صُبح الأندلس
2014-01-21, 09:06
السلام عليكم
قد اعتزلت الكتابة في السياسة منذ كنت مشرفة هنا و لكن الأحداث اليومية جعلتني أكتب من جديد
الخراب العربي و كذب من سماه ربيعا ، الربيع يأتي بالزهور و لكن لم نر إلا الدماء و الأشلاء و الدمار و الخراب ...
لا تقل لي شهداء فالله وحده أعلم بالنيات
منذ البدعة التي ابتدعها البوعزيزي في حرق نفسه و من ثم قيام الثورات التي قلدت فيها الشعوب بعضها بعضا لم نهنأ بنوم أو ننعم براحة ، أينما تول وجهك تجد الدمار و الخراب و القتل و الفتنة : تونس ، مصر ، ليبيا ، العراق ، سوريا ..........
إلى متى تستغبي هذه الشعوب نفسها ؟ ما الذي جنته على نفسها سوى الخراب ؟
رحل بعض من سموهم مستبدون إما قتلا أو سجنا فهل تغيرت الأمور ؟ و مازال باق بعضهم فهل ستتغير ؟
هل هو زمن الصحوة ؟ سبحان الله مع تفشي الخمر و الزنا و الربا و القتل و السرقة و الفاحشة .... ينتظرون صحوة ؟؟؟؟
هل قامت الثورات لأجل إعلاء كلمة الحق ؟ لا والله بل كل ثورة قامت لأسباب هي أبعد ما تكون عن إعلاء كلمة الحق و لو كانت صادقة لصدقها الله و لكنا لا نرى إلا الدماء التي أبت أن تجف .
الحرية ، الصحوة ، محاربة الحاكم الظالم ... شعارات رنانة جعلت الشعوب العربية أضحوكة العالم ، فبعد أن يئس المستعمر من بسط سيطرته كما في الماضي استعان تارة بالويكيليس التي جعلها بعضهم قرآنا يتلى حتى إذا قلت له قال الله أجابك قالت الويكيليس عليها السلام !!!!!!
و تارة بالفايس بوك و ما يروجه من صور و أخبار أغلبها مفبركة و لكن كيف تكون مفبركة و قد وجدت من يصدقها و يؤمن بها ؟
الخراب العربي شئتم أم أبيتم و الحمد لله لم و لن أكون يوما مع هذه الثورات التي أفسدت في الأرض و الإسلام بريء منها
و عجبا هذه معارضة و هذا نظام و هؤلاء ثوار و هذه داحس عفوا داعش .... كلها تتقاتل من أجل الكرسي و تنصب نفسها وصية على الشعوب و الشعوب لم تنصبها
من يدفع الثمن الآن ؟ الحاكم ؟ طبعا لا فهو في بيته آمن و كذلك أهله ، إنما يدفع الثمن عامة الشعب الذين قضوا إما جوعا أو تعذيبا أو قتلا ...
لا أحد ينصب نفسه للتكلم باسم الناس المظلومين فلهم ربهم يحميهم و للظالم رب يحاسبه
هلا شغلتم أنفسكم بما ينفعكم في دينكم و دنياكم بدل التكلم بما لا تعلم فيحاسبك الله عليه ؟
ملاحظة : أسطوانة العمالة للنظام عف عنها الزمن فجد غيرها .
هي صرخة أبيت إلا إخراجها و لن أعود إلى الموضوع لا تعليقا و لا تعقيبا فالكلام لم يعد مجديا مع أناس يرون بعين غير عينهم ، و يسمعون بأذن غير أذنهم و يتكلمون بلسان غير لسانهم .
قد اعتزلت الكتابة في السياسة منذ كنت مشرفة هنا و لكن الأحداث اليومية جعلتني أكتب من جديد
الخراب العربي و كذب من سماه ربيعا ، الربيع يأتي بالزهور و لكن لم نر إلا الدماء و الأشلاء و الدمار و الخراب ...
لا تقل لي شهداء فالله وحده أعلم بالنيات
منذ البدعة التي ابتدعها البوعزيزي في حرق نفسه و من ثم قيام الثورات التي قلدت فيها الشعوب بعضها بعضا لم نهنأ بنوم أو ننعم براحة ، أينما تول وجهك تجد الدمار و الخراب و القتل و الفتنة : تونس ، مصر ، ليبيا ، العراق ، سوريا ..........
إلى متى تستغبي هذه الشعوب نفسها ؟ ما الذي جنته على نفسها سوى الخراب ؟
رحل بعض من سموهم مستبدون إما قتلا أو سجنا فهل تغيرت الأمور ؟ و مازال باق بعضهم فهل ستتغير ؟
هل هو زمن الصحوة ؟ سبحان الله مع تفشي الخمر و الزنا و الربا و القتل و السرقة و الفاحشة .... ينتظرون صحوة ؟؟؟؟
هل قامت الثورات لأجل إعلاء كلمة الحق ؟ لا والله بل كل ثورة قامت لأسباب هي أبعد ما تكون عن إعلاء كلمة الحق و لو كانت صادقة لصدقها الله و لكنا لا نرى إلا الدماء التي أبت أن تجف .
الحرية ، الصحوة ، محاربة الحاكم الظالم ... شعارات رنانة جعلت الشعوب العربية أضحوكة العالم ، فبعد أن يئس المستعمر من بسط سيطرته كما في الماضي استعان تارة بالويكيليس التي جعلها بعضهم قرآنا يتلى حتى إذا قلت له قال الله أجابك قالت الويكيليس عليها السلام !!!!!!
و تارة بالفايس بوك و ما يروجه من صور و أخبار أغلبها مفبركة و لكن كيف تكون مفبركة و قد وجدت من يصدقها و يؤمن بها ؟
الخراب العربي شئتم أم أبيتم و الحمد لله لم و لن أكون يوما مع هذه الثورات التي أفسدت في الأرض و الإسلام بريء منها
و عجبا هذه معارضة و هذا نظام و هؤلاء ثوار و هذه داحس عفوا داعش .... كلها تتقاتل من أجل الكرسي و تنصب نفسها وصية على الشعوب و الشعوب لم تنصبها
من يدفع الثمن الآن ؟ الحاكم ؟ طبعا لا فهو في بيته آمن و كذلك أهله ، إنما يدفع الثمن عامة الشعب الذين قضوا إما جوعا أو تعذيبا أو قتلا ...
لا أحد ينصب نفسه للتكلم باسم الناس المظلومين فلهم ربهم يحميهم و للظالم رب يحاسبه
هلا شغلتم أنفسكم بما ينفعكم في دينكم و دنياكم بدل التكلم بما لا تعلم فيحاسبك الله عليه ؟
ملاحظة : أسطوانة العمالة للنظام عف عنها الزمن فجد غيرها .
هي صرخة أبيت إلا إخراجها و لن أعود إلى الموضوع لا تعليقا و لا تعقيبا فالكلام لم يعد مجديا مع أناس يرون بعين غير عينهم ، و يسمعون بأذن غير أذنهم و يتكلمون بلسان غير لسانهم .