" أبو عبود"
2014-01-12, 21:32
هو شاب في العشرينيات من العمر. طويل لاقامة وسيم الى حد كبير يميل الى البياض وشعره اشقر. مهندس في الاتصالات. تقي الى درجة لا يمكن تصورها. لم يعرف السجائر ولا الخمر ولا النساء. مرتبه يساوي 3 اضعاف مرتب استاذ. خطب له ابوه ابنة عم له. لم يناقش الامر. وافق اهلها طبعا. هو ليس من النوع الذي يكلم البنات ولو كانت خطيبته بل حتى لا ينظرا غليها فقط لان امه ذكرتها بخير. واستمر انظارها لكي يهتف او يحض اليها ويحضر معه هدية لكنه لم يفعل. بدات تتذمر واخبرت أمها بالامر. امها ذغطت على ابيها. ابوها قرر ان يتدخل. قال لوالد الشاب" من الويم لم يعد لك دخل بالموضوع. يجب ان اتكلم مع صهري مباشرة. بلغ مسمع الشاب ما جرى انسحب في هدوء. واختار اخرى بل طلب من اخته ان تختار له من بين ثلاثة سمع عنهن فاختارت له اجملهن واكثرن تدينا. ذهب الى والدها ورغم انه لم يكن من عرشها، طلب يدها وافق ابوها على الفور ودون حتى ان يسأل والده او زوجته او ابنته. تم العقد. جد الفتاة لابيها لم يعجبه موافقة ابنه على شاب ليس من العرش خاصمة لاشهر.
نعود الى الفتاة الاولى، لما سمع الناس انها رفضت ابن عمها وهو بتلك المواصفات اعرض عنها الجميع. ومنذ 95 لم يتقدم اليها اي خاطب. الكل يتساءل اذا كانت رفضت فلان وهو من هو فكيف بها تقبل بي؟ وهكذا انتهت قصتها.
قبل سنة التقيت والدها وقال لي بالحرف الواحد" اترى الى ظلم المجتمع ؟ انهم قاطعوني ورفضوا ان يتزوجوا ابنتي".
فعلا ان المجتمع عندما يفسخ احد خطبته يعوزون ذلك الى سئية ما في البنت. وهكذا هو حال المجتمع.
نعود الى الفتاة الاولى، لما سمع الناس انها رفضت ابن عمها وهو بتلك المواصفات اعرض عنها الجميع. ومنذ 95 لم يتقدم اليها اي خاطب. الكل يتساءل اذا كانت رفضت فلان وهو من هو فكيف بها تقبل بي؟ وهكذا انتهت قصتها.
قبل سنة التقيت والدها وقال لي بالحرف الواحد" اترى الى ظلم المجتمع ؟ انهم قاطعوني ورفضوا ان يتزوجوا ابنتي".
فعلا ان المجتمع عندما يفسخ احد خطبته يعوزون ذلك الى سئية ما في البنت. وهكذا هو حال المجتمع.