♪سٌموّها الشَامخ♔
2014-01-25, 10:28
رضيت بما قسم الله لي ... وفوضت أمري إلى خالقي
كما أحسن الله فيما مضى ... كذلك يحسن فيما بقي
نعم .. كذلك يحسن فيما بقي .. وكذلك سيبقى ظني بخالقي .. سيجعل الله بعد ضيق فرجا ..
وسيجعل الله بعد عسر يسرا ..
سيجعل الله بعد الظلمة نورا .. وسيجعل الله بعد الحزن فرحا ..
وسيجعل ..
بعد الحياة موتا ..
وسيجعل ..
بعد الموت حياة ..
جزى الله عنا الموت خيرا فإنه ... أبَرُّ بنا من كل شيء وأرأف
يعجل تخليص النفوس من الأذى ... ويدني من الدار التي هي أشرف
نعم ..
ويدني من الدار التي هي أشرف ..
إنها من علامات القيامة أن أمر على مقبرة قريتي فأتمنى أني بين تلك القبور ..
لست أحلم بالموت بسبب نظرة سوداء إلى هذه الحياة ..
بل هو حنين .. إلى الدار التي هي أشرف ..
لست أستعجل الموت ليأس أو قنوط أو مرض نفسي ..
بل هو شوق الروح إلى الدار الحقيقية ..
إلى الدار التي هي أرأف ...
ألا موت يباع فأشتريه ... فهذا العيش ما لا خير فيه
ألا رحم المهيمن نفس حر ... تصدق بالوفاة على أخيه ..
قالها شاعر في لحظة يأس ..ثم استبدلها بأبيات أخر ..
لكني وجدتها معبرة بصدق .. عما يختلج في الأعماق ..
رباه إني قد أتيتك راجيه ... فأجب دعائي يا غفور المأثم
واقبض بتلك الأرض روح أسيرة ... ترجو لقاءك يا عظيم الأنعم
في سجدة بديار مكة والورى ... حجاج بيت الله لا من يعلم
بصعود روح من مطاف قلوبهم ... من صحن مكة نحو دار المغنم
من لي بهذا؟ ليت أني قريبة ... من ذلك البيت الحرام الأسلم
من لي بهذا...
وكم سأنتظر يا ترى ...
كم سأنتظر تلك اللحظة العظيمة ..
كم ستنتظر روحي لحظة عودتها إلى بارئها ...
يا رب عبدك قد أتاك وعذره ... إذ تاه يوما أنه إنسان
فارحم تضرعه برحمتك التي ... عمت فضاقت دونها الأكوان
أنا مذنب ضل السبيل وإن يكن ... دأبي الضلال فدأبك الإحسان ..
فدأبك الإحسان ...
فدأبك الإحسان ...
في النفس براكين يحاول بعضها تهدئة بعض ...
ويحاول بعضها في يأس .. إخماد بعض ..
أحاول فهمك أيتها الدنيا بلا جدوى ..
لاتزالين بعيدة جدا عن خيالي ..
لن تستطيعي اختراق غياهبي وإن اجتهدتِ ..
لا تزال براكيني ترسل إليك حممها ببطء شديد ..
لاتزال تحاول تجنب الانفجار على أرضك أيتها الدنيئة ..
إنك لا تستحقين تلك الحمم مني أبدا ..
لكني مجبرة على ترك بصمات على ظهرك ..
لتعلمي أني لن أغادرك قبل إظهار حقيقتك يا عجوز السوء ..
ولا تعتقدي أن بقائي على ظهرك سيطول ..
سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه روحي من سجونك ..
وتنفجر براكيني..
وتسمعين دوي الانفجار
يتسلل إلى أذنيك ...
بهدوء ...
سموها الشامخ
كما أحسن الله فيما مضى ... كذلك يحسن فيما بقي
نعم .. كذلك يحسن فيما بقي .. وكذلك سيبقى ظني بخالقي .. سيجعل الله بعد ضيق فرجا ..
وسيجعل الله بعد عسر يسرا ..
سيجعل الله بعد الظلمة نورا .. وسيجعل الله بعد الحزن فرحا ..
وسيجعل ..
بعد الحياة موتا ..
وسيجعل ..
بعد الموت حياة ..
جزى الله عنا الموت خيرا فإنه ... أبَرُّ بنا من كل شيء وأرأف
يعجل تخليص النفوس من الأذى ... ويدني من الدار التي هي أشرف
نعم ..
ويدني من الدار التي هي أشرف ..
إنها من علامات القيامة أن أمر على مقبرة قريتي فأتمنى أني بين تلك القبور ..
لست أحلم بالموت بسبب نظرة سوداء إلى هذه الحياة ..
بل هو حنين .. إلى الدار التي هي أشرف ..
لست أستعجل الموت ليأس أو قنوط أو مرض نفسي ..
بل هو شوق الروح إلى الدار الحقيقية ..
إلى الدار التي هي أرأف ...
ألا موت يباع فأشتريه ... فهذا العيش ما لا خير فيه
ألا رحم المهيمن نفس حر ... تصدق بالوفاة على أخيه ..
قالها شاعر في لحظة يأس ..ثم استبدلها بأبيات أخر ..
لكني وجدتها معبرة بصدق .. عما يختلج في الأعماق ..
رباه إني قد أتيتك راجيه ... فأجب دعائي يا غفور المأثم
واقبض بتلك الأرض روح أسيرة ... ترجو لقاءك يا عظيم الأنعم
في سجدة بديار مكة والورى ... حجاج بيت الله لا من يعلم
بصعود روح من مطاف قلوبهم ... من صحن مكة نحو دار المغنم
من لي بهذا؟ ليت أني قريبة ... من ذلك البيت الحرام الأسلم
من لي بهذا...
وكم سأنتظر يا ترى ...
كم سأنتظر تلك اللحظة العظيمة ..
كم ستنتظر روحي لحظة عودتها إلى بارئها ...
يا رب عبدك قد أتاك وعذره ... إذ تاه يوما أنه إنسان
فارحم تضرعه برحمتك التي ... عمت فضاقت دونها الأكوان
أنا مذنب ضل السبيل وإن يكن ... دأبي الضلال فدأبك الإحسان ..
فدأبك الإحسان ...
فدأبك الإحسان ...
في النفس براكين يحاول بعضها تهدئة بعض ...
ويحاول بعضها في يأس .. إخماد بعض ..
أحاول فهمك أيتها الدنيا بلا جدوى ..
لاتزالين بعيدة جدا عن خيالي ..
لن تستطيعي اختراق غياهبي وإن اجتهدتِ ..
لا تزال براكيني ترسل إليك حممها ببطء شديد ..
لاتزال تحاول تجنب الانفجار على أرضك أيتها الدنيئة ..
إنك لا تستحقين تلك الحمم مني أبدا ..
لكني مجبرة على ترك بصمات على ظهرك ..
لتعلمي أني لن أغادرك قبل إظهار حقيقتك يا عجوز السوء ..
ولا تعتقدي أن بقائي على ظهرك سيطول ..
سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه روحي من سجونك ..
وتنفجر براكيني..
وتسمعين دوي الانفجار
يتسلل إلى أذنيك ...
بهدوء ...
سموها الشامخ