المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بطاقة نبوية عن الزوجة الصالحة


al_walid
2007-08-29, 15:34
ミ♡彡 بطاقة نبوية عن الزوجة الصالحةミ♡彡


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الدنيـــا متـــــاعها،وخير متاع الدنيا الزوجــــة الصالحــــــــة)


للزوجة الصالحة صفات مميزة، وعلامات واضحة.
ومن لب هذه المعالم: ثلاثة أسس،
يجمعها الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير النساء:
1-من تسرك إذا أبصرت،
2-وتطيعك إذا أمرت،
3- وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك)


وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً:
((تنكح المرأة لأربع:
نســــبها،
وجمـــالها،
وحسـبها،
فاظفر بذات الديـــن تربت يداك))
إذا تأملنا هذه الأحاديث نجد المواصفات الرئيسية للزوجة التي يحب كل زوج أن يقترن بها...
خاصة أنها نابعة من قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم لكل المسلمين..

فيا أخي المسلم..
يا من تبحث عن زوجة تسعدك!!
اتبع الأحاديث في بحثك عن الزوجة لتجدها صالحة حافظة لك ومطيعة لك....
لنتأمل الحديث الأخير...!
((تنكح المرأة لأربع:
نسبها،
وجمالها،
وحسبها،فاظفر بذات الدين تربت يداك))


(النسـب):
يقصد به منزلة النسب والعائلة في المجتمع، ففي البحرين مثلاً الكوهجي عائلة ذات نسب، ولكنها غير معروفة في أستراليا مثلاً..! وكذلك المطوع عائلة بالكويت ذات نسب....! وعائلة الدسوقي في مصر لاتُعرف في قطر مثلاً..!

(الجمال):
يكون على نظرة الإنسان، نحيفة ، سمينة، طويلة، قصيرة القامة.. لأن الله جميل يحب الجمال...
ولكل فتاة عاشق ولكل إنسان وجهة نظر وذوق ونظرة.. بحيث يتقبل الإنسان الذي أمامه...

(الحسب):
ففي بعض المجتمعات تعرف الفتاة ذات الناب الطويل بذات الحسب!! وأخرى تعرف ذات الرقبة الطويلة والبعض بذات الأصابع الضعيفة!! ويركز على هذا في قبائل البدو.. وكذلك ذات العين الكحيلة، وذات الأسنان منفرجة من الأمام فعند البعض عيب والآخر آية في الجمال....!!

وهذه الأسس من المتغــيرات على حسب المجتمع ونظرة وآراء الناس فهي((غــير ثابــتة))،

ولكن نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ركز على أساس هو سبب النجاح وهو الدين وهو أساس ((ثابت))!! غير قابل للتغيير في جميع المجتمعات وفي كل الأقطار والأمصار،،

فمن تكون ذات دين تصبح ذات أخلاق حسنة، وصفات حميدة، وتخاف الله في الحياة الزوجية، وتقيم حقوق الزوج وواجباته..!!

فابحث عن ذات الدين تجد الزوجة الصالحة
تريح البال
وتعين على الخير
وترضى بما قدره الله لها
وتقتدي بأمهات المؤمنين
وتتبع الآيات والأحاديث سمعاً وطاعةً...
فتسهل طريق جنة الفردوس عليك!!

قال تعالى: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))[الروم : 21]
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (تزوجوا الودود الولود العؤود)

كيف تعرف مدى توافر هذه الصفات في الفتاة المختارة؟؟ مهم

(الودود):
تعرف بعلاقتها مع الناس، بعدد أصحابها، وعشرة الناس والمعارف والأقارب، وطريقة المعاملة مع الناس الغرباء،
هل خلوقة أم لا؟؟ تود الناس ومحبوبة... فتود زوجها وتكون حياتهم في مودة وحب..

(الولود):
تعرف بعدد إخوانها!! فإن كانوا أكثر من 3أفراد ..فإن كثرة المواليد يزيد عدد الأمة الإسلامية خاصة إذا كانت الأم مربية صالحة لذرية صالحة تنفع الأمة، فإن النبي يفتخر بعدد أمته يوم القيامة.. (فإني مفاخرٌ بكم الأمم).. ولا تتعذر بضيق ذات اليد بل الرزق بيد الله والرزق يأتي مع المولود من الله وبركة بالبيت والطفل مفتاح سعادة للزوجين!!

(العؤود):ا
لتي تعتذر إذا أخطأت، وتأبى أن ترى زوجها غير راض عنها، ولا تنام قريرة العين حتى يرضى زوجها عنها، وترضي الزوج وتطيعه وتطلب السماح منه إذا قصرت في واجباتها اتجاه الزوج.. ولا تبتعد عن الزوج بسبب خلاف بسيط وتهجره وتتكبر على الزوج فتشعل نار الكراهية بالبيت والفرقة فلا يرتاح بال أحد..

جعل أحدهم اتفاق بينه وبين زوجته في أول ليلة فقال:
{إذا غضبتُ فراضيني، وإذا غضَبتِ راضيتك... فلمَ نصطحب!!}

ما أجمل أن تعيش في تفاهم مع الطرف الثاني بهذه الاتفاقية..!!

وبناءً على اختلاف بيئة كل من الطرفين فلابد من وجود خلافات أو تغير وجهات النظر... فاستخدم أحدهم
{قاعدة 24ساعة} الاتفاق أنه إذا حدث أي خلاف من أي نوع كان لا يمتد إلى اليوم الثاني فمهما يكن التوصل لحل الخلاف في أسرع وقت فلا يمتد لأكثر من 24ساعة..!! وبذلك يحاول الطرفين حل الخلاف والزعل والنزاع في نفس اليوم فينام الطرفين في هدوء ولا يحمل أحدهم للآخر في قلبه أي غل أو كراهية..

سبـحـااااان الله!!
إن الدين الإسلامي لم يهمل هذا الجانب لأنه مهم جداً في تكوين الحياة الزوجية الناجحة..والتي ستنتج ذرية صالحة بالتربية الصالحة،، ومنها يقدم الخير والنفع للأمة الإسلامية..
فإذا كان الخلق والدين متوفرين ننتقل إلى المواصفات الأخرى تأتي من البيئة والعائلة والأمور المعينة الجالبة للسعادة الزوجية مثل: التوافق الفكري، والتناسب العمري، والشهادات العلمية....

والسؤال هنا كيف أبحث عن هذه الزوجة؟؟

يمكنك إخبار من تثق بهم أن يبحثوا لك عن هذه الفتاة بهذه المواصفات قدر المستطاع،

ثم تطلب منهم جمع المعلومات عنها لمعرفة مدى توافر المواصفات المطلوبة
مع مراعاة السرية
وعدم إشهار الموضوع حتى لا يصل إلى أهل الفتاة لأنك قد ترفض هذه الفتاة فتنتقل إلى أخرى بدون إلحاق أدنى ضرر بالفتاة..

بعد الموافقة المبدئية على المعلومات والمواصفات المتوافرة،
مع مراعاة المرونة في الاختيار فليس من المعقول أن يتصف المرء بجميع هذه الصفات!!
ولكن يمكن أن تكون قابلة للتغير أو سهولة الاتصاف بما تريده أو القناعة بالصفات التي تتصف بها.. فلا يخلو أحد من العيوب، لذلك انظر إلى المحاسن أكثر وارض بالعيوب -قدر المستطاع- ..

كن واقعياً .. لا تتخيل صورة غير واقعية للفتاة فإذا اختلفت عن الصورة التي رسمتها في مخيلتك تنصدم وتحزن ويضيق صدرك وتحس بالفشل في الاختيار..

وبعد هذه الموافقة يتم مشاورة الأهل والتقدم لها رسمياً مع إعطاء أهل الفتاة فرصة ليسألوا عن الشاب ما يريدونه..
بعدها يأتي دور جلسة التعارف بين الخاطبين.. وفيها يمكن سؤال ما هو غامض في شخصية أي من الطرفين: فما يحبه وما يكرهه، وهدفه بعد الزواج، وشروط الطرفين...

ففكروا يا أخوتي في الأسئلة المهمة التي لابد من طرحها للتعارف الصحيح؟؟!!


أخواتي الحبيبات قوموا بنشر هذه الرسالة في أوساط أخواننا وشباب أمتنا لنيسر لهم العفاف والتقى
اللهم احفظ شباب المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله محمد رسول الله

البتول
2007-08-29, 17:05
بارك الله فيك موضوع قيم
و لكن لو كل الشباب يعرفون هذه النصائح لما وجدت ظاهرة الطلاق بالنسب التي تفوق الخيال

النيلية
2007-08-29, 18:23
مشكور علي الموضوع

فتح الدين
2007-09-07, 21:52
انت مشككككككككككككككككككككككككككور اخي الوليد على هذه النصائح انك وجدتني في هذا الباب حائر كيف اجد الزوجة الصالحة وهكذا افدتني الف الف الف الف شكر لك اخي

benguesmia_med
2007-09-25, 17:58
من خصال المرأة الصالحة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه شهادة منُزّهة عن الشكِّ والشبهات، وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله أيّده الله بالمعجزات البالغات والآيـات والحجج الواضحات وختم به النبوّة والرسالات فأضاء بنور رسالته ليل الظلم والظلمات وأعـزّ دينه بأصحابه وأهله الذين هم لأمّته كالنجوم السائرات، فصلّى الله عليه وعليهم أفضل الصلوات، وعلى أزواجه الطيبات الطاهرات.

أما بعد عباد الله، فإني أحبّكم في الله وأوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير، القائل في محكم كتابه ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ سورة الأحزاب/35 .

فوالله إنّ دين الإسلام دين عظيم وإنّ وعد الله حقّ لا يخلفه الله تعالى وإنّ الكيّس الفطن الذكيّ من تمسّك بتعاليم هذا الدين العظيم وتمسّك بالخصال الحميدة الطيبة وثبت عليها إلى الممات.

ويسرّني في خطبة اليوم أن أشنّف مسامعكم بذكر خصال للمرأة الصالحة التي تتقي ربّها في السرِّ والعلانية، ليخرج الزوج إلى زوجته فيُخبِرُها بهذه الخصال الطيبة، وليخرج الأب إلى ابنته بهذه الخصال الطيبة، وليخرج الأخ إلى أخته بهذه الخصال الطيبة، مبتدئًا بمن وصفها الله تعالى في القرءان الكريم بالصدّيقة التي عاشت عيشة الطهر والنّزاهة والتقوى وفضّلها الله على نساء العالمين. ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ ءال عمران/ 42-43

كانت تعبد الله تعالى وتقوم بخدمة المسجد ولا تخرج منه إلا في زمن حيضها أو لحاجة ضرورية لا بدّ منها.

ولنأخذ العزيمة والثبات والعبرة من موقف ماشطة بنت فرعون التي تمسّكت بدين الإسلام وأبت أن ترجع عن الحقِّ فقتلها الظالم الطاغية فرعون فماتت هي وأولادها شهداء، وبعد مئات السنين لَمّا أسري برسول الله صلّى الله عليه وسلّم شمّ رسول الله من قبرها رائحةً طيبة عطرةً.

وروى مسلم أنه مات ابنٌ لأبي طلحة من أمِّ سُليْم فقالت لأهلها لا تحدِّثوا أبا طلحة حتى أكون أنا أحدِّثه، فجاء فقرّبت إليه عشاءً فأكل وشرب. اسمعوا إخوة الإيمان المرأة المصابة بولدها بثمرة فؤادها يأتي زوجها تقرّب إليه العشاء يأكل ويشرب، وليس هذا فقط بل تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك يعني تزيّنت لـه فوقع بها أي جامعها، فلمّا أن رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أنّ قومًا أعاروا عارِيتهم أهل بيتٍ فطلبوا عاريتهم ألَهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، فقالت: فاحتسب ابنك. أخبرته بوفاة ولده، فغضب وانطلق إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبره بِما كان فقال لـه صلّى الله عليه وسلّم: "بارك الله لكما في ليلتكما".

فبالله عليكم هذا أين يحصل في هذه الأيام؟ من النساء من يكفرن بالله عند نزول المصيبة، من يكفرن بالاعتراض على الله إذا مات لها ولد والعياذ بالله.

وفي الماضي من النساء من كنّ يعملن مبرات فيها خدمة كبيرة للمسلمين مثل زبيدة رحمها الله وهي امرأة هارون الرشيد عملت عملاً كبيرًا أجرت الماء من أرضٍ بعيدة إلى عرفات، لولا هذا الماء لهلك كثير من الحجاج وهي عملت ذلك ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى.

ولو نظرنا إلى حال كثير من النسوة اليوم، النساء الغنيات لوجدنا تنافسًا بينهنّ في اللباس الفاخر والمركوبات النفيسة والبيوت الفخمة وغير ذلك.

وفاطمة الزبَيرية التي لم تتخلّ عن صلاة الليل، صلاة التطوّع مع نزول البلاء عليها، هذه الامرأة صار لها شهرة بالتقوى والصلاح والعلم ثُمّ عميت سنتين ثم ذات ليلة أرادت أن تتوضأ لصلاة الليل ثُمّ تزحلقت على درج فانكسر ضلعان من أضلاعها ومع ذلك تكلّفت وصلّت ثُمّ نامت فرأت الرسول وأبا بكر وعمر مقبلين من جهة الكعبة، باب بيتها كان مواجهًا للكعبة، فجاء الرسول فبصق على طرف ردائه وقال لها امسحي به عينيك فأخذت الرداء فمسحت به عينيها فأبصرت في الحال ثُمّ وضعته على موضع الكسر فتعافى بإذن الله تعالى .

اللهمّ انفعنا بالصالحين والصالحات يا أرحم الراحمين يا الله .

هذا وأستغفر الله لي ولكم

g.ali145
2007-09-28, 13:10
بارك الله فيك

خفيفة الظل
2007-10-25, 20:50
السلام عليكم

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الذي ياخذنا فوق السحاب

يارب نكون ممن يستمعو القول فيتبعون احسنه

احسن الله اليكم

تحياتي

رهف
2007-10-28, 16:57
بارك الله فيك