Wahidw13
2014-01-17, 08:49
قبل ان تملا الاستمارة *عد بنفسك الي سنين مرت شيبتك و *سودت ملامح وجهك *و اغمستك *في وحل الامراض عد الي الخلف واقرا فيه عمرك
الذي ضاع بجرة قلم و توقيع عميل عد الي الخلف * و تذكر تلك السنين *التي. كانت ترفع راسك عاليا و التي كنت *لا تستقبل *فيها الناس في *قسمك *الا *كما المصلين *يدخلون حفاة * الي دور العبادة *... *عد الي الخلف و اقرا علي صفحات السنين *...كم كنت مقدسا كما الرسل... *و الصالحين من *البشر *وكيف *كنت تهتز *حبورا و فخرا *عندما تسال عن مهنتك .. *خد بربك مراة ماضيك وانظر *من خلالها يوم ذهبت تطلب يد امراة زلزلت عواطفك و جمدت * دما يسري في عروقك * شغفا بها * و رسمت لهم هويتك. * *...اخبر * حفار قبرك كيف انهم. *اختلت عقولهم. *و اعورت عيونهم. * عندما عرفوا من يكون هذا الدي *ستبني بابنتهم *دار المودة *.. *سر معي و لا تحزن علي رصيف التاريخ *يوم كنت * القداسة بعينها.... * تحت اقدامك تنتهي حياة *الجهل * و تستبقظ ايام *ترفع اعلام النور الذي كنت انت المصباح فيه *...تلك جنتي *رغم *اني لم اكن ادري *اني *من اهلها. اتنعم * بين *انهارها *بساتينها *.... لكني..لم *احسن الاستمتاع بها لاني كنت اطن. حقا انها جنة الخلد التي لا تفني ...اه ... *واليوم في زمن *لم اكن *ادري انه سينتزعني عنوة *منها و يرميني *كما الزبالة في قمامة الاوباش الذين *هم *اصلا منها *لم اكن ادري انه ياتي يوم *اصبح فية شيطانا يتهرب منه حتي الاطفال *... او *مخبولا... تتهكم *به النسوة و هن بغتسلن ربما بما *رشهن *ذات. يوم من ينابيع * جنته .. *لو كنت ادري ان *الايام *حمقي * *كما المجانين * تبيعك في سوق *بزنسة * ملوث بالمكر *عبدا حقيرا .، كنت ارفض ان اخرج من رحم امي المسكينه التي *اقامت الحفلات بالبارود *يوم * قالوا لها اني اصبحت استاذا... كنت اعلنها حربا *مع امي * ا فجر *نفسي داخل بطنها كي لا اخرج *الا * ملطخا بدمي *وبعضا من *دمها.... اه و اليوم *يرسل الي ورق اخرص اوقع فيه محضر *وفاتي *بلا سبب ... ادوس فيه علي *خبرتي بيدي *المتورمة *كتورم افكاري * المحنطة *بسموم *الاهانة * التي ياما وقعت شهادة نجاح *جيل و اجيال... *اليوم انا مجبر ان ادفن راسي بيدي تحت *تراب التاريخ و ارمي بنفسي الي *سراب ممزق *الخيوط *في شارع مجنون من *بقايا *حرب قذرة *...هم *صنعوا لي هذا الثابوت المحفوف *بالصدا المسموم * هم *قرروا ان يدفنوني *حيا * ملفوفا في كفن من *ورق * يلمع *سما *.،.اوقع فيه *زوالي كما * الضباب في يوم من ايام *الربيع. * ثم الي القمامه... تبا لكم *سيشنقكم غضبي و حزني يوم * تبيض وجوه و اخري الي *سواد *ابدي ... لقد نحرتني *هذا هذه الاستمارة الكفن ... تبت يدا من وقعها كما تبت يدا ابي لهب ... وحيد*
و من يتهيب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
الذي ضاع بجرة قلم و توقيع عميل عد الي الخلف * و تذكر تلك السنين *التي. كانت ترفع راسك عاليا و التي كنت *لا تستقبل *فيها الناس في *قسمك *الا *كما المصلين *يدخلون حفاة * الي دور العبادة *... *عد الي الخلف و اقرا علي صفحات السنين *...كم كنت مقدسا كما الرسل... *و الصالحين من *البشر *وكيف *كنت تهتز *حبورا و فخرا *عندما تسال عن مهنتك .. *خد بربك مراة ماضيك وانظر *من خلالها يوم ذهبت تطلب يد امراة زلزلت عواطفك و جمدت * دما يسري في عروقك * شغفا بها * و رسمت لهم هويتك. * *...اخبر * حفار قبرك كيف انهم. *اختلت عقولهم. *و اعورت عيونهم. * عندما عرفوا من يكون هذا الدي *ستبني بابنتهم *دار المودة *.. *سر معي و لا تحزن علي رصيف التاريخ *يوم كنت * القداسة بعينها.... * تحت اقدامك تنتهي حياة *الجهل * و تستبقظ ايام *ترفع اعلام النور الذي كنت انت المصباح فيه *...تلك جنتي *رغم *اني لم اكن ادري *اني *من اهلها. اتنعم * بين *انهارها *بساتينها *.... لكني..لم *احسن الاستمتاع بها لاني كنت اطن. حقا انها جنة الخلد التي لا تفني ...اه ... *واليوم في زمن *لم اكن *ادري انه سينتزعني عنوة *منها و يرميني *كما الزبالة في قمامة الاوباش الذين *هم *اصلا منها *لم اكن ادري انه ياتي يوم *اصبح فية شيطانا يتهرب منه حتي الاطفال *... او *مخبولا... تتهكم *به النسوة و هن بغتسلن ربما بما *رشهن *ذات. يوم من ينابيع * جنته .. *لو كنت ادري ان *الايام *حمقي * *كما المجانين * تبيعك في سوق *بزنسة * ملوث بالمكر *عبدا حقيرا .، كنت ارفض ان اخرج من رحم امي المسكينه التي *اقامت الحفلات بالبارود *يوم * قالوا لها اني اصبحت استاذا... كنت اعلنها حربا *مع امي * ا فجر *نفسي داخل بطنها كي لا اخرج *الا * ملطخا بدمي *وبعضا من *دمها.... اه و اليوم *يرسل الي ورق اخرص اوقع فيه محضر *وفاتي *بلا سبب ... ادوس فيه علي *خبرتي بيدي *المتورمة *كتورم افكاري * المحنطة *بسموم *الاهانة * التي ياما وقعت شهادة نجاح *جيل و اجيال... *اليوم انا مجبر ان ادفن راسي بيدي تحت *تراب التاريخ و ارمي بنفسي الي *سراب ممزق *الخيوط *في شارع مجنون من *بقايا *حرب قذرة *...هم *صنعوا لي هذا الثابوت المحفوف *بالصدا المسموم * هم *قرروا ان يدفنوني *حيا * ملفوفا في كفن من *ورق * يلمع *سما *.،.اوقع فيه *زوالي كما * الضباب في يوم من ايام *الربيع. * ثم الي القمامه... تبا لكم *سيشنقكم غضبي و حزني يوم * تبيض وجوه و اخري الي *سواد *ابدي ... لقد نحرتني *هذا هذه الاستمارة الكفن ... تبت يدا من وقعها كما تبت يدا ابي لهب ... وحيد*
و من يتهيب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر