تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم ..عاجل جدا


dounisiko
2014-01-11, 10:50
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

احتاج معلومات عن الشاعر محمد تاج الدين الطيبي
مولده -التاريخ و المكان - و أهم أعماله الأدبية
أتمنى إفادتي في الموضوع قريبا
كل الشكر و التقدير

dounisiko
2014-01-11, 11:44
رجاء الرد احتاجه ضروري جدا

dounisiko
2014-01-15, 13:25
.................................................. ...............................................

مياسم الصمت
2014-01-15, 14:27
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

احتاج معلومات عن الشاعر محمد تاج الدين الطيبي
مولده -التاريخ و المكان - و أهم أعماله الأدبية
أتمنى إفادتي في الموضوع قريبا
كل الشكر و التقدير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد تاج الدين الطيبي


جزائري من مواليد 1973

دواوينه ليس له ديوان مطبوع

من قصائده

عيناك ... بعدهما الطوفان
البغدادية
عن المتنبي
البحر لا يوارى التراب

نُـون
2014-01-16, 22:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مارأيك أن تحولي طلبك إلى القسم الخاص به قسم الطلبات
-------------



ثمّ أظنّ أنّ للشاعر صفحة،
إن كان هو نقلت منها
--------------

أهدت إليك قيادها الأرواحُ * وتضوعت بربيعكَ الأفـراحُ
وتَنَهَّدَ الكونُ اغتـباطا بعدما * أحياه من أنـفاسك استفتاح ُ
ها قد ولدت فَتَاهَ فجرُك نشوةً * وسناً..فوجهُك للصباح صباحُ
أهداب مكة جادها منك الندى * فاغرورقتْ بالأمنـيات بطاحُ
عمر العوالم دون عمرك زائفٌ * والخلق دونك عالـةٌ..أشباحُ
إن كان من يشتاق غيرك متعبا * فأنا إليك بـصبـوتـي أرتاحُ
إني أزورك في الخيال تفاؤلا * أن لا يردَّ عن الرحاب جِـماحُ
والذنب يمنعني المثول.لعلَّهُ * بالعـفو يُطْلَقُ للمسيء سَراحُ
نفسي فداء من احتفَوْا بك سيداً * وغَدَوْا إليكَ مع الزمان..وراحوا
الحائمون على حماك بك احتموْا * وعن الرزايا والشجون أشاحوا
يأوي إليك البائسون فلا الأسى * باقٍ لديك ..ولا الجراح جراحُ
إن الهموم على الكئيب ثقيلة * وإذا ذُكِرْتَ فكلُّها تَنْـزَاح
لولا السلام عليك جَفَّ تَشَهُّدي * فهو اقـتـباسٌ منك..واستمـناحُ
أهدى ثراك إلى المدينة طِـيبَها * فـعلى العوالـم سرها فوَّاحُ
وربوع طيبة من خطاك تدثَّرتْ * فاستأثـرتْ بالذكريات السَّاحُ
هي موطني وأنا سليلُ ترابـِها * ما لي عن الوطـن العتيق بَراحُ
أولى بزائرك الذهولُ فحيثما * ألقى خطاه رأى السنا يَـنْداحُ
يدنو فيذهل بالنسيم عن السوى * والسُّكْرُ من ذاك النـسيم مباحُ
والقبة الخضراء !!تلك (مدينةٌ) * أخرى له في ظلِّـها استـرواحُ
تغريه غبطتُـه بكل حمامةٍ * نَشْوَى أهابَ بها إليكَ جَـناحُ
قد كان يُلهـبُهُ التشوُّقُ كلما * هبت إليـه من هـناك ريـاحُ
أوطانه دون المديـنة غربةٌ * وبكاؤه دون الـمقام مـزاحُ
وإذا دنا يلتاعُ دونك نَبْـضُه * لا صبرَ في تلك الرحاب يُـتَاحُ
وإذا دنا استَحْيا..بأَيَّـةِ حُظْوَةٍ * يدنـو إليك وذنـبه فَـضَّاحُ!؟
ويكاد لا يدنو..وهل يسعى على * ذاك الثَّرى وله الـجلالُ وِشَـاحُ؟
لو كان يـخجلُ ما تقدم خُطْوَةً * ولكان يـشْغـلهُ أسى..ونُـواح
لولا حنانُك ما أتاك مُسَلِّـمًا * تُـغريهِ منك شـمائلٌ..وسَـماحُ
ما ذا يقول؟ هو الفصيح مع الورى * وإذا أتـاك يـخـونـه الإفـصاحُ
أَحْسِنْ عزاءَ المادحيـن إذا وَنَوْا * فلقد أشـادوا بالمُـتاح ..وباحُـوا
معناك أجْلَى من متون ثَـنائهم * والواضحات يـؤُودُها الإيضاحُ
ما كل من وافَى إليكَ ينالُهُ * نـفحُ الرضا ويُـثيـبهُ الفَتَّاحُ
فالزائرون من القَبول تمايزوا * وفـد يَـفوزُ..وثُـلًةٌ سُـيَّاحُ
يا سيدي بيني وبينكَ بَـرزخٌ * يسمو..وآمالـي لديكَ فِـسَاحُ
لما ارتضى الأبرارُ وجهكَ موعدا * بالنَّـازلاتِ وبالـهُـموم أطاحوا
إني هنا وجهي أمامكَ غَائمٌ * ولقد أتـاك ودمعُه لَـوَّاحُ
يا من يداوي اليائسينَ بنظرةٍ * هي لفـتةٌ..!!ويزورني الإصباحُ
حسبي المثولُ أمام مجدك واجماً * فعسى ينالُ سريـرتـي إصلاحُ
فهنا السكونُ عبادةٌ قُدُسِيَّـةٌ * وهنا السكوتُ غنيمةٌ..وفَـلاحُ

----------------

وإني لأشـتـاق الصـبـاح .. فـربـما ـــ شذى من محياكِ يطل مع الضحى
وبالليل تـؤويني التـباريح والـــرؤى ـــ وتمنـحـني الذكرى خيالا مُجَـــنَّــحا
ولي سهرٌ .. إغفـاءتي ما تعـودت ـــ عليه فكم أغرى من الشوق مَلْمَحا
أنا اليوم لم أظْــفرْ بعينيكِ هاهنا ـــ فمن لهما من ذلك الطيف قد مـــحا؟
ومن أزعج الأجفان عن صلواتها ـــ وأسكتَ أهـدابا بها الصمــت أوضحا ؟
فيا أنت .. ماذا تكنـزين من الصبا ـــ ونبـــضُك من أي النـوايا تـــوشـحـا؟
لك الحرف فارتاحي على نسماته ـــ وإن كان كالرؤيـا على الحزن أصبحا
مللت من الأحزان هيا تبـسمي ـــ فما خُــلِقـت عــيـنـاك إلا .. لأفـــرحا

--------------
وأيضا:


ويـحدث منـها أن تـفــرَّ من الهوى * فينتابُـها لذعُ الهوى حيث ترحلُ
لها دون لقياي النحولُ لها الضنى * وصبري.. وأنفاسي أرقُّ وأنحلُ
وكـيـفَ لها أن لا يـحـلَّ شـروقــُها * وأهدابُ أشواقـي بها تتــكحَّلُ؟


----------
ويــســألُ عن حــالي رفـــاقٌ أعــزةٌ * أقول لهم: إني كـئـيـبٌ .. ومـُتعَـبُ
ولكن ثـقوا ما كنتُ في البوح مـازحا * ولستُ - وقد ناحتْ بـقايايَ - ألـعبُ
سأكتم في قلبي عن القلب جـرحَه * وكتـمانُ أشـجاني من البوح أصعبُ
فلا تسألوني ما الذي أتعبَ الفتـى؟ * فإن تـفـاصـيـل الأسَى تـتــشـعَّـبُ