المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قالت يا آل.....، فلبتها سيوفنا......


الواثق
2014-01-12, 17:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://si0.twimg.com/profile_images/2531826537/image.jpg

إن الغيرة خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله، وقد أعلى الإسلام قدرها وأشاد بذكرها ، ورفع شأنها حتى عد الدفاع عن العرض والغيرة على الحريم جهادا يبذل من أجله الدم ، ويضحى في سبيله بالنفس ، ويجازى فاعله بدرجة الشهيد في الجنة.



فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".

الغيرة تغير القلب وهيجان الغضب بسبب الإحساس بمشاركة الغير فيما هو حق الإنسان ، و أشد ما يكون ذلك بين الزوجين ، وهذه الغريزة يشترك فيها الرجال والنساء بل قد تكون في النساء أكثر و أشد.

الغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية ، و فيها صيانة للأعراض ، و حفظ للحرمات ، و تعظيم لشعائر الله و حفظ لحدوده ، و هي مؤشر على قوة الإيمان و رسوخه في القلب ،

و لذلك لا عجب أن ينتشر التحلل و التبرج و التهتك و الفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني الغيرة أو فقدانها .

ولقد رأينا هذا الخلق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني تلك الفضائل ، فإذا هم يغارون على أعراض جيرانهم حتى من هوى أنفسهم، يقول عنترة مفاخرا بنفسه:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها

وربما قامت الحروب غيرة على المرأة، وحمية لشرفها ، واستجابة لاستغاثتها واستنجادها، فقد تدافع العرب يوم الفجار، وكان من أمر ذلك أن شبابا من كنانة رأوا امرأة في سوق عكاظ فسألوها أن تسفر عن وجهها فأبت، فأخذوا يسخرون منها ، فنادت: يا آل عامر، فلبتها سيوف بني عامر، ووقفت كنانة تدرأ عن فتيانها، وهاجت هوازن لبني عامر، وثارت قريش لكنانة؛ فتفجرت الدماء، وتناثرت الأشلاء...

http://im21.gulfup.com/4Wh21.jpg

قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: " لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم).
http://img.alibaba.com/photo/110861081/Sword_of_the_British_king_George_V.jpg

ولما دخل الثوار على عثمان بن عفان رضي الله عنه نشرت زوجه نائلة شعرها، كأنها تستنصر بمروءة هؤلاء الثائرين. فصرخ فيها عثمان وهو يقول: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علىَّ أهون من حرمة شعرك. فالرجل يغار على زوجه غيرة يصونها بها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها ويمتهن كرامتها.

والغيرة كذلك عند النساء

سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عائشة يوما ً : " أغرت ؟ فتعجبت وقالت : ومالي أن لا يغار مثلي على مثلك " (رواه مسلم) .

وعن أنس ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة ، فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول:" غارت أمكم ". ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت .( رواه البخاري ).

اين نحن من هذه الغيرة ؟؟؟؟فلقد اصبح الرجل لايغار على اهله بل اصبح يدعو الى ترك الغيرة ؟؟؟ فها هي زوجته تعمل وتقعد مع فلان وهاهي ابنته مع فلتان وابنه مع فلانة ؟؟؟
هاهي المسلمة تتبرج وتتعطر ولم تترك مكاناولم تضع فيه قدما باسم العلم وباسم الحرية ؟؟؟
هاهو الرجل يتكلم مع هذه وتلك والكل يعرف ذلك وكأن الامر عادي لا اشكال فيه والكارثة انهم يتنافسون في ذكر هذا ؟؟؟
اين نحن من سلفنا الصالح رضوان الله عليهم الذي نتشدق باتباعهم كأسماء فقط ؟؟؟

الواثق
2014-01-12, 17:31
وردت النصوص الشرعية بإثبات الغيرة للرب جل وعلا ، وغيرة الله عز وجل حقيقية على ما يليق بجلاله وكماله ، ومن لوازمها كراهية وقوع العبد في المعاصي وإشراكه غير الله فيما هو حق للمولي سبحانه وحده من التزام أوامره واجتناب معاصيه .

قال النبي صلي الله عليه وسلم:" إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه البخاري .

وقال:" لا أحد أغير من الله عز وجل ؛ لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل ". (رواه البخاري ومسلم). وفى رواية : " المؤمن يغار والله أشد غيرة ". (رواه البخاري ومسلم).

وقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - :" أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ". (رواه البخاري ومسلم) .

الواثق
2014-01-12, 17:34
ذكر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في حوادث سنة ست وثمانين ومائتين: "قال في المنتظم:

ومن عجائب ما وقع من الحوادث في هذه السنة: أن امرأة تقدمت إلى قاضي الري(مدينة في إيران اليوم)، فادَّعت على زوجها بصداقها خمسمائة دينار، فأنكره، فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟ فلما صمَّموا على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا، هي صادقة فيما تدَّعيه". فأقر بما ادَّعتْ ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها، فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه، وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حِلٍّ من صداقي عليه في الدنيا والآخرة"اهـ.
زاد الحافظ السمعاني في "الأنساب": "فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكْتَبُ هذا في مكارم الأخلاق"اهـ.

الواثق
2014-01-12, 17:36
إن حياة الغيرة التي يحياها المجتمع المسلم، والتي يسمو بها فوق النجوم رفعه، ويرتقي بها إلى أعلى المنازل، فضلاً وطهرًا، يقابلها في المجتمعات الكافرة في الشرق والغرب حياة الدياثة والخباثة والقذارة والحقارة واللوثة والنجاسة، والذلة والمهانة، التي قد تترفع عنها بعض الحيوانات حيث تغار فحولها على إناثها، ويقاتل الفحل دون أنثاه كل فحل يعرض لها حتى تصير إلى الغالب.

وصدق والله أئمتنا حين قالوا:إن كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها قلت الصيانة في نسائها.

والله المستعان

كلنا راحلون
2014-01-12, 18:34
السلام عليكم
قالت يا آل.....، فلبتها سيوفنا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1509353)
براك الله فيك على الموضوع
وسلام

خولة لبابة
2014-01-12, 20:17
بارك الله فيكم على الموضوع........
ما أعرفه أنني أرى نفسي أكثر الفتيات غيرة......و سأكون أكثر النساء غيرة......خاصة فيما يخص التعدد...هه....لهذا انا غيورة قبل أن أتزوج فما بالكم بعد الزواج............رزقنا الله خيرا في الدنيا و الآخرة.........

رملة قسنطينة
2014-01-12, 22:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيّم بأتمّ معنى الكلمة

بارك الله فيك أخي الواثق

والغيرة نوعان نوع محمود وآخر مذموم

فإذا كانت الغيرة على الدّين والحرمات فهي وُضّفت في طريقها الصّحيح

أمّا إذا كانت غيرة من الأشخاص والتي تتحوّل إلى حقد فهي البلاء بعينه

جزاك ربي خيرا ونفع بك

تقبل مروري

المتاملة
2014-01-12, 22:14
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1601246_262936507195624_1625297184_n.png

الواثق
2014-01-12, 22:23
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1601246_262936507195624_1625297184_n.png

بارك الله فيك على التذكير
لكن لم نسمع رأيك في الموضوع ؟

الواثق
2014-01-12, 22:25
السلام عليكم
قالت يا آل.....، فلبتها سيوفنا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1509353)
براك الله فيك على الموضوع
وسلام


وفيكم بارك الله ........وجزاكم الله خيرا

الواثق
2014-01-12, 22:26
بارك الله فيكم على الموضوع........
ما أعرفه أنني أرى نفسي أكثر الفتيات غيرة......و سأكون أكثر النساء غيرة......خاصة فيما يخص التعدد...هه....لهذا انا غيورة قبل أن أتزوج فما بالكم بعد الزواج............رزقنا الله خيرا في الدنيا و الآخرة.........


وفيكم بارك الله
الغيرة المحمودة امرها مطلوب وهي ميزة ايجابية
رزقكم الله خير الدنيا والاخرة

الواثق
2014-01-12, 22:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيّم بأتمّ معنى الكلمة

بارك الله فيك أخي الواثق

والغيرة نوعان نوع محمود وآخر مذموم

فإذا كانت الغيرة على الدّين والحرمات فهي وُضّفت في طريقها الصّحيح

أمّا إذا كانت غيرة من الأشخاص والتي تتحوّل إلى حقد فهي البلاء بعينه

جزاك ربي خيرا ونفع بك

تقبل مروري

وفيكم بارك الله..........والشكر موصول لكم
وكما قلتم ............فلربما وجدنا الغيرة لكن ليس في مكانها ...........والله المستعان
جزاكم الله خيرا

الإدريسي العلوي
2014-01-12, 22:31
بارك الله فيك أخي الواثق
كلمة:يا لعامر،لا تنفع اليوم للأسف إلا قليلا
كيف وأنت ترى أن الأب يجالس ابنته وهي شبه عارية
أو يمشي معها في الشارع وهي نصف كاسية
لا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن الأمل لا ينقطع بإذن الله
مادام لنا رب نتوكل عليه
جزاك الله خيرا

المتاملة
2014-01-12, 23:29
بارك الله فيك على التذكير
لكن لم نسمع رأيك في الموضوع ؟


الله المستعان لم اكن اريد وضع الصورة هنا ..المنتدى سيء جدا فأسفة على التعليق الذي ليس في محله

وبخصوص الموضوع بوركتم وليس لي كلام بعد كلام سلفنا الصالح واعلاهم رسولنا الحبيب ابا القاسم صل الله عليه وسلم

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه) متفق عليه

وكان الحسن يقول أتدعون نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق قبح الله من لا يغار وقال عليه الصلاة و السلام إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله ومن الخيلاء ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة والغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة والاختيال الذي يحبه الله اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدمة والاختيال الذي يبغضه الله الاختيال في الباطل "رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث جابر بن عتيك.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنْ الله وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» اخرجه البخاري ومسلم
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ فَقَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا» فَبَكَى عُمَرُ وقال: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ الله " اخرجه البخاري ومسلم


وقيل: لا كرم في من لا يغار

وجزاكم الله خيرا

سيرين إدريس
2014-01-13, 00:42
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما اقل الغيورين في زماننا وما اكتر الديوثين بارك الله فيك موضوع رائع
اصبحت المراة تشتغل وتدرس وتزاحم الرجال في العمل في زمن لا يرحم وهدا لأنعدام الغيرة في قلوب الآباء والأزواج والأخوة

خولة لبابة
2014-01-13, 06:16
قالت يا آل.....، فلبتها سيوفنا......
الموضوع فهمته لكن العنوان لم أفهمه؟؟؟

محمد جديدي التبسي
2014-01-13, 09:15
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي ورزقنا وإياكم الغيرة المحمودة
العنوان -والله أعلم- مقتبس من هذه القصة التي وردت في المتن:
وربما قامت الحروب غيرة على المرأة، وحمية لشرفها ، واستجابة لاستغاثتها واستنجادها، فقد تدافع العرب يوم الفجار، وكان من أمر ذلك أن شبابا من كنانة رأوا امرأة في سوق عكاظ فسألوها أن تسفر عن وجهها فأبت، فأخذوا يسخرون منها ، فنادت: يا آل عامر، فلبتها سيوف بني عامر، ووقفت كنانة تدرأ عن فتيانها، وهاجت هوازن لبني عامر، وثارت قريش لكنانة؛ فتفجرت الدماء، وتناثرت الأشلاء.

المتاملة
2014-01-13, 16:31
من اروع ما قرأته في الغيرة تابع لموضوعكم الرائع جزاكم الله خيرا..


غيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص: ((أن نفرًا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس، فدخل أبو بكر الصديق، وهي تحته يومئذ، فرآهم، فكره ذلك، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لم أر إلا خيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد برأها من ذلك ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: لا يدخلن رجل، بعد يومي هذا، على مغيبة، إلا ومعه رجل أو اثنان))روآه مسلم


وعن ابن عمر قال: ((كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، فقيل لها: لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله))روآه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري

وقد أشار على الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يحجب نساءه، ثم نزل القرآن موافقًا له، فعن أنس رضي الله عنه قال: (قال عمر وافقت ربي في ثلاث ، فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [البقرة: 125] وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن ، فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغَيْرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرا منكن، فنزلت هذه الآية) روآه البخاري

غيرة عائشة رضي الله عنها:
- فعن عائشة- رضي الله عنها- زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا. قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع. فقال: ((ما لك؟ يا عائشة! أغرت؟. فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقد جاءك شيطانك؟. قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟. قال: نعم. قلت: ومع كل إنسان؟ قال: نعم. قلت: ومعك؟ يا رسول الله! قال: نعم، ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم))روآه مسلم

وعنها أيضًا رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجنا معه جميعا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الليل سار مع عائشة يتحدث معها فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين، وأنظر قلت: بلى فركبت حفصة على بعير عائشة وركبت عائشة على بعير حفصة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم، ثم سار معها حتى نزلوا، فافتقدته عائشة فغارت فلما نزلت جعلت تجعل رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربًا أو حية تلدغني، رسولك ولا أستطيع أقول له شيئًا)) روآه البخاري ومسلم واللفظ له


دخل سيدنا علي أبن ابي طالب رضي الله عنه على زوجته فاطمة سيدة نساء العالمين فوجدها تستاك اي تستعمل السواك فقال ممازحا وكأن السواك رجل يخاطبه

ظفرت ياعود الأراك بثغرها
ما خفت ياعود الأراك أراكا

لو كنت من أهل القتال قتلتك
مافاز مني ياسواك سواكا........... لست متاكدة من صحة هذا.

روى الحافظ بن كثير في كتابة المنتظم قال : تقدمت امرأة إلى قاض فادّعت على زوجها بصداقها خمسمائة دينار، فأنكر، فجاءت بمن يشهد لها بالصداق، فقال القاضي: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم هل هي الزوجة أم لا. فقال الزوج : لا تفعلوا، هي صادقه فيما تدعيه . قال ذلك حتى يصون زوجته من أن ينظر إليها غير ذي محرم فقالت المرأة حين عرفت أنه أقرّ ليصون وجهها:"هو في حل من صداقي في الدنيا والآخرة"




عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزني
. رواه البخاري



فحتى الحيوانات تغار ...
روى البخارى في صحيحه من حديث عمرو بن ميمون الأودي:

" أن قِرداٍ جاءَ بقِردة ٍ فاضطجعَ، ثم مدّ يده لها، فاضطجعت بجانبهِ، فلما نام انسلّت، وجاء قردٌ آخر فذهب معها، ـ إذًا الأول الزّوج، والثاني هو الغريب ـ، ثم شعَر زوجها فانتفض وأزعجه،

ثم صارت المطاردة، واجتمعت القردة، فتجمّعت وقاموا برجمها،

وفي الاخير أسأل الله ان يحي الغيرة في قلوبنا ويزننا بثوب العفاف والحشمة والوقار ..اللهم اميــــن

قال عمرو بن ميمون: وكنتُ ممن رجمها.

والحادثة وقعت في اليمن في زمن النبوة.