محمد أبو عثمان
2007-08-30, 08:55
التحديد الزمني لاستعمال لفظة (سلف )
فمن ذلك : ما أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له من حديث عائشة_رضي الله عنها_ وفيه : أن فاطمة _رضي الله عنها_قالت: ( إنه_النبي صلى الله عليه وسلم_ حدثني : (( أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة, وأنه عارضه في العام مرتين, ولا أراني إلا قد حضر أجلي , وإنكأول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك )).
وقال النووي : ( والسلف المتقدم ومعناه ,أنا متقدم قدامك فتردين علي ).
وعن أنس _رضي الله عنه_ قال : ( لو أن رجلا أدرك السلف الأول, ثم بعث اليوم , ما عرف من الإسلام شيئا, قال : ووضع يده على خده , ثم قال : ( إلا هذه الصلاة ) .
ثم قال : أما _والله على ذلك_ لمن عاش قي هذه النكر ,ولم يدرك ذلك السلف الصالح , فرأى مبتدعا يدعو إلى بدعته , ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه , فعصمه الله عن ذلك , وجعل قلبه يحن إلى ذلك السلف الصالح يسأل عن سبيلهم , ويقتص آثارهم, ويتبع سبيلهم, ليعوض أجرا عظيما وكذلك فكونوا إن شاء الله ) .
وعن ميمون بن مهران عن أبيه قال : ( لو أن رجلا أنشر فيكم من السلف ما عرف غير هذه القبلة) .
قال ابن حجر _رحمه الله_ : ( مهران والد ميمون الجزري قال البغوي : ذكره البخاري في الصحابة ) .
بوب الإمام البخاري قي صحيحه فقال : (باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل ).
وقال راشد بن سعد : ( كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر ) .
قال ابن حجر: ( راشد بن سعد هو المقرأ بفتح الملم وتضم وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة , تابعي وسط شامي مات سنة ثلاثة عشرة بعد المائة ).
وقال : (قوله ) كان السلف أي الصحابة فمن بعدهم ).
وبوب ايضا في كتاب : الأطعمة – باب : ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام ).
وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي : ( اصبر نقسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم ) .
وقال أيضا : ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس و إياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول ).
وقال أبو عاصم النبيل : ( سمعت سفيان الثوري وقد حضر مجلسه شاب من أهل العلم وهو يترأس ويتكلم ويتكبر بالعلم على من هو أكبر منه قال : فغضب سقيان وقال : لم يكن السلف هكذا كان أحدهم لا يد عي الإمامة ولايجلس في الصدر حتى يطلب هذا العتم ثلاثين سنة وأنت تتكبر على من هو أسن منك قم عني ولا أراك تدنو من مجلسي ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لاعيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى أليه , بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ,فإن مذهب السلف لايكون إلا حقا ) .
ونقل ابن تيمية عن أبي سلمان الخاطبي في رسالته ( الغنية عن الكلام وأهله ) قال : ( فأما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها عتى ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها ) .
وقال شمس الدين ابن مفلح – رحمه الله - : (فصل في رد جواب الكتاب وأسلوب السلف في الكاتبة كالسلام ) .
وقال الإمام الذهبي – رحمه الله - : ( فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا حييا سلفيا يكفيه أن يكتب بيده مئتي مجلد ويحصل من الدواوين المبعترة خمسمائة مجلد وأن لا يفتر من الطلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع وإلا فلا يتعن ) .
وقال أيضاً : ( وصح عن الدار قطني أنه قال : ما شئ أبغض إلي من علم الكلام ) .
قلت : ( أي الذهبي ) لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض في ذلك بل كان سلفياً ) .
وقال أيضاً : ( فالسلفي مستفاد مع السلفي _ بفتحتين _ وهو من كان على مذهب السلف ) .
وقال أيضاً : ( ....وكان على عقيدة السلف ..) .
وقال أيضاً : ( ....وكان دينا خيراً سلفياً مهيباً .. ) .
وقال أيضاً : ( ....وكان عارفاً بالمذهب خيراً متو اضعاً سلفياً حميد الأحكام ... ) .
وقال أيضاً : ( .... فإن أحببت يا عبد الله الإنصاف, فقف مع نصوص القرآن والسنن, ثم انظر ما قاله الصحابة والتابعون وأئمة التفسير في هذه الآيات وما حكوه من مذاهب السلف ....) .
وقال ابن كثير – رحمه الله – عند قوله تعالى ( ثم استوى على العرش ) : ( فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها و‘نما يسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغيرهم من أءمة المسلمين قديما وحديثا .....) .
وقال ابن أبي العز الحنفي – رحمه الله – وقد احببت أن أشرحها سالكا طريق السلف قفي عباراتهم , وأنسج على منوالهم , متطفلا عليهم , لعلي أن انظم في سلكهم , وأدخل في عدادهم , وأحشر في زمرتهم ) .
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي – رحمه الله - : ( فنحن والحمد لله متبعون غير مبتدعين , مقلدون للكتاب والسنة وصالح سلف الأمة على مذهب أهل السنة والجماعة الذي هو أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ) .
وقال الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي – رحمه الله – ( مذهبنا في أصول الدين مذهب أهل السنة والجماعة وطريقتنا طريقة السلف التي هي الأسلم بل والأعلم و الأحكم خلافا لمن قال طريق الخلف أعلم ) .
وقال الإمام عبد العزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل – رحمه الله - : ( وهذه هدية نهديها إليكم من كلام علماء المسلمين وبيان ما نحن ومشايخنا عليه من الطريقة المحمديةوالعقيدة السلفية ليتبين لكم حقيقة ما نحن عليه وما نحن ندعوا إليه نحن وسلفنا الصالح الماضون , نيأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية لأقوم منهج وطريق والسلام ) .
وقال الشيخ عبد العزيز ابن باز –رحمه الله تعالى- : ( وليست الوهابية مذهبا خامسا كما يزعمه تاجاهلون والمغرضون وإنما هي دعوة إلى العقيدة السلفية وتجديد لما درس من معالم الإسلام والتوحيد ) .
وسئل عن الفرقة الناجية فقال : ( هم السلفيون , وكل من مشى على طريقة السلف الصالح ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –حفظه الله تعالى- :( فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدا , حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان –حفظه الله- :( والسلف ومن سار على نهجهم مازالوا يميزون أتباع السنة عن غيرهم من المبتدعة والفرق الضالة ويسمونهم أهل السنة والجماعة وأتباع السلف ومؤلفاتهم ككلوءة بذلك حيث يردون على الفرق المخالفة لفرقة أهل السنة وأتباع السلف ).
قلت : تبين مما سبق ذكره أن لفظة ( سلف ) كانت معلومة منذ القدم وأنها تسمية شرعية لا حزبية , وقد أحجمت عن نقل كثير من أقوال العلماء في استعمالها خشية الإطالة لأن المقصود هو بيان شرعية الانتساب إلى السلف .
فــ ( إن الانساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف فلفظة السلفية أو السلفي لايطلق عند علماء أهل السنة والجماعة إلا على سبيل المدح والدعوة السلفية دعوة عريقة أصيلة واسم شرعي لاغبار عليه ).
فكل من تقدم من العلماء ما هم إلا دعاة من دعاتها .
من كتاب من كتاب إرشاد البرية الى شرعية الانتساب للسلفية ودحض الشبه البدعية لصاحبه أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسيني الريمي السلفي يتقديم الشيخ الوادعي رحمه الله تعالى .
منقول للفائدة من هنـــا (http://www.sahab.ws/5374/news/3031.html)
فمن ذلك : ما أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له من حديث عائشة_رضي الله عنها_ وفيه : أن فاطمة _رضي الله عنها_قالت: ( إنه_النبي صلى الله عليه وسلم_ حدثني : (( أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة, وأنه عارضه في العام مرتين, ولا أراني إلا قد حضر أجلي , وإنكأول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك )).
وقال النووي : ( والسلف المتقدم ومعناه ,أنا متقدم قدامك فتردين علي ).
وعن أنس _رضي الله عنه_ قال : ( لو أن رجلا أدرك السلف الأول, ثم بعث اليوم , ما عرف من الإسلام شيئا, قال : ووضع يده على خده , ثم قال : ( إلا هذه الصلاة ) .
ثم قال : أما _والله على ذلك_ لمن عاش قي هذه النكر ,ولم يدرك ذلك السلف الصالح , فرأى مبتدعا يدعو إلى بدعته , ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه , فعصمه الله عن ذلك , وجعل قلبه يحن إلى ذلك السلف الصالح يسأل عن سبيلهم , ويقتص آثارهم, ويتبع سبيلهم, ليعوض أجرا عظيما وكذلك فكونوا إن شاء الله ) .
وعن ميمون بن مهران عن أبيه قال : ( لو أن رجلا أنشر فيكم من السلف ما عرف غير هذه القبلة) .
قال ابن حجر _رحمه الله_ : ( مهران والد ميمون الجزري قال البغوي : ذكره البخاري في الصحابة ) .
بوب الإمام البخاري قي صحيحه فقال : (باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل ).
وقال راشد بن سعد : ( كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر ) .
قال ابن حجر: ( راشد بن سعد هو المقرأ بفتح الملم وتضم وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة , تابعي وسط شامي مات سنة ثلاثة عشرة بعد المائة ).
وقال : (قوله ) كان السلف أي الصحابة فمن بعدهم ).
وبوب ايضا في كتاب : الأطعمة – باب : ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام ).
وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي : ( اصبر نقسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم ) .
وقال أيضا : ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس و إياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول ).
وقال أبو عاصم النبيل : ( سمعت سفيان الثوري وقد حضر مجلسه شاب من أهل العلم وهو يترأس ويتكلم ويتكبر بالعلم على من هو أكبر منه قال : فغضب سقيان وقال : لم يكن السلف هكذا كان أحدهم لا يد عي الإمامة ولايجلس في الصدر حتى يطلب هذا العتم ثلاثين سنة وأنت تتكبر على من هو أسن منك قم عني ولا أراك تدنو من مجلسي ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لاعيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى أليه , بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ,فإن مذهب السلف لايكون إلا حقا ) .
ونقل ابن تيمية عن أبي سلمان الخاطبي في رسالته ( الغنية عن الكلام وأهله ) قال : ( فأما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها عتى ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها ) .
وقال شمس الدين ابن مفلح – رحمه الله - : (فصل في رد جواب الكتاب وأسلوب السلف في الكاتبة كالسلام ) .
وقال الإمام الذهبي – رحمه الله - : ( فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا حييا سلفيا يكفيه أن يكتب بيده مئتي مجلد ويحصل من الدواوين المبعترة خمسمائة مجلد وأن لا يفتر من الطلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع وإلا فلا يتعن ) .
وقال أيضاً : ( وصح عن الدار قطني أنه قال : ما شئ أبغض إلي من علم الكلام ) .
قلت : ( أي الذهبي ) لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض في ذلك بل كان سلفياً ) .
وقال أيضاً : ( فالسلفي مستفاد مع السلفي _ بفتحتين _ وهو من كان على مذهب السلف ) .
وقال أيضاً : ( ....وكان على عقيدة السلف ..) .
وقال أيضاً : ( ....وكان دينا خيراً سلفياً مهيباً .. ) .
وقال أيضاً : ( ....وكان عارفاً بالمذهب خيراً متو اضعاً سلفياً حميد الأحكام ... ) .
وقال أيضاً : ( .... فإن أحببت يا عبد الله الإنصاف, فقف مع نصوص القرآن والسنن, ثم انظر ما قاله الصحابة والتابعون وأئمة التفسير في هذه الآيات وما حكوه من مذاهب السلف ....) .
وقال ابن كثير – رحمه الله – عند قوله تعالى ( ثم استوى على العرش ) : ( فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها و‘نما يسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغيرهم من أءمة المسلمين قديما وحديثا .....) .
وقال ابن أبي العز الحنفي – رحمه الله – وقد احببت أن أشرحها سالكا طريق السلف قفي عباراتهم , وأنسج على منوالهم , متطفلا عليهم , لعلي أن انظم في سلكهم , وأدخل في عدادهم , وأحشر في زمرتهم ) .
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي – رحمه الله - : ( فنحن والحمد لله متبعون غير مبتدعين , مقلدون للكتاب والسنة وصالح سلف الأمة على مذهب أهل السنة والجماعة الذي هو أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ) .
وقال الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي – رحمه الله – ( مذهبنا في أصول الدين مذهب أهل السنة والجماعة وطريقتنا طريقة السلف التي هي الأسلم بل والأعلم و الأحكم خلافا لمن قال طريق الخلف أعلم ) .
وقال الإمام عبد العزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل – رحمه الله - : ( وهذه هدية نهديها إليكم من كلام علماء المسلمين وبيان ما نحن ومشايخنا عليه من الطريقة المحمديةوالعقيدة السلفية ليتبين لكم حقيقة ما نحن عليه وما نحن ندعوا إليه نحن وسلفنا الصالح الماضون , نيأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية لأقوم منهج وطريق والسلام ) .
وقال الشيخ عبد العزيز ابن باز –رحمه الله تعالى- : ( وليست الوهابية مذهبا خامسا كما يزعمه تاجاهلون والمغرضون وإنما هي دعوة إلى العقيدة السلفية وتجديد لما درس من معالم الإسلام والتوحيد ) .
وسئل عن الفرقة الناجية فقال : ( هم السلفيون , وكل من مشى على طريقة السلف الصالح ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –حفظه الله تعالى- :( فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدا , حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان –حفظه الله- :( والسلف ومن سار على نهجهم مازالوا يميزون أتباع السنة عن غيرهم من المبتدعة والفرق الضالة ويسمونهم أهل السنة والجماعة وأتباع السلف ومؤلفاتهم ككلوءة بذلك حيث يردون على الفرق المخالفة لفرقة أهل السنة وأتباع السلف ).
قلت : تبين مما سبق ذكره أن لفظة ( سلف ) كانت معلومة منذ القدم وأنها تسمية شرعية لا حزبية , وقد أحجمت عن نقل كثير من أقوال العلماء في استعمالها خشية الإطالة لأن المقصود هو بيان شرعية الانتساب إلى السلف .
فــ ( إن الانساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف فلفظة السلفية أو السلفي لايطلق عند علماء أهل السنة والجماعة إلا على سبيل المدح والدعوة السلفية دعوة عريقة أصيلة واسم شرعي لاغبار عليه ).
فكل من تقدم من العلماء ما هم إلا دعاة من دعاتها .
من كتاب من كتاب إرشاد البرية الى شرعية الانتساب للسلفية ودحض الشبه البدعية لصاحبه أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسيني الريمي السلفي يتقديم الشيخ الوادعي رحمه الله تعالى .
منقول للفائدة من هنـــا (http://www.sahab.ws/5374/news/3031.html)