أستاذ متوسط
2014-01-08, 17:56
أطالع باستمرار مواضيع في هذا المنتدى للأساتذة الآيلين للزوال يتهجّمون فيها على الأساتذة المجازين و ينعتونهم بأوصاف بشعة تظهر بوضوح ما يختلج في صدور هؤلاء المخاليق إتجاه زملائهم من عقد نفسية خطيرة من الجامعة و الجامعيين . و يتغاضى هؤلاء الأساتذة الآيلون للزوال عن حقائق مؤكدة :
-
- - الأساتذة المجازون هم ثمرة الآيلين للزوال فقد درسوا عندهم فإن كان المجازون ذوي مستوى ضعيف كما يدّعي الآيلون للزوال فهذا يعني بالضرورة بأن أساتذتهم من الآيلين للزوال مستواهم ضعيف .
- مستوى الأساتذة المجازون لا يعلى عليه لأن فيهم نسبة كبيرة جدا من خرّيجي المدارس العليا ens بالقبة و سكيكدة و الأغواط و وهران و قسنطينة و ما أدراك ما المدارس العليا علما و منهجية و بالتالي فهم على أعلى مستوى و لولا إلغاء وزارة التربية لعقود الإلتزام بالتوظيف بعد التخرج خلال سنوات من 1992 الى 1999 لتوظّف هؤلاء في الثانويات طبقا لشهاداتهم لكنهم اضطروا الى المشاركة في مسابقات التوظيف في الإبتدائي و المتوسط للأسف .
- بدأت مشكلة التعليم في الجزائر – و هذا ما قالته لنا دكتورة مختصة في علوم التربية درست عندها في المدرسة العليا منذ 15 عاما تقريبا– عندما قررّت الوزارة انتهاج سياسة جزأرة التعليم بالتخلّي عن الأساتذة الأجانب و بالأخص المصريين و العراقيين و السوريين و الفلسطينيين و كلهم كانوا كفاءات جامعية و استبدلتهم بالجزائريين ممّن فشلوا في مسارهم الدراسي و أخفقوا في الحصول على البكالوريا و دخول الجامعة و هؤلاء هم الآيلون للزوال و حتى إن حصل بعضهم مؤخرا على شهادة البكالوريا عندما صارت البكالوريا للجميع فمستواهم المعرفي ما يزال محدودا جدا.
لنكن واقعيين يا جماعة ، مشكلة التعليم بدأت لمّا دخله الآيلون للزوال سنوات الثمانينات و الدمار الذي أحدثوه في المنظومة التربوية غير قابل للإصلاح على الأقل في المدى المنظور .
-
- - الأساتذة المجازون هم ثمرة الآيلين للزوال فقد درسوا عندهم فإن كان المجازون ذوي مستوى ضعيف كما يدّعي الآيلون للزوال فهذا يعني بالضرورة بأن أساتذتهم من الآيلين للزوال مستواهم ضعيف .
- مستوى الأساتذة المجازون لا يعلى عليه لأن فيهم نسبة كبيرة جدا من خرّيجي المدارس العليا ens بالقبة و سكيكدة و الأغواط و وهران و قسنطينة و ما أدراك ما المدارس العليا علما و منهجية و بالتالي فهم على أعلى مستوى و لولا إلغاء وزارة التربية لعقود الإلتزام بالتوظيف بعد التخرج خلال سنوات من 1992 الى 1999 لتوظّف هؤلاء في الثانويات طبقا لشهاداتهم لكنهم اضطروا الى المشاركة في مسابقات التوظيف في الإبتدائي و المتوسط للأسف .
- بدأت مشكلة التعليم في الجزائر – و هذا ما قالته لنا دكتورة مختصة في علوم التربية درست عندها في المدرسة العليا منذ 15 عاما تقريبا– عندما قررّت الوزارة انتهاج سياسة جزأرة التعليم بالتخلّي عن الأساتذة الأجانب و بالأخص المصريين و العراقيين و السوريين و الفلسطينيين و كلهم كانوا كفاءات جامعية و استبدلتهم بالجزائريين ممّن فشلوا في مسارهم الدراسي و أخفقوا في الحصول على البكالوريا و دخول الجامعة و هؤلاء هم الآيلون للزوال و حتى إن حصل بعضهم مؤخرا على شهادة البكالوريا عندما صارت البكالوريا للجميع فمستواهم المعرفي ما يزال محدودا جدا.
لنكن واقعيين يا جماعة ، مشكلة التعليم بدأت لمّا دخله الآيلون للزوال سنوات الثمانينات و الدمار الذي أحدثوه في المنظومة التربوية غير قابل للإصلاح على الأقل في المدى المنظور .