mostefa10
2009-06-29, 17:55
:dj_17:
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعاملمعها من خلال مشاعرنا...
فرح * ضيق * حزن * محبة * كره * رضى * غضب ...
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطيناالعذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوسعلى كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ** معتقدين بأننامركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ** ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذارلا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ** ولكننا نكابرونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ** إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش فيحرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح ابنتها بعدمالاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ** لأنرجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
أنــــاآســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لوننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادتالمياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا منالإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ** بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعيشعور الغير ** أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ** لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ...
لأنالغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو علىأي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
إن الاعتذار مهارة منمهارات
الاتصال الاجتماعية ** مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أنتتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ** أنا آسفولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرفالذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ** هناترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدمالاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لوقدمت نوعا من الترضية ** ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لايعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحملمسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلىوقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاهالقيام بالتصرف السليم نحو الآخر ...
أخيراً ...
من يريدأن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار
انا آآسفهـ لكل من اخطأت معهم آو ضايقتهم بتصرف غير لآئق
تقبلواعتذاري وحبي وتقديري.
منقول
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعاملمعها من خلال مشاعرنا...
فرح * ضيق * حزن * محبة * كره * رضى * غضب ...
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطيناالعذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوسعلى كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ** معتقدين بأننامركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ** ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذارلا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ** ولكننا نكابرونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ** إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش فيحرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح ابنتها بعدمالاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ** لأنرجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
أنــــاآســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لوننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادتالمياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا منالإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ** بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعيشعور الغير ** أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ** لماذا كل ذلك ؟؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ...
لأنالغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو علىأي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
إن الاعتذار مهارة منمهارات
الاتصال الاجتماعية ** مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أنتتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ** أنا آسفولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرفالذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ** هناترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدمالاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لوقدمت نوعا من الترضية ** ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لايعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحملمسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلىوقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاهالقيام بالتصرف السليم نحو الآخر ...
أخيراً ...
من يريدأن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار
انا آآسفهـ لكل من اخطأت معهم آو ضايقتهم بتصرف غير لآئق
تقبلواعتذاري وحبي وتقديري.
منقول