بختاتو أبو أصيل
2014-01-16, 21:36
بسم الله الرحمان الرحيم.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
أللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني وسدد خطاي في الحديث عن محبة الرسول ليفقه القراء ما أكتب .
أما بعد أواصل الحديث في سلسلة لماذا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟ .
إني أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أنقذني من عبادة الأصنام ومن عبادة الحيوانات ومن عبادة الكواكب لأعبد الله الواحد الأحد الفرد الصمد الخالق البارئ الذي ليس كمثله شيء فإننا نرى اليوم أشياء غريبة أناس يعبدون البقر و آخرون الفئران و آخرون الثعابين و آخرون الشياطين و الأرواح وآخرون يعبدون الكواكب ويدعون أنها تتحكم في مصائرهم لهذا فأنا أحب الرسول لأنه جعلني أعبد الدين الحق الذي ليس فيه ضلا ل وليس فيه جاهلية و لا غباء ولا ظلمات بل نور وعلم و هداية .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد الأصنام لا أعبد هبل أو مناة أو العزة .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد بقرة أو فأرا أو ثعبانا .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد الشمس أو القمر أو المريخ أو زحل أو المشتري أو أورانوس أو الزهرة أو نبتون أو النجوم .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد النار .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد الشياطين أو الأرواح الشريرة .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد العباد و لا أسجد للعباد و لا أركع للعباد .
أحب رسول الله لأنه أنقذنا من العيش في مجتمع همجي وعلمنا الحياة في مجتمع متحضر يعيش في أخوة وسلام حتى أن الجماد يحب رسول الله من جبال ورمال وحتى الحيوانات وحتى الكفار يحبون رسول الله صلى الله عليه و سلم و لقد صدق الشاعر محمد جربوعة من الجزائر في رائعته الشعرية قدر حبه و لا مفر للقلوب نشرت في قناة التلفزيونية العربية المسماة المستقلة حيث قال :
تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟
ما كانت الصحراء في أولها ؟
هل غير لاتٍ وهوى
والغدرِ بالجوارْ ؟
هل غير سيفٍ جائرٍ
وغارةٍ وثارْ ؟
تحبه القلوبُ في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟
ليلى وهندا والتي (.....)
مهتوكة الأستارْ
وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفارْ
لكنهم يكابرون حبهُ
ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ
نعم صدق الشاعر أنا أحبه وتحبه الصحاري و الرمال وتحبه الجبال و يحبه حتى الكفار لكن فيهم من يخفي الحب لأنه يعرف صدق نبوة الرسول , ومعجب بأخلاقه الحميدة العظيمة وقد ثبت أن أحد رغم أنه جبل لكن يحب الرسول
وهناك حديث مرفوع رقم 2474 في صحيح مسلم كتاب الحج باب أحد جبل يحبنا ونحبه وموجود أيضا في صحيح البخاري كتاب المغازي والحديث الذي سوف أنقله من صحيح مسلم وهو كالتالي :حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعَنْبِيُّ ، حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا وَادِي الْقُرَى ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي مُسْرِعٌ ، فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيُسْرِعْ مَعِي ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيَمْكُثْ " ، فَخَرَجْنَا حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فقَالَ : " هَذِهِ طَابَةُ وَهَذَا أُحُدٌ ، وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ " .
ومن خلال الحديث يتبين أن الجبال تحب الرسول فكيف أنا رجل من الرجال لي مشاعر و قلب فكيف لا أحب الرسول أنا أحب الرسول لأنه أخرج شبه الجزيرة العربية من مجتمع الجاهلي و من الهمجية و الغدر ومن شرب الخمر الذي هو أم الخبائث إلى مجتمع متحضر لا موبقات فيه و يمنع الخمر و تمنع الفاحشة ويمنع إيقاع الضرر بالناس و يمنع الظلم و الجهل وجعل المجتمع يعيش في تناغم و انسجام والأغنياء يساعدون الفقراء و الحق هو الأقوى لهذا جميعا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يستحق كل قصائد المدح وصدق عائض قرني في مدح الرسول في قصيدته التي خصّ بها صحيفة «المدينة» وصفا لذلك الحبّ المكنون لسيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.
وهي كالتالي :
محمد، عبدالله، عبدالمطلب
أعظم رجل، أكرم بشر، أشرف نسب
في كل خيرٍ وصلنا كان السبب
جعل الوسيلة منزله يدعى لها
***
عنوان بيته مكه أو أم القرى
في سكة القبله وفي شارع حرا
على يمينك لو قصدته من كرى
أرضه تهامه شبّ بين أجيالها
***
الاسم أحمد والشهير محمد
يا طيب منزاله وطيب المولد
الهادي الداعي النبي المهتدي
هو صفوة العالم ورمز أجيالها
هذا بإختصار الحلقة الثانية لسلسلة عن لماذا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأل الله التوفيق والأجر .
وفي الختام أقول أللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا ,
و أرزقنا اجتنابه و أدعو القراء تنبيهي لأي خطأ إملائي و أي فكرة خاطئة ولكم مني كل الشكر و جزاكم الله خيرا مسبقا و جعلنا الله في خدمة الإسلام وأنتم معنا يا أيها القراء الكرام .
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
أللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني وسدد خطاي في الحديث عن محبة الرسول ليفقه القراء ما أكتب .
أما بعد أواصل الحديث في سلسلة لماذا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟ .
إني أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أنقذني من عبادة الأصنام ومن عبادة الحيوانات ومن عبادة الكواكب لأعبد الله الواحد الأحد الفرد الصمد الخالق البارئ الذي ليس كمثله شيء فإننا نرى اليوم أشياء غريبة أناس يعبدون البقر و آخرون الفئران و آخرون الثعابين و آخرون الشياطين و الأرواح وآخرون يعبدون الكواكب ويدعون أنها تتحكم في مصائرهم لهذا فأنا أحب الرسول لأنه جعلني أعبد الدين الحق الذي ليس فيه ضلا ل وليس فيه جاهلية و لا غباء ولا ظلمات بل نور وعلم و هداية .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد الأصنام لا أعبد هبل أو مناة أو العزة .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد بقرة أو فأرا أو ثعبانا .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد الشمس أو القمر أو المريخ أو زحل أو المشتري أو أورانوس أو الزهرة أو نبتون أو النجوم .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد النار .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد الشياطين أو الأرواح الشريرة .
فأنا أحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لأني بفضل الله ثم بفضل جهاد الرسول وأمانته ونشاطه العظيم لا أعبد العباد و لا أسجد للعباد و لا أركع للعباد .
أحب رسول الله لأنه أنقذنا من العيش في مجتمع همجي وعلمنا الحياة في مجتمع متحضر يعيش في أخوة وسلام حتى أن الجماد يحب رسول الله من جبال ورمال وحتى الحيوانات وحتى الكفار يحبون رسول الله صلى الله عليه و سلم و لقد صدق الشاعر محمد جربوعة من الجزائر في رائعته الشعرية قدر حبه و لا مفر للقلوب نشرت في قناة التلفزيونية العربية المسماة المستقلة حيث قال :
تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟
ما كانت الصحراء في أولها ؟
هل غير لاتٍ وهوى
والغدرِ بالجوارْ ؟
هل غير سيفٍ جائرٍ
وغارةٍ وثارْ ؟
تحبه القلوبُ في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟
ليلى وهندا والتي (.....)
مهتوكة الأستارْ
وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفارْ
لكنهم يكابرون حبهُ
ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ
نعم صدق الشاعر أنا أحبه وتحبه الصحاري و الرمال وتحبه الجبال و يحبه حتى الكفار لكن فيهم من يخفي الحب لأنه يعرف صدق نبوة الرسول , ومعجب بأخلاقه الحميدة العظيمة وقد ثبت أن أحد رغم أنه جبل لكن يحب الرسول
وهناك حديث مرفوع رقم 2474 في صحيح مسلم كتاب الحج باب أحد جبل يحبنا ونحبه وموجود أيضا في صحيح البخاري كتاب المغازي والحديث الذي سوف أنقله من صحيح مسلم وهو كالتالي :حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعَنْبِيُّ ، حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا وَادِي الْقُرَى ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي مُسْرِعٌ ، فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيُسْرِعْ مَعِي ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيَمْكُثْ " ، فَخَرَجْنَا حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فقَالَ : " هَذِهِ طَابَةُ وَهَذَا أُحُدٌ ، وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ " .
ومن خلال الحديث يتبين أن الجبال تحب الرسول فكيف أنا رجل من الرجال لي مشاعر و قلب فكيف لا أحب الرسول أنا أحب الرسول لأنه أخرج شبه الجزيرة العربية من مجتمع الجاهلي و من الهمجية و الغدر ومن شرب الخمر الذي هو أم الخبائث إلى مجتمع متحضر لا موبقات فيه و يمنع الخمر و تمنع الفاحشة ويمنع إيقاع الضرر بالناس و يمنع الظلم و الجهل وجعل المجتمع يعيش في تناغم و انسجام والأغنياء يساعدون الفقراء و الحق هو الأقوى لهذا جميعا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يستحق كل قصائد المدح وصدق عائض قرني في مدح الرسول في قصيدته التي خصّ بها صحيفة «المدينة» وصفا لذلك الحبّ المكنون لسيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.
وهي كالتالي :
محمد، عبدالله، عبدالمطلب
أعظم رجل، أكرم بشر، أشرف نسب
في كل خيرٍ وصلنا كان السبب
جعل الوسيلة منزله يدعى لها
***
عنوان بيته مكه أو أم القرى
في سكة القبله وفي شارع حرا
على يمينك لو قصدته من كرى
أرضه تهامه شبّ بين أجيالها
***
الاسم أحمد والشهير محمد
يا طيب منزاله وطيب المولد
الهادي الداعي النبي المهتدي
هو صفوة العالم ورمز أجيالها
هذا بإختصار الحلقة الثانية لسلسلة عن لماذا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأل الله التوفيق والأجر .
وفي الختام أقول أللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا ,
و أرزقنا اجتنابه و أدعو القراء تنبيهي لأي خطأ إملائي و أي فكرة خاطئة ولكم مني كل الشكر و جزاكم الله خيرا مسبقا و جعلنا الله في خدمة الإسلام وأنتم معنا يا أيها القراء الكرام .