باديسي
2014-01-17, 21:48
بسم الله
شرذمة فقه الواقع !!
السلام عليكم ،،
حياكم الله أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين
مُقل العين وشغاف القلب ،
إنه لا يخفى يا أحبة في هذا العصر أن الإعلام هو بمثابة الشعر عند عرب ما قبل الإسلام بل ربما أكثر فهو المُوجه الفيصل ، فأبيات شعرية ترفع أقوما وتضع آخرين بحق أو بغير حق .
أحوال العرب وعلومهم ، توجهاتهم وأحاسيسهم ، مشاعرهم ونخوتهم ، كرمهم وقل ما شئت مادحا أو ذاما فالأبيات الشعرية والبيان النثري كفيل بأن يكون إعلامهم ذلك الزمان فتُبدع فيه القرائح وتتناقله الألسن وتستقبله الآذان ليكون الحَكم في حياتهم آن ذاك .
فببيت شعري للحطيئة عز به بنو أنف الناقة بعد ذلل لذاك النسبِ إذ كان من قبل نسبهم محل خجل فيرجعون عنه للجد الأكبر حتى كتب فيهم الحطيئة
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم*** ومن يسوِّي بأنف الناقة الذنبا
أما اليوم فهو الإعلام ،، فالإعلام يوجه البشرية توجيها غريبا عجيب فيمكن أن تقام الدنيا ولا تقعد وتتربح دول وتفقر أخرى وتستقل دويلات وتستعمر أخرى فقط بتوجيه بوصلة الإعلام وبجعل كمرات الإعلاميين مسلطة على حدث ما كذبا كان أو صدق، فمن الإنفلونزا إلى مسألة الأزمات الاقتصادية إلى الثورات العربية وهلم شرا لا جرا ! .
فالإعلام يمكن أن يجعل من مسألة البورصة المصرية قُبة ويغيب كل شيىء آخر !
ويمكن أن يجعل من مسألة ترشح الرئيس الجزائري قُبة ويخفي كل شيىء آخر !
ويجعل من أغنية قبة ، بل من رقصة وحدث تافه قبة ومدارا للأحداث تدور حول الأحداث !
العجيب في كل هذا أن شرذمة تقدح في العلماء الكبار علماء السنة بعدم الإلمام بما يبثه هذا الإعلام أو بالأحرى عدم إلمامهم بفقه الواقع !
فلا تعجب مثلا أن يخرج قرابة 500 شخص من فقهاء الواقع (الإعلام) ليفتوا بدمار سوريا وبالزج بأبناء المسلمين في حروب لا راية فيها ليذبحوا فيها كالخرفان فيعلنون الجهاد في سوريا هكذا بخبطه بصرعه وعُمدتهم في ذلك فقه الواقع والتفاعل مع الواقع فما كان منهم إلا أن دمروا الواقع و أهلكوا الحرث والنسل ومكنوا رقاب المسلمين لعدوهم في جهاد مزعوم لا أركان له قامت ولا شروط له تحققت .
أما علماء السنة فيُفتون بفقه الكتاب والسنة ويستنرون بنورهما فيفتون بالحق وبالبينة وبتصور صحيح للمسائل الشرعية ولوضع المسلمين اليوم وللمصالح والمفاسد وهو فقه الواقع الحقيقي لا يراه فقهاء الأهواء إلا بعد خراب مالطا !
وفي مثل علمائنا أسود السنة حقيق أن يقال
قومٌ هم فقهاء الواقع وغيرهم الواقعِ *** ومن يسوي عالم السنة بداعية سوء واقعِ
بوركتم
وكتب / باديسي
شرذمة فقه الواقع !!
السلام عليكم ،،
حياكم الله أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين
مُقل العين وشغاف القلب ،
إنه لا يخفى يا أحبة في هذا العصر أن الإعلام هو بمثابة الشعر عند عرب ما قبل الإسلام بل ربما أكثر فهو المُوجه الفيصل ، فأبيات شعرية ترفع أقوما وتضع آخرين بحق أو بغير حق .
أحوال العرب وعلومهم ، توجهاتهم وأحاسيسهم ، مشاعرهم ونخوتهم ، كرمهم وقل ما شئت مادحا أو ذاما فالأبيات الشعرية والبيان النثري كفيل بأن يكون إعلامهم ذلك الزمان فتُبدع فيه القرائح وتتناقله الألسن وتستقبله الآذان ليكون الحَكم في حياتهم آن ذاك .
فببيت شعري للحطيئة عز به بنو أنف الناقة بعد ذلل لذاك النسبِ إذ كان من قبل نسبهم محل خجل فيرجعون عنه للجد الأكبر حتى كتب فيهم الحطيئة
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم*** ومن يسوِّي بأنف الناقة الذنبا
أما اليوم فهو الإعلام ،، فالإعلام يوجه البشرية توجيها غريبا عجيب فيمكن أن تقام الدنيا ولا تقعد وتتربح دول وتفقر أخرى وتستقل دويلات وتستعمر أخرى فقط بتوجيه بوصلة الإعلام وبجعل كمرات الإعلاميين مسلطة على حدث ما كذبا كان أو صدق، فمن الإنفلونزا إلى مسألة الأزمات الاقتصادية إلى الثورات العربية وهلم شرا لا جرا ! .
فالإعلام يمكن أن يجعل من مسألة البورصة المصرية قُبة ويغيب كل شيىء آخر !
ويمكن أن يجعل من مسألة ترشح الرئيس الجزائري قُبة ويخفي كل شيىء آخر !
ويجعل من أغنية قبة ، بل من رقصة وحدث تافه قبة ومدارا للأحداث تدور حول الأحداث !
العجيب في كل هذا أن شرذمة تقدح في العلماء الكبار علماء السنة بعدم الإلمام بما يبثه هذا الإعلام أو بالأحرى عدم إلمامهم بفقه الواقع !
فلا تعجب مثلا أن يخرج قرابة 500 شخص من فقهاء الواقع (الإعلام) ليفتوا بدمار سوريا وبالزج بأبناء المسلمين في حروب لا راية فيها ليذبحوا فيها كالخرفان فيعلنون الجهاد في سوريا هكذا بخبطه بصرعه وعُمدتهم في ذلك فقه الواقع والتفاعل مع الواقع فما كان منهم إلا أن دمروا الواقع و أهلكوا الحرث والنسل ومكنوا رقاب المسلمين لعدوهم في جهاد مزعوم لا أركان له قامت ولا شروط له تحققت .
أما علماء السنة فيُفتون بفقه الكتاب والسنة ويستنرون بنورهما فيفتون بالحق وبالبينة وبتصور صحيح للمسائل الشرعية ولوضع المسلمين اليوم وللمصالح والمفاسد وهو فقه الواقع الحقيقي لا يراه فقهاء الأهواء إلا بعد خراب مالطا !
وفي مثل علمائنا أسود السنة حقيق أن يقال
قومٌ هم فقهاء الواقع وغيرهم الواقعِ *** ومن يسوي عالم السنة بداعية سوء واقعِ
بوركتم
وكتب / باديسي