مشاهدة النسخة كاملة : كرهت تع صح!
السلام عليكم
يا الاخوة ما الحل لمدمن العادة السرية ؟!
+ النفاق !
كيفاش نتوب وش ندير باش نتخلص من هذه القيود القاتلة ؟
راني غافل والله مقدرت خطرش عييييت وكرهت حياتي !
feuilleblanche17
2014-01-23, 20:41
تب الى الله توبة نصوح
و اعلم ان للعادة السرية مضار
عليك بقراءة سورة البقرة و الاستغفار
feuilleblanche17
2014-01-23, 20:44
تب الى الله توبة نصوح
و اعلم ان للعادة السرية مضار
عليك بقراءة سورة البقرة و الاستغفار
رحمة من المولى
2014-01-23, 20:52
الله يفرج عليك
mayssoma
2014-01-23, 21:27
حاول في البداية يا أخي أن تتوب الى الله وتلتزم بالصلاة أولا فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر ، كذلك حاول أن تشغل نفسه بالمذاكرة أو القراءة أو أى شيء كما أنه عليك بالرياضة البدنية فهي تساعدك على اخراج كل طاقاتك السلبية ، وأنصحك بهذا الدعاء فهو جد فعال بشرط ان تقرأه من قلبك وتفهم معانيه:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
وأبوئ لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
* أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه وأسأله التوبة والمغفرة .
* أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
mehdi179
2014-01-23, 22:37
الله يفرج عليك
djalalskull
2014-01-23, 22:52
ربي يفرج عليك
وعليك بالصلاة فانها تنهى عن الفحشاء و المنكر
*الحواس*
2014-01-23, 23:15
غير برنامجك اليومي .
إكسر الروتين وتجنب الوحدة و الإختلاء خاصة عند خلو البيت من الأهل .
إكسب أصدقاء ممتازين و جالسهم عندما ترودك تلك الأفكار .
الرياضة .
بالتوفيق :19:
فارس وجواد
2014-01-24, 14:24
رَأَيْتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ * وَيُتْبِعُهَا الذُّلَّ إِدْمَانُهَا
وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ * وَخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيَانُهَا
naamane3
2014-01-24, 15:30
لكي تقلع عنها يجب عليك المحافضة على الصلاة
لانها تنهى عن الفحشاء والمنكر
خيط الروح
2014-01-24, 16:29
السلام عليكم
يا الاخوة ما الحل لمدمن العادة السرية ؟!
+ النفاق !
كيفاش نتوب وش ندير باش نتخلص من هذه القيود القاتلة ؟
راني غافل والله مقدرت خطرش عييييت وكرهت حياتي !
السلام1
ارجو ان تقراء كل ماكتبت من فضلك
فقد جمعت بعض الاقوال من هنا وهناك عسى ان تفيدك باذن الله
ايها الاخ بادر بالتوبة اولا ولا تتاخر
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على
راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته
– فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة
الفرح – \"
سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع
الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه
خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير
البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على
عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا
ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه
من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت
كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى
به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما
يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,
وانصحك ان تتذكر الموت دائما فوالله ذلك قد يساعدك كثيرا
واقرا كتب عن الموت والحساب
حتى ان لم تستطع حتم على نفسك ذلك
فوالله ان الموت حق
وكل واحد منا ميت
ولا فرار منه
لكن الحمد لله على نعمة الاسلام
إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب
عليه ولا يبالي
نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.
إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ
فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]،
والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة
عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به
العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.
والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف
بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن
السيئات.
والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:
أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو
خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).
ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.
ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.
رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.
خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:
سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.
ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:
1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.
2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.
3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.
4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.:19:
mouhbench
2014-01-24, 16:32
اكثر من الاستغفار وسترى النتيحة
هدى الجيجلية
2014-01-24, 17:43
السلام عليكم
اخي
ربي ايفرج عليك
ويهديك
يارب
pharma-93
2014-01-24, 19:47
سلام اخي ربي يهديك ويفرج عليك وان شاء الله تتخلص من هاذي العادة ولن باش ماتوليش ليها وتنساا لازم الحاجة الاولى واضب على صلاتك وولي كل ماتجيك هاديك الحاجة فراس وتحب ديرها صلي 2 ركعات او نوض دير رياضة ياو لوكان تجري غير فداركم حتى بشوية بشوية تتنحى من بالك كن تبقى مداوم عليها والله غير تهلكك وما تجيبها غير فصحتك
أم احمد3
2014-01-24, 19:53
انا نقولك شيء اخر
ابجث في النت عن قانون الجذب تجذب السعادة هي نظرة الاسلام الصحيح للقلب الميت
eBusiness
2014-01-24, 20:35
الله يهديك ويهدينا معاك يا رب
shaydiaa
2014-01-24, 21:13
أصعب جهاد هو جهاد النفس و بما أنك نيتك التخلص من هذه العادات السيئة فأنت على الطريق الصحيح فابدأ بالتغلب على نفسك و حاول تنحي صفة النفاق و الله يعينك لما تكون نيتك حسنة
السلام عليكم
يا الاخوة ما الحل لمدمن العادة السرية ؟!
+ النفاق !
كيفاش نتوب وش ندير باش نتخلص من هذه القيود القاتلة ؟
راني غافل والله مقدرت خطرش عييييت وكرهت حياتي !
الحل الوحيد لك أخي هو العودة إلى الله والعمل بحلوله وفي أولها الزواج.
Amouna.DZ
2014-01-24, 22:16
ربي يفرج أخي
أهم شئ في التوبة هو الصبر و الاستمرار
أن تبتعد عن الأسباب التي تعينك على هذه الفواحش
تصلي ركعتين توبة الى الله ونيتك ألاتعود اليها
ممارسة الرياضة أقل شئ المشي و كرة القدم
الصلاة ثم الصلاة وحاول أن تكون في المسجد
ولاننسي الاستغفار
dilaboni
2014-01-24, 22:50
عليك بالصلاة والتردد على المساجد
قوله سبحانه: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾
خيط الروح
2014-01-25, 14:47
ارجو ان تقراء كل ماكتبت من فضلك
فقد جمعت بعض الاقوال من هنا وهناك عسى ان تفيدك باذن الله
ايها الاخ بادر بالتوبة اولا ولا تتاخر
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على
راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته
– فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة
الفرح – \"
سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع
الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه
خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير
البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على
عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا
ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه
من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت
كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى
به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما
يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,
وانصحك ان تتذكر الموت دائما فوالله ذلك قد يساعدك كثيرا
واقرا كتب عن الموت والحساب
حتى ان لم تستطع حتم على نفسك ذلك
فوالله ان الموت حق
وكل واحد منا ميت
ولا فرار منه
لكن الحمد لله على نعمة الاسلام
إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي , فيتوب
عليه ولا يبالي
نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.
إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ
فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]،
والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة
عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به
العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.
والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف
بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن
السيئات.
والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:
أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو
خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).
ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.
ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.
رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.
خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:
سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.
ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:
1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.
2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.
3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.
4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
نسأل الله التوبة والسداد، والله الموفق.:mh31:
الدعاء مخلصا مع الإبتعاد عن المثيرات من النظر الحرام .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir