بويكا الجزائر
2014-01-09, 10:26
وزارة التعليم العالي تأمر بتمكين حاملي الشهادة من مواصلة الدراسة في "الماستر"
كشفت تعليمة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي موجهة إلى كافة الجامعات على المستوى الوطني، عن ضرورة تمكين الحائزين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من التسجيل في النظام الجديد «آل.آم دي»، كما تسمح هذه الشهادة لحامليها بالمشاركة في مسابقات التوظيف ومواصلة الدراسات العليا، كما يمكن لحامل هذه الشهادة مواصلة الدراسة في السنة الثالثة لتحضير شهادة مهندس أو شهادة الليسانس .وأوضحت الوزارة في تعليمة وجهت إلى الجامعات تحوز «النهار» على نسخة منها، أن الاعتراف بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، يعطي الحق لحامليها بالمشاركة في مسابقات التوظيف ومواصلة الدراسات العليا، وكذا الالتحاق بمقاعد الدراسة عن طريق النظام الجديد، حيث تشير التعليمة إلى أن هذه الشهادة لا يمكن معادلتها مع أية شهادة أخرى، وإنما تم الاعتراف بها بصفتها شهادة جامعية في حد ذاتها. وفي هذا الشأن، ذكرت أن الغرض من إحداث شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، في إطار النظام الكلاسيكي، يكمن في تكوين كفاءات متوسطة مؤهلة للاندماج مباشرة في سوق العمل، لأن الأمر يتعلق بتكوين تطبيقي مدته ثلاث سنوات، كما يسمح الحصول على هذه الشهادة بالتسجيل في السنة الثالثة لتحضير شهادة مهندس أو شهادة الليسانس، وليس في السنة الرابعة، ويكون بشكل مباشر إذا كان المعني مرتبا ضمن 10 من المائة الأوائل ضمن تعداد دفعته، أو بعد مرور خمس سنوات من التجربة المهنية، وفي حدود المقاعد البيداغوجية المتاحة، وهكذا، فإن الطالب يخسر سنة من أجل دراسته لمتطلبات الحصول على شهادة مهندس أو شهادة الليسانس. وبهذا الخصوص، أقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي إمكانية التحاق حاملي هذه الشهادة في طور الليسانس بمؤسسات التعليم العالي، وفقا للشروط البيداغوجية، كحيازة شهادة البكالوريا أو شهادة أجنبية معادلة لها، والحصول على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية منذ 5 سنوات على الأقل.تجدر الإشارة إلى أن هذه التدابير لا تقتصر على أخذ عدد سنوات الدراسة بعين الاعتبار فحسب، بل تتعدى ذلك إلى مراعاة التباينات الجلية بين أهداف وبرامج شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من جهة، وأهداف وبرامج النظام الجديد من جهة أخرى، ودعت الوزارة الوصية مؤسسات التعليم العالي إلى مواصلة التكفل بهذه الفئة، عبر تفعيل عمل الهيئات البيداغوجية المتخصصة، بغرض تقييم المكتسبات المعرفية لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، وتحديد مضامين التكوين المكمل في السنة الثالثة ليسانس، للحصول على شهادة الليسانس في المسلك الجامعي الملائم.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/193255-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%C2%ABduea%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81.html#.U s5cJdIW3qE#ixzz2pt6oae7r
كشفت تعليمة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي موجهة إلى كافة الجامعات على المستوى الوطني، عن ضرورة تمكين الحائزين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من التسجيل في النظام الجديد «آل.آم دي»، كما تسمح هذه الشهادة لحامليها بالمشاركة في مسابقات التوظيف ومواصلة الدراسات العليا، كما يمكن لحامل هذه الشهادة مواصلة الدراسة في السنة الثالثة لتحضير شهادة مهندس أو شهادة الليسانس .وأوضحت الوزارة في تعليمة وجهت إلى الجامعات تحوز «النهار» على نسخة منها، أن الاعتراف بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، يعطي الحق لحامليها بالمشاركة في مسابقات التوظيف ومواصلة الدراسات العليا، وكذا الالتحاق بمقاعد الدراسة عن طريق النظام الجديد، حيث تشير التعليمة إلى أن هذه الشهادة لا يمكن معادلتها مع أية شهادة أخرى، وإنما تم الاعتراف بها بصفتها شهادة جامعية في حد ذاتها. وفي هذا الشأن، ذكرت أن الغرض من إحداث شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، في إطار النظام الكلاسيكي، يكمن في تكوين كفاءات متوسطة مؤهلة للاندماج مباشرة في سوق العمل، لأن الأمر يتعلق بتكوين تطبيقي مدته ثلاث سنوات، كما يسمح الحصول على هذه الشهادة بالتسجيل في السنة الثالثة لتحضير شهادة مهندس أو شهادة الليسانس، وليس في السنة الرابعة، ويكون بشكل مباشر إذا كان المعني مرتبا ضمن 10 من المائة الأوائل ضمن تعداد دفعته، أو بعد مرور خمس سنوات من التجربة المهنية، وفي حدود المقاعد البيداغوجية المتاحة، وهكذا، فإن الطالب يخسر سنة من أجل دراسته لمتطلبات الحصول على شهادة مهندس أو شهادة الليسانس. وبهذا الخصوص، أقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي إمكانية التحاق حاملي هذه الشهادة في طور الليسانس بمؤسسات التعليم العالي، وفقا للشروط البيداغوجية، كحيازة شهادة البكالوريا أو شهادة أجنبية معادلة لها، والحصول على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية منذ 5 سنوات على الأقل.تجدر الإشارة إلى أن هذه التدابير لا تقتصر على أخذ عدد سنوات الدراسة بعين الاعتبار فحسب، بل تتعدى ذلك إلى مراعاة التباينات الجلية بين أهداف وبرامج شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من جهة، وأهداف وبرامج النظام الجديد من جهة أخرى، ودعت الوزارة الوصية مؤسسات التعليم العالي إلى مواصلة التكفل بهذه الفئة، عبر تفعيل عمل الهيئات البيداغوجية المتخصصة، بغرض تقييم المكتسبات المعرفية لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، وتحديد مضامين التكوين المكمل في السنة الثالثة ليسانس، للحصول على شهادة الليسانس في المسلك الجامعي الملائم.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/193255-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%C2%ABduea%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81.html#.U s5cJdIW3qE#ixzz2pt6oae7r