهمت موضوعي حين قمت بالرد عليا هكذا ام وجدت الاسم فتعاليت بفرض امر العصيان

ربي يهدينا يا خويا و ينجينا

و السّلام (( الألف و اللام للعهد الذهني فتنبّه))
هذه لا يقولها إلا مار على الطريق وهو لم ينظر الى الحواف بعد لكن خييل اليه انه رأى

انا اقول لك السلام عليكم ورحمة الله كما عهدناها لا لبس فيها و لا تغيير و لا شدة ولا كسرة فتحال كلمة النجس بكسر الجيم أو بفتحها فإن هم نجسوا نجست قلوبهم و تصدات و إن هي كسرت فهي الثياب فغسلت .

و اعلم هداك الله ان الكسرة في الجيم قد حالت بين دخول الكفار البيت الحرام في براءة من الله
اعلم هداك الله ان القلوب لا يغسلها الى الذكر الحسن و نزع ما خفى و علمه الله

صالح القسنطيني
2009-07-01, 22:53
ردي لا يخفى عليك أنّه لم يتعلّق بالموضوع و ذاك الشيء ظاهر للعميان


و إنّما رددت و قد كنت مارا فوجدت اثرا لا يخفى عليّ مؤثّره و لو كنت سكران


هي قوانين التنكّر و الخروج عن المألوف و ما أظنّهما عليك يخفيان


بل قد قيل لكلّ اثر مؤثّر بأثره يتميّز عن قومه و الأقران


علّمنا و تعلّمنا و الفرق بينهما لك ظاهران


و ما ذكرته في ردي السالف و ذكر الحيوان


ما قصدت به أحدا و إنّما سيرت بين أضلع الكلمات بعض البيان


زففتها لعقلك و كنت أظّنّ أنّها ستفيض له بالألبان

و لكن قد فهمت (بعض) ما أرمي إليه فلا يختلط عليك الأمرين


و افهم ما سبق على ضمير المخاطب المفرد لتفرق بين الشبهتين


ضمير متكلّم فهمتَ و انا قصدت ما سبق له الذكران


و عجبا و المعهود أن الخروج عنهم ذلك هو العصيان


و أمّا مناقشة عضو لآخر فلا يعدّ منه يا إنسان


أم هي فلتت عن غير قصد و أنّى لرجوعها يدان ؟؟؟؟


و لا تظنّ أني اعتمدت على ما ذكرت من أمر النقاط و الفاصلتين


و إنما هو أثر لو رسم على ورق ((السراب)) فككت رمزه بمنقاش النّعمان


او قد أضرب خطا فيوافق اثر و خطّ سليمان - عليه السلاّم-






و أمّا تحليلك معقبا على ما أرفقته مع السلام فلا أظّن قد جهلتَ ما قصدتُ، بل هو بين واضح لا يخفى فهي للعهد الذهني الذي قد قام بعقلك و قد سلّمت عليك اكثر من تسليم و أحلتك باللام التي تحلّ - على رأي - محلّ اسم الإشارة

فمرادي (السّلام) أي هذا تسليم عليك نظير التسليمات السابقة و الثوب الجديد لا يجعلنا نغيّر التسليم

فاليوم سلمت عليك تسليما و انت لابسا لسروال جين نظير التسليم الذي كنت أسلّم عليك و انت لابسا قميصا


هي لام العهد الذهني المحيلة للعهد الذكري الذي كان و انت بثوب آخر

و ما أدرت التحريف في التسليم كما حللت و إنّما قصدت زيادة المبالغة في الكشف يا لبيب



(( طلب)) : ختمت بعض ما سلف بكلمة (( من مدونات...)) و ألتمس منك الهمس في أذني برابط مدوّنتك التي حتما هي ديوان...... و الحمد لك إن امتنعت و الشكر موصول بك إن استجبت

بورمله
2009-07-02, 00:16
والله لم افهم ما المقصود من الموضوع ، واحس انك لست غريبا عن المنتدى ، وقد تتبعت بعض ردودك فى قسم العقيدة
تحيتى

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-02, 08:35
مالي أرى دروعا كالأوتاد و العمد و الناس لا تبالي
فَهْمُ و هموم و غضب و كره و مقت و قبض الأيادي
زالت همومي و عرفت أنني لها فعلا عرفت فأصبحت لا أبالي
قد خانني تفكيري اليوم فعدت إلى الخلف و الوراء أستقصي أمري
فما رأيت فرقا بين ما كنا و ما نحن عليه سوى سوء انفعالي
هممت أمري و جزعت له و قلت مالي و مال فولاني
ما عدنا نفرق بين ظالم و مظلوم و نحن في اعلي التلال
تأذيت بصمتي وحين تكلمت و قلت فلم يسمع لساني أذاني
مقتُ و كرهاً و حباً و غلاً سمعت و القلوب تقطعت أوصالي
تفكرت أمري و جزعت له أبكيه اليوم هل فعلا أنا ألان أعاني
تخطيت المحال بظني أنني سأحب الناس كما أحببت ابني و أولادي
عرفت قلبي تحسسته فعرفته ضعيفا لا يقوى على حمل همي و طغياني
ضعفت له و استبشرت خيرا و رأفة بفؤادي ووجداني
ناسيت فتناسيت و لم استطع النسيان فتوجب جلب الإبر ووخز أوتاري
شعرت بأمر لم أمر عليه من قبل فجلست انظر لعله هذا انفعالي
تخيلته إن كان هو لكن البصمة ليست كالتي كانت فعرفت أقداري
فأصبح لا يلهمني هموم من حولي لأنه أصبح لهم عقول كعقلي
خفت الظن و بخوفي منه تفطن له إخوتي و أبناء عمي و جيراني
تعجبت كونهم عرفوا لكنني كنت في أحلامي و نومي أهذي
هي القرابة من قربتني ولو لم يكونوا أهلي ما عرفوا أمري
فطيبة قلبي لها ريح لا يعرفها كل الناس إلا من فقه قولي
ففيها عارف و ناكر للجميل متهم الناس بالكبر و التعالي
حاسد حسود أم طالبا للعلم فنقد و قول و معرفة في عقله تسري
زَخْمٌ و صِعَاب هي الحياة بأسرها فقليل يعرف الزَخَمُ و كثيرة صِعَابِي
هي ليست اسمي بل نحن لأجلها اليوم نقوم و نقعد لها نهرول و نجري
فلأجلها اخترت اسمي هروبا بما ضن الناس من حولي فاندهشت لأحوالي
عرفتها فتوقفت عند حدي انظر إلى الناس بتعجب من خلال منظاري
رأيتهم للزهو تجري و للغناء تطرب عقولهم و قلوبهم أنكرت لأمري
غابت فسكرت من كلام و سدت الأذان إلاٌ القلوب لبت ندائي
عجبت لأمر أحبابي اليوم اتركهم أم ابقي و قد ضاقت مرارة أيامي
ليس هروبا من تفنن في الكلام و إنما موطن لم يعد يتسع لمقامي
غيرت أمري لتستريح نفسي و هموم كانت فنغصت عني أجفاني
ارتحت اليوم و الله لأمري أراه نفسا و نفيسا و متنفسا عميقا فلا تظهر أهوالي
لعمري من فصيح لسان قابلني فكلمني نسيت فتركت لأجله أحزاني
قبعت في نهر يظم إخواني لكل له شعبة تصب في وادي أفكاري

صالح القسنطيني
2009-07-02, 10:37
حدّثنا الرّاوي (كان هنا و راح) قال: نظرت نظرة فتعجّبت، و لولادة البنيان الغريب أبصرت، رأيت الأشجار تمشي على رؤوسها للتقدّم فهمت، ثم سيّرت طرفي للبهائم فسعدت، رأيت ما لا يرى في المنام و خصّصت، ثم حملتني الأرجل لشجرة بها تظّللت، فغفت عيني و في بحر خضم بعد بركة سبحت، رأيت رؤيا على غير الطبيعة فسّرت، رأيت ضيافةً الريحُ لأزكى الريحِ منها حملت، تدخلها الأنفس و تتخلّف عنها الأجساد بما ركّبت، فراسلتها بجنيّ خفيّ مستفسرا عمّا حوت، فغبرت الزائرة و تاه الرّسول و أنا كبّلت، ثم راسلتهما بهمسات لنسيم العليلة تخلّفت، فطلبته بالزيادة و للرّجوع رفضت، فضاع الثلاثة و للجدّ شمّرت، كيف الوّلوج للبحر بعد اليابسة تيقّنت، فتحرّكت فإذا بصوت عال ينادي بالصلاة قد فلحت، فلممت أمري و للبيت الشريف قصدت، و فتعثرت بقوقعة حلزون سقطت، عجبا كيف للصغير أن يعطّل الكبير فشرفت، ثم للجد المسير أكملت، فرأيت حسناء على النهر ففتنت، فوقفت ناظرا فإذا الصوت الأوّل للغذاء يهفت، فلفوتها عنّي و سبقتهم الدرجات علمت، فاجتهدت أن أجيبه للغذاء ثم أكمل ما نويت، فدخلت فوجدت الغذاء على غير الطبيعة شممت، الغذاء على غير ما عهدت، فاختلطت الحقيقة بالحلم و الرؤيا فاحترت. هي مقامة معقّدة سطّرت، ردا على سبقت الكلمات قصدت.

صالح القسنطيني
2009-07-02, 10:38
(( طلب)) : ختمت بعض ما سلف بكلمة (( من مدونات...)) و ألتمس منك الهمس في أذني برابط مدوّنتك التي حتما هي ديوان...... و الحمد لك إن امتنعت و الشكر موصول بك إن استجبت

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-02, 11:00
هي رسائلي في موقعي و كتباتي لابنتي و أولادي تركت
مدونات ليست كأشعار او خواطر و إنما فيها كل ما نويت
اقلام مسطرة من هنا و من هناك جمعتها و قلت
فيها من فهم و فيها من راح يبحث بين طياتها ما تركت
وجدوا أشياء فيها عرفوني على أنا الذي كنت
راسلوني فاخبروني بما اعرف و فيها خيروني فبهت
ليس كما قالوا و إنما لم أجد فرقا فوق أو تحت
عزمت على الرجوع لأبدأ مشواري من حيث تركت
سلامي لمن مر على وقع الحروف و عرف ما كتبت
فرد بأسلوب كنت له انتظر و أتفقد من حين لأخر فنسيت
أن الذي قال لم يقر يوما بنعمة العقل و إني قلتها و فسرت
و لست ادعوه لمعرفتها بل الحل اليقين يكمن بين كل ما تركت
كلمات و حروف بينت أشياء كانت من مخلفات ما خلفت
تلك مدونات لقرة عيني لعلها تكبر يوما فتعرف ما عرفت
و إني لا محالة للموت سأعبر و أسال الله حسن ما ختمت
ليس العناد ما حملني على ما يدي الآن تكتب و قد سطرت
فهي حروف قد تخلفت و عدت فتبين لي ما فعلا قد جهلت
حمد لله كثيرا اشكره مرارا و تكرارا لكل ما عرفت

الحمد لله

صالح القسنطيني
2009-07-02, 11:29
حدّثنا الرّاوي (كان هنا و راح) قال: خرجت من المدينة صيفا وقت السحر، قاصدا بيتنا الذي خلّفته لعلي به من الريح شتاء أستتر، فركبت الرّاحلة و هي أشّد عزما من راكبها المخيّر، بين حرّ الصيف و برد الشتاء المعصر، فسارت بي إلى وقت العصر، ثم أوقفتني من غير ميعاد على حاطب مشمّر، يحتطب لبنياته ليسدّ حاجته و الفقر، قد نصب علما لكلّ مستفسر، بعد أن خطّ أثرا على الأرض بالحبر، و وقد خيّمت على الأرض طيور البحر، فعجبت من هذه المفارقة و ما منها ظهر، فكلمت دابّتي و أمرتها أن تمعن البصر، لعلّ عيني بها علّة قصر، فحدثني بأشد مما سبح على الخاطر، قالت إنّي أرى الحاطب على سفينة من حجر، يسير بها على اليابسة و تحملها الطير، فاستعذت بالله و قلت هذا سراب زيّنه الشيطان المضرّ، و لكن بعدها تيقّنت أنّ البنيّة من والدها الذي أشهر، خطا شق به الأرض و جعل الأثر. هي رموز لك تعمّدتها و انت على فكّها قادر، و سلام على ما جاء في سورة العذراء أخت هارون الأخْيَر.

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-02, 12:38
إنْ طُرِحَ السؤال اخبروني يا إخواني كيف أبادر
أجبت أنا من خلال سطوري أم أنني لم أقف عند خبر
تهت أنا أم أجبت فأخبروني و لقولي و الله سأنتظر
فهمت شيء و غاب عني همز و لمز فيه لم اعتبر
هل سنعرف يوما طريق للإخوة من دون حذر
ام سنحذر من الصديق و للعدو نواري الظهور فندبر
أم هي مقولة قالها الحكماء و ليست قرآن بل هي قول أثر
هل أخذنا بها؟ على أنها سنة الحياة ! ويجب علينا أن نحذر
هل أصبحت اليوم أرى الصديق هو العدو خيفة الزلل
و لأخطائه أراها عظيمة و إني أراها كونها اليوم لا تغتفر
نسينا الأهم من كل هذا و رحنا نسير من دون نظر
أن للبيت رب يحميه فلا خوف عليه من أيادي رجل غدر
وجدت عمران ليس عمرام و أن للإخوة نسل و ليس عِبَرْ
و أن بين هذا وذاك أربعة عشر قرناً مرت لم يمسه فيها كِبَرْ
و قالوا هذا رجل أحياه الله بعد ممات وليست كمن مات في عتر
أو هي حياة أخرى كالتي كانت فهي زندقة و سوء فهم و تدبر
هي أخته مريم ليست البتول بل المتنبية وكبرته أثناء الصغر
هي من عرفت للمولود مرضعة و لأمه عَرَضَتْ و لأخيها لم تنكر
و كان أحب إليها أن ترى الأخ في بيت الأعداء كي لا يقتل أو يؤسر
و أنظر رحمة ربي كيف شاء أن تكون فكانت و عاش في بيت المتجبر
كيف نحب هذا إن لم يكن السبب رفع راية الإسلام فوق رأس كل متكبر

صالح القسنطيني
2009-07-02, 13:00
حدّثنا الراوي (كان هنا و راح) قال: مرض مريض و اعتصره الألم، فعزمت على زيارته لعلّي أخفف عنه السقم، فسرت قاصده منتعلا خفا به رقم، لليمنى الرقم الأوّل علم، و للثانية تابعه من الرّقم، فجلست إليه و حدّثه جهارا و مسحت ما عليه من دم، و أمرته أن يطرد الغمّ، و يستبدله بالهمّ، فهو يولّد من أضلعه الهمم، لعلّ تحلّ عليه نعم، و تفارقه النقم، ثم عزمت على الرّجوع من الطريق الذي قد رسم، فوجدت النعلين في نقاش قد عظم، أيّهما الأفضل صاحب الرفعة و القيم، و قد اختصرت نقاشهما تقريبا للفهم، و اتفقا على تغيير الهئية و الرقم.

قال الرواي: و لو سلمت لهما بالأمر المبرم، لكان ما لا يحمد و يذمّ، و لكن بيّنت لهما أنّ المقامة فن كثير الحكم، و ليس بهمز و لا لمز كما قد يفهم، و كيف يلمز المؤمن أخاه و ذلك في الكتاب محرّم، بل هي الفوائد و الحكم تجري مجرى القيم، تبنى على ظهر له باطن يفهمه من أوتى فنّ الكلم. و السّلام كما جاء ثانيا في سورة مريم

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-02, 14:56
أما الأخيرة فقد أصبت حزما ووصل الفهم فابتسمت و قلت ابشر
سمعنا و قرأنا أن الله قال ويل للمصلين و لم يقل ويل للذين سكروا
حرم الخمر و الميسر و قال اجتنبوه لعلكم تفلحون و لم يقل اتركوه جبرا


ألا ترى المدخن للتدخين حين يعلم بأنه مضر يبطله و لم يقل بأنه حرام تركه
أم ان الناس علمت بالامر قبل حدوثه فهو غيب و سولت لهم أنفسهم أن أحسوا بغيره
الا نعرف بان الصلاة لا تبطل حتى على المريض يصليها برمشه
أم أننا عرفنا الحقيقة فعدنا نتعلثم في القول لعلنا نستطيع أن نستبدله
كلا و الله لن يكون هذا حائلا بيننا و بين ما الناس أصبحت تريد أن تعرفه
ذهب الراوي لأننا فعلا لم نسمع براوي في زمان فيه لوحة لحروفنا تكتبه


كتبت موضوعا و بينت أخطاء البشر حين لم يعرفوا رد الجواب للسؤال
و عمدت إلا أن تعيد الكرة في كل مرة و تأتينا جوابا لما طرحنا أو إلى ما آل
لم ندخل لنفسد أو نعيث أو نفرض و إنما فكن كما قلت فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ

لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد
أتراك لا نعرف إلى أي جانب يحط الشراع و ما هو المقصود


إني اعلم أن كلماتي الأخيرة التي قلت ستثير جنون صالح
و هو قد قال ما قلت و لم يفصح و أخاف أن يخلط صالح طالح
عدنا فقرأنا على ما بدأنا فعرفنا أننا انحزنا إلى جانب كبير غير فالح
لأني لن أتوقف و أراك لن تتوقف و إني أترك لك ثغرة لتشهر السلاح
هو قلم لا تذهب إلى البعيد و ليست بندقية محشوة برصاص الكفاح
تركت لك عدة ثغرات و اعلم لول ثغراتي لما أتيت بكل هذا المباح

السلام عليكم ورحمة الله

صالح القسنطيني
2009-07-02, 16:17
حدّثنا الرّاوي (كان هنا و راح) قال: حدّثت إخواني و أنا معهم على سفر، ببعض الكلمات و نحن في سمر، لنطوي به الطريق و نختصر القطر، و هم كانوا يسمعون كلماتي بقلوبهم و تخلّف عنهم النظر، و كنت أتعمّد اللعبتين مكرّ مفرّ، و كان معي بعض الإخوة و قد لبسوا قلبي و فؤادي لهم مطيّة حال الحضر، ثم رمتنا الطريق بسبيل ضيّق أعلاه نهر، فاستغربنا كيف علا النهر البرّ، و لا بد لنا من طريق و ممرّ، فاجتهدت لنسج ما به نفرّق بين المناظر، و قد ظنّ ما كان مسافرا و لطريقنا قد غاير، حمل راية ( أنّه لبلده لم يصل) أنّي لن أتوقف لأنّه لن يتوّقف عن السير، و أنّي حشدت و سودّت بعض الذكر، و ما أصاب مقدار قلامة فيما من القول أشهر، و لسنا بحرب عداوة حتّى نجمع السلاح و نتنادى بالمناصر.


و لكن تنبّهت لعظيم من الأمر، أنّ المار على هذه الصفحات و لها زائر، يعرف صالحا القسنطيني و لكن حتما لمناقشه قد جهل و أغبر، فهو باسم عضو جديد !!!! قد ظهر، و خفت أن يزلّ فهم مناقشي الجديد و يخيّل له كلاما له لم أزبر، فألاقي ما حلّ بي من قبل في قديم الدهر، أو يفهم المطلع على هذه الصفحات أني لعضو جديد مخاصم بدون حذر، و كلامهما على القلب مرّ.

و لكن قد بلغت لمرادي، و تأكّدت أن مناقشي لا يزال يحصر فهمه فيما كان و أبى منه أن يتحررّ، و لو نظرتَ بذاك المنظار في كل ما قد يكون من نقاشات و فيها عقدت الحصر، لابتعد عنك كل من خالفك أولاّ لأنه يعلم أنّك سترّده ثانيا لما كان في قديم العمر.



و لن أزيد على هذه الأسطر، و قد تسعفك الأيام بزيارة مدينة الجسور، و هناك نلتقي و تعرف حقيقة كاتب هذه الكلمات و تعتبر.


(سبحانك اللهم و بحمدك، أشـــهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك))

أخو الجميع الموافق و المخالف بودّ و حبّ و احترام صالح القسنطيني.......
و السلامّ عليك و رحمة الله و بركاته

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-02, 17:15
-------------------------------

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-03, 16:05
-----------------------------

اعدت النظر ووجدت انه شيء غريب يحدث
امور متناقضة بين من طلب الاخوة و يقول انا لحب الناس طالب و بين رجل تملكه الحسد .

غريب !!

زَخْمٌ و صِعَاب
2009-07-03, 16:12
-------------------------------------