المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذرا امي ,,,,,,,,لقد عقك الاوغاد


hadi amalou
2014-01-11, 08:27
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,السلام عليكم
اغلبنا يحفظ عن ظهر قلب الايات والاحاديث التي تدعونا لبر الوالدين ,,,,, و اغلبنا يعرف جزاء العقوق عند الله لكن الملاحظ ان ظاهرة العقوق تزداد انتشارا رهيبا ,و اردت هنا ان انقل بعض القصص الواقية عن العقوق لعل الله يحرك بها بعض القلوب الميتة
القصة الاولى
(أسعدك الله ياولدي)
في كتاب العائدون الى الله ذكر ان شابا يقول عن نفسه مات والدي وانا صغير فاشرفت امي على رعايتي عملت خادمه في البيوت حتى تستطيع ان تصرف علي فقد كنت وحيدها ادخلتني المدرسه وتعلمت حتى انهيت الدراسه الجامعيه كنت بارا بها وجاءت بعثتي الى الخارج فودعتني امي والدموع تملا عينيهاوهي تقول لي :انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من اخبارك ارسل لي رسائل حتى اطمئن على صحتك
اكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا اخر قد اثرت فيه الحضاره الغربيه رايت في الدين تخلف ورجعيه واصبحت لا اؤمن الا بالحياه الماديه_والعياذ بالله_
وتحصلت على وظيفه عاليه وبدات ابحث عن الزوجه حتى حصلت عليها وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينه محافظه ولكني ابيت الا تلك الفتاه الغنيه الجميله لاني كنت احلم بالحياه "الارستقراطيه"(كما يقولون) وخلال سته اشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لامي حتى كرهت والدتي وفي يوم من الايام دخلت البيت واذا بزوجتي تبكي فسالتها عن السبب فقالت لي:شوف يا انا يا امك في البيت لا استطيع ان اصبر عليها اكثر من ذلك
جن جنوني وطردت امي من البيت في لحظه غضب فخرجت وهي تبكي وتقول: اسعدك الله يا ولدي
وبعد ذلك بساعات خرجت ابحث عنها ولكن بلا فائده رجعت الى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي ان تنسيني تلك الام الفاضله
انقطعت اخبار امي فتره من الزمن اصبت خلالها بمرض خبيث دخلت على اثره المستشفى وعلمت امي بالخبر فجاءت تزورني وكانت زوجتي عندي وقبل ان تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها :ابنك ليس هنا ماذا تريدين منا؟اذهبي عنا ....رجعت امي من حيث اتت
وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسيه وفقدت الوظيفه والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيره وفي اخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت:ما دمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فاني اعلنها لك صريحه :انا لا اريدك ....طلقني
كان هذا الخبر بمثابه صاعقه وقعت على راسي وطلقتها بالفعل فاستيقظت من السبات الذي كنت فيه.....خرجت اهيم على وجهي ابحث عن امي وفي النهايه وجدتها ولكن اين وجدتها ؟ كانت تقبع
في احد الاربطه تاكل من صدقات المحسنين
دخلت عليها وجدتها قد اثر عليها البكاء فبدت شاحبه وما ان رايتها حتى القيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مرا فما كان منها الا ان تشاركني البكاء
بقينا على هذه الحاله حوالي ساعه كامله بعدها اخذتها الى البيت فاليت على نفسي ان اكون طائعا لها وقبل ذلك اكون متبعا لاوامر الله ومجتنبا لنواهيه
وها انا اعيش احلى ايامي واجملها مع حبيبه العمر:
امي_حفظها الله_ واسال الله ان يديم علينا الستر والعافية
القصة الثانية,,,,,,,,,,,,هذا رجل عنده عما أصابه الكبر الشديد وتجاوز التسعين من العمر فأصبح في بعض الأحيان يفقد وعيه ويفقد الذاكرة حتى يصبح كالمجنون تذهب الذاكرة وتعود .. لقد قام بتزويج أبنائه الثلاثة وأسكنهم في نفس البيت ولكن كانت زوجات أبنائه قد تضايقن من وجود هذا الأب ..فوضعت البنات خطة لطرد هذا الأب وأقنعن الأزواج بالذهاب به إلى دار العجزة وفعلاً استجاب هؤلاء الأبناء ,عليهم من الله ما يستحقون وذهبوا بوالدههم إلى دار العجزة.


وقالوا للمسؤولين : إن هذا الرجل وجدناه في الطريق ونريد أن نكسب الأجر فوضعناه عندكم دار العجزة.


رحبت دار العجزة بهذا الأمر على أنه فعلا رجلا في الطريق ليس له أحد إلا هؤلاء جاءوا به إلى هذا المكان .


قالوا للبواب المسؤول : إذا مات هذا الرجل فهذا رقم البيت ورقم الجوال فاتصل علينا.


ما هي إلا لحظات وتعود الذاكرة إلى هذا الأب وينادي أبناءه يا فلان يا فلانة احضروا لي ماء أريد أن أتوضأ .


جاء المسؤول والممرضين عند هذا الأب الكبير قالوا : أنت في دار العجزة.
قال : متى أتيت إلى هنا ؟


قالوا : أتيت في يوم كذا وكذا وذكروا أوصاف الأبناء الذين جاءوا به .



قال هؤلاء أبنائي ورفع يديه ودعا عليهم.. اللهم كما فعلوا بي هذا الفعل اللهم فأرني وجوههم تلتهب ناراً يوم القيامة .
اللهم أحرمهم من الجنة يارب العالمين وينادي المدير المسؤول ويكتب جميع عقاراته وأملاكه وقفاً لهذه الدار ولم يتحمل هذه الصدمة وتوفي مباشره . فرح الأبناء بعدما أتصل عليهم هذا البواب وأعطوه مبلغ من المال فجاءوا فرحين ولكن تفاجؤوا إذا برجال الأمن يوقفونهم عند المحكمة ليخبروهم أن هذه الأملاك كلها أصبحت ملك لدار العجزة ويجب عليهم أن يخرجوا من هذه الشقق التي كانوا يسكنون فيها هذا في الدنيا قبل الآخرة .
.......
القصة الثالثة

1- الأب يشقي ويكد ويتعب على أمل أن يرى أبناءه عناصر صالحه في المجتمع والأبناء لا يردون إلا بالعقوق والضجر فهذا الأب رزقه الله بخمسة أولاد وبنتين فكان العبء المادي عليه ثقيلاً واصل الليل بالنهار في معظم الأيام حتى يتسنى له توفير وسائل كريمه للعيش .

حاول الأب الاجتهاد في تعليم أبنائه حتى لاينخرطوا في أعمال مضنية فيكون مصيرهم شقاه ومعاناه مثل أبيهم .

بدأت أولى الثمار تنضج فيصبح الكبير محاسباً قانونياً والأخر تربية والثالث كذا والرابع حصل على الثانويه وأنخرط في الأعمال الحرة والخامس مهندساً كيميائياً أما البنتان فقد حصلتا على الدبلوم وتزوجتا .

بدأ المرض يتسلل إلى جسد الأب الهزيل والتعب يصيب الأم المغلوبه على أمرها بعد أن داهم السكر الأب والفشل الكلوي الأم تزايدت المصروفات على الأب وبدافي حيرة من أمره بين أعبائه المنزلية وتوفير أموال علاجه وزوجته الوضع المزري وعقوق الأبناء له جعله عصبياً وحاد المزاج لأتفه الأسباب ، بدأ ينفعل معهم في كل كبيرة وصغيرة لاسيما وأنهم غير مهتمين بتخفيف هموم الوالد أو وضع حل لمشاكله فالكل نظر إلى نفسه وحاول شق طريقه بعيداً عن الأخر وكانوا نادراً مايزورون أباهم أو يلتقون في المنزل .

في ضوء هذا التصيعد أتت للأبناء فكرة التخلص من الأب غير مهتمين بمرضه أو التماس الأعذار بسبب الضغوط المادية والمعنوية الواقعة عليه انتزع الشيطان من بعضهم العاطفه تجاه الأب وقفز إلى أن عقد لهم عدة سيناريوهات للتخلص من الأب وقتله .

وفي اليوم المشهود تجمع الأبناء وذهبوا للأب المريض وجدوه في حاله صحيه متدهورة وبوادر مرضيه متعدده تقتحم جسده النحيل اقترب الصغير من أبيه ورش عليه مخدراً فذهب الأب في غيبوبه بعدها تم خنقه بحبل ففاضت روحه في الحال واستخرجوا له تصريحاً بالدفنعن طريق أحد المعارف لتتم الجريمه بهدوء دون أن يشك أحد

وذات ليلة مرت الأم بهدوء فوجدت أبناءها يتهامسون ، راقبت تصرفاتهم فسمت الأكبر يقول إنه لم يشعر بطعم الراحه منذ قتل والده وقال الثاني إن والده يأتي إليه كل ليله أثناء النوم وفجأه أستجمعت الأم قواها ودخلت عليهم وهي تصرخ لماذا قتلتم أباكم المريض العيليل ؟ ينهار الأبناء ويعترفون بجريمتهم فصحبتهم الأم بهدوء إلى قسم الشرطه لتسلمهم إلى العدالة بنفسها لينالوا حكما بالسجن المؤبد .
القصة الرابعة

يقول راوى القصه:

كالعادة كنت مثل كل يوم لاأخرج من المسجد إلا وقت الإشراق أصلي ماشاء الله أن أصلي وأخرج

لكن صلى معنا الفجر رجل غريب من هنا شمري من حائل

فهو يسأل عن المدينه والحي والشوارع

وماإن بدأت بالإمامة حتى صار له أزيز من البكاء

والله يبكي كاليتيم الفاقد أبويه

ومان قرأت قوله تعالى :

(وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا*

اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل

من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)

سورة الاسراء: اية 23.

حتى سقط مغشياً عليه .. وبعد ان قضت الصلاة ساعدوه على الإستفاقه

ثم طلبت منه الوضوء مجدداً وتصدقت عليه بالصلاة معه جماعة .. جلس بعدها يسرد قصته

يقول : كنت طفلاً مدللاً وكل أوامري مجابه حتى بلغت العاشرة حيث ولدت أمي شقيقتي الصغرى

فلم تحس أختي منذ ولادتها ان لها أخ بل سيف مسلط على رأسها فقد حرمتها من حقها الشرعي

في كل شي حتى في التعليم .. ولا يستطيع أحد معارضتي بما فيهم والداي اللذان قد يأسا من اصلاحي

فكنت شرس مع الجميع . قوي البنية .. لاأصدقاء لي ...أتأفف من كل شئ ..

وأضرب من يقف في وجهي وأولهم والدي ووالدتي

طأطأ رأسة وبكى بنحيب ...

طبطبت على كتفه ودعوته للمتابعة

قال : اختي جميله وصالحة والكل يتمناها ..وأنا أخطب والكل يرفضني

قررت أن لاتتزوج ..هذا قراري . رفضت الجميع بما

فيهم ابناء أعمامي وابن خالي لأنهم رفضوني زوجاً لأخواتهم .

خالي كان قوي الشخصيةبل يعتقد انه كذلك .
صفعني على وجهي ..

فصفعته على وجهه ورميته أرضا .. بل وتعاركت مع أبنائهً

أمي تموت كل يوم بسببي كنت أحطم كل شئ أمامي وكل مافي المطبخ والبيت
ولا أعبأ بمشاعر أحد مهما كان ..

لم أكن سكراناً أو مجنوناً ..بل صعلوكاً متعجرفاً عربيداً لادين لي ولا خلق

أختي جاوزت الخامسة والعشرين .. جاءتني مرة على استحياء وخوف

وكانني أسمع دقات قلبها عن بعد

تبكي وتتوسل لي أرحم ضعفها ..وانها تريد الستر والعفاف والذرية الصالحة

ضحكت بقوة وقلت لها .. عندما أموت ستتزوجي

هنا سمعت والدي يتمتم ويدعو

هرعت الى والدي وقلت .. بنتك ماتتزوج الإ باذني وموافقتي

والرجل الذي أريده أنا .. أو سأقتلكم جميعاً ..

وبعد يومين اتجهت الى الرياض لمهمة
تجارية

ثم عدت للقريه من جديد .. فلم أجد اختي؟!

سألت أمي وأبي عنها

قالا : زوجناها وسافرت مع زوجها

من ؟ وأين ..ومتى ؟!!

هنا جن جنوني فضربت والدي وكسرت أنفه

ووالدتي هربت الى بيت أخيها

فاجتمع أهل القريه لمعاقبتي أو إخبار الحكومة عني

الإ ان والدي رفض ذلك لكن طلب منهم ماهو أشد وأدهى

بكى بشده ثم أكمل بنبرة حزن

قال لهم : قولوا آآآآآمين ..قالوا جميعهم آآمين .. وكان عصر الجمعه

فقال جعل عبييييييد يشوف عياله على الدنيا ومامنهم يمشي على رجليه

ويتحسر طول عمره باللي فعله فينا )

وبعدها بأيام مات والدي وتبعته بشهر والدتي ثم بعدها تزوجت وانجبت أربع أبناء وثلاث وبنات

وجميعهم متخلفين عقلياً وجسدياً ويزحفون على الأرض

ثم بكى بشده ودموعه تنهل كالهتان

فصاروا هماً علي وعلى أمهم

والآن أنا أجوب المملكة بحثاً عن أختي لاعلم لي أين هي

أريد ان تسامحني وتعفو عني

ثم نظر لي وقال أنا تائب...... أنا نادم ..

هل الله سيسامحني ؟!!

الان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,راجع نفسك قبل فوات الاوان

yousra14
2014-01-11, 08:37
السلام عليكم
بارك الله فيك على المجهود
ورحم الله والدي رحمة وااااااااااااسعة
وحفظ أمّي تاجا مرصّعا فوق رأسي
وجعلني خادمتها مدى حياتي