المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ]₪≈∫بينَ التّغابي و تتبُّع عيوب الطّرف الآخر ∫≈₪[


•~ندية الجوري~•
2014-01-18, 13:46
السّلَام علَيْكُم و رَحمَةالله و بَرَكاته ...~




أتمنى أن تكون أحوالكم طيبة ، تَسرُ الخـاطر بإذنه تعالى

.




في سبيلِ تحقيق الإستقرار الأُسري ؛ النّفسي و العاطفي و السُّلوكي
لا بدّ من سكنٍ و رحمة و شيئاً من الإيثار

و كــلّ المودّة
و لـ تجنُّب بعض المشـاكل لا بدّ من التّغــافل
و الإبتعاد عن مـا يُسبّب إحتدام الصّراع و المُواجهة
وَ

يُعتبـرُ التّغــافلُ و التّغـاضي و التّغابي ...
عن أخطـاءِ و تقصيرِ الطّرف الثّاني من الرّفق و التّرفُّع
و حُسنُ العـشرة


و يُقالُ أنّ التّغابي تسعـة أعشار حُسنُ الخـُلقِ

و من أسبابِ الإستقرار و الإستمرارِ




و للأسفِ نجِدُ منْ

يُحــاولُ إثباتَ حـدّة ذكائه
بـ تتبّع عيوبِ شريكـه في حياته الزّوجية
مهمـا قلّتْ و تصاغرتْ
تلكَ الهفواتْ





و كـأنّما قد توصّل إلى إنجــازٍ عظيمْ
حينمـا يظلّ ينبُشُ إثـْـرَ كلّ خطـأ
و يُداوِمُ إطلاقَ العنانِ لـِ ألسنـة اللَّــومِ و الإنتقـادِ
و جلبِ النّكدَِ و تعكير الصّــفوَِ

ضارباً بـ الإستقرارِ عرضَ الحائط
مُعلنـاً نقاشاً و جِـــدالاً بينَ الفينـة و الأخرى






فـ أيُّ بأسٍ سيظُرُّك أيها الزّوج الكريم إذا أنتَ
ِ تغــافلتَ و تغاضيتَ عن بعض أخطاءِ زوجتكَ
مــالمْ يمسَّ ذلكَ
شرفكَ و كرامتك




و ايُّ ضررٍ سيلحقكِ ايّتها الفاضلـة حينَ
تتصنّعينَ الغباء في بعض الأمور










لمـَا يسعى البعضُ إلى تعمّدُِ إغاضة الطّرف الآخر و إثــارته

و جرِّ الحياة الزّوجيّـة إلى الإنفكاكِ
لا بأسَ من تحمّــلِ بعض الهفواتِ و الزّلاتِ



الأمر يحتاجُ إلى حكمــة و صبرٍ و حُسنَ تصرّف
و غضُّ الطرفٍ عن أشياء كثيرة
مــا لم تكنْ تمسُّ بـ

أساسياتِ الحياةِ الكريمــة






.

توأمي حياتي
2014-01-18, 16:42
جزاااااااااااااك الله خيرا شكرا على الموضوع القيم

walddz
2014-01-18, 20:00
سنة التغافل.........تتجلى جيدا في موقفه صلى الله عليه وسلم.......
يوم حادثة ....غارت أمكم.......غارت أمكم.........
قبل أيام كنت أستمع لدرس للشخ عمر عبد الكافي........حكى فيه عن سنة التغافل......
وعن أثرها في زيادة المَوَدة وإستمرار العيش........هي ليست فقط للحياة الزوجية....
بل تفيد في الحياة كلها........
زادكم الله علما..........

yousra14
2014-01-18, 21:22
السّلَام علَيْكُم و رَحمَةالله و بَرَكاته ...~




أتمنى أن تكون أحوالكم طيبة ، تَسرُ الخـاطر بإذنه تعالى

.




في سبيلِ تحقيق الإستقرار الأُسري ؛ النّفسي و العاطفي و السُّلوكي
لا بدّ من سكنٍ و رحمة و شيئاً من الإيثار

و كــلّ المودّة
و لـ تجنُّب بعض المشـاكل لا بدّ من التّغــافل
و الإبتعاد عن مـا يُسبّب إحتدام الصّراع و المُواجهة
وَ

يُعتبـرُ التّغــافلُ و التّغـاضي و التّغابي ...
عن أخطـاءِ و تقصيرِ الطّرف الثّاني من الرّفق و التّرفُّع
و حُسنُ العـشرة


و يُقالُ أنّ التّغابي تسعـة أعشار حُسنُ الخـُلقِ

و من أسبابِ الإستقرار و الإستمرارِ




و للأسفِ نجِدُ منْ

يُحــاولُ إثباتَ حـدّة ذكائه
بـ تتبّع عيوبِ شريكـه في حياته الزّوجية
مهمـا قلّتْ و تصاغرتْ
تلكَ الهفواتْ





و كـأنّما قد توصّل إلى إنجــازٍ عظيمْ
حينمـا يظلّ ينبُشُ إثـْـرَ كلّ خطـأ
و يُداوِمُ إطلاقَ العنانِ لـِ ألسنـة اللَّــومِ و الإنتقـادِ
و جلبِ النّكدَِ و تعكير الصّــفوَِ

ضارباً بـ الإستقرارِ عرضَ الحائط
مُعلنـاً نقاشاً و جِـــدالاً بينَ الفينـة و الأخرى






فـ أيُّ بأسٍ سيظُرُّك أيها الزّوج الكريم إذا أنتَ
ِ تغــافلتَ و تغاضيتَ عن بعض أخطاءِ زوجتكَ
مــالمْ يمسَّ ذلكَ
شرفكَ و كرامتك




و ايُّ ضررٍ سيلحقكِ ايّتها الفاضلـة حينَ
تتصنّعينَ الغباء في بعض الأمور










لمـَا يسعى البعضُ إلى تعمّدُِ إغاضة الطّرف الآخر و إثــارته

و جرِّ الحياة الزّوجيّـة إلى الإنفكاكِ
لا بأسَ من تحمّــلِ بعض الهفواتِ و الزّلاتِ



الأمر يحتاجُ إلى حكمــة و صبرٍ و حُسنَ تصرّف
و غضُّ الطرفٍ عن أشياء كثيرة
مــا لم تكنْ تمسُّ بـ

أساسياتِ الحياةِ الكريمــة






.





السلام عليكم أختي المحترمة نديّة الجوريّ .
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه والذي كلّه خير ، كالكلمة الطيّبة التي تؤتي أكلها كلّ حين ..
بعد مرور الموقف الذي استفزّنا وتغابين عنه نشعر براحة ونشوة والانتصار على النفس ...
عن نفسي في أيّام التغافل تكون الامور تمام والاجواء صافية إلى قليلة الضباب ...
ولكن صراااااحة تأتي لحظات عدم التغابي ويحدث الانكار ولا نجني إلاّ وجع الرأس .....
فعلّمتني الحياة وكذلك أميّ حفظها الله أنّ التغابي احسن وأروع لحياة أفضل .
فأضمّ صوتي لصوتك حتى أنال معك الاجر "التغاااااااااااابي يالجماعة ومن الطرفين تسلموا وتعيشوا هنيييين سلاااااااام"

يونس معبدي
2014-01-18, 23:28
وعليكم السلام ورحمة الله
التغابي أو التغاضي امر جميل بين الزوجين من اجل حياة مستقرة وسعيدة
لكن قد يكون هذا التغابي نقمة وليس نعمة
اذا كان الزوج يتغاضى عن الكثير من الامور يراها في زوجته
هاته الاخيرة ترى ذلك ضعف في شخصية زوجها وانها تستطيع ان تسيطر عليه أو العكس ..
نعم اتغاضى عن ما تفعله زوجتي لكن يجب ان تضع في رأسها الهدف من ذلك

بارك الله فيك على الموضوع ..

•~ندية الجوري~•
2014-01-19, 09:45
جزاااااااااااااك الله خيرا شكرا على الموضوع القيم



جزانا الله و إيّــاكم من وافـر نعمـائه

بارك الله فيك على عبقِ المُرور

...~



سنة التغافل.........تتجلى جيدا في موقفه صلى الله عليه وسلم.......
يوم حادثة ....غارت أمكم.......غارت أمكم.........
قبل أيام كنت أستمع لدرس للشخ عمر عبد الكافي........حكى فيه عن سنة التغافل......
وعن أثرها في زيادة المَوَدة وإستمرار العيش........هي ليست فقط للحياة الزوجية....
بل تفيد في الحياة كلها........
زادكم الله علما..........







اللهمّ صلِّ و سلم و باركْ على سيدنــا مُحمّد

و لنــا في رسولنا الكريمِ أُســوة حسنـة

جزاكَ الله خيراً أخي الفاضل
على تشريفي بـ مُداخلتكَ و تذكرتكَ الطّيبة

الله يحفظك و يسعدك

دمتم بخير

شكراً
.

•~ندية الجوري~•
2014-01-19, 09:53
السلام عليكم أختي المحترمة نديّة الجوريّ .
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه والذي كلّه خير ، كالكلمة الطيّبة التي تؤتي أكلها كلّ حين ..
بعد مرور الموقف الذي استفزّنا وتغابين عنه نشعر براحة ونشوة والانتصار على النفس ...
عن نفسي في أيّام التغافل تكون الامور تمام والاجواء صافية إلى قليلة الضباب ...
ولكن صراااااحة تأتي لحظات عدم التغابي ويحدث الانكار ولا نجني إلاّ وجع الرأس .....
فعلّمتني الحياة وكذلك أميّ حفظها الله أنّ التغابي احسن وأروع لحياة أفضل .
فأضمّ صوتي لصوتك حتى أنال معك الاجر "التغاااااااااااابي يالجماعة ومن الطرفين تسلموا وتعيشوا هنيييين سلاااااااام"





فتيــلُ حظوركِ يا طيّبــة
يُضيء مــا تبقى من تغـافل و نسيانِ حرفي ..

لكــل الكلماتِ معــاني في قواميسها
و حينَ تكــونُ على لســانِ أهــل خبرة و حكمة و دِراية [كـ أنتِ]
فذاك معنــاها الحقيقيُ و الأصحْ

زادكِ الله فضلاً يا غالية

و لـ أجلكِ روابي الزَّهـر تُزيّنها
قطراتُ ندى الشّكـر و الإمتنان



أسعدكِ الباري
و رزقكِ ما تتمنين

.~

•~ندية الجوري~•
2014-01-19, 10:04
وعليكم السلام ورحمة الله
التغابي أو التغاضي امر جميل بين الزوجين من اجل حياة مستقرة وسعيدة
لكن قد يكون هذا التغابي نقمة وليس نعمة
اذا كان الزوج يتغاضى عن الكثير من الامور يراها في زوجته
هاته الاخيرة ترى ذلك ضعف في شخصية زوجها وانها تستطيع ان تسيطر عليه أو العكس ..
نعم اتغاضى عن ما تفعله زوجتي لكن يجب ان تضع في رأسها الهدف من ذلك

بارك الله فيك على الموضوع ..






أخي الكريم يونسي ...~


و فيكَ بارك الرّحمن و سقاكَ من انهار الجِنان


//

طبعاً معكَ حق ،،،
فلا يعني التّغاضي أنّنــا نغفـلُ تماماً
وجبَ التّنبيه لبعض الأمورِ

و التّغاضي ليس غباءاً و لا ضُعفــاً
و من فهمَـه على انّه كذلك
فـ لا يستحقُّ أن نتوّج كــل زلاّته بـ التّغــافلَِ

إنّــما هو تغاضي بذكاء على اشياء بسيطة
لا تتكرّر دائمــاً

و لأن أخّرتْ زوجتكَ تحضر الطّعــامَِ مرّة
فلا يعني ذلك ان تُقيم الدّنيا ....
و لا بأسَ من التغافل عن ذلك

أمّــا إن كان طبعاً فيها او تعمُّداً لفعل ذلك
وجبَ التّنبيه و رُبّمــا
أكثر من ذلك



و جزاكَ الله خيراً
و انــأرَ دربكَ و يسّرَ امركَ

.

أمآآآآني البنفسج
2014-01-19, 15:37
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع جميل و نصائح أجمل:19:

لكن إن كان الزواج يضطرني للتغابي نبقى عازبة خير لي :1:

(( هبة الرحمن ))
2014-01-19, 16:47
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اشكرك اختي الفاضلة على الطرح المميز
غض الطرف عن بعض الافعال والتصرفات سلاح ذو حدين
احيانا يرجع بفائدة ويحد من تفاقم الصراع بين الزوجين ويجنب جرح الطرف الثاني
غير انه في مواضع اخرى ليس بايجابي لان نقد الطرف الاخر يؤدي به الى الاصلاح من شانه في امر ما .....ويعتبر نقدا بناء لا هداما

Mellah hacene
2014-01-19, 17:19
سنة التغافل.........تتجلى جيدا في موقفه صلى الله عليه وسلم.......
يوم حادثة ....غارت أمكم.......غارت أمكم.........
قبل أيام كنت أستمع لدرس للشخ عمر عبد الكافي........حكى فيه عن سنة التغافل......
وعن أثرها في زيادة المَوَدة وإستمرار العيش........هي ليست فقط للحياة الزوجية....
بل تفيد في الحياة كلها........
زادكم الله علما..........


وفقت بارك الله فيكم

البيت السلفي
2014-01-19, 21:53
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتِ أخيتي ، التغافل من أجمل الأخلاق ، سواءًا بين الزوجين ، أو في التعامل بين النّاسِ بصفة عامّة ، خصوصًا إذا زيّنته نيّةٌ طيِّبة,

قال أبو بكر بن أبي الدنيا عن شيخ له عن محمد بن عبد الله الخزاعي سمعت عثمان بن زائدة يقول: العافية عشرة أجزاءٍ ، تسعةٌ منها في التغافل ، قال فحدثت به أحمد بن حنبل ، فقال : العافية عشرة أجزاء ، كلها في التغافل

LILA LAMIS
2014-01-20, 10:58
السلام عليكم
والله انا معك يا اختي في التغافل و التغابي ان كانت الامور بسيطة جدا او تافهة او من الصغائر
الا اني لا اشاطرك الراي ان كان الامر كما ذكرت عيباوو قد يكون سوء خلق او عادة قبيحة لا يمكن هنا السكوت عليها او التغافل عنها ....
مثلا ....يدخن بعض الازواج في غرفة النوم و كل مرة تذكره زوجته بان هذا لا يجوز....ان اردت التدخين فدخن في الشرفة و هذا لانه لا يريد الاقلاع عن التدخين و لا يدخن امام الاطفال اذن الحل هو غرفة النوم؟؟؟؟؟ فهذا لا يمس كرامتها او شرفها و لكن يؤذيها.....
عن هذه العادة القبيحة تو جد من تتغاضى عن الامر و هناك من تفتح نقاشا حادا و قد تترك الغرفة....
وللزوج عامة عادات كثيرة قبيحة و لكن هو لا يراها فعلى المراة ان تفطنه و تناقشه في مصلحة ابنائها

كمشاهدة التلفاز بكثرة ...ما يعود ابناءه عليه و هو مضر لهم .....

سلام

(الانسان الوفي)
2014-01-25, 13:36
السلام عليكم ............نعم أختي الفاضلة كلامك صحيح وهو بالفعل ما يجب ان يحدث ...فلا يمكن العيش دون التسامح وعدم تتبع العثرات فهو من شيم واخلاق المسلم الحق .....ليس في الزواج فقط بل في الحياة العاملية والعامة كذلك ...فمن تتبع عورات الناس ولم يسامح ويتغافل فلن يستطيع العيش بحب وسلام ....شكرا اختي

hocine2007347
2014-01-25, 13:45
السلام عليكم ورحمة من الخالق وبركاته نسأله ان يدرها على بيتك الاطهار

ويثبتك واياك وان كما جمعكم في ذي الدنيا الفانية ان يجمعك بهم في جنة قطوفها دانية
وبعد

سحقا اولا لأيقونة الشكر


ثم كلامك اختي الكبيرة به كثيرا من الصواب وجدا

اعجب والله من زوج قتفي اثر اخطاء زوجته فقط من اجل ان يشير اليها ويحكم عليها ووووووووووو


يتعنتر عليها

ثم اعجب لمرأة او لزوجة همها ان يخطىء زوجها ويكأنها دخلت الجنة لما وقعت بجرم مشهود

اعتقد ليس لدينا ثقافة الزواج الحقيقية بعد

انا عن نفسي لا يجب ان اكون اعورا

فقط اغمض عين وافتح اخرى

وان شاهدت منها خطأ يستحق ان اتكلم عنه سأتكلم لا لأنتقدها بل لأقومها

فالزوج والزوجة بعتقادي مرأة لكل منهما يرى مخ عيوبه في وجه الثاني

فيتجازوها ويعدل عنها

شكرا لك اختي ارسهما ادعية نورية على اضواء النجوم ان يرحمك الله ويثبتك واهلك على السنة الغراء